يهود إسبانيا يشكرون الملك محمد السادس

يهود إسبانيا يشكرون الملك محمد السادس
صورة: أ.ف.ب
السبت 16 يوليوز 2022 - 12:16

انضم اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا إلى مبادرة الجالية اليهودية في برشلونة للتعبير عن “التهاني والشكر” للملك محمد السادس على إنشاء ثلاث هيئات عامة للدفاع عن اليهودية في المغرب والخارج.

وقال الاتحاد، ضمن رسالة له، إن “المغرب اتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه، وأصبح نموذجا تحتذي به البلدان الأخرى وساعد في خلق إطار للم الشمل والتعايش”.

وأضاف: “لقد تلقينا بفرح وعاطفة كبيرين الرسالة التي نشرها الديوان الملكي المغربي التي ينقل من خلالها إنشاء ثلاث منظمات تراقب تراث ثقافة وتقاليد الجاليات اليهودية في المغرب، وبالتالي تعزيز مبادرات التعايش والسلام بين شعبين يشترك أعضاؤهم في ماضٍ مشترك ومستقبل يبعث على الأمل”.

وتحدث اليهود الإسبان في رسالتهم عن وجود أجيال عديدة من أفراد مجتمعاتهم الذين وصلوا منذ سنوات من المغرب، والذين ما زالوا يحتفظون بعلاقات وثيقة جدًا مع ثقافة التعايش الأساسي للقيم.

وأثنى اليهود الإسبان على قرار المغرب الذي “يظهر التزامه تجاه الجاليات اليهودية”، والذي “يتماشى مع أحكام الاتحاد الأوروبي لحماية وتعزيز الحياة اليهودية في أوروبا”.

وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قد استعرض أمام الملك محمد السادس في مجلس وزاري تفاصيل إحداث مجلس وطني للطائفة اليهودية ولجنة خاصة باليهود المغاربة القاطنين خارج المملكة.

كما أعلن الوزير تأسيس مؤسسة “الديانة اليهودية المغربية”، وهي مؤسسة رسمية تضاف إلى “مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي”، ومؤسستين حديثتَي التأسيس (2019) هما “بيت دين” اليهود المغاربة، ومركز الدراسات التلموذية “يشيفا شوفا”.

وقال بيان لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب إن “الطائفة اليهودية المغربية بالمغرب والعالم قد تلقت بعرفان عميق وفخر عظيم” مضامين بلاغ الديوان الملكي.

ووصف المجلس الوصي على شؤون الطائفة الإجراءات المعلنة لتنزيل إعادة التنظيم بـ”المتبصّرة”، مضيفا أنها تسمح بـ”تدبير فعّال ومتناغم للطوائف في مجموع التراب الوطني”.

‫تعليقات الزوار

16
  • مجرد رأي
    السبت 16 يوليوز 2022 - 12:38

    إذا كان الأمر يتعلق بالدفاع عن اليهودية في المغرب والخارج، فينبغي التوضيح والتذكير بأن اليهود لا يحتاجون في الوقت الراهن إلى من يدافع عنهم لأنهم ليسوا في مواقف دفاعية بل أصبحوا في وضع هجوم على كل المستويات.

  • From Oslo
    السبت 16 يوليوز 2022 - 12:54

    التعايش بين الديانات هي تلك السمة العظيمة والفريدة التي يتسم بها الشعب المغربي دون الحاجة الى قيود او بنود قانونية تفرضها الدولة على الشعب المغربي خصوصا تجاه الطائفة اليهودية التي لا يعاديها أحد منا لكن في المقابل لماذا لايتمتع المسلم بكل هذه الامتيازات التي تدافع عن الجنس اليهودي؟
    فالمسلم في الدول الغربية أصبح ورقة يتزايد بها رؤساء الدول وأعضاء البرلمان من أجل الفوز في الانتخابات.
    فالشعب المسلم ليس مدلولا وانما هذا الدول هو طلاء للمسؤولين المسلمين الذين لا يحركون ساكنا في أثناء كل حدث يمس كرامة المسلم والاسلام الذي هو أصلا يدافع عن كرامة كل الاديان.

  • abdou
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:00

    الاشكال 7و الخلط بين التدين و التطرف .التقافة اليهودية و الإسلامية و المسيحية من معرفه واحد و هي شعائر إلا هية . بينما الوسطية و الغلو هما الفرق . ملوك المغاربة مسلمون و لهم تعامل رباني التي هو من مقاصد التعايش من تعاليم الاسلام و إسوة للرسول صل الله عليه و سلم . أما الغلو في المسلنين و اليهود و النصارى تطرف تمقته الفكرة السليمة .و 7اشت المملكة موحدة و عاش الملك أمير المؤمنين من المسلمين و اليهود و النصارى ،.

  • gaher
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:03

    شكرا للمملكة و الملك على الاهتمام بيهود العالم و السهر على راحتهم و تأسيس مؤسسة “الديانة اليهودية المغربية بتفعيل مؤسستين حديثتَي التأسيس (2019) هما “بيت دين” اليهود المغاربة، ومركز الدراسات التلموذية “يشيفا شوفا”. حتى يشع الدين اليهودي بالمملكة و طمس معالم الديانة الاسلامية كلية فلاجراءات الملكية المعلنة لتنزيل إعادة التنظيم بـ”المتبصّرة”، و أنها تسمح بـ”تدبير فعّال ومتناغم لليهود و الديانة اليهودية في مجموع التراب الوطني”. و كما لا يفوتنا شكر الملك الاخ و الصديق و الابن على تشريد الفلسطنيين و فتح ابواب المملكة امام قتلتهم و استقبالهم بالورود و الزغاريت حتى يفهم اعدائنا في الجوار الشرقي اننا تحت حماية الصهاينة كما لا يفوتنا ان نشيد يالعمل الجبار للملك على استبدال دين المملكة و الشعب من الاسلام الى اليهودية شكرا ياملك على تهويد القدس ثم المغرب

  • هشام
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:03

    ثلاث هيئات عامة للدفاع عن اليهود ؟؟؟
    من ماذا ؟؟؟؟
    من الذي يهددكم ؟؟
    غريب هذا الأمر, كيف يعتبرون أنفسهم في وضعية دفاعية وضد من ؟؟

    يبدو ان كثرة الحرائم التي قامو بها في فلسطين تؤرقهم وتفقدهم النوم بالليل,
    أنا أنصحهم أن يتركو فلسطين لأهلها ويرجعو لأوطانهم, ويتابعو أنفسهم لذا أطباء نفسيين

  • سعيد الألفة
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:07

    اليهود المغاربة في الداخل والخارج جزء لا يتجزأ من فسيفساء العنصر البشري لهذا البلد الأمين ، بلد الشرفاء عبر التاريخ .
    اليهود المغاربة يدافعون عن وحدتنا الترابية و يقفون في جنبنا بينما البلد الجار الجائر الشرقي الذي يتربص بنا في الخفاء والعلن و يحتل أراضي مغربية في مغنية و تيندوف و بشار و يأوي عصابة البوليزاريو اللقطاء عرقا و جنسية ويمدها بالأسلحة .
    إسرائيل لم يسبق لها أن طردت اي مغربي بالمقابل دولة المقبور بوخروبة طردت آلاف المغاربة يوم عيد الأضحى المبارك جمعتهم في شاحنات لنقل الرمال و الحجارة و أتى بهم إلى الحدود ورمتهم رمية الاثربة هذا ما كتبه التاريخ ..والتاريخ يكتب ولا يكذب .فإن نسي حفدة بوخروبة فنحن لا و لم و لن ننسى .
    إسرائيل دولة عزيزة لوجود مواطنين من أصول مغربية نفتخر بهم و نعتز بهم كمغاربة.
    عاشت المملكة المغربية الشريفة و وعاشت دولة إسرائيل و عاش التعاون الإسرائيلي المغربي و الويل والخزي للاعداء المتربصين الحاقدين الجيران المتلونين الغذارين.
    Il faut appeler les choses par leur nom . Assez hypocrisie ! ..y’en a marre !!.

  • سمة البالغ
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:09

    منذ أستقلال المغرب لم أسمع عن يهودي مغربي يعمل كشرطي مرور أو ضابط شرطة أو عنصر من القوات المساعدة أو عسكري أو رجل أطفاء .
    في حين أن كل هذه المهن الوطنية والشريفة يعمل بها اليهود في إسرائيل.

  • عبد الحق المغربي حر
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:14

    اللهم اعز المسلمين في كل مكان وانتهي ..

  • متتبع مغربي
    السبت 16 يوليوز 2022 - 13:21

    اليهود المغاربة في الداخل والخارج هم مواطنون و يشكلون لوبيا قويا و لديهم من القوة و النفوذ السياسي و الاقتصادي و الدبلوماسي للدفاع عن القضايا المصيرية للمغرب في مواجهة المتحرشين به من أعداء وحدته الترابية و سيادته الوطنية و مصالحه الجيواسراتيجية في منطقة شمال أفريقيا و ساحلها الغربي و قارتها إجمالا و غرب المتوسط؛ لذلك يجب تنظيمهم في تمثيليات قادرة على أداء هذه المهمة على أكمل وجه و لما لا تمثيلهم في البرلمان المغربي.

  • Yoyo
    السبت 16 يوليوز 2022 - 14:02

    لكل من تجاوز الستين من عمره لاحظ التعايش مع اليهود وغير اليهود أو تعايش معهم في الجزار او التعامل الحرفي أو التجاري،كانوا يهودا ولكن مغاربة،فاطر بعضهم البلاد كما تغادره المغاربة من أجل تتبع أبنائهم لدراستهم ومنهم من غاذر بعد حرب 73 وتصرف بعض المغاربة اتجاههم،فما المشكلة المغرب في عهد الملك الراحل محمد الخامس رحمه الله حماهم من النازية وقت الحرب ما لم تستطع فعله أوروبا وقتها

  • مواطن
    السبت 16 يوليوز 2022 - 14:53

    زرت المتحف العبري بحي اليهود السفارديم بإشبيلية وشعرت وكأنني أزور متحفا مغربيا.. كل محتواياته مغربية: الملابس، الحلي، أواني الطبخ، الآلات الموسيقية، إضافة إلى أسماء بعض الشخصيات اليهودية التي عاشت بالأندلس خلال تلك الفترة… وهذا يؤكد أن الثقافة الإسلامية واليهودية كانتا منصهرتين منذ قرون سواء في المغرب أو في الأندلس,.

  • Moghtarib
    السبت 16 يوليوز 2022 - 14:56

    أما الإسلام فله رب يحميه, أصبح كل من هب ودب يتطاول عليه بلا حسيب ولا رقيب, فمنهم من يشكك في الإمام البخاري ليقطع ذلك الحل الذي يربطنا برسول الله صلى الله عليه وسلم, ومنهم من يدعو للتخلي عن بعض أركان الإسلام كالصوم(الإفطار العلني), ومنهم من يبدل أحكام الله تعالى في الزواج والإرث, … أصبح المسلمون غرباء في أوطانهم قبل أوطان الهجرة. الدستور يتجاوزه المهرجون بلا حسيب ولا رقيب. اليهود لا يعانون من أي تمييز, بل هم مدللون في العالم أجمع, من يعاني اليوم هم المسلمون, ول حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  • متتبع
    السبت 16 يوليوز 2022 - 16:15

    المغرب بلد السلم و التسامح و التعايش بامتياز و لله الحمد. زاد الله في رقيه و ازدهاره و حفظ الله سيدنا حبيب قلوبنا و تاج راسنا و نصره و أنعم عليه بموفور الصحة والعافية إنه سميع مجيب الدعاء

  • عباس
    السبت 16 يوليوز 2022 - 16:42

    الدليل على تعايش المسلمين مع اليهود هو معاملتهم بدونية واحتقار ووضعهم في مرتبة المواطنين من الدرجة الثانية من خلال فرض نظام فصل عنصري عليهم في شكل وضعية أهل الذمة
    وفرض عليهم جزيات وضرائب تثقل كاهلهم بمايفوق طاقتهم وإجبارهم على العيش في الملاحات التي تفتقد لأبسط شروط ومقومات العيش الكريم ولايزال التاريخ يحتفظ بذاكرات بخصوص إجبار العديد منهم على اعتناق الإسلام سواء عن طريق المضايقة والتهديد أو عن طريق المساومة والابتزاز، وكانت تتم معاملهم بناء على اعتبارات انتهازية فاليهودي الذي كانوا يستفيدون منه كانوا يعاملونه معاملة خاصة ويمنحونه وضعا استثنائيا ومميزا ومن كانوا لايستفيدون منه كانوا يجبرونه على دفع الجزية واضطهاده والبطش والتنكيل به.لم تخف حدة الاضطهاد ضد اليهود إلا بعد مجيئ الحماية الفرنسية التي أخرجت العديد منهم من الوضع المزري الذي كان مفروضا عليهم وحتى المسلمين أصبحوا يتخدون الحيطة والحذر في التعامل معهم ولم يعد الاضطهاد من جديد إلا بعد الإعلان عن تأسيس دولة إسرائيل. العيش تحت رحمة المسلمين دون قيود أو بنود قانونية تفرضها الدولة عليهم لتوقير الأقليات يعني تعرضهم للانتهاكات الجسيمة

  • amine
    السبت 16 يوليوز 2022 - 17:52

    الملاحظ هو وفاء و إحترام اليهود للمغرب و ملكه

  • المعقول
    السبت 16 يوليوز 2022 - 18:58

    ….لو كل دولة أعطت حقوق الإنسانية للشعب اليهودي لما غرر بهم لتكوين كيان صهيوني في فلسطين ،وارى ان المغرب كنمودج ،يحتذى به لجمع شمل اليهود خارج فلسطين ،يوما ما سنرى بداية للهجرة العكسية ….

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال