مِكيات وهزالة الإنتاج الفنّي

السلام عليكم …والله العضيم كم يحزنني ما اصبحنا نراه في اداعاتنا من اشياء منحطة واتابع جميع تعليقات الفيسبوكينن عليها وعن صخطهم وسخريتهم منها … انا مغترب واحب وطني حبا شديدا واريد ان اراه في احسن صورة واخدت على عاتقي ان اعمل ما في وسعي بامكانياتى البسيطة ان اتناول بعض المواضيع الاجتماعية التي تمسنا . وانى اعمل ليل نهار لتصل رسائلي الى اخوتي المغاربة … وقدمت اول عملي والدي ولله الحمد لاقى استحسان وكل المحبة والاعجاب من عدد لاباس به من اخوتي المغاربة في كل مكان من خلال الفيسبوك كما بعته لمجلتكم من اللحضة الاولى لاكن لم يحالفني الحض لانني اعلم انكم تتوصلون باعداد هائلة من الرسائل . وادعو الله وادعوكم الى المساهمة في نشره لانه فخر لي ان اراه على مجلتكم من كتر حبي وتعلقي بها صباح مساء . ارجومنكم ان تنصفوا عملي هدا الدي بدلت فيه جهدا كبيرا ولمدة 3 اشهر . كما اعدكم باعمال في المستوى المطلوب انشاء الله . ولكم جزيل الشكر . اخوكم بركة

المغرب لزال مثل المزرعة تدريها عاءيلة الحاكمة لها اخطبوط يتحكم في كل مجالات حتى مجال لفني الذي يعث فساد كم جاء على لسان مكيات قلة متسفيدة و اغلبية محرومة فنانون يموتون قهرا الاموال تسرف بسخاء لفنانون اجانب لا توازن مع يسرف على …موازين

يبدو تاريخ الفن المغربي المعاصر من اشد ذاكرتا غموضا واختلاطا, خاصة في بعض مساحاته الاستهلاكية, فتبدو ثغرات لصالح طبقات مغمورة على حساب طبقات اعلى تكوينا ,فاغلب مواد التراكمية عبارة عن كتابات استهلاكية وسوقية لاتحترم ادنى شروط عدم الاخلال بالاداب العامة وصارت عبارة عن كتابات نزوية تخاطب الفئة المراهقة من المجتمع متناسية او ضاربة بعرض الحائط للاخلاق الحميدة , فهي نصوص لاتعدو حدود لارتزاق في حين تغيب او تستبعد النصوص الجادة الهادفة , ناهيك عن السلطوية ااتوتاايتارية العالمية منها والمحلية فيما يخص حتى صناعة النجوم مادامو يخدمون توجها معينا لفائدة مدرسة فكرية معينة كالفرنكفونية او الانجلوسكسونية او دولة معينة تحارب الثقافة الاسلامية فيقبض المسؤول الثمن من الجهة المعلومة , فيمرر هذا الاخير سياستها قصدا او عن جهل متجاهلا الانعكسات السلبية على الفن خاصة والمجتمع عامة دون الاكترات للاخلاق الحميدة.