من السهل إطلاق حملة تحسيسية تدعو المواطنين إلى الحد من تبذير المياه؛ فذلك يتطلب فقط تمرير كبسولة عبر شاشات التلفزيون، لكن الصعب هو اتخاذ قرارات جريئة ومحسوبة لمواجهة أزمة المياه التي يعرفها المغرب.
لم يكن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في مستوى اللحظة التي يمر منها المغرب، حيث راكم اتخاذ قرارات متخبطة بمبرر حالة الطوارئ المائية وقدم حلولا ترقيعية للحد من أزمة المياه، من بينها منع غسل السيارات باستعمال خراطيم المياه.
بركة الذي تقلد مناصب مسؤوليات، من أهمها منصب وزير للاقتصاد ورئيس للمجلس الاقتصادي، لم يقدم حلولا واقعية للحد من استنزاف الثروات المائية؛ فقد أظهر الشجاعة ضد أنشطة لا تستنزف المياه بشكل يستدعي منعها، وغض الطرف عن أنشطة أخرى يعرف الجميع كمية المياه التي تستهلك.
النتيجة: سكان يعانون العطش في مناطق كثيرة، وسدود تغمرها الأوحال وأحواض مائية لا تدبر الماء بشكل معقلن، وأصحاب استغلاليات فلاحية كبيرة يستفيدون من موارد مائية عمومية دون حسيب ولا رقيب.
في يوليوز المنصرم، أصدر البنك الدولي تقريرا صادما أشار فيه إلى انخفاض الموارد المائية المتجددة بين عامي 1960 و2020 من حوالي 2560 مترا مكعبا إلى حوالي 620 مترا مكعبا للشخص الواحد سنويا، مما وضع المغرب في حالة “الإجهاد المائي الهيكلي”.
تحليل كهذا كان من المفروض أن يتعامل معه نزار بركة بجدية كبيرة من خلال العمل على استنفار كل المؤسسات المعنية وتنسيق الإجراءات الضرورية لمواجهة هذا الوضع، لكن الرجل اكتفى بالحلول السهلة وغير المجدية لينتهي به المطاف في ركن “نازل” بهسبريس.
يستحق ركن نازل باستخقاق . فالرجل لا يفكر في حلول تناسب الوضعية اازنتأزمة التي يعيشها المغرب بصدد الماء ، ربما تفكيره منصب حول كيفية البقاء على راس حزبه وبالتالي البقاء في الحكومة
مع الاسف الشديد لم افهم انها لمضيعة الوقت. ان المواطنين لم يستهلكوا الماء الكثير لانهم يؤذون ثمنه ومسؤوليته علىيكم تعرفون من هو مستهلك الماء الكثير لانهم لاىؤذون ثمنه ومسؤوليته. تعرفون نعمة الله تبذر من قبل اصحاب الفيلات والمساحات الواسعة العشبية ومساحات الكولف وصهاريج السباحة لديهم .وتتجهون الى الاحياء الشعبية من اجل التوعية من تبذير الماء لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
الماء وما ادراك ما الماء،في السنوات الأخيرة ظهر شح في المياه ،وهنالك عدة حلول منها نقل ماء الشتاء الذي يضيع في البحر الأبيض المتوسط وشمال المحيط الأطلسي بواسطه أنابيب ضخمة مثل النهر العظيم بليبيا إلى الأقاليم جنوب الدارالبيضاء ولاباس من الاستعانة بالخبرة الكورية وغيرها في هذا المجال ،ثانيا منع استعمال المسابح،ثالثا تصفية المياه العادمة وتحويلها إلى صالحة للاستحمام أو غسل الأواني مع امكانيه الشرب من قنينات تكون بثمن بخس أو رمزي مثل بعض الدول،يمكن أن يسمح بغسل السيارات بالمياه العادمة المكررة والمعالجة،ولاباس من الاستعانة بمكتب دراسات عمومي تابع للدولة والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
كلهم طينة واحدة. والعياذ بالله. كرهونا في كل شيء.
لن ولا يستحق نزار بركة “نازل”بل الكل….كل مسؤول إلا من رحم ربي…. المواطن وحده يؤدي تبعات اللامسؤولية…..المواطن وحده أمام جدار عال اذا ما دعته الحاجة إلى مرفق عمومي يجد كل الأبواب موصودة في وجهه….وليستمر على قيد الحياة عليه أن يؤدي فاتورة عالية الثمن…..
واش ما كاين غير لشكر و نبيل عبد الله و العنصر و نزار بركه……..!؟ و باركه راه الناس تتقدم بلدانها بشبابها أما هؤلاء همهم الأساسي السلطة و المال فحسب .هؤلاء الشيوخ يجب أن يتركوا المجال لاصحاب العصر إما بالإقالة أو الاستقالة لأن زمنهم قد ولى و الناس عاقت و فاقت .
en réanimation il. attend a se que le rni et le pam se chamaillent pour profiter du changement . sauf que c est pas courageux de sa part ni de son parti
السيد نزار بركة من كفاءات المغربية كفوءة الهادءة محنكة التي راكمت تجربة واسعة بالحقل السياسي الوطني و الدولي و لا يستحق في جميع أحوال تصنيف نازلون حسب رأيينا متواضع .
“وجعلنا من الماء كل شيء حي”الطبقة البورجوازية والاورستقراطية والاغنياء هم من يستنزفون الثروة المائية في بلادنا عبر مسابح خاصة وغسل السيارات بالاطنان من الماء،زد على ذلك الكولف بالإضافة إلى بعض الزراعات التي لا يستفيد منها المواطن البسيط الفقير الضعيف.نزار بركة يبحث عن مصلحته عبر تطبيق المثل أنا ومن بعدي الطوفان وهذا حال جميع المسؤولين إلا من رحم ربك
Je crois que la capsule doit s’adresser exclusivement à ceux qui ne payent ni essence ni gazoil ni électricité ni eau.Je parle des ministres des hauts fonctionnaires.Pour le citoyen,il est obligé qu’il le veuille ou non à économiser l’énergie
يجب القيام بحملات تحسيسية في جميع مؤسسات التعليمية وتخصص لها 05 دقائق الاخيرة عن كل حصة . تقليص زراتة البطيخ الاحمر لحوالي 75%. ولفوكا بنحو 50% تقليص ساعات توزيع الماء الصالح للشرب . سقي المناطق الخضراء بالمياه العادمة بعد معالجتها
بركة ارحل…. لقد أصبحت شخصا غير مرغوب فيه لدى عامة الشعب…. وعودك فارغة…. ارحل…. ارحل احسن..
حينما اصدر البنك الدولي تقريره بانخفاض حاجيات الفرد من الماء ، لم يأخذ المسؤولون المغاربة هذا الكلام على محمل الجد لوضع سياسة مائية استشرافية تقي المغرب والمغاربة الاجهاد المائي الذي نعاني منه اليوم ، ولم ترصد الميزانيات المهمة والحقيقية لاعادة تأهيل السدود الصالحة وتنقيتها من الاوحال لاستعادة طاقتها المائية ، بالمقابل ظل المغرب يهدر هذه المادة الحيوية وكبار الفلاحين يستنزفون الثروات المائية الجوفية والعائلات الميسورة تحفر الابار لملء مسابح فيلاتها في غفلة الجهات المعنية التي انصرف همها الى تنظيم مهرجانات الرقص والتطبيل وتوزيع الاظرفة المالية المليونية على المغنين والشيخات واقامة الليالي الحمراء وقولوا العام زين .. دبا حلها اين يكمن ؟ اين هم خبراء الماء والطاقة والمهندسون الذين تكونوا في الداخل والخارج ؟ اين المخططون واصحاب القرار ؟؟ عطشنا وعطش كل مغربي في ذممكم الى يوم الدين
نزار بركة ليس وحده المسؤول.جميع افراد الحكومات المتعاقبة مسؤولة عما يحدث اليوم.
الزلزال الملكي يجب ان يعم جميع الأحزاب والهيئات النقابية.
عسى ان يبدلكم ويأتي بخلق جديد ودم جديد وروح جديدة تضخ الروح في هذا الشعب المتأمل.
الظرفية تستدعي حالة الطواريء المائية وليس النوم في مسبح التمنيات. مسؤولين كهذا خطر على الوطن…
هناك بعض الممارسات التي يصعب فهمها في مجال تدبير قطاع الماء ..فمتلا نجد وكالة الحوض المائي للشاوية تترك مياه سد الحيمر بابن احمد للاستغلال العشوائي من طرف بعض الفلاحين أصحاب النفود دون حسيب اورقيب ودون مقابل ..كما تترك لهم ارض الدولة التابعة للسد بالمجان كذلك..
المغرب بحاحة الى مبادرة بمستوى التعبئة ضد كورونا ابتداءا من فاتح شتنبر، وما يقدر عليها الا مبادرة ملكية من حجم المحهود ضد كورونا للحصول على نتائج مماثلة ازاء خطر اكبر وهو نذرة الماء. فاذا كان الماء اساس حياة البلدان والامم فان انعدامه يعني الهلاك، وليس امامنا الا التعبئة لدرء الخطر ومقاومة الهلاك بجميع الوسائل المتاحة. اما المسؤولين الكسلاء فلا يعول عليهم…
علاش بغيتوا هاد الناس القاوا الحلول الناجعة للحد من تدهور الفرشة المائية لسببين ان مثل هاد الناس هم من يستفيدون من ألف رشة المائية هم أصحاب المزرعات الكبرى هم أصحاب الافوكا وجميع الفواكه التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء لهادا يجب منع زراعة هاته الفواكه الافوكا والدلاح والبطيخ من الأماكن التي تشكوا منقلة الماء. تانيا ان مثل هاد الناس هم لعندهم مسابح كبيرة السباحة. ادن لمادا تطلبون منهم البحت عن الحلول أشنو بغيتو هم ميعموش تحرقوا مساكن. مند سنوات و المرصد العالمي يندر بشح الماء في المغرب اي أكثر من 20 سنة ولا أحد قام ولو بحركة واحدة.
هاذ بركة ، ما فيه بركة ، و الخبار الفراسكوم والو والو والو والو والو وال والو………………………والو…….والو……………..
صاحب المقال كان جد جريء واقترب كتيرا من الصواب خاصة في النقطة التي دكرها انه تم معاقبة أنشطة غير مبدرة للماء والتي اعتبرها شخصيا نوع من در الرماد بالعيون…
تحسيس عبر وسائل الإعلام لشعب فقير لا حولا وله ولا قوة يؤدي ثمن الفاتورة شهرين، لا توفيد بشيء.
عليكم أن توجهوا هذه الكبسولة إلى اصحاب الفلات والذين لا يودؤن ثمن الفاتورة شهريا.
حزب العتيد كان داءما يلهث وراء تقلد هذه الوزارة والتي كانت تسمى الاشغال العمومية وبعدها التجهيز والنقل وكان المنصب مخصص لاحد رموز حزب المغرب لنا لا لغيرنا !!
لان هذا الوزارة لها ميزانية كبيرة وبها صفقات كبيرة وكانت تشرف بناء المشاريع الكبرى من طرق وسدود وملاعب الى غيرها من بنايات الدولة مما يسيل لعاب رموز الفساد السياسي والسلطوي خصوصا مع ضروف انعدام المساءلة والافلات من العقاب والسيبة رموز هذا هذا الحزب استولوا على هذه الوزراة منذ الاستقلال بخلاف بعض الوزارات الاخرى فيهم غير الصداع كالشغل والصحة والتعليم
السيد الوزير ارسل دورية كتابية إلى الادارات التابعة لوزارته يحتهم على استعمال العربية في الإدارة.
و اليوم استفحل الجفاف و هو يطل على المغاربة بإطلاق حملة تحسيسية تدعو المواطنين إلى الحد من تبدير الماء
فهل ستصل الرسالة إلى الذين تضرروا كثيرا من الجفاف في الجبال و الجهات التي اغلب ساكننها لا تعرف الدارجة
إنما الامازيغية .
لا تعمل الوزارة حتى على عقلنة اللغتين الرسميتين للوطن و كيف تعقلن استعمال المياه و المغرب في أزمة المياه
في الجهات الناءية و الشبه الصحراوية .
نزار البركة . نازلون. تكنقراط غير سياسي .
الحزب الاستقلال اكبر منه .
سني يناهز ال75 لم اتعرض في يوم من الايام طيلة عمري لكتاب او لمجلة او لمنشور لأي مسؤول مغربي يوضح فيه سياسته او منجزاته خلال توليه منصب المسؤولية على غرار ما يقع في الدول المتقدمة…اي مسؤول يتولى منصب المسؤولية لا يفكر الا في مصلحته . المنجزات الكبرى تقترح من طرف ملك البلاد. ومع ذلك سجلت تعثرات كثيرة وكبيرة في انجازها…المسؤولون في البلاد يقضون مدة ولايتهم وينصرفون الى مصالحهم وينقطع ذكرهم . بل الكثير منهم اصبحوا اشباحا. لا يظهرون الا داخل محيط سكنهم الفاره . لم اصادف في يوم من الايام مسؤولا يتجول في الشارع او يقضي مآربه كساءر عباد الله. يخافون من مساءلة المواطنين فيفضلون الاختفاء. فكيف للسيد الوزير نزار بركة او غيره ان يتجول في المناطق التي سجلت نذرة المياه ليبحث لها عن حل.
قطاع الماء في المغرب الكل يعرف تعقيداته وكثرة المسييرن من وزارات ومؤسسات و خواص…الحل لن يكون في رمشة عين خاصة أن المغاربة معتادون على تضييع الماء بكثرة…الحل سوف يتطلب سنوات وسنوات…مع تظافر جهود الجميع…نزار لا يملك عصا سحرية….
الكل يبحث عن مصلحته الشخصية و المالية،فلم تعد تهمه المحاسبة و العقاب و ما سيتعرض اليه من تدقيقات ، الأنه ببساطة لن يتعرض لها ، كل ما أريد قوله هو أنكم ستكونن سببا في هلاك هده المملكة و ستفتحون علينا أبواب الجحيم ،من المجاعة والفقر و انعدام الكرامة و لقد بدأ الأمر فقد فان الأوان على هذا الكلام ،
ما علاقتنا بزراعة الأفوكادو التي خصصتم لها هيكتارات عديدة لصالح شركة فلاحية إسرائيلية و ماذا ستكون ارباحنا وكيف سيتم صرف هذه الأرباح لفائدة الفلاح البسيط،
خلاصة الأمر: لم أعد راضيا على ما يقع في أرضنا. على كل حال الحساب مازال ينتظر.