واقع المرأة العربية والتحديات التي تواجهها

واقع المرأة العربية والتحديات التي تواجهها
السبت 7 مارس 2015 - 23:00

في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي يشهدها العالم العربي ، نتساءل عن واقع المرأة العربية والتحديات التي تواجهها ؟ وأي دور ريادي يمكن أن تؤديه بجانب الرجل في مجتمع ما زال يتحفظ من دورها القيادي والسياسي؟ و هل ستعترف المجتمعات العربية بالمرأة ضمن من يستحقون المكافأة، كونها واحدة من المؤثرات في التغيير ؟. أم أنها ستكون أول من يضحى بها بعد تحقيق أي نجاح سياسي وأول من سيعود إلى الصفوف الخلفية ؟.لا يمكن الاختلاف عما حققته المرأة العربية من تقدم وإنجازات وما وصلت إليه من مكانة مشرفة بفضل جهودها وكفاحها وطموحها لتقلد مواقع الريادة، وفرض حضورها في المجتمع السياسي على الرغم من التحديات الكبرى التي واجهتها وتواجهها والتقاليد المتحجرة التي تعيق مسيرتها.

وفي هذا السياق ، اعتبر المفكر صادق جواد سليمان في إحدى مقالاته بأن ” العالم بأسره قد أفاق على حقيقية أن في تحجيم وضع المرأة تحجيم لوضع المجتمع (…) أن في تفويت الاستفادة القصوى من المواهب والقدرات النسوية تفويت للاستفادة القصوى من المواهب والقدرات المختزنة في الرصيد الوطني، وأن تخلف المرأة في أيما مجتمع سرعان ما ينقلب إلى تخلف المجتمع ككل. في المقابل، المرأة بدورها، وبباعث من وعيها الذاتي، أفاقت على حقيقة أن ما يعني الرجل يعنيها، فلا يوجد شأن حياتي لا يتشاركان الاهتمام به، بما في ذلك، بل في مقدمة ذلك، القضايا الكبرى: كمنع الحروب، الحفاظ على الأمن، حماية البيئة، مكافحة الأوبئة، إثراء الثقافة، إزالة الفقر، محو الأمية، …”. ( القضية النسوية: أبعادها ومحاورها على صعيد الوطن والعالم – مركز الحوار العربي ، النادي الثقافي، مسقط/عُمان – أبريل 2006).

وعلى ذلك ، فإن مصير المرأة والرجل مصير واحد. فكلاهما مشتركان في الحقوق والواجبات في إطار من التكافؤ والمساواة، وأن أي تحجيم لدورها يجعل البلدان العربية غير محققة لأهداف ومبادئ الديمقراطية، حيث إن الديمقراطية تعد القناة الأكثر فاعلية في نشر ثقافة تمكين المرأة من المشاركة السياسية والاجتماعية وتسهم في خلق ثقافة المواطنة.ففي برامج التنمية الدولية في العالم على سبيل الذكر، نجد بأن من بين الأهداف الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة هناك هدف تحقيق التكافؤ الكامل بين الرجال والنساء في عموم حقوق الإنسان وحقوق المواطنة.

وفي نفس السياق سبق للأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان، ، في كلمة احتفاء بيوم المرأة مؤخرا، أن تمكين المرأة وإسهامَها الكاملَ والمتكافئَ في كافة نشاطات المجتمع، بما في ذلك الإسهامُ في صنع القرار وممارسة السلطة، أساسي لتحقيق المساواة والتنمية والسلام. كما أن تقرير الأمم المتحدة الصادر سنة 1995 حول وضع المرأة في العالم – والذي يعد كل خمس سنوات – عزز الالتزام الدولي بالعمل لأجل المساواة والتنمية والسلام .فضلا عن ذلك، فإن تقرير هذه المنظمة الدولية والذي صدر سنة 2000 حث على تحقيق التكافؤ بين الرجال والنساء كواحد من ثمانية أهداف تنموية كبرى: السبعة الأخرى هي: إزالةُ الفقر المدقع، تعميمُ التعليم الابتدائي، تخفيضُ وفيات الأطفال، تحصين صحة الأمهات، مكافحة مرض نقص المناعة (الأيدز)، حفظ البيئة، وخلقُ شراكة عالمية لأجل التنمية.

وتجدر الإشارة ، إلى أن ميثاق الأمم المتحدة عام 1945 نص بجلاء على تساوي الرجال والنساء في الحقوق، تلاه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 بإقرار حرية جميع الأشخاص وتكافئهم في الكرامة وحقوق الإنسان، وحظر التمييز ضد النساء ، أضف إلى ذلك الاتفاقية الدولية عام 1979 المتعلقة بإزالة جميع أنواع التمييز ضد المرأة، والتي بدورها ناهضت كل المعاملات التمييزية في حق المرأة.وإذا كان القانون الدولي للتنمية وحقوق الإنسان أعطى مكانة مشرفة للمرأة مثلها مثل الرجل ، فإننا ما زلنا نلاحظ ممارسات تمييزية في حقها خصوصا في الوطن العربي من قبيل تهميش دورها في المجتمع، وحرمانها من التعليم، والتعسف في معاملتها و رضوخها لطاعة الرجل ومسايرة رغباته.

وعلى الرغم من كل هذه المعيقات ، فان المرأة العربية كانت حاضرة بقوة ، في العديد من المحطات السياسية التي شهدها العالم العربي ، سواء في الدفاع عن القضية الفلسطينية أو الدفاع عن القومية العربية أو مناهضة الاحتلال والاستعمار ، وأيضا في ما عرفته بعض أقطار العالم العربي من ثورات ، في ظل ما سمي بالربيع العربي ، حيث شهد عام 2011 أكبر حجم حضور نسائي عربي مشهود من قبل العالم ووسائل الاعلام، من خلال مشاركة النساء في الحراك السياسي والاجتماعي الذي عاشته وتعيشه المنطقة. وهذا دليل كبيرً لدور المرأة العربية في الحراك السياسي ودورها الفعال في الإصلاح وقيادة الشارع الشعبي في البلدان العربية نحو التغيير للأفضل، وبإجراء إصلاحات جذرية داخل الأنظمة العربية.ورغم هذا الدور الحيوي والمشهود للمرأة العربية ، فإننا مازلنا نلاحظ ، مثلا ، حضورا باهتا لها في وسائل الإعلام وعلو الصوت الذكوري الذي يحاول أن يخطف نجاحها لصالحه، حيث يهيمن على البرامج التلفزيونية الحوارية الحضور الرجالي الذي يدلي بشؤون وهموم الوطن، في مقابل خفوت الصوت النسائي إلا استثناء.وهذه الظاهرة كما نلاحظها، مرتبطة بطبيعة المجتمعات العربية حيث مازالت تسود العقلية الذكورية والتي تعطي الأولوية للرجل كقائد اجتماعي وسياسي وكعنصر له قدرات أقوى من المرأة في تدبير الشأن العام السياسي وتقلد المواقع الريادية ، وبالتالي يصير وصول المرأة في الوطن العربي إلى مناصب القيادة مسألة صعبة جداً و معقدة أحيانا.

فهنالك أسباباً متعددة في عدم وصول المرأة في الوطن العربي لمنصب رئيس دولة من أهمها نظرة المجتمع العربي للمرأة والتي ترى في الرجل أساساً للمجتمع وللأسرة، وترى في المرأة كياناً تابعاً للرجل، أقل منه في المقام والمكانة، وعليه يحق له السيطرة عليها وتسيير أمورها كما أن نظرة المرأة لذاتها على اعتبارها أقل قدرة من الرجل وأضعف منه، وأن القيادة والريادة يجب أن تكون للرجل. بالإضافة إلى عدم إيمان التيار السياسي المهيمن على الشارع العربي، بحق المرأة السياسي، وبالتالي، فإنه كثيرا ما لا يشجع إشاعة فكرة مشاركة المرأة في العمل السياسي.

فحتى المفكرين الحداثيين في العالم العربي لم يتخلصوا بعد من عقدة ” مزاحمة المرأة لهم سياسيا ” وكثير من هؤلاء لم يستسغ فكرة السماح للمرأة بتقلد المناصب السياسية والبرلمانية والحكومية . ففي رأي إحدى المفكرات العربيات أن ” الحداثة في العالم كله شكلت معضلة للنساء، فقد بنت على رؤية ذكورية محضة حتى قيل إن التاريخ الحداثوي هو تمجيد لسلطة الرجل”. صحيح أن الحداثة فتحت بمواثيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة باباً لإنصاف النساء ولكنها استندت على فكر سلطوي وذاكرة ذكورية.

وعلى هذا الأساس، فإن قضية وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار تعتبر من أهم التحديات التي تواجه المرأة في العالم والتقدم المحرز على هذا الصعيد بطيء وغير كاف.وتكمن أهمية القضية في كونها مؤشراً دقيقاً على درجة المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وإقرار مبدأ المناصفة وعلى تغير الصورة النمطية للمرأة العربية وزيادة تمثيلها في مواقع صنع القرار بصورة عادلة تتناسب مع مسيرتها العملية وتأهيلها العلمي وحضورها الفعال في الحراك السياسي و ما قدمته من تضحيات بجانب الرجل.

ومن هنا تبرز أهمية مطالبة المرأة بحقوقها كاملة ، وفي مقدمتها حقوقها السياسية ، وبتغيير المفاهيم التقليدية عن المرأة ودورها في المجتمع، وإخضاع تلك المفاهيم لنقد موضوعي بناء، ثم إن هذا الدور لن يكتمل إلا بمشاركة المرأة الفاعلة في الحياة العامة وتخليها عن تلك النظرة التي تري فيها “ذاتها” كياناً ضعيفاً لا يقوى على ولوج معترك السياسة والاهتمام بالشأن العام.وبالتالي يجب أن تكون لها مكانة سياسية معتبرة بالنظر لنضالها وحضور في الحراك من أجل إنجاح الثورة.

– مدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية

‫تعليقات الزوار

21
  • سوس العالمة
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:45

    مصطلح العالم العربي غير موجود هناك عالم واحد المكون من خمس قارات فقط القومية العرقية مصطلح لا يليق بالأنسان المتحظر أن يبقى يتكلم عن العرق وهذا ضرر للإنفتاح والتحظر سر تأخر العرب الأصليين في الجزيرة العربية هو تعصبهم وتخريفهم الجاهلي وإنطوائهم على الذات والبلدان المتحظرة أدى بهم إلى تخلفهم الدائم نحن أفارقة وهناك أسيا فكيف لقارة أن تعبر قارة غريب أمركم إيران وباكستان ماليزيا مسلمين لماذا تخاففون منهم يا عربان الممسخين

  • wadiaa
    الأحد 8 مارس 2015 - 00:53

    les societes maghrebiennes et marocaines en particuliere sont construites a la base de la femme amazigh au fil des generation et au cours de l'histoire si tu connait .ton article ne cocerne pas cette femme non arabe donc ne concerne pas le maroc.essayer de le publier dans un pays 100/100 arab et pas chez nous s'il te plais.

  • Kant Khwanji
    الأحد 8 مارس 2015 - 01:17

    أشباه المثقفين لدينا،لا زالوا رهائن طوعيين في الكهف أو التابوت المهترء "العالم العربي"!
    ينافحون عن المرأة العربية، هناك في الربع الخالي ولا كلمة حول المرأة المغربية التي هي بجنبهم ، فأي استلاب هذا و أي تهجير للذات!
    ما يعرفه الدارسون بل حتى من عامة المغاربة هو أنه ليس لدينا "جرائم الشرف" كما هو الحال راهنا في الربع الخالي!
    فرق كبير بين ثقافة "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت" و بين من كان يربى رضيعاته ليصبحن ملكات، تيهيا، تنهينان ، بويا.. !
    فهل يكف المتحولون جنسيا هوياتيا أو اللاجئون من مذابح الأشقاء أو المجلوبون للسخرة أو المتحالفون مع البزنطيين للإنسلال إلى ارضنا، من استفزازنا واقتلاعنا من جذورنا الشمال أفريقية لينبتوننا قسرا في رمال الربع الخالي؟
    نشعر بالغثيان لما يتكلم بإسم نسائنا من هم لا زالوا يمجدون من حرق شعبه بالنابالم ومن أباد شعبه في ذهنه (الكذابي حتى ذكروه بأنهم ابديين عبر إدخال خنجر في دبره)..
    تحية لكل نساء العالم دون إقصاء عرقي بعثي عبثي، همجي!
    هنا أرض أمورأكوش، التي يناديها كل شعوب العالم باسمها الحقيقي Maruecos، Maroc، Morocco..، ماعدا من كان يوأد رضيعاته

  • عجم
    الأحد 8 مارس 2015 - 04:19

    أصحاب الأسماء الثلاثية مثل كاتبنا هدا يتحدثون عن نساء آسيويات حقنتهن العروبة في رؤوسهم ولا وجوود للنساء المغربيات في أدهانهم . عالمهم العربي ليس عالم المغاربة , خيالهم أولى من واقع المغربيات .
    أما لههم أن يتحرروا أولا قبل التفكير في تحرير غيرهم؟
    هنا أفريقيا

  • RIF IDURAR skdva
    الأحد 8 مارس 2015 - 07:59

    …من أقصى شمال غرب إفريقيا ، من عمق المجتمع الأمازيغي ، من صميم مجتمع المرأة الامازيغية .. انت من هنا تخربش ، وتحلل استراتيجيا و سياسيا.. وضع المرأة في شبه جزيرة العرب وفي غرب اسيا.. .. فلتسميه “مركز نجد والحجاز للدراسات الاستراتيجية` .. لأن “ دراساتك“ أقصت نساء و “وطنك“ ، و اكتفت بنساء العرب في “ وطن“ العرب ، وطنهم الكبير جدا والوهمي جدا… وأخيرا فإن أكبر وباء أصاب هذا الوطن هو وباء التعريبين. .. مع أصدق المتمنيات لكل نساء العالم..

  • Ali Amzigh
    الأحد 8 مارس 2015 - 10:34

    يعمد/يهرب السيد الشرقاوي السموني إلى التعميم والتعويم، دون أن يقول شيئا ملموسا، ودون أن يتخذ موقفا لصالح القضايا الراهنة في بلده، الذي يفترض أنه المغرب.
    لماذا هذا الهروب؟ ما معنى "الوطن العربي"؟ ماذا يجمع بين المرأة في المغرب وفي السعودية أو قطر…؟
    ماذا عن تردي وضع المرأة في عهد الحكومة الحالية، وعن تحقير رئيسها للنساء بالأفعال والأقوال؟!

  • massil
    الأحد 8 مارس 2015 - 10:40

    A ma connaissance le monde arabe au sens propre d
    terme se situe dans la peninsule arabeJe rapelle que ce
    que tu designes comme monde arabe n est en fait que
    le fruit des accords de sykes-picot pour etablir un nouvel ordre au moyen orient et arreter la suprem
    atie turque
    Ce qui caracterise la situation de la femme dans la soc
    iete arabe a caractere tribal est l abscence de droit
    elementaire.Meme les chameaux ont plus de droits,ils
    peuvent circuler librement sans pour autant que la police des moeurs s en occupe.sinon elle a le droit a
    qlqes obligations citees ci dessous
    Obligation de porter l3baya
    Interdiction de conduite
    obilgation d avoir un tuteur
    interdiction de voyager
    etre cible de toute forme d exploitaion humaine
    lapidation publique dans le cas d adultere
    cent coups de fouets en cas de relation hors mariage
    A noter que le droit saoudien est issu de la charia et
    la loi du sunna.
    azul

  • Néo-Amazighs
    الأحد 8 مارس 2015 - 11:10

    "مفكر حداثي" عربي يعيش في وطن الأمازيغ ويدافع عن المرأة العربية لوحدها بدون إستثناء وبدون أدنى خجل أو إحساس بالمسؤولية.
    بعد أن أفحمه المعلقين الأمازيغ الأذكياء في مقاله السابق وذكروه بموقعه ومكانتها الحقيقية ، أبى إلا أن ينتقم ولو بذكر خمس وعشرين مرة كلمة عربي وعربية في مقال واحد وليس في كتاب،، حتى القرآن نفسه لم يرد فيه هذا الكم من هذهالكلمة.

    تحية لكل امرأة تعيش على أرض تمازغا وخارجها !

    Tanmmirt Hespress.

  • الحزينة
    الأحد 8 مارس 2015 - 11:58

    للاسف ظلم المراة ازداد اتساعا في ظل الحكومة الاسلامية , كيف لا وهم يستمدون قرارتهم مما يقوله اصحاب العقول المتحجرة…

  • Observateur
    الأحد 8 مارس 2015 - 12:00

    Il y a une grande difference entre la femme marocaine en majorite d'origine amazigh et la femme arabe la vrai qui est au m.orient attachee a sa terre et a ses traditions.
    ce monsieur aurait mieux fait de faire ce discours au yemen ou en arabie Sa3oudite car effectivement ce qu'il dit convient mieux a ces regions.

  • مساوات
    الأحد 8 مارس 2015 - 12:39

    تتحدث عن حقوق المراة والمساوات وحقوق المواطنة وفي نفس الوقت تقصي
    النواة الصلبة للمجتمع المغاربي وهي المراة الامازيغية وتتحدث فقط عن المراة
    العربية وانت ياحسرة مثقف ومدير مركز دراسات .
    متى ستتخلصون من هذه التسمية العرقية والعنصرية الاقصائية ؟

  • أمازيغي حر
    الأحد 8 مارس 2015 - 14:20

    بعض الأمازيغيين في المغرب معقدين من كلمة عربي.
    وهذه قمة العنصرية .
    مع العلم أن هناك عرب تمزغوا وهناك امازيغ تعربوا
    والامازيغيون أصلهم عربي وهو يرفضون هذا النسب

  • afrique aux africains
    الأحد 8 مارس 2015 - 16:08

    ici c'est l'afrique des amazighs pas l asie des arabes et kurrds…

  • مغربية
    الأحد 8 مارس 2015 - 17:55

    انها المرأة المغربية هنا ايها المحترم … دعك من عقدتك وقومجيتك …

  • Kant Khwanji
    الأحد 8 مارس 2015 - 19:47

    لذكرى رحيل أمي الفاضلة الغالية، هذا الأسبوع بعد صراع طويل من السرطان الخبيث، الموروث عن القصف الكيماوي لأمازيغ الريف، في مؤامرة خبيثة دنيئة لشرذمة !!!!!!عميلة خائنة، وتحالفها مع ضيوفها الاسبان والفرنسيين على مدى ثلاث سنوات بين 1923 و1926
    رغم وجود خونة من الجانب الريفي، كما يعرفه كل المتتبعين، فالخونة لا وطن لهم (حتى أقطع الطريق على النازي !!!!!العرقي الكذابي، !!!!!و تزويره لكل شيء)
    أحيي كل نساء العالم، وخصوصا نساء بلدنا، ونشد بحرارة على أيديهن الكريمة، ونهديهن باقات من الزهور، مع تقدير واحترام فائقين

    لذكرى شهيدة الوطن والدفاع عنه وعن الكرامة والحرية، أمنا ديهيا الملكة الأمازيغية الجميلة الذكية الأبية الشهمة، التي لا زال الأقزام يتنابزون بإسمها "الكاهنة" في كتب التاريخ في المدرسة التي تدرس لناشئتنا البريئة في أكبر جريمة ثقافية تاريخية تربوية في التاريخ الراهن!
    !!!!!!!!!!

  • مغربي حر
    الأحد 8 مارس 2015 - 21:40

    – امازيغي حريقول:"بعض الأمازيغيين في المغرب معقدين من كلمة عربي.
    وهذه قمة العنصرية .
    مع العلم أن هناك عرب تمزغوا وهناك امازيغ تعربوا
    -استسمحه لأقول له :معرفتك هذه اكتشاف كبير ومع ذلك تتضايق عندما ينبه بعض المعلقين كتاب العروبة بان المغرب ليس عربيا لامن الناحية التاريخية ولاالجغرافية..وان به "خلطة"لايمكن الحديث عن بعضها واغفال البعض الآخر..فهي متماسكة لايمكن فصل بعضها عن بعض في المختبر..وهي مستقلة عن الآخرين ولها كينونتها الخاصة لغة وثقافة وحضارة وتاريخا.. ولها وطن مستقل لاككل الاوطان..له ما يميزه عنها..لذا من اراد ان يتحدث عنها هكذا -وهي متماسكة-فبها ونعمت.. والافمن الافضل له ان يتحدث كما يشاء ويترك المغرب الى ان يعود اليه رشده ويعرف حقيقته..والسلام

  • معلق
    الأحد 8 مارس 2015 - 22:42

    عندما نتحدث عن تهميش المراة فاننا نتحدث عن واقع متشابك لايقبل الفصل بين مصائر الرجل والمراة.فالكلام يوحي بان وضع الرجل افضل من وضع المراة.والسبب في ذلك هو التعميم.فعلا قد يوجد من الرجال من هم اكثر حظوة من النساء وفرصهم في احتلال مواقع متميزة كبيرة بالمقارنة مع غالبية النساء من دون ان يعني ذلك كل الرجال.فاغلب الرجال كاغلب النساء يتقاسمون نفس الهموم والمشاكل مثل الفقر والجهل .ولربما في بعض الاحيان يكون الرجل اشقى من المراة بسبب تحميل المجتمع اياه اعباء الاسرة.حقا ان النساء لايزال بعضهن يعاني من بعض المضايقات والقيود ولكن على العموم لم تعد المراة سجينة وسطها الضيق ومسلكياتها المحدودة في المكان.الفضل الرئيسي يعود الى انفتاح المجتمع الحديث ووسائله في التنشئة الاجتماعية وخاصة المدرسة.فولوج المراة المدرسة يزيدها انفتاحا وثقة في نفسها .بل اكسبها ذلك جراة تفوق جراة الرجل.وما نلاحظه من تحد للفتيات للقيم والحدود ومن اساليب ردود افعالهن تجاه الفتيان ومن تفوقهن عليهم في التحصيل الدراسي ومن اكتساح للنساء لوظائف واعمال كانت وقفا على الرجل الادليل على تغير صورة المراة.ومن المنتظر ان يستنوق الرجل قريبا

  • سوس العالمة
    الأحد 8 مارس 2015 - 23:11

    تعازينا لك يا kant khwanji منور المروكيين النائمين ونترحم على والدتك بالرحمة والمغفرة
    هؤلاء الأنذال لا زالوا يرشقوننا بالمصطلاحات الوهمية والعرقية البليدة نعم بنية تهييج وجدان المروكيين ليس إلا فهم ممولون من جهة معينة فأغلبهم يقتاتون من هذه اللعبة الخبيتة لا يشعرون بذاتهم وقيمتهم ويبيعون ظميرهم بأبخس تمن

  • ابن أنس
    الأحد 8 مارس 2015 - 23:49

    الذي يسعى دائما للتفريق بين الأسرة الواحدة شيطان رجيم في هيئة بشرية سواء كان أمازيغيا أم عربيا، وعلى المغاربة أن يأخذوا منه الحيطة والحذر وأن يتعوذوا ويبالغوا في التعوذ منه حتى يخسأ ويبتعد متى رأو منه شنآنا وحقدا تجاه أسرتنا الواحدة لأن الشيطان عدو فلنتخذه جميعا عدوا.

  • Kant Khwanji
    الإثنين 9 مارس 2015 - 14:21

    زمن توزيع صكوك الغفران ولى، فالسحابة السوداء التي خيمت على المغرب والمغاربة لمدة حوالي 3 سنوات بسبب مقاطعة شعبية للفلكور الانتخابي بنسبة 75%, ستنجلي هذه السنة، و سيشرق نور العقل و تخسأ خفافيش الظلام التي تموت لما يلمسها النور
    لا يهم تنقيطي بناقص تريليون، على يد تعاليق تلامذة "الملائكة" المكونة بالكاد من سطر واحد،طبقا لتعليمات شيخية فوقية ووفقا لمستواهم المعرفي

    لا أحد بإمكانه إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء ، حتى عتاة الرجعية الدواعش! فعجلة التاريخ تدهس دون رحمة كل من يحاول الوقوف في طريقها، وعجلة التاريخ تسير بثبات نحو فكر إنساني ، قائم على إحترام حقوق الإنسان،دون أي ميز بين الرجل والمرأة و لا على أساس ديني أو عرقي أو جنسي،حقوق الإنسان التي يتنابز بها تلامذة "الملائكة"ب"عقوق الإنسان، و الشواذ و الالحاد…"
    رئيس حزب عريق وكبير عرف عن مؤسسيه وسلالتهم عداوة شرسة للأمازيغية والأمازيغ:"الأمازيغي هو الرجل الحر، الرجل المقاوم،صاحب الأرض وصاحب فكرة وصاحب قضية، وأن المغرب هو أمازيغي بامتياز، ولا يمكن لأي مغربي أو أي مغربية أن يقول أنه عربي أو أمازيغي، بل نحن واحد، ((نحن أمازيغ و مغاربة))"..

  • berbere
    الإثنين 9 مارس 2015 - 20:55

    واين هو موقع المراة الامازيغية التي تعيش اغلبيتها في الجبال ولا تعرف من العربية ولو حرفا ولا كلمة واحدة بالعربية وتصفونها هي الاخرى بالمراة العربية.

صوت وصورة
فوز الجيش الملكي على الوداد
السبت 13 أبريل 2024 - 22:57 1

فوز الجيش الملكي على الوداد

صوت وصورة
تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع
السبت 13 أبريل 2024 - 16:27 3

تدخل للإنقاذ من مكان مرتفع

صوت وصورة
الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء
السبت 13 أبريل 2024 - 14:55 3

الشواطئ تمتلئ في الدار البيضاء

صوت وصورة
الجفاف يفتك بوديان إفران
السبت 13 أبريل 2024 - 12:30 4

الجفاف يفتك بوديان إفران

صوت وصورة
انتخاب العلمي رئيسا للنواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 18:23 8

انتخاب العلمي رئيسا للنواب

صوت وصورة
جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب
الجمعة 12 أبريل 2024 - 16:25 4

جدل "الأكبر سنا" بمجلس النواب