مطالب بتحرير أنوزلا

سؤال الأول :
هل " هيئة الدفاع عن الحق العام" هي من القضاة (محايد) ؟ أم هيئة دفاعية لطرف نظري اسمه " الحق العام " ؟.

* فإن إذا كانت من الجهاز القضائي(طرف محايد) ؛ فكيف تكون طرفا في الدعوى ؟ و تؤطر عمل الضابطة القضائية. فتكون خصما و حكما !.

* أما إذا كانت هيئة دفاعية (طرفا في الدعوى أي غير محايد ) فكيف أنَّها تُمنح الصلاحيات القضائية للمس بحرية المشتكى به ؟ . ثم تتبوأ مقعدا بجناح القضاة ؟ و ليس أمام القضاة إلى جانب المشتكى به و دفاعه ؛ خاصة و هي طرف مشتكي .( مثل النموذج الأمريكي)

السؤال الثاني :
ماذا يترتب عن وجود بالدستور تعبير أنه يتعين على قضاة النيابة الالتزام بالتعليمات الكتابية القانونية لرؤسائهم.. ؟ أليس مباشرة عدم استقلالية القضاء؟
ماذا يترتب عن أنه يوثق بمتضمن محاضر الضابطة ؟. أليس أن المشتكى به هو أمام طرف مشتك معتبرٌ بالترجيح له المصداقية مطلقة و يصعب الطعن بها في حين أن الدستور يقول بالتساوي أمام القضاء بما فيهم المؤسسات ؟! .

هي تساؤلات جوهرية علَّها تزكي و تساهم في البحث عن قضاء أقرب للعدل القانوني المعبر عنه بالمواثيق الدولية و حقوق الإنسان بل أقول الكونية ؟!.

Free Ali ANOUZLA

الحرية للصحافي علي أنوزلا

في هده النازلة ،
كان بالامكان استشارة المجلس الاستشاري لحقوق الانسان والمجلس الوطني لحقوق الانسان التي تنفق عليه الأموال الباهضة من أجل القيام بمهامه ،
لقد وضع جلالة الملك حفظه الله عدة مؤسسات تعنى بحقوق الانسان موكول إليها بمهام ومن مهامها النظر وابداء الرأي في قضايا مثل هاته التي بين ايدينا وستترك بصماتها على سمعة المغرب وطنيا ودوليا في الوقت الدي يعمل فيه جلالة الملك ما في وسعه لاشعاع المغرب وطنيا ودوليا .
المغرب له ما يكفي من الالتزامات القانونية والمعاهدات والتراكمات و المشاكل والأوراش لمحاربة الفساد وإفساد الإدارة وتهريب المال العام للخارج وشراء الشقق بالملايير لا لشيء إلا بسبب تولي منصب وزاري أو مسؤولية في مؤسسة عمومية أو شركة عامة أو تولي منصب سفيرة أو سفير ، أما الصحافة فدورها هو الاعلام والاخبار أما تصفية الحسابات فلا يكون باسم الوطن وثوابت الدولة والمقدسات واستغلال الفرص ،وكيف ما كان الانسان فهو لحم وعظم ، المغاربة كلهم سواسية يبحثون في وقت الشدة عن ما يوحدهم ويجمعهم ويقوي عضدهم وليس من يفرقهم ويشتت قواهم ضد من تسول له المساس بسلامة وحدته الوطنية والترابية وسمعته .. .

المغاربة قاطبة يريدون المتابعة لهذا الصحفي الذي يريد اليوم ان تصبح له مكانة على حساب المواطنين الاوفياء نحن الان ومن خلال هذا المنبر المغرب في تساهله رغم الضغط الذي في طياته العدوانية ….المنظمات الحقوقية اذا ارادت التدخل فلتتدخل في اروبا وامريكا ففي كل يوم يعتقل اعداد كبيرة من من يستعمل الشبكة العنكبوتية او يحرض على الجهاد ولو انزولا وضع نفس الشيء بفرنسا او بريطانيا او امريكا لكان الخبر كانه شيء عادي يحال على التحقيق ويسجن ولا احد يعرف نظرا لحساسية الموضوع في دول حقوق الانسان والديموقراطية ومن يريد الضغط على المغرب في هذا الموضوع الحساس حتى اولئك الذين يساندونه فيجب ان يكون لهم نفس المصير لان من يساعد المجرم في جرمه له نفس العقاب فلا اطلاق السراح لمجرم اراد ان يدخل ويبيح ويعمم الذاء في الجسم المغربي يجب استئصال الداء والمسبب بمعنى ان في التساهل سوف تقوم الشريحة التي لا تفهم الاسلام بالقيام تتنافى والدين الحنيف هذا انزولا يجب ان يزول الزوال ليس بمغربي لو كان مغربي حقيقي لما فعل هذا الفعل الشنيع المسيء لنا كمغاربة وللبلد الحبيب..الله ينتقم منك يا زائل.