نظـمت جمعيات المجتمع المدني ببوزكارن يوم السبت مسيرة وُصفت بالحاشدة جابت الشارع الرئيسي للمدينة باتجاه ورش المستشفى المحلي، الذي تم تدشينه منذ 2007 من طرف الملك محمد السادس ولحد الان لم يتم فتحه في وجه مواطني المنطقة.
وندد حوالي 3000 مشاركا في المسيرة، بتردي الخدمات الصحية ببوزكارن، مرددين شعارات تدين ما سموه سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية تُجاه مطالبهم “المشروعة”.
وقال الفاعل الجمعوي ببوزكارن مبارك شيبو إن معاناة المدينة والمداشر المجاورة لها تزداد يوما عن يوم بسبب التوقف المفاجئ للمداومة المسائية والليلية بالمركز الصحي الوحيد بالمدينة والذي نتجت عنه حسب المتحدث وفاة سيدة بعد غياب الاسعافات الاولية وخدمات المستعجلات.
وأضاف شيبو في اتصال بهسبريس أن جمعيات المجتمع المدني ببوزكارن نظمت منذ أيام وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي ببويزكارن، وأنها راسلت الجهات المعنية مُطالبة بالتدخل لتمكين الساكنة من حقها في التطبيب والعمل على فتح المستشفى المحلي وتزويده بما يلزم من تجهيزات وتوفير الموارد البشرية اللازمة.
سياسة تخذير عقول الشعب الامي .عوض اصلاح التعليم والقضاء واشياء مهمة تقوم الدولة بدبلجة الافلام المكسيكية والاعتناء بنشر خرافة الاضرحة لتضليل الشعب . هل الدولة التي تعتمد في اقتصادها على صلاة الاستسقاء والقرود والافاعي بجامع الفنا والبيدوفيليون تعتبر احسن بلد في العالم . سياسة الاضرحة هوالاسلام الذي يريده البعض حفاضا على مصالحهم اقتصادا وسياسيا واجتماعيا.
تحية اجلال وتقدير لساكنة بوزكارن
باكريم من طانطان
تحية احترام وتقدير لسكان بويزكارن عامتا ونساءها خاصتا لخروجهم المنظم والحضاري في وقفتهم المشروعة
سكان المنطقة يعانون كثيرا بسبب هذا المشكل الكبير فاغلب المواطنين من مدينة بويزكارن او بالمناطق المجاورة يعانون ، مما يضطرهم الى الانتقال للمدن المجاورة لطلب العلاج . كانت مدينة بوزيكارن تحتضن مستشفى عسكري متقدم يقدم العديد من الخدمات للمواطنين وتقام فيه العديد من العمليات الجراحية .ألان العكس هو الحاصل . فقط مستوصف صغير تنعدم فيه العديد من الشروط الواجب توفرها ورغم ذلك يبقى متنفسا بسيطا (كما يقولون اللهم العمش ولا العمى) فالمدينة تعرف العديد من المشاكل والتأخر في إخراج المشاريع المهمة إلى النور كالمستشفى والمحطة الطرقية التي انتهت الأعمال فيها لكن لازلت مجمدة ولا نعرف لها توقيتا محددا للافتتاح الغريب في الأمر انه بعد انطلاق الاوراش في المستشفى بسنوات تم إطلاق ورش بناء سجن بالمنطقة السجن في مراحله الأخيرة والمستشفى الله اعلم متى سيتم افتتاحه السؤال المطروح منطقة مثل بويزكارن هل تحتاج إلى بنيات تحتية يستفيد منها المواطن أم إلى سجن ؟
تحية اجلال للساكنة الصحراوية .فعلا الصحة في ذمة الله وانا لله وانا اليه لراجعون.
اخوكم من بوجدور
السيد الفاعل الجمعوي والحزبي والنقابي والسياسي والثقافي مبارك شيبو عضو فرع حزب العدالة و التنمية ببويزكارن..والسيد رئيس الحكومة من نفس الحزب فماذا قدمت الحكومة الملتحية للمدينة خصوصا وان المستشفى دشن سنة 2007 فهل فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات التعثر؟انه النفاق بعينه…
تحية للمجتمع المدني و لساكنة بويزكارن على خروجهم على الوضع الكارتي بالمدينة ونطلب من المسوؤلين التدخل قبل تطوير هده المسيرة السلمية الى مسيرة أخرى …