مستشفى القرب زايو يواجه الخصاص

طالب فاعلون جمعويون بمدينة زايو، في إقليم الناظور، بتوفير الأطباء والممرضين في عدد من أقسام مستشفى القرب الذي افتتحت أبوابه قبل عام.

ويعاني المستشفى ذاته من خصاص في الأطر الطبية، ما يجعل ساكنة المدينة تقطع عشرات الكيلومترات صوب مستشفى الإقليمي الحسني بمدينة الناظور للاستفادة من الخدمات الطبية.

سعيد العايلي، فاعل جمعوي بمدينة زايو، قال في تصريح لهسبريس إن “المستشفى لا يتوفر حاليا إلا على أطباء قسم المستعجلات، فيما يعاني من خصاص في الأطر بكافة أقسامه”.

وأضاف المتحدث ذاته: “إن أغلب الحالات يتم إرسالها إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، مثل الولادة والكسور والعمليات الجراحية والتحاليل الطبية… فيما يكتفي مستشفى القرب بزايو بتشخيص ومعاينة حالات المرضى”.

كما أكد العايلي أن “المستشفى يتمتع ببنية تحتية جيّدة على مستوى بنايته وأقسامه والتجهيزات؛ لكن يظل خصاص الأطباء أبرز مشكل تعاني منه ساكنة زايو التي تقدر بحوالي 100 ألف نسمة من المدينة والنواحي، ما يستوجب معالجة المشكل في أقرب الآجال”.

وفي اتصال هاتفي بمديرة المستشفى الإقليمي الحسني، والمشرفة على مستشفى القرب بزايو، نادية البوطي، قالت إن “تزويد المستشفى بالأطر الطبية والتمريضية يتم بشكل تدريجي، وهو من اختصاص الوزارة”.

وأضافت المتحدثة إلى هسبريس: “أي مستشفى حديث الافتتاح يعاني من هذا المشكل، وليس مستشفى زايو حالة خاصّة”، مؤّكدة أن “الإدارة ستأخذ الموضوع بعين الاعتبار من أجل توفير كافة الأطر الطبية والتمريضية في كافة أقسام المستشفى في القريب العاجل”.