منذ أن نظمت حركة مالي إفطارها العلني سنة 2009، قرب محطة القطار بالمحمدية، مرورا بإنشاء بعض الشباب لصفحة على “الفايسبوك” تحت اسم “ماصايمينش” وصولا إلى التصريح المثير الذي أدلى به الزميل الغزيوي لقناة الميادين حول دفاعه عن حرية والدته وأخته غير المقيدة، وعدد من الأسئلة تتقادف بداخلنا تباعا: ما سر هذه الخرجات؟ ومن الرابح منها في آخر المطاف: هل هم (الإسلاميون) أم (العلمانيون)؟
وصدقا، لا يهمني أن يأكل أحدهم رمضان أو مرجان أن يشرب الخمر أو القطران، مادام كل واحد سيد على نفسه ومادامت كل “نعجة كتعلق من كراعها” كما يقولون.
لكن، المثير في هذا الموضوع، حد القلق، هو إصرار البعض على محاولة جعل هذه القضايا الشخصية قضية رأي عام وموضوع صراع بين (العلمانيين) و(الإسلاميين)، مما يدفعنا للتساءل عن الجهة التي لها مصلحة في مثل هذا النقاش؟
وطبعا، لا مصلحة “أخلاقية” لمن يسمون أنفسهم بـ(الإسلاميين) في مثل هذه الخرجات التي يستتبعها خدش للحياء و مس بالأخلاق ويجعل أرذل القوم يتطاول على دين الله ورسوله بل إن الأمر يصل حد التهكم على الإسلام ورموزه، فهل يكون لمن يسمون أنفسهم بـ(العلمانيين) مصلحة فيها؟
عندما كان المناشفة وبعض عناصر البلاشفة في روسيا يصرون على مواجهة الأديان علنا في روسيا القيصرية بالنظر للإستعمال السيئ لها من طرف القيصر كانت حنجرة الزعيم الأحمر لينين تصدح بأعلى صوتها: “علينا أن نتقن النضال ضد الدين.. وعلينا أن لا نعلن إلحادنا في برنامجنا”، بل إن التاريخ يسجل للينين أنه دافع باستماتة عن الحقوق الدينية والثقافية للأقليات في روسيا ولم يسجل عليه ولا على القادة العظام من أمثاله أن اعتبروا يوما الدين عدوا رئيسيا لهم حتى يناصبوه العداء ولا اعتبروا أنفسهم يوما أن رسالتهم هي محاربة الاديان بقدر ما كان عدوهم واضح هو النظام الرأسمالي أو الإقطاعي الذي يرتكز على الدفاع عن المصالح الضيقة لفئة قليلة داخل المجتمع ضد مصالح السواد الاعظم من الشعب، مما يؤكد على أنه حتى العلمانيين (الحقيقيين وليس المرتزقة) لا مصلحة لهم في إثارة المواضيع الحساسة بين شعوبهم مما يجعلنا نتساءل عن الجهة المستفيدة من هذا النقاش؟
وفقا لإحدى النظريات السياسية فإن أي سلطة أو جيوب مقاومة عندما يشتد الخناق عليها ويزداد إصرار الشعب وقواه الحية على محاربة الفساد وتتعالى الأصوات المطالبة بتقديم عناصره للمحاكمة تسعى تلك الجيوب أو السلطة المتضررة (..) إلى محاولة تضليل الصراع ونقله من مكانه الحقيقي إلى مكان آخر قد يكون هامشيا عبر التركيز على فئة معينة داخل المجتمع والنفخ فيها إعلاميا كما وقع مرارا مع جماعة “العدل والإحسان” عبر “حرب الشواطئ” وكما يقع اليوم مع هذه الحركات التي تدعو للإفطار العلني.. وقد يكون ذلك المكان خارجيا عبر إفتعال حرب مع دولة أجنبية (الجزائر عبر مشكل الصحراء أو إسبانيا عبر مشكل سبتة ومليلية ) حيث يغدو هذا الصراع هو محور إهتمام المواطنين بفعل الدعاية الإعلامية له فيتم صرف إنتباه الناس عن قضاياهم الحيوية وعن وكالين البلاد وشد إنتباهم جهة “وكالين رمضان”.
حياك الله ياكاتب المقال ،مقال جامع مانع ذو دلالة الله اهدي ماخلق و لكن على الدولة تشديد الاجراءات الزجرية ضد تلك الاقلية التي لاندري ماذا تلد مستقبلا،اللهم اهدي قومي فإنهم لايعلمون
يا حبيبي العنوان افضل واجمل واحسن من المحتوى.انها جبهات كلها متكالبة على الاسلام والمسلمين والادهى والامر انهم محسوبين على الاسلام في بلد المسلمين .والجدير بالذكر ان الاسلام دين الحرية دين الحقوق دين العدل دين المساوات.ولكن وكالين البلاد كما قلت فعلا انهم ياكلون البلاد برجزهم وفسقهم.يحطمون الاسر والمجتمع والدولة من حيث يشعرون او لا يدرون.
ان المستفيد الثانوي من هذه الزوبعة الاعلامية هو العلمانيين فبعد ان كانت هذه المواضع طابوها لا يناقش اصبح الان يناقش و بدون ادنى حرج ليس فقط في الجلسات الشخصية بل حتى في القنوات و المواقع و الجرائد الرسيمة…
اما المستفيد الرئيسي فهو الحكومة التي التهى الجميع عن محاسبتها و تحولت الاعين عنها و عن وكالين البلاد
Trés bon article , je suis d'accord avec vous , le pauvre peuple est facilement manipulé par 9wakkaline lebled) , mais (wakkaline Ramdane) nous ont rien fait, , c'est pas eux qui ont volé le Maroc, c'est leur vie ils sont libres de jeuner ou pas !
تحية تقدير و إكبار لصاحب المقال ،لأنك بالفعل تدعو الجميع إلى مناقشة المواضيع والمشاكل الحقيقية لهذا الشعب المظلوم، وبدل مناقشة أشباه المشاكل ،يجب الاتجاه صوب المشاكل الفعلية للمغاربة ، المغاربة ينتظرون محاسبة لصوص المال العام ، وسجن سارقي الملايير من خزانة الدولة والزج بالمجرمين في السجون،اصحاب الشكارة وبائعي الأوهام في حملاتهم الانتخابية ,,,,,
السلام عليكم
وما الحياة الدنيا إلا متاع . أما أنت يا صاحب المقال ابلا فهمات والمستفيد في ما أقدم عليه الفساق مندياثة وشواد وسحاقيات وآكلي رمضان، نعم المستفيد هو الإسلام . والحمد لله الأولويات عند المغاربة هي عقيدتهم وعرضهم ووطنهم . يجب أن يعلم هاألاء الفساق أن الإسلام كالكرة المطاطية بقدر ما تضربها على الأرض تعلو ويسمو. الله أكبر.
علمانية الدولة هي الحل لكل المشاكل الطائفية والمذهبية والعنصرية .وتضمن ايضا الحريات الفردية والجماعية وتحفظ حقوق الانسان
ان تقافة المنغلقين والمتخلفين هي السب والشتم والإفتراء تبارك الله عليك يا مسكين
لي كلا رمضان مضطرا عليه أن يرجع ما عليه من دين
لي كلا نهار واحد فرمضان عمدا عليه أن يرجع ذلك بشهرين متتابعين
لي كلا فلوس الشعب لا يرجع أي شيء عفا الله عما سلف
يا أخي حميد لقد كشفت جزءا من السر وليس السر كله وهد ا مهم بالنسبة إليك كشاب.أما السر الأهم هو عندما تكتشف أن مصيبتنا قائمة في الدين وتوضيفه السياسي وهدا يعتبر أخطر الأسلحة الفتاكة لتدمير الشعوب والأخلاق والقيم النبيلة.هدا ما يعجزالعرب المسلمون عن كشفه لأنهم مكبلون بالدين والعرب المسلمون كلهم مرضى نفسانيين بسبب المغالات في التربية الدينية.إدا اجتمع الدين والسياسة فثالثهما الا ستبداد وقدرنا هو الاستبداد الاسلا مي العروبي ما لم نغير ثقافتنا وتفكيرنا.خجوا الدرس من أردوغان ,صعد إلى الحكم باسم حزب إسلامي لكنه علماني ومارس العلمانية في السياسة ونجح في تدبير الحكم الديموقراطي.
Le clivage ne doit pas être laïque versus religieux mais plutôt honnête versus malhonnête , intégrité versus corruption courage versus lâcheté voilà le vrai débat aimer le Maroc et les marocains ou user et abuser des gens. À mon humble avis il y a de tout par tout mais les proportions changes restons concentre sur le développement de ce pays et arrêtons les hémorragies et les pertes d énergie
يفترض أن يبقى الدين، أي دين، في إطار الاعتقاد الخاص و الشخصي، و حين يتوجه إلى الآخرين يفترض أن يبقى في نطاق القيم الأخلاقية، أما إذا تحول إلى عمل سياسي فيصبح عندئذ ذريعة لسلب حرية الإنسان و إرغامه على الامتثال، كما يصبح وسيلة لقهر الآخرين و تبرير استغلالهم في الكثير من الأحيان.
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ… عظمة الاسلام انه كلما حاول الاعداء النيل منه الا وازداد قوة وانشارا وعزة ..
اما عن هؤلائ القوم فهم فتحوا النار على انفسهم وهم الان في ورطة حقيقية كما قالت واحدة منهم ولايدرون كيف السبيل للجروج من مأزق صنعوه بأيديهم
نسأل الله لنا ولهم الهداية.
من ياكل رمضان ياكل البلاد والعباد يا مهدوي. ; واش للي ماخافشي من الله غدي ايخاف من العباد!!!??? انشر هيس بريس انا عارفكم وتحيزكم
شكرا على الموضوع . العنوان متير الموضوع مهم لكن خاتمة الموضوع لا تعطي حلا هي عبارة عن استنتاج فقط. في رايي يجب التصدي لهما معا لمن يريدون الافطار العلني حماية لقيمنا و ديننا الحنيف كدولة اسلامية و التصدي لوكالين البلاد حماية لاموال الشعب.
السلام عليك.ان المستفيدين الحقيقيين من هذه الهجمات المتتالية على القيم والاخلاق الاسلامية هم مافيات الفساد التي رات في التغيير ات التي حذثت في البلاد خطرا على مصالحها ومشاريعها .ولهذا كثفت من حملاتها لتحويل اهتمام الناس عنها واشغالهم بمعارك جانبية. في انتظار ما ستؤول اليه الامور مع الحكومة الجديدة.
لكن نقول لهم اطمئنوا,ان الامور تسير على ما يرام وها هو رئيس الحكومة يطمئنكم بنفسه ويقول لكم "تابعوا عملكم بدون خوف على انفسكم ولا على مكتسباتكم"
كل شاة تعلق من كراعها مقولة خاطئة خاطئة .تلغي النصح والامر بالمعروف والمسؤلية نحو الاخر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:من اصبح وهمه غير المسلمين فليس من المسلمين. لننتبه ما نقدم للقراء
الى 10 – achiban والى كل علماني أقول لهم إنكم تخبطون خبط عشواء وتخلطون الأوراق والسبب أنكم لاتفهمون من الدين ولا الإسلام إلا إسمه وتعتمدون في تحليلاتكم على جهلكم بالدين وإلا فما قولكم فقط في هده الأيات الكريمات من كلام رب العالمين إن كان لكم مفهوم علمي ومنطقي (وجعلنا من الماء كل شيء حي) (وماخلقت الجن والإنس إلآ ليعبدون) (ومن لم يحكم بما أنزل الله فاؤلئك من الكافرين) (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)(أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) فالناس مقصمون عند خالقهم الى أنواع حسب تطبيقهم للدين وإتباعهم لشريعة خالقهم: مؤمن،كافر،مشرك،منافق. وليس هناك لاعلماني ولاهم يحزنون فليختر كل فرد مع من يكون. هدا حكم الله وليس حكم لا عربان ولا عجيمان ولا شليحان ولا كحل الرأس ولا شيب الرأس.لأن البشر كما كان نوعه فهو ناقص فكرا وعقلا وعلما ولا يمكنه أن يشرع لغيره دون أن يقدم مصلحته على مصلحة غيره.وأتحدى كل واحد في العالم كله يدلني على قانون وضعي يضمن حقوق جميع أفراد المجتمع بالعدل وإلا لمادا هده الصراعات على وضع القوانين الوضعية.
هل حقا لا تعنيكم المسالة ولا تستفزكم سبحان الله ام هم الدنيا وحده من يشغل بالكم لو حكمة شريعة الله فى هذه البلاد لتقوا ولات امورنا الله فى اموالنا خشية من الله وخوفا من عقابه وسوف يخلص كل واحد منا فى منصبه فالثقافة الدينية باتت هزيلة فى مجتمعنا وقلت الخشية من الله.ولما لا تقول ايها الكاتب ان المسلسلات والحرب الفكرية المنحطة وتخدير الشباب بالكحول وغيرها وتغميسهم فى الملدات والمهرجانات والملاهى وغيرها من البعد عن الهوية الاسلامية التى تميز المجتمع المغربى هي سبب سكوتنا عن وكالين مال الشعب.انظر اخى الى عمق الاشياء لا الى ظاهرها وابعد نفسك فى اتهام الاسلام.سؤال واحد اطرحه على العامة لماذا خلقنا والاجابة لنعبد الله لقوله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ان يعبدون.فهل حقا عبدناه حق عبادته وهل رغبنا الناس فى عبادة رب العباد
استسمح أظن أنه لديك خلط حيث تخلط بين العلمانيين و الشيوعيين. فلو تمعنت في الجهات التي تروج اليوم لما يسمى بالحداثة و المعاصرة فجلهم ينحذرون من فئات ميسورة أو متوسطة مما يجعل منهم اقرب لتيارات ليبرالية غير معلنة التوجه من الشيوعية…