أظهر النظام المصري المنخور بداء اتفاقيات ‘كامب ديفيد’ الحدود الحقيقية لـ’عروبته’ الضائعة حين تنكر الرئيس المستبد حسني مبارك لحق المقاومة اللبنانية في مواجهة العدوان الاسرائيلي عام 2006، كما تخلص من جلده العربي بعد ذلك بسنتين حين ساهم عن سبق اصرار وترصد في جرائم اسرائيل وفي الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة ضدا على رغبة الشعب المصري العظيم الذي ضاع صوته وسط ضوضاء الولاءات المشبوهة للنظـــام الى ان استعاده الشعـــب المصري ونقله واضحا صرّاحا الى ‘ميدان التحرير’، ومنـــــه الى اسماع العالم اجمع. صوت هذا الشعب الثائر أرعب المحور الاسرائيلي ـ الامريكي ـ العشائري والنفطي الذي يهمه بالدرجة الاولى ‘استقرار’ الديكتاتورية و’استقرار’ وتيرة قهر الشعب المصري ورفض الخيار الديمقراطي الذي يحتكره الكيان الصهيوني لنفسه وتحتكره المنظومة الغربية المهيمنة، وتفوض للفراعنة الدمويين الجدد مهمة الحفاظ على أمن اسرائيل والوقوف الى جانبها ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته وبيع امن الشعب المصري في المزاد العلني مقابل ‘الاستقرار’ الوهمي لـ’جمهورية الطوارئ’، ومقابل توريث شعب كامل للأبناء كما لو تعلق الامر بقطيع من الأغنام.
لا يا جلالة الرئيس لن يسمح لك ابناء مصر الاحرار الثوار بتنصيب ولي عهدك جمال.
عبّر النفاق العالمي عن ‘احترامه’ لثورة الشعب التونسي واعترفوا بالواقع الجديد، لكن هذا الاحترام المزعوم تبخّر تماما حين قال الشعب المصري كلمته الفصل، وضرب موعداً مع التاريخ ليس فقط لثوار وفصحاء مصر بل ايضا لكافة الشعوب المحاصرة والمقموعة بحكم العائلات والعشائر والقبائل حتى كادوا يدخلونها في خانة شعوب ـ ‘البدون’ بعد ان صادروا الحرية والخبز والحق في الكرامة، وسرقوا صناديق المال العام وصناديق الاقتراع، وتحولوا الى ولاة يأتمرون بأوامر وتعليمات لوبيات ‘الايباك’ الصهيونية والنصائح الآمرة الصارمة التي تصدر عن السفراء الامريكيين المعتمدين في عواصم العرب، رافضين التقاط الرسائل اليومية الصادرة عن الشعوب الغاضبة والنخب السياسية التي تأرجح مآلها ما بين السجن والمنفى.
نزل الشعب الى ميدان التحرير فوصفه النظام الديكتاتوري بـ’الرعاع’ لكونه انتفض ضد لصوص ‘كامب ديفيد’ والقطط السمينة التي ازدهرت في عهد ‘الرئيس المؤمن’ (بامريكا واسرائيل) أنور السادات وأرست اقتصادا مافيوزيا عمَّق فقر الفقراء وفسح المجال امام كائنات طفيلية لا حدود لجشعها الذي فاق قواعد قانون الغاب التي سطرها اقتصاد السوق والليبرالية المتوحشة التي تنفي عن الانسان كل المواصفات وتحتفظ له فقط بوظيفة الاستهلاك السلبي.
ولن نحمّل شعب ‘ميدان التحرير’ اكثر مما يحتمل اذا ما اعتبرنا معركته الحاسمة معركة العرب قاطبة ان تمّ التسريع من وتيرة التاريخ فهذه معركة استعادة الحق في الحياة والحرية وهو ما يعني ان لا احد في منأى عن انتفاضة الشرف والتحرير.
ولن نحمل شعبنا المصري اكثر ما يحتمل اذا ما تملكنا الامل العريض في ان ثورته ستساهم في استعادة الدور المصري التاريخي كقاطرة عربية بعد ان تآمر شيوخ النفط على ذلك الدور الطليعي بتوظيف البترو دولار من اجل قص اجنحة النسر المصري وتدجينه وترويضه (مستغلين في ذلك استعداد النظام المصري العميل والمستبد لتقزيم مصر) من اجل لعب الأدوار الثانوية والأدوار المخجلة كرجل درك يسهر على حماية اسرائيل ويرعى المصالح الامريكية وأذناب واشنطن داخل الاتحاد الاوروبي. لقد كانت ارض مصر العزيزة تحتضن ثوار العالم وأحراره وتستقبل نخب دول عربية كانت منخرطة في خمسينيات القرن الماضي في معركة التحرر من الاستعمار الاوروبي، حيث استقبلت على سبيل المثال لا الحصر نخب دول المغرب المهددة بالاعتقال والنفي من مغاربة وجزائريين وتونسيين ومكنتهم من وسائل التعبير والدفاع عن مطالب الشعوب المغاربية في الاستقلال الى ان تحقق لكنه تعرضَّ في ما بعد الى القرصنة من قبل الاحزاب الوحيدة والانظمة التي رهنت مصيرها بوصاية الخارج، لكن هذه قصة اخرى.
قطار الحرية والكرامة انطلق في مصر رغم ايقاف حركة القطارات من طرف النظام الظالم. فلا صوت سيعلو على صوت الشعب المصري وفصاحته، مهما ارتفعت حدة الممانعة والرفض من المحور الاسرائيلي الامريكي العشائري الذي يملك من الوسائل ما يكفي للتأكد من ان ‘تحفظاته’ على الثورة المصرية غير مجدية وتشبثها بآخر فرعون ـ جلاد، في مصر الجديدة لن يفيد الا في ربح القليل من الوقت (هذا زمن الثورات ونهاية الديكتاتوريات) وذر الرماد في أعين من تبقى من هؤلاء الديكتاتوريين العرب وأيهامهم بأن المظلة الاسرائيلية الامريكية قادرة على حماية اصدقائها من غضب شعب لم يعد له اي شيء يخسره. فهذه المظلة لم توفر الحصانة لشاه ايران العميل والسفاح ولا للديكتاتوريات الدموية في آسيا وافريقيا، فكيف لها ان توفرها لطاغية مصر الذي سقط لتنهض مصر وتقتلع ثورة شعبها الرائع جذور نظامه المستبد الفاسد الى الأبد.
لتسلم لنا مصر.
*كاتب وفنان من المغرب
عن القدس العربي
Salam
Les marocain proche des gouvernements sont devenu obese « disent les égyptien pour ces gens de mobarak : les chats obese « au Maroc on a plusieurs qui sont devenu obese dans la forme et aussi dans la saleté comme ahle alfassi et les chefs des partie politique (joue de la comédie de la démocratie contre la population) et ils cherchent que les choses continue comme ca et que les marocains restent toujours dans leurs sommeil totale. Le régime marocain a le choix entre le changement totale des personne proche de roi si ils aiment bien Mohamed 6 ou un changement comme en Egypte ou Tunisie car ces deux people ont montre l’exemple sera creuser dans l’histoire de la libération de la population arabe. Pour les gens qui ont bien un compte bancaire plein et ils disent on n’a pas besoin de fitna l’autre qui sans travail depuis le régime de Hassan 2 sont plus de 20%, les autres qui vivent dans la misère a Sidi-Ifni comme exemple ont besoin d’un changement qui tourne la page de ahle elfassi et quelqu’un qui dit je suis un ami de roi et d’autre .
Pour l’instant on demande le changement totale avec la paix mais après la population marocain va avance vers la place le la liberté. D’autre part on une grande personnalité marocain s’appelle mehdi manjra a parle dans un livre sur l’approche des manifestations arabe contre le rijime depuis 2001 et les vrai marocain sont prés d’applique ce qui provisionne notre prof mehdi manjra
Oi salam
ياسنوسى رئيت صورتك احسست انك عتيق فى العمر ولكن للاسف عقلك متخلف وتريد لمصر دائما الحرب والدمار الم يكفيك مافعلته مصر من اجل العرب من 48 اكانت مصر لها علاقه بالحروب لم تدخل اسرائيل مصر سنه 48 عندما حاربنا من اجل القدس فكل بيت مصرى قدم شهيد من اجل العرب امثالكم ومادا قدمتم انتم ياهدا راح لنا 50 الف شهيد فى اليمن من اجل العروبه فمادا اخدنا اتريد ان تظل مصر فى حروب من اجل العرب مالك واتفاقيه كامب ديفيد اضرتك انت فى شئ بل عشنا الامن الدى حرمنا منه 50 سنه وانتم تشاهدوننا نموت جوعا واستشهادا ولم تتحركواكل العرب تخلت عن مصر فى حروبها ونلنا كل الدمار لم ياتى منكم واحد ليمد يد العون الى اطفالنا كلكم تريدوننا دائما نحارب بالوكاله عن كل العرب وانظر الى بلادك سترى انكم تتعاملون مع اسرائيل مثل كل بلاد العرب اتحلونه لكم وتحرمونه علينا نحن والله غريب امرك ياهدا ان كنت وطنى وتحب اخوانك المسلمون فيمكن لك ان تتقدم وتدخل غزه لتحارب وتقاتل واظنك اجبن من هدا فانت تريد ان تظل فى بيتك وتكتب وتناشد لتتقاضى المال الكثير وتريد غيرك القتال كفانا حروب نحن المصريون وعليكم التقدم انتم لاستكمال مسيره تحرير البلاد العربيه وسنرى مادا انتم فاعلون ودعونا فى حالنا لاننا مازلنا ندفع ضريبه حروب عديده علينا فى مصر وقد راح من عائلتى انا 15 شهيد فى حروبنا مادا فى عائلتكا انت من شهداءومادا قدمت انت لو كنت رجل بحق فالطرق مفتوحه الى اى بلد تريد ان تجاهد فيه وسندعوا لك بالتوفيق وسنقرء القرءان عليك بعد موتك ان كنت رجلا حقا