لم يستسغ التنسيق الوطني للهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية، وخصوصا الدورية 750 الأخيرة التي اعتبرها “مثيرة للجدل”.
ولوح التنسيق النقابي ذاته، في ندوة عقدت الأربعاء بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، بخوض وقفات ومسيرات احتجاجية ضد دورية وزارة الداخلية في حالة عدم التراجع عنها.
وشدد مسؤولون نقابيون، خلال هذه الندوة، على ضرورة تراجع الوزارة عن الدورية، والجلوس إلى طاولة الحوار والنقاش مع المهنيين والتوافق حول صيغة ترضي جميع الأطراف.
وقال مصطفى الكيحل، عضو التنسيق الوطني للهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة، إن “الدورية رقم 750 خلفت استياء وتذمرا كبيرين في صفوف المهنيين، وأثارت الاحتجاجات وسط القطاع، بالنظر إلى كونها مجانبة للصواب”.
وأوضح الكيحل، في هذه الندوة، أن “الوزارة، من خلال مقدمتها في الدورية المعنية وكذا باقي الدوريات، تتحدث عن تشاورها مع المهنيين، وهو أمر مغلوط”، مؤكدا أنه “لم يتم التشاور معنا والجلوس معنا قبل تسطير هذه الدوريات”، مضيفا: “لقد راسلنا الحكومة والوزارة من أجل إيقاف هذه الدوريات إلى حين التشاور والخروج بأرضية وقرارات متفق بشأنها”.
وشدد المسؤول النقابي على أنه “عوض الجواب على الرسائل والتفاعل معها إيجابا، اجتمعت السلطات بولاية جهة الدار البيضاء سطات من أجل تنزيل الدوريات، وهو تحد للمهنيين”.
واعتبر ممثلو النقابات المنضوية تحت لواء التنسيق الوطني للهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة أن الدوريات وما تضمنته من إجراءات زجرية، “لم تستحضر السلم الاجتماعي في وقت لم يخرج فيه القطاع بعد من جائحة كوفيد-19 وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية”.
وقبل أيام، ندد التنسيق الوطني للهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بالوضع المزري الذي يعيشه مهنيو القطاع، وبالقرارات الأخيرة الصادرة عن الوزارة.
واعتبر التنسيق ذاته أن المذكرتين الوزاريتين 444 و750، أحاديتان ومجانبتان للصواب، وساهمتا في تشريد المهنيين وعائلاتهم.
على العكس الدورية 444 تنصف المهنيين وتمنع السماصرة واصحاب الشكارة من إستغلال السائقيين .
مهنيو القطاع لا يعيشون اي مشكل بحكم انهم تلقوا الدعم ولكن الشعب هو الذي يعاني فمتى ينتفظ ويقول وصل السيل الزبى الكل ينهش من لحمنا لكننا ساكتون لانكم ترفعون من الروسيطا دون علم الحكمة وتخرج من جيب المواطن الفقير
مصيركم مثل كل الدول. الاصطفاف وراء التطبيقات والعمل معها وبها. هدا هو الحل الوحيد. يوفر العمل العاطلين ويعمل على تجويد القطاع.
على المسؤولين اخراج الطاكسي الابيض من المدار الحضاري.وفرض قوانين صارمة على ا سائقيه اكثر من تليتي سائقي القطاع غير محترفين ومتطفلين على الميدان زيادة على عدم تربية الكثير منهم تجدهم يتحرشون بالنساء بالمخطات ويتجمهرون وسط الطريق والوقوف في المناطق الممنوعة والكلام الفاحش وعندما مبهدل
شارع الحسن بباب الحد بالرباط مثال حي على ذال
on en a marre de ces taxi drivers ,ils se prennent pour être des gens très importants alors qu’ils n’ont aucune qualification ,conduire est la plus facile des choses a faire ,pour protester faut avoir bac + 5 au moins
هاد المشكل الشائك عند اصحاب السيارات الأجرة كلها ليس لهم قناعة واحيانا لا يلبون رغبات المواطن والبعض منهم لا يعاملون بالحسنى .وكدالك السيلقة بالسرعة لاغضاب الناس عنهم والقاءمة طويلة .وكدالك الاثمنة مختلفة .فمنهم من يطلب ثمن ومنهم من يطاب ثمن.ااااخر ونفس المسافة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
على وزارة الداخلية ان تترك هدا القطاع لوزارة النقل لكي يتم معالجة مكامن الخلل وفتح المجال للاستثمار من خلل إعطاء ترخيص لإنشاء شركات في هد المجال من أجل إعطاء سائق والمستغل صفة قانونية