وداديَّة "النخيل" تنفي اختلالات مشروع البراشوة

الصورة: أرشيف

نفَى رئيس ودادية النخيل للسكن، بالنخيلة عنْ جماعة البراشوة، ما ذهب إليه رئيس جمعيَّة النخيل للتنمية، بوعزة السكاني، ومحمد تسمكروت، عن إفضاء اختلالاتٍ شهدتها بقعة من 17 هكتارا خصصتها الدولة لتكون قريَة نموذجة قرب البراشوة، إلى إجهاض حلم سكان دور الصفيح في الانتقال إلى بيوت كريمة.

المتحدث قالَ عبر بيانٍ له، إنَّ الودادية، قائمة بذاتها، وفق الضوابط القانونية المعمول بها ولكم توضيح النقط في ما جاء في عناصر المقال، كما أنها ومنذ تأسيسها لم يكن لها أن تقوم بنشاطها إلا بعد تفويض المجلس القروي لها عن تسيير ملف التجزئة، وكان ذلك بتاريخ 11/7/1996.

الجمعيَّة زادت الشكاية التي جاءت بلسان تمسكورت المرفوعة إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، فإني أخبركم أن هذه الشكاية هي الآن في مجراها القضائي الطبيعي، والقضاء هو الذي سيفصل فيها.

وبشأن قول بوعزة السكاني، إن الودادية تبيع البقع الأرضية، أوضح أن السلطة الاقليمية والمحلية وجماعة البراشوة التي كانت آنذاك مكلفة بتوزيع البقع الأرضية على المستحقين في إطار لجن مشتركة بعين المكان وبمحاضر رسمية، أرشيفها بيد السلطات الإقليمية والقضائية.

وعن قيام الودادية بإعادة الهيكلة لثلاث مرات، أضاف المتحدث أنَّ الودادية لم تقم قط بإعادة للهيكلة، قائلا إن كل التغييرات التي طرأت على التصميم هي من إنجاز السلطات الإقليمية بعمالة الخميسات والجماعة آنذاك، لكون التصميم الأول لم يتضمن المرافق الصحية، والاجتماعية والاقتصادية (تصميم النمو)…

أما الأموال التي تم دفعها، والمتراوحة بين 1200 درهم و1500 درهم، فهي لا تعني الودادية في شيء، حسب البيان، بل هي مستحقات إنجاز التصاميم، أما مبلغ 1700 درهم، فأفاد أنه سقف الانخراط بالودادية، تتسلمه مقابل تسليم وصل أداء لكل مستفيد، وأغلبية المستفيدين انخرطوا بمبلغ 50 درهما فقط، ولم يكملوا ما تبقى من الدفعات في حدود سقف 1700 درهم، والسكان المستفيدون من التجزئة دفعوا فقط 200 درهما، وتسلموا وصولات بالمبالغ المسلمة.

وصلةً بالصرف الصحي والكهرباء، أكدت الودادية إجراءها اتصالاتٍ مع الجهات المعنيَّة لشمل جماعة البراشوة ببرامجها.

وعلى اعتبار أنَّ التصميم الأول لم يحترم المرافق العمومية، وفق البيان، فإنهُ تم إنجاز تصميم ثانٍ لمركز النخيلة، راعى كل المرافق الاجتماعية والاقتصادية، وكان لابد من نقل العدد الفائض من البقع الأرضية إلى مركز البراشوة، وتم ذلك بإشراف قسم التعمير بعمالة إقليم الخميسات والمجلس القروي.