يشارك العرض المسرحي “شاطارا” لفرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة في فعاليات المهرجان الدولي لأيام قرطاح المسرحية بتونس، التي ستقام في شهر دجنبر المقبل.
وأفاد بلاغ لفرقة ثيفسوين بأن مسرحية “شاطارا” ستشارك في المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها على مدى أسبوعين المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات و التظاهرات الثقافية و الفنية بتونس، بمشاركة فرق مسرحية تمثل مجموعة من الدول.
ونقل البلاغ عن مدير الفرقة، فؤاد البنوضي، قوله إنه بعد النجاح الذي حققه العرض المسرحي ” شاطارا ” في مختلف المحطات الوطنية، تقدمت الفرقة بملف ترشيحها للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية .
وأضاف أن هذا العرض المسرحي استوفى مختلف مراحل الانتقاء ليقع عليه الاختيار لتمثيل عروض المسرح المغربي في هذا العرس الفني الهام، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا عرض المسرحية خلال نهاية الأسبوع الجاري بمناسبة افتتاح فعاليات الدورة 17 لمهرجان طنجة الدولي للفنون المشهدية ، المنظم هذه السنة تحت شعار”مسارح الجنوب عبر العالم: رؤى لا كولونيالية”.
يذكر أن مسرحية “شاطارا”، التي ألفها الكاتب المسرحي سعيد أبرنوص وأخرجها الفنان أمين ناسور ، هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من أزيد من ثمانية عشر فنانا و فنانة .
وقام بتشخيص أدوار المسرحية كل من أمل بنحدو وقدس جندل وشيماء العلاوي، بمصاحبة الفنان ثيفيور في الأداء والغناء، والأداء الموسيقي للعازف إلياس المتوكل، فيما أشرف على السينوغرافيا طارق الربح.
وتجدر الإشارة إلى أن العمل المسرحي ” شاطارا ” هو ثمرة شراكة بين فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة ومسرح محمد الخامس خلال الموسم المسرحي 2019-2020، إلا أن الظروف المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد حالت دون تقديمه في موسمه المسرحي المحدد.
نريد المشاركة في المجال العلمي و الابتكارات و ليس المسرح و السينما التي لم تنفعنا في هذه الجائحة
لازالت الكلمة عن هد ا الفن العظيم اي المسرح لم تنتهي رغم التهم التي توجه أليه من طرف البعض الدين يجهلون رسالته وكأنه يدعوا لتخلف والرجعية وهو ليس كدالك له حضور في كل البلدان المتقدمة والسائرة في الطريق والمزدهرة والسائرة في الطريق والمتخلفة كدالك أي أنه موجود في كل مكان المسرح وجد من اجل المساعدة والخروج من عنق المشاكل الاجتماعية المستعصية وهد ا صحيح يكون بفضل الدين يتقنون لغته لاأولئك الدين دخلوا عالمه الواسع من النافدة المسرح المغربي في الصف ومن حقه المشاركة في المهرجانات الدولية المتميزة ونصب الخيمة فوق الثربة وبين قوسين ومن فوق هد ا المنبر نرسم رسالة واضحة وهي كاالتي لازلنا ننتظر من سيدنا الملك نصره الله ألتفاتة أنسانية والنظر في الظلم الدي تعرضنا له في العهد الدي مضى وأنا لصادقون فهو رجل وأنسان ومع هد ا لم نبخل على الفن باالكلمة فهي جهد وعمل شكرا .