عمت مشاعر الغضب والحزن في تونس اليوم الجمعة عقب حادث مأساوي تسبب في مقتل طبيب شاب في مصعد آلي معطب، في فاجعة تضاف الى سلسلة من الكوارث جراء التقصير.
واستيقظ التونسيون على الفاجعة التي وقعت في مستشفى جندوبة شمال غرب البلاد عندما استخدم الطبيب الشاب المتخصص في الجراحة بدر الدين العلوي مصعد آلي لكنه هوى به الى القاع دون أن يتفطن الى أنه معطوب.
وبحسب رواية العاملين في المستشفى فإن المصعد معطب منذ سنوات. وزاد هذا من غضب قطاعات واسعة من التونسيين الذين كالوا الشتائم للحكومة والمسؤولين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب الطبيب الشاب أحمد الغرايري على صفحته بموقع فيسبوك “إنها الدولة التي تقتل أولادها”.
ونفذ طلبة كليات الطب والأطباء الشباب إضرابا وطنيا حضوريا في مستشفيات البلاد اليوم. وطالبت المنظمة التونسية للأطباء الشبان بإقالة وزير الصحة ومدير المستشفى والمدير الجهوي للصحة وتوجيه تهمة القتل اليهم بسبب التقصير.
وهذه أحدث فاجعة يشهدها قطاع الصحة العمومية المتهالك في تونس بعد كارثة وفيات الرضع في مستشفى الأطفال بالعاصمة في مارس 2019 بسبب تعفن جرثومي.
ولم تفض التحقيقات في الكارثة حتى اليوم الى نتائج واضحة أو إدانات قضائية.
هادوا هما المسؤولين التونسيين لي كاضلوا تغناوا بهم بالمغاربة بلي هما مزيانين صدقوا كفص من المسؤولين ديالنا.رحم الله الطبيب واسكنه نعيم جناته والهم اهله الصبر والسلوان.الشيء اللذي أعجبني هو وعي الشباب التونسي بانضباطهم وارتدائهم الكمامات وهذا واضح جدا فالصورة ليس كاللذين يرفضون وضعها عندنا وفي النهاية يتهمون الحكومة بأنها هي السبب في انتشار كورونا كأن الحكومة هي التي لم تطبق التعليمات الصحية وهي التي لم ترتدي الكمامة وليس هم
الان تونس أمازغية أم عربية؟ أكيد
ستقولون عربية. واللوم والسخط سيسقط على العرب.
انا لله وانا اليه راجعون. وألهم أهله الصبر والسلوان.
ممكن اقالة مدير المستشفى ومن هم مسؤولون على وضع علامات المنع لكن ما دخل وزير الصحة في هذه ربما لم يسبق له ان ذخل لهذه المستشفى حتى. لا يومكن ان نكون ضد كل شيء.
السلام عليكم.إلى غرباوي مهاجر.وما دور وزير الصحة إن لم يقم بين الفينة والآخرى بتفقد ما يجري في المستشفيات وخصوصا المقال يقول أن المصعد كان معطوبا منذ سنوات وليس معطوب للتو.ستقول أن مدير الجهوية أو اللجان من عليهم تفقد الاوضاع ولكن من سيراقب هؤولاء اللجان أو هذا المسؤول ان لم يراقبهم وزير الصحة وأنت تعلم جيدا أن لا ثقة في المسؤولين إن لم يكن هناك من يراقبهم أو دور الوزير فقط الجلوس على المكاتب وراء المكيفات وامتطاء سيارات فارهة من أموال ضرائب الشعب دون أن يعي ما يدور خلفه.نعم الوزير كذلك مسؤول إن لم يقم بنفسه بتفقد الأوضاع ولو مرة في السنة لا أن يجلس في المكتب ويترك كل شيء يتلاعبون فيه كما يشاؤون
كان على الرئيس قيس سعيد أن ينقذ هذا الطبيب الشاب بلغته العربية الفصحى و طريقة كلامه بها حتى ولو ببيت شعر ! قيس سعيد اختفى منذ يوم تنصيبه ! ظهر فقط في يومين ! واحد عندما أخذ رشوة من تبون و اليوم الآخر عندما انهال على ماكرون بالتقبيل و العناق و الولاء ! ثم اختفى إلى فرصة قادمة !
هاد اللامبالاة ماشي غير في تونس أغلب الدول العربية لان المسؤولين آخر ماكيفكرو فيه هو الشعب اما هما إلى مرضو كايمشيو المصحات في أروبا
رحم الله الطبيب ورزق اهله الصبر والسلوان. تعليقي لا يتعلق بتونس ولا بشؤونها لكن اقصد به فقط حصر المسؤوليات في اصحابها على ان لا تمتد الى الابرياء.في بلادنا مثلا قد يقع حادث في اية مؤسسة عمومية او خاصة هل سيعاقب كل من له علاقة بالمؤسسة ام المسؤول فقط عن الحادث.هناك موظفون لا يبالون بعملهم ولا يعطونه الاهمية اللازمة وقد يستهترون بمسؤوليتهم معللين ذلك بانهم لا يتقاضون اجورا كافية . قد يعاقب المسؤول الكبير اذا كان قطاعه كله لا يعمل بالنجاعة المطلوبة او تتعدد فيه الحوادث وهو على علم بذلك.هذا امر وارد.ومع ذلك على الدولة – في بلادنا – ان تحدد مسؤولية كل موظف مهما كان شانه صغيرا او كبيرا.فالمسؤولية تبقى مسؤولية وبعد ذلك تسهل المتابعة والمحاسبة.
هل هو مكتوب على الطاقم الطبي الموت بكورونا أو باللامبالاة وزارة الصحة التي تتجلى في أوضح صورة لها ببخس حقوقه وعدم توفير الوسائل لمزاولة خدمته ؟
رحمه الله . Pour cela les propriétaires et locataires des résidences équipés d’ascenseurs en fonction , doivent payer régulièrement leur cotisation et que les syndiques doivent veiller aux contrats de maintenance avec les sociétés d’entretien des ascenseurs et programmer des maintenances préventives, car ces problèmes peuvent arriver
هذه الحادثة المئساويه هي حادثه منعزله قد تحدث في اي دوله في العالم المتقدمه ايضا منها .
فقد سمعنا على احداث مماثله حدثت في دول اروبيه نفسها بسبب الاهمال وسوء الصيانه . والبتالي لا داعي الى استنتاج اشياء لا علاقه لها بالديموقراطية الفتيه التنوسيه.
وفي كل حال الشعب التنوسي اختار من يحكمه بنفسه وبكل حريه .وانتم متى ستفعلون ذالك؟
او اخترتم اصلا انكم ستبقون مجرد رعايا الى الابد .
الى الأخت: رشيدة
"في المقال المصعد معطل لسنوات" اذا كنت فقط تعملي في هذا المستشفى بدون حمل نوع من المسؤولية او في عمارة مثلا ولا يوجد مال او تفاهم، هل نترك المصعد على حاله كانه جاهز للاشتغال بدون ان ننبه الناس وعند وقوع حادث نلوم الحكومة كلها؟
من الاحسن نبدأ من من المسؤول داخل المستشفى من عمال الصيانة الى المسؤول عن الجميع داخل المستشفى. ولمادا لم يأمر بغلقه بالكامل.
الا يتبجح المسؤولون التونسيون بانهم احسن من المسؤولين المغاربة و ان تونس متقدمة
اكثرر من المغرب و انهم متحضرون و ان دولتهم ديموقراطية….؟ لا نرى اي شيء من هدا الان. كورونا عرت الواقع التعيس و التخلف و البنية التحتية المتهالكة و الفساد المنتشر بتونس الخضراء!!!!! ….
ومتى تبجح المسؤولون التنوسيون بانهم افظل من المسؤولين المغاربه؟
حادثه مهما كان نوعها ليست مقياس لمعرفه تقدم.اي بلاد . فهناك حوادث اهول من هذه تحدث في كل بقاع العالم وعلى مدار الساعه.
المأكد منه ان الشعب التنوسي لحد الان هو الوحيد من تمكن من اختيار حكامه ديموقراطيا وعبر صناديق الاقتراع وامام اعين مراقبين دوليين من بين جميع اعضاء المدعوه الجامعه العربيه. وهذا لوحده يعني الكثير.