ميسور .. بلدة على الهامش تنتظر "جبر الضرر" بتمكين الساكنة من التنمية

ميسور .. بلدة على الهامش تنتظر "جبر الضرر" بتمكين الساكنة من التنمية
صور: هسبريس
الثلاثاء 24 ماي 2022 - 04:30

على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق مدينة فاس، تتراءى مدينة ميسور كقرية كبيرة وسط صحراء قاحلة، فالمنطقة تتميز بمناخ شبه جاف يضاعف تهميشها.

تنتمي ميسور لإقليم بولمان بجهة فاس مكناس، وهي بتعداد سكاني يناهز 30 ألف نسمة، يعاني 23,4 في المائة منهم من الأمية، فيما يصل معدل البطالة إلى 20 في المائة، وفق معطيات المندوبية السامية للتخطيط.

كانت ميسور على امتداد التاريخ مركزا مهما على الطريق الرئيسي الذي يربط ميدلت بمليلية المحتلة، في هضاب ملوية العليا، وقد أصبحت مركزا لإقليم بولمان سنة 1975. ونظرا لأهمية المنطقة من الناحية الاستراتيجية، بنى فيها المستعمر الفرنسي بنيات تحتية عديدة، منها محطة للقطار ومقرات إدارية ومستوصف وكنيسة ومركز للبريد ومحكمة عرفية.

كان الخط السككي سنة 1919 يربط جرسيف بميدلت، ويتوفر على 11 محطة، أهمها بين ميسور وأوطاط الحاج، على مئات الكيلومترات، حيث يصل إلى الجزائر عبر كل من جرسيف ووجدة، وهو ما جعل آنذاك المغرب الشرقي بأكمله مرتبطا بمجموع الشبكة الاستعمارية لفرنسا في شمال إفريقيا.

لا يزال أغلب سكان ميسور يتذكرون الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى المدينة سنة 2008 بعد الفيضانات التي ضربتها، وقد تم خلال هذه الزيارة الملكية التوقيع على اتفاقية تهم برنامج التأهيل المجالي لبلديات ميسور وأوطاط الحاج وبولمان وإيموزار مرموشة بغلاف مالي يناهز 284 مليون درهم.

يشتغل سكان ميسور في الرعي والزراعات المسقية على الشريطين الأخضرين على نهري شوف الشرق وملوية، إضافة إلى الوظائف العمومية في قطاعي التعليم والصحة، والجيش نظرا لوجود ثكنة عسكرية.

وتشتهر المنطقة بإنتاج مادة الغاسول، التي يتم استخراجها من منجم بجماعة قصابي ملوية القريبة من مدينة ميسور، إضافة إلى الرخام المتواجد في باطن أراضيها بجودة عالية، كما تشتهر المنطقة بتربية طائر الحبار في محمية كبيرة تعود إلى مستثمرين إماراتيين.

ويتحسر أبناء المنطقة على عدم استغلال ثروة الغاسول الفريدة من نوعها كما يجب من أجل النهوض بأوضاع السكان من خلال التثمين والتحويل محليا، عوض استخراجها ونقلها كمادة خام إلى معامل في ملكية عائلة الصفريوي بمدينة فاس.

وفي ظل غياب فرص الشغل والاستثمار، يضطر الشباب إلى مغادرة ميسور نحو المدن الكبرى للعمل، كما يكابد الطلبة معاناة التنقل إلى فاس للدراسة في الجامعة في ظل غياب كلية أو معهد عال في المنطقة، فيما يعيش من بقي فيها بدون عمل حياة رتيبة وبطيئة.

جبر ضرر جماعي

في الانتخابات الجماعية التي جرت السنة الماضية، ظفر الشاب محسن الحمداوي، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة مجلس جماعة ميسور، بعدما كانت في السنوات الأخيرة مُسيرة من طرف حزب العدالة والتنمية، وقبله الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لسنوات طويلة.

يُسير الحمداوي جماعة ميسور إلى جانب حلفاء آخرين من حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، إضافة إلى أعضاء من التقدم والاشتراكية، حسب تصريحه، وهو ما يضمن له أغلبية مريحة للعمل.

يرى المتحدث لهسبريس أن “ميسور في حاجة إلى جبر ضرر جماعي لأن التهميش طالها لمدة طويلة”. وفي نظره، فـ”على الدولة أن تُنزل هذا الجبر عن طريق مشاريع تنموية حقيقية تلبي طموحات المواطن الميسوري، وليس عن طريق مشاريع ترقيعية”، وفق تعبيره.

وأفاد حمداوي بأن المجلس الحالي الذي يرأسه سارع إلى توقيع اتفاقية شراكة إطار جديدة مع وزارتي الداخلية وسياسة المدنية من أجل إخراج برنامج التأهيل الحضري إلى حيز الوجود، بمبلغ مالي يناهز 161 مليون درهم.

واعتبر حمداوي أن قيادة حزبه للحكومة ووجود حليفه حزب الاستقلال على رأس جهة فاس مكناس، التي تنتمي إليها ميسور، شروط مواتية للترافع من أجل تحقيق التنمية، وأكد في هذا الصدد أنه “لا عذر لنا أمام المواطن”.

ويراهن رئيس الجماعة على التعليم والثقافة للنهوض بأوضاع الساكنة، من خلال الترافع لإخراج النواة الجامعية إلى حيز الوجود عبر الوفاء بالتزام توفير الوعاء العقاري، إضافة إلى إحياء المركب الثقافي الوحيد في المدينة من خلال الحسم قريبا في مصيره من خلال الإصلاح أو هدمه وبنائه من جديد.

وبخصوص عدد البنيات التحتية غير المشغلة في المدينة، وعلى رأسها المسبح الرياضي، أوضح الحمداوي أن “هذه البنية كانت تدبر في السابق من طرف وزارة الشباب والرياضة، لكن بعد التشكيلة الحكومية الجديدة تم إلحاق الرياضة بوزارة التربية الوطنية، وبذلك أصبحت من اختصاص المديرية الإقليمية للتعليم، وهو ما اضطر الجماعة لعقد اتفاقية شراكة معها من أجل التسيير”.

مداخيل إضافية

لا تتجاوز ميزانية جماعة ميسور 11 مليون درهم. وعلى غرار باقي الجماعات الترابية في المغرب، تخصص النسبة الأكبر من الميزانية لأداء النفقات الإجبارية، على رأسها أجور الموظفين والموظفات.

وقد عانت ميسور من تضخم الباقي استخلاصه من ضرائب ورسوم محلية، وهو مورد ركز عليه المجلس الجديد المسير لجماعة ميسور، حيث تم استخلاص حوالي 7 ملايين درهم إضافية، كما ينتظر أن يتم ضخ مبلغ 40 مليون درهم في ميزانية الجماعة ستتأتى من صندوق تجزئة النهضة.

وقال رئيس الجماعة إن كل هذه الموارد المهمة ستتم برمجتها لفائدة مشاريع تنموية، وعقد اتفاقيات شراكة مع القطاعات الوزارية والقطاع الخاص من أجل تحريك عجلة الاقتصاد المحلي وتوفير مناصب الشغل.

وأقر حمداوي بأن الاعتماد فقط على الموارد المالية للجماعة لن يحقق التنمية المنشودة، مؤكدا أن الرهان يتمثل في الترافع لدى القطاعات الوزارية من أجل تنزيل مشاريع مجمعة ومندمجة يلمس المواطن نتائجها.

قرية كبيرة

يكاد تشخيص واقع ميسور يتشابه بين الفاعلين بمختلف مواقعهم وتلاوينهم؛ فالكل يرى أن المدينة تعاني التهميش، وهو ما أكده محمد الفقير، عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميسور، في حديث لهسبريس، بالقول إن “الوضعية مزرية على جميع الأصعدة”.

وأضاف الفقير أن معاناة ساكنة ميسور مضاعفة، ووصف المدينة بـ”قرية كبيرة مهمشة في السياسات العمومية للدولة لأنها لا تدخل ضمن أي مخطط وطني”.

وفي نظر الفاعل الحقوقي ذاته، فإن “الجماعة لا يمكنها أن تساهم في التنمية، على اعتبار أنها لا تتوفر على موارد مالية وبشرية كافية، ناهيك عن القوانين التي تقوض عمل من وصل إلى التسيير”، وفق تعبيره.

وأشار المتحدث إلى أن “المستشفى الإقليمي بميسور يفتقد إلى التخصصات، وهو واقع يضطر معه المرضى لمواجهة معاناة إضافية بالتنقل نحو فاس أو مكناس مع ما يترتب عن ذلك من مصاريف إضافية”.

وفي قطاع السكن، لفت الفقير إلى أن غالبية الأراضي هي أراضي الجموع، وبالتالي غير محفظة، ناهيك عن الغلاء في العقارات بسبب الاحتكار في هذا القطاع من طرف شركة العمران التابعة للدولة.

على مستوى التشغيل، أبرز الفاعل الحقوقي أن الفرص منعدمة في المدينة، مشيرا إلى أن أغلب السكان يشتغلون في الفلاحة المعاشية على ضفاف الوديان، وهو نشاط عانى مؤخرا من تأثيرات الجفاف.

ومن أجل النهوض بالتنمية في المنطقة، قال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن ميسور في حاجة إلى مشاريع تنموية حقيقية تأخذ بعين الاعتبار مؤهلاتها المتنوعة، وشدد على أهمية استثمار الدولة بشكل أكبر لتشجيع القطاع الخاص.

معالجة المشاريع المتعثرة

حزب التقدم والاشتراكية، الذي يعتبر من الهيئات السياسية النشطة في المدينة على الرغم من عدم ظفره بتسيير المجلس الجماعي، يرى أن المدينة تحتاج إلى معالجة المشاريع المتعثرة والعالقة منذ سنوات طويلة.

وفي رأي ياسين مبروكي، الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم بولمان، فإن اتفاقية تأهيل المدينة تعتبر من المشاريع الكبيرة المتعثرة، إضافة إلى مشاريع مشتل المقاولات وسوق القرب وحي الحرفيين والسوق الأسبوعي الجديد.

وقال مبروكي، في حديث لهسبريس، إن “المدينة تحتاج إلى مشاريع تنموية قادرة على إيجاد فرص للتنمية والتشغيل من خلال تأهيل منطقة للأنشطة الصناعية ودعم التعاونيات وخلق رصيد ووعاء عقاري في ملكية الجماعة لرصده للبرامج والمشاريع التنموية”.

كما ذكر الفاعل الحزبي ذاته، ضمن إفاداته حول الوضع في المدينة، أن هناك حاجة إلى “تفعيل مركز معالجة النفايات الصلبة وتدوير ما يطرح به من نفايات، والترافع من أجل جلب الماء الشروب من سد سيدي سعيد حفاظا على الفرشة المائية المحلية”.

وشدد المتحدث على ضرورة تشجير مختلف الأزقة والشوارع بأشجار تتلاءم ومناخ المدينة وإحداث حزام أخضر على مدخل المدينة، وتشجيع التشغيل المحلي من خلال تثمين الثروات التي تزخر بها المنطقة.

يبقى وضع ميسور كباقي مدن الهامش القريبة من الشريط الحدودي حيث تزيد الهشاشة مع صعوبة مناخها، لكن رغم ذلك تبقى إمكانيات التنمية متاحة في ظل وجود ثروات طبيعية مهمة ومؤهلات سياحية كثيرة تنتظر التثمين.

‫تعليقات الزوار

23
  • Azl
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 05:05

    لم يتم التطرق في الموضوع على ان ميسور كانت و لاتزال عمالة و بالتالي وزارة الداخلية هي التي عليها ان تاخذ بزمام الامور. اما الحديث عنها على انها قرية كبيرة فذلك تقزيم لحجمها الحقيقي.

  • Chicago
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 05:43

    كل المدن مهمشة في بلادنا المغرب. فمند الإستقلال و المغرب ينهب و لاشيء فيه يبشر بخير مما يجعل فرضية تقسيمه الى دويلات . كل دولة تتمتع بحكمها و اقتصادها مثلما حصل في الإتحاد السوفيتي. و ليس المغرب وحده فهناك الجزائر نيجيريا و السنغال و كثير من الدول التي أصبح تقسيمها مسألة وقت

  • يوسف
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 05:57

    هذه المفارقة العجيبة التي نعيشها في بلدنا هي وجود مناطق خارج الحضارة وخارج حسابات التنمية ولا نسمع بها الا كلما اقترب استحقاق انتخابي حيث تطلع علينا وجوه ضاحكة مستبشرة تعطي الكثير من الوعود وترسم لوحات سريالية لمستقبل المنطقة…. وما ان تنتهي الانتخابات حتى تختفي هذه الوجوه ولا نعود نراها الا وهي ساءقة لسيارات فارهة او من وراء مكاتب مخملية يخيل لنا انها من مكاتب الافلام الأجنبية التي نراها…. كل الميزانية تصرف على اقتناء السيارات والهواتف والمكاتب…. انه العبث بعينه.

  • rachid
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 06:41

    شخصيا قضيت أيام جميلة بتلك المدينة الهادئة فى التسعينيات، مدينة صغيرة و لكنها منظمة و جميلة وسكانها هادءون و طيبون،أحببت تلك المدينة من كل قلبى و أنا أتجول فى شوارعها و فى محيطها،وأرى أنها قد تكون مدينة سياحية و من هنا أود أن أحيى أخى و صديقى عزيز جبور و مجموعته بوزارة الصحة

  • منير
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 07:12

    احسن حل لتطوير الذات لمن اراد ذلك هو الهجرة منها، فمن الغباء انتظار ما يسمى بالتنمية او التطور، فقد يستغرق الأمر 3 قرون او تزيد

  • الهواري حنان
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 07:41

    كيف لوالي او عامل المنطقة ان يترك في المحيط الذي يديره مثل هذه المناظر والتي تتطلب الكثير لجعلها سوق جميلة ومحاطة باشجار وببناءات خشبية نظيفة وبهندسة تجلب الناظر مع فرض النظافة بالسوق وبمحيطه وفرض النظام وايضا ارتداء اصحاب تلك المحلات لالبسة نظيفة ومنه اي نشر للسلع خارجا . فهل هذا صعب على والي وعامل تحت تصرفه كل السلطات بالمدينة . نرى اسواق فقط تفتح مرة في الاسبوع في اروبا باحياءها وتتمنى من جمالياتها ونظامها ان تبقى دائما

  • الشيح و الريح
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 07:51

    اهلا
    بصفتي من سكان ميسور، أريد أن أشير إلى بعض النقاط الضرورية:
    ١- يجب على شباب المنطقة من خلال جمعيات المعطلين الدخول مع عامل الاقليم في حوار عاجل و مباشر، من أجل إيجاد حلول عملية( القروض المكونة من طرف الدولة).
    ٢- مبادرات المهاجرين من أبناء المنطقة، و إعطاء تسهيلات للاستثمار.
    ٣- القطع مع الانتهازية و المحسوبية فيما يخص الامتيازات ، خاصة المقولاتية.
    ٤- و أخيرا( اذا ضل الحال كما هو عليه) تصعيد الخطاب مع الدولة في شخص عامل الاقليم و التفكير في عصيان مدني.

  • أوطاط الحاج تحتاج لمفوضية شرطة - عاجل
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 08:39

    أوطاط الحاج كذلك ..أقرب مدينة لميسور تعيش أوضاعا كارثية..تخيل لا توجد حدائق للاطفال و لا بنية تحتية يعني كارثة ..المدينة لا تلقى اهتمام الاعلام كأنها في كوكب أخر..
    هسبريس المرة القادمة رجاء خصصي مقالا يتكلم عن اوطاط الحاج..
    thx lot hespress

  • مهاجر
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 09:09

    رغم ما يقال عن مدينة ميسور من أفكار سلبية ،لكنها تبقى مع ذلك ملاذا آمنا للعيش الهادئ والحياة المطمئنة ،حيث يمر كل شيء بهدوء وانسيابية ، أهلها من أطيب الناس و أرفعهم خلقا ،مسالمون يعيشون على الفطرة، الجريمة تكاد تنعدم ،باستثناء بعض الحالات الشاذة بين الفينة و الأخرى، مناخها صحي جدا بحكم تواجدها بين سلاسل جبلية تحيط بها من جميع الجهات و إن بمسافات بعيدة إلا أن هواءها نقي جدا، تحتاج فقط الى التفاتة تنموية تعيد للمواطن كرامته و تمكنه من وسائل العيش الكريم، عابر مر من هنا

  • مغربية
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 09:10

    عشت هناك سبع سنوات كانت اسوا ايام حياتي ذهبت من مدينتي البيضاء و انا كلي نشاط لخدمة أبناء بلدي المغاربة فعدت بورم في الغدة الدرقية و صدمات نفسية جراء بعدي عن اهلي و قساوة العيش هناك و ليست فقط الطبيعة من اعتادت القساوة بل حتى اهلها تعلموا القسوة و الجفاف و الله لو خيروني بين الموت او العودة للعيش في ميسور لاخترت الموت و عينيا مغمضين

  • كريمة الشمالية
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 09:37

    حبذا لو أصبحت هاته المدينة مدينة سياحية من الطراز العالي لو عرفوا استغلال الغاسول بانشاء صالونات spa ومساجات باستعمال هاته المادة بالإضافة إلى أعشاب التي تتوفر عليها المنطقة كالشيخ مثلا و..و.. وكذالك تشجيع الفلاحة بدون ادوية ولا مبيذات فتصبح كل خضرواتها وفواكهها طبيعية مائة في المائة وكل مطاعمها تعتمد على لحوم المنطقة وخضرواتها ويقوم المسؤولون عن هاته المدينة بالترويج لها واستقطاب السياح لقضاء اوقات جميلة في مدينة هادئة وجميلة واكثر من ذالك صحية من جميع النواحي ماء وهواء وطعام وكذلك استغلال العزيمة منتجع سياحي كذالك حيث تصبح هاته المدينة ملجأ لجميع السياح من الداخل والخارج لقضاء وقت جميل بين احضان مدينة هادئة وكل مافيها طبيعي مائة في المائة فعلى المسؤولون ان يشمروا على سواعدهم ويقدموا هاته المدينة بصورة جديدة وتكون اول مدينة في المغرب تحمل طابع بيو (bio) و شكرا

  • smailhami2019
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 09:43

    مدينة ميسور تحتاج لمن يخدمها من ابناءها اولا تم التفاتة من الدولة تانيا .لا يعقل ان المدينة لسنين تبقى على حالها لا شىء يتغير وانا ارى ان على عاتق المنتخبين مسؤولية كبيرة لاخراج المدينة من براتين التخلف والا فما دورهم كمنتخبين .

  • متتبع
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 10:20

    في هذه البقاع
    لايتغير أي شيء
    المنتخبون هم المنتخبون منذ قرون
    وهم أبناء المنطقة
    من القصابي
    من ميسور
    من أوطاط
    وزيد وزيد
    هناك من المغاربة وجلهم لايغرفون هذه المناطق
    الغقر المدقع
    التهميش
    لاتنمية ولاإسثمارات ولاحتى إقتراحات
    لم تعد تغني ولاتسمن من جوع حتى فلاحة الفدادبن التي كان الناس بقتاتون عليها يوميا
    والبرلمانبون هم هم
    لاطرق معبدة
    ولا مدارس
    ولامستوصفات مجهزة
    لاحول ولاقوة إلا بالله

  • المغرب قبل كل شيء
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 10:29

    إلى مغربية رقم10 انا من تلك المنطقة .اني اقول لك ولغيرك لن تطا قدماي الدار السوداء واسميها واكررها الدار السوداء وانتم تسمونها البيضاء ولا اعرف من أين اتاها البياض. اهل ميسور لمن يحب الهدوء والسكينة والطمانينة أناس مسالمون وناس بسطاء قانعون بما أعطاهم الله من خيرات. اسف انه أصابك مرض هناك في بلدتي لكنه ليس خطأ سكانها. كم اتشوق لزيارتها قريبا. اتمنى ان تنشر هسبريس تعليقي. وشكرا

  • محمد
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 10:57

    احسن مدينة من ناحية الهدوء والأمن والطبيعة أهلها كرماء كل شيء فيها يغريك بزيارتها انا ازورها دائما

  • redouan casillas
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 11:39

    اعتز انني من هذه المدينة المشكل ليس في تنزيل المشاريع الملكية المسكل هو ابناء مدينتي كل واخد فيهم يعمل لمصلحته الشخصية فتتكون سراعات في بينهم والله ليس فيهم غيور على تلك البلدة فتراهم يجنون ثروات كثير عندما تعطى لهم المسؤولية ثم عند انتهاء مدتهم يعرهون الى المدن الكبرى يسكنون في منازل او فيلات وابناءهم يدرسون في اعلى المستويات لك الله يا مدينتي الحبيبة

  • متابع
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 11:50

    ميسور المدينة الصغيرة أو القرية الكبيرة، منطقة حكم عليها موقعها الجغرافي و قلة الموارد بالتهميش و السكون، ميسور مشاكلها لا تعد و لا تحصى و هنا أسرد بعض منها بصفتى منها و إليها، المدينة لا تتوفر على وعاء عقاري كما سلف الذكر في المقال، كل شبر فيها مجهول الهوية و متنازع عنه من كل قبيلة و فخدة، الأرض للكل و ليست لأحد لأن لا أحد يجرأ على غرس شجرة أو تشييد أي بناء، الأرض للقبيلة و أيت قبيلة ؟؟؟
    مشكل الوعاء العقاري لابد أن يوجد له حل و ذلك بضمه للدولة و تحفيظه و تسليمه لكل من أراد النهوض بالمنطقة و خاصة الشباب حاملي المشاريع، بأثمان رمزية.
    أضيف مشكل الموارد المائية، المنطقة تحتاج لسد كبير تجمع فيه مياه الأمطار التي تذهب إلى سدود بركان و الضواحي ، جل الأراضي الشبه فلاحية أصبحت قاحلة بسبب الجفاف و ندرة المياه الجوفية أو عدمها، هذا السد يُمكِّن من إحياء الفرشة المائية ليس لميسور فقط و لكن لكل المناطق المجاورة. (لايجب أن تكرر تجربة سد النجيل الفاشلة!!).

  • اقليم بولمان
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 11:51

    ميسور كما وصفها الملك الراحل الحسن الثاني خلال مروره بالمنطقة مع مرافقيه بعد الاستقلال هي – عاصمة الحمير -.. ميسور كانت جنة خضراء بحقولها ومزارعها لكن سكانها كانوا يهتمون. أكثر بتربية الحمير فاينما مر الا و رأى العديد منها وسط أزقتها واختار لها هذا الاسم

  • بشير
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 12:02

    قضيت فيها عاما كاملا من عمري وانا طفل في السابعة من عمري. لا زلت احتفظ بذكريات جميلة عنها مع أصدقائي هف المدرسة وجولات معهم في أطرافها وقد كانت وقتها عبارة قرية صغيرة. اذكر أيضا فران الخبز وحمام الحي وسوق يوم الأربعاء، وحفلة عيد العرش في 3مارس، وبساتين الزيتون ومختلف الأشجار المثمرة (المشمش، والبرقو ق، والخوخ والتفاح ااصغير) من الذ ما يكون . ومسبح مجاني تحت الضلال، وجو صحي وسكان طيبون…عدت إليها بعد أكثر من25سنة فوجدتها اشياء قد تغيرت نحو الافظل واخرى لازالت على حالها.

  • مغربية
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 13:55

    الى كل من وضعوا ديسلايك و هم من ابناء المنطقة اكيد و الى رقم 14 انت كغيرك من ابناء ميسور الذين لا يعيشون فيها تهربون بعيدا عنها تقولون انكم متمسكون بها ربما انا عشت فيها اكثر منك و من الكثير ممن ولدوا هناك و هربوا انا تركت ابنائي بعيدا عني و كان بينهم رضيع فطمته من شهرين حتى التحق بعملي و لا ارفض نداء وطني و اقسم لك ان واحدا من ابنائها ولا اريد ذكر اسمه فاغلب من بالمدينة سيعرفه لانه من عائلة مشهورة هناك كان يقسم الا يعود للاشتغال في دوار الشيح و الريح كما يحلو له ان يسميه ! هل تعلمين اني تعرضت لحادثتي سير في فييراجات بولمان؟ هل تعلمين انه كانت تضرب الرعدة من كثر الحرارة فتهجم الفئران الكبيرة على المنازل بل و تتسلق الحيطان في مشهد يشبه افرلام الرعب و كنت اغلق اذني و ابكي باعلى صوتي من الخوف من هول ما رايت !! هل تعلمين ان هناك مستثمر أجنبي جاء ليقيم مشروع إعادة افتتاح الحامة في طريق وطاط الحاج فصعق من تجاذب اهل المنطقة و رفضهم لإقامة اي مشروع على اراضي الاجداد فهرب الى غير رجعة؟ الهدرة ساهلة اما انا عشت ما لم تعيشين هناك بين اهلك و في الاخير ذهبت بعيدا و ا كتفيت بالتعاليق الفارغة

  • متتبع
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 14:52

    ما لا يعرفه الكثير من المغاربة أن هذه المدينة والمناطق القريبة منها كانت تربطها سكة حديدية بجهة الشرق في عهد الاستعمار … أما في عهد ما يسمى بالاستقلال فقد أوكلت مهمة تدبير هذا الاقليم وهذه الجهة لمجموعة من اللصوص والمرتزقة وعديمي الأخلاق والمروءة … أكثر من 40 سنة ولم يتغير شيء بهذه المناطق كما لو أنها قصفت بأسلحة الدمار الشامل وفي الأخير يخرجون للحديث عن التنمية والمخططات والازدهار … طبعا بعدما تضخمت أموالهم وثرواتهم وارصدتهم البنكية

  • أستاذ ملاحظ
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 17:10

    عمالة ميسور إقيم بولمان ، إقيم بولمان عفوا إقليم بولمان والحق يقال أن ميسور تجر كل مداخيل الإقليم
    وخيراته إلى صندوقها وتترك دائرة بولمان تكابد المحن من غياب بنية تحتية حقيقية وطرق فجماعة كيكو على سبيل المثال لا زالت تعاني مشكل الواد الحار و غموض برنامج التهيئة العمرانية وهشاشة الشوارع والأزقة والسوق الأسبوعي…..

  • Missourtv
    الثلاثاء 24 ماي 2022 - 20:59

    مدينة ميسـور “غيـر اللـور اللـور” مـن تاريخ ترقيـها إلى عمالـة!!!

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة