يحتضن المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، يوم الجمعة 20 نونبر الجاري، حفلا تأبينيا لروح الفقيد محمد طلال، عرفانا بما قدمه الراحل من خدمات في مجال الصحافة والإعلام واعترافا بالدور النضالي في المشهد السياسي المغربي والذي أكسبه احتراما من لدن مختلف الحساسيات والفاعلين السياسيين.
الحفل التأبيني، الذي استدعي لحضوره عدد من الشخصيات في مجال الإعلام، سيستحضر دور الفقيد محمد طلال في إرساء أسس الصحافة بالمغرب وما قام به في سبيل تكوين العديد من رجال ونساء الإعلام على الصعيدين الوطني والعربي.
وكان الراحل محمد طلال، المدير العام للمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء وهو أيضا من المعتقلين السياسيين السابقين ومدير الدراسات في المعهد العالي للصحافة والاتصال بالرباط سابقا، قد توفي بإحدى المصحات الخاصة في شتنبر الماضي بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعرف محمد طلال، الذي شغل أستاذا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بكونه من أصدقاء الراحل عبد الرحمان اليوسفي، الوزير الأول السابق، ومحمد بنسعيد آيت إيدر، قيدوم اليساريين المغاربة.
وكان كذلك صديق الراحل ادريس البصري . رجل خدم كثيرا التدريس والبحث الاعلامي. ما الذي يمنع ادارة المعهد العالي للاعلام والاتصال من تكريم من اشتغلوا بالمعهد من خلال اطلاق اسماءهم على امكنة بالمعهد. مثلا جناح العربي المساري…واستوديو الحسين الفلكي…وقاعة احمد تفاسكا….ومدرج محمد طلال…ستكون التفاتة طيبة وعرفان جميل بهؤلاء الاساتذة ..اتمنى ان يقوم بذلك المدير الحالي للمعهد السيد بنصفية عبد اللطيف .
مقترح المعلق المحترم إعلامي صائب جدا
الأساتذة الفلكي وطلال والجديدي وتافاسكا رحمهم الله من أيقونات المعهد ولو اختلفنا مع بعضهم في منهجية التدريس
رحمهم الله جميعا
والعمر كله لباقي الأساتذة الكرام المنقاري والرامي وزيزي وفاضل والمنصوري… وكل العاملين حاليا وسابقا في المعهد ، متعهم الله بالصحة
طالب سابق