فارقت طفلة في بداية ربيعها الثالث الحياة، بعد تعرضها للسعة عقرب قاتلة، بمنطقة أولاد اسعيد نواحي سطات.
وحسب مصادر مطلعة، فإنّ الطفلة كانت قد نُقلت على وجه السرعة من مسقط رأسها، بأولاد اسعيد إلى مستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، ليلة السبت في وضعية صحية جد متدهورة، بسبب تأثير سُمّ العقرب، مما استدعى وضعها تحت المراقبة الطبية بقسم الإنعاش بالمستشفى المذكور.
ورُغم الإسعافات الأولية التي قدمت للطفلة من قبل الطاقم الطبي المداوم، إلا أنها توفيت صبيحة يوم الأحد متأثرة بمضاعفات لسعة العقرب السامة، التي تعرضت لها على مستوى يدها.
لا حول ولا قوة الا بالله والله يصبر عائلتها وبالاخص امها.يجب مراقبة الاطفال وتنبيههم بما هو خطير.اللهم احفظنا واحفظ الجميع
الله يرحمها ويوسع عليها ضيق القبر.
تذكرت وأنا أقرأ الخبر كيف كنت أتصادف مع العقارب وأنا طفل صغير وأهرب منها وهي صفراء اللون وكان الناس في المنطقة الساحلية على بعد 50كلم يرون لأن هذا النوع غير سام ويقولون لها "الصفيراء" ولكنهم لا يدرون أنها من أخطر الأنواع سمية.
وكم تصادفت مع الأفاعي والثعابين (الحناش) فأهرب بكل ما أو تيت من قوة، انها ذكريات طفولة تعيسة ملؤها الفقر والجهل والأوبئة اذ كنت دائما مريضا بالحمى لانتشار البعوض بكثافة في البحيرات الكثيرة…
تذكرت أنه كادت أن تلسعني عقرب سوداء كبيرة الحجم تم جلبها من منطقة دمنات مع أحجار الملح (الملحة الحية) لولا أن والدي رآها فقتلها برجل كرسي..وقع هذا لما هاجر من البادية الى المدينة من أجل تمدرسي في الاعدادي…
يوم سعيد