تعرض مدير المقر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار على مستوى عين الشق بالدار البيضاء، سفيان روحية، لاعتداء من طرف شخصين مجهولين أمام منزله بسيدي معروف.
وحسب مصادر محلية فإن مدير المقر الإقليمي لـ”حزب الحمامة” تعرض لهجوم من طرف مجهولين كانا مصحوبين بكلاب مدربة ومدججين بأسلحة بيضاء، إذ قاما باعتراض سبيله وتفتيشه قبل الاعتداء عليه.
وكشفت المصادر نفسها أن المعني بالأمر، بعد مقاومة للمعتديين تمكن من الإفلات منهما بصعوبة، ليتوجه صوب المستشفى، وبعدها نحو مقر الدائرة الأمنية لوضع شكاية لدى المصالح المختصة للتحقيق في الموضوع.
ولَم يتمكن مدير المقر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعين الشق من التعرف على الشخصين اللذين قاما بمهاجمته، على اعتبار أنهما غريبين عن سيدي معروف، حيث يقطن، ولَم يسبق له رؤيتهما في الحي المذكور.
وينتظر أن تفتح المصالح المختصة بالمنطقة الأمنية الإقليمية بعين الشق تحقيقا في واقعة الاعتداء على المدير الإقليمي لـ”حزب الحمامة”، للوصول إلى المعتديين.
وفِي وقت يرى البعض أن الأمر يتعلق بحادث اعتداء ومحاولة سرقة على غرار باقي الاعتداءات، فإن آخرين يرون أن الأمر قد تكون له علاقة بالتدافع السياسي الذي تعرفه عمالة عين الشق بين مختلف التيارات السياسية الراغبة في إحكام السيطرة بالمنطقة.
هذا نتيجة عدم تطبيق القانون المتعلق بإقتناء الكلاب الممنوعة الشرسة. وللاسف. نراها يوميا في شوارعنا امام نواب الامة ورجال الامن وقضاة المملكة والدرك..والقواة المساعدة…..
السلاح الابيض.هناك قانون له…لكن لا يفعل.الكل يحمل سيفا خصوصا اصحاب دراجات.الموسخين منهم.وليلا..
قانون لا يفعل.يخلق وينشر الجرائم……
جميع المغاربة يطالبون المسؤولين بوضع قوانين صارمة لمنع تربية الكلاب الشرسة بهدف ابتزاز المساكين وتهديد المارة وسرقتهم وترويع الأطفال والنساء الحوامل والتحرش بالقاصرات ، إنها معضلة عويصة وعلى المجتمع كافة التصدي لها ومحاربتها ، يكفي أن الكلب إذا كان وسط المنزل لن تدخله الملائكة أبدا ويصبح مرتعا للشياطين،والأمراض الجرثومية، ولقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يربي كلبا في منزله بدون ما حاجة، ناهيك عن القادورات والأوساخ والبراز والبول والنباح في الشوارع في الليل ،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أزيلوا الكلاب هداكم الله
المشكلة ليست في الكلاب أو السلاح كيفما كان نوعه بل في من يستعملها.