للمرة الرابعة على التوالي، ومنذ أوَّل دورة له سنة 2009، تحضر موريتانيا في معرض “أليوتيس” للصيد البحري الذي تحتضنه مدينة أكادير إلى غاية 19 فبراير الجاري. حضور كان، هذه السنة، قويا، كما وصفه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش.
أحمد مختار خوباه، أمين عام مساعد الاتحادية الوطنية للصيد الموريتانية، قال في تصريح لهسبريس إنّ الجناح المخصص لموريتانيا بمعرض “اليوتيس” الدولي للصيد البحري يشكل فرصة للقاء بين الفاعلين الموريتانيين في قطاع الصيد البحري ونظرائهم من المغرب ومن باقي الدول المشاركة، مشيرا إلى أن المعرض يتوسع دورة بعد أخرى، ويتميّز بتنوع الحضور والشركات الدولية.
وأضاف خوباه أن هناك تعاونا متينا بين المغرب وموريتانيا في مجال الصيد البحري، على غرار باقي المجالات، يتم بين المؤسسات العمومية في البلدين، مثل معاهد الدراسات ومراكز التفتيش الصحي؛ وفي هذا الإطار تم توقيع اتفاقية، في أول أيام معرض “أليوتيس”، بين المكتب الموريتاني للتفتيش الصحي والمكتب الوطني للسلامة الصحية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والتكوين ومراقبة جودة المنتوج البحري في الدولتين، وتبادل الخبرات بين معاهد البحث العلمي؛ حسب خوباه، الذي أشار في هذا الإطار إلى أنّ الوسطين البحري المغربي والموريتاني لهما الخصائص نفسها ويشتركان في النوعيات نفسها من الأسماك.
“إضافة إلى ذلك، هناك احتياطي مشترك، يتمثل في الأسماك السطحية التي تتحرك في المياه المغربية والموريتانية وتصل إلى المياه السنغالية، ويتم استغلاله على أساس تشاوري بين الدول الثلاث، بحيث تكون لكل دولة حصة معينة”، يقول أمين عام الاتحادية الوطنية للصيد الموريتانية.
ويعتبر قطاع الصيد البحري ركيزة مهمة في الاقتصاد الموريتاني، إذ يمثل 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و25 إلى 30 في المائة من الميزانية العامة للدولة، كما يوفر 53 ألف منصب شغل.
ووضعت موريتانيا، السنة الماضية، إستراتيجية لتحديد حصص الصيد، من أجل الحد من الإفراط في استغلال الثروة البحرية الموريتانية، حسب إفادة أحمد مختار خوباه.
الحوت ديال موريتنيا ما شي مزيان للاكل . جربوه او شوفوا الفرق بين حوت البحر الابيض المتوسط .
LA MAURITANIE ET LE MAROC SONT DES FRERES ECONOMIQUEMENT , SOCIALEMENT, POLITIQUEMENT ET GEOSTRATEGIQUEMENT POUR UN FUTUR PLEIN DE PROMESSES ET DE PROJETS GIGANTESQUES FUTURS
خونا لي قال الحوت المحيط الاطلسي اسوء اقول له هل اسطدت كل متر مربع حوتة من طنجة الى الكويرة واكلتها
اظنه سيقول لولا مداقه السيء لما عممت على كل الحوت في البحر الاطلسي من طنجة الى جنوب افريقيا طولا ومن افريقيا الى امريكا عرضا اسوء بكثير من الحوت في البحر الابيض المتوسط
اقول لهدا البشر ان يضيف موسيقى او رنة الى تعليقاته ربما سيصدقونه شاعريا وعاطفيا…
كتير من باعت الاسماك يعرضون اسماكهم للبيع باسم البلاد المثل العرائش . و الحسيمة و اكادير. وكأن السمك فيه البكري و الغنمي. السمك سمك واحد في المداق. فقط هناه استغلال و تضليل الناس.
بما ان البحر يجمع بين السينغال وموريتانيا والمغرب،والمصالح البحرية مشتركة،والسمك لا يحتاج للفيزا بين الدول فلماذا لا تكون استراتيجية الاستغلال واحدة والتفاوض مع الاتحاد الاوروبي بصوت واحد. يعني بلغة الصيادين نعملو شواية واحدة.المشكلة اننا سنتخاصم على شكون يجيب الخبز لاننا افارقة لا نفوت التفاهات الصغيرة.
Vive LA MAURITANIE Vive le Maroc
هكذا يجهل من لاعلم له بالسمك حقا واقعا..والعارفون بالاسماك وباماكنها يدركون جيدا ما خبرتم به الحياة,اما انهم يجاورون البحر او يمارسون مهنة الصيد البحري..ولعل ما يقال عن سمك البحر الأبيض المتوسط بدلائل مقارنة,هو قطعا من صميم التجربة والممارسة,ما يعطي لسمك البحر الأبيض المتوسط ميزة..
على قلته نظرا لعوامل كثيرة منها ان محيط البحر الأبيض المتوسط ليس بتلك السعة التي عليها بحر عظيم منذ غابر الازمان والشعوب تطلق عليهاسم" بحر الظلمات"لعظامة افقه وشساعة محيطه,لهذا كانت اسماك البحر الأبيض المتوسط الذ مما في المحيط الأطلسي,لان ما يوجد من اعشاب وطحالب في عمق بحر يكاد يكون مغلقا على نفسه ليس هو كما في بحر محيط منفتح..
"…هناك تعاونا متينا بين المغرب وموريتانيا في مجال الصيد البحري…يتم بين المؤسسات العمومية في البلدين، مثل ..مراكز التفتيش الصحي"
هذه العبارة في الموضوع أثارت انتباهي لكونها تعبر بوضوح عن عبث الإدارة المغربية…ففي الوقت الذي تباع عندنا أسماك تقضي اليوم بكامله تحت أشعة الشمس والغبار وتقضي الليل في الثلاجة لتعرض في الغد ليوم كامل وهكذا لعدة
أيام .
هل عندنا تفتيش صحي للأسماك التي يستهلكها المواطن المغربي حتى نفيد الدول الأخرى بتجربتنا