أشرف أحمد حي، والي جهة سوس ماسة، الجمعة، رفقة عمال أقاليم وعمالات الجهة، على تسليم مفاتيح وحدتين طبيتين متنقلتين إلى الجمعية المغربية الطبية للتضامن، التي ستتولى تدبيرهما، في حين ستشرف المديرية الجهوية للصحة على تأطير ومواكبة كافة القوافل الطبية المنتظر تنظيمها في المناطق القروية النائية.
وجاءت هذه المبادرة في إطار تفعيل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتجسيدا للمجهودات المبذولة من طرف المصالح الولائية والجهوية من أجل تجويد وتحسين الخدمات الطبية والصحية، لاسيما توفير خدمات القرب لفائدة الفئات المعوزة بالوسط القروي، عبر تنظيم قوافل طبية متعددة الاختصاصات وتجهيز المؤسسات الصحية من مراكز صحية ودور للولادة.
وتختص الوحدة الأولى في الجراحة العامة، والوحدة الثانية في جراحة العيون، وتتميزان بكونهما من الأجنحة المتنقلة والمستقلة الخاصة بالجراحة، ويمكنهما استقبال ستين عملية جراحة يوميا، إلى جانب توفرهما على أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة، بالإضافة إلى محطة لمعالجة وتطهير وتبريد الهواء؛ كما أنهما مجهزتان بألواح شمسية من أجل تخزين الطاقة، وكذا بمولد كهربائي.
يشار إلى أن هاتين الوحدتين تدخلان ضمن المشروع الذي أطلقته اللجنة الجهوية للتنمية البشرية في إطار برنامج محاربة الهشاشة، الهادف إلى اقتناء سبع وحدات طبية متنقلة، وتنظيم قوافل طبية لفائدة الفئات الهشة بالمناطق القروية والجبلية، وذلك بغلاف مالي يقدر بـ 37 مليون درهم بشراكة مع المجلس الجهوي سوس ماسة والمجالس الإقليمية لعمالات وأقاليم الجهة، ومؤسسة الجنوب للتنمية والتضامن، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان، وكذا الجمعية المغربية الطبية للتضامن.
أظن أن الأصل في فشل المنظومة الصحية في المغرب ليس في توفير الوحدات المتنقلة او حتى بناء المستشفيات و تشييد الجدران الفارغة.. فهي لن تحل مشاكل المواطن الصحية، الأجدر بالدولة تزويدها بعدد كاف من الاطر الطبية. كما يعلم الجميع هناك عزوف الاطباء العامين من اجتياز مباراة ولوج القطاع العام حيت وصل مأخرا إلى صفر مترشح بإقليم الساقية الحمراء. لا يمككنا لومهم لأن القطاع العمومي لم يعد مغريًا، على حد قول أحد الأطباء المقربين “علَى جُوج درْيال بغاوْ منا الزُّبدَة و الحْليب، و الهدْرة تابعَاكْ” المرجو من السيد وزير الصحة يشرح لينا ما هي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد قبل فوات الأوان؟ و إلا فلنترحم جميعا على المستشفى العمومي.
المغاربة يحتاجون الشفافية من وزارة الصحة بشأن اللقاحات… لأن التسريبات تقول أن الأمور ليست على ما يرام … والله كنت أعرف أن المغرب سيعتمد لقاحين لأن قيمة المواطن المغربي ليست كقيمة خدام الدولة .
صراحة هنا في تارودانت اكبر اقليم في المغرب يوجد ما هو أعمق من مشكل الصحة وهو مافيا العقارات واللتي اصبحت تسيل لعاب كل منتخب من رؤساء الجماعات فيجدون الاراضي الشاسعة ويستولون علبها دون البحث عن اصحابها مثال على دلك جماعة ارازان بتارودانت اللتي تترامى على اراضي الغير بمباركة متواطئ بعض المسؤولين
60 عملية يوميا، جراحة عامة مستبعد حتى في غرفة جراحية بمستشفى، فما بالك بوحدة متنقلة ؟
من سيشتغل بهذه الوحدات، و حتى المستشفى يفتقر للأطباء؟
أتمنى من صميم قلبي ألا يكون منتهى الأمر بهرجة الإعلامية و يكون مصيرها شمس الصيف و مطر الشتاء و الصدء في موقف سيارات المندوبية الجهوية.