أحلام "العدالة والتنمية" والاستثناء المغربي

أحلام "العدالة والتنمية" والاستثناء المغربي
الجمعة 30 دجنبر 2011 - 12:20

الانتقال من كرسي المعارضة والاحتجاج المريح ، إلى كرسي تدبير الشأن العام المتعب ؛ قفزة “استثنائيةّ” ستخلف في “البنية التصورية” لحزب العدالة والتنمية الكثير من الخسائر، وذلك على مستوى القناعات الإيديولوجية والسياسية وحتى الأخلاقية التي كانت تؤطر المرحلة ما قبل “التورط” في ولوج غمار التسيير الحكومي في مغربٍ اعتاد على أسلوب في التدبير والتسيير، تتأسس فلسفته على المراوغة و”اتشلهيب”والنفاق السياسي. وهو أسلوب ُأُسِّسَ له للحفاظ على مسافة “معقولة” بين الحاكمين والشعب.

قبل اليوم ، لم يكن المغاربة يرون أو يسمعون وزيرهم الأول إلا نادرا ، وإذا رأوه أو سمعوه ، لا يفهمون شيئا مما يقوله . لأن فلسفة الحكم في المغرب تقضي بأن يبقى الحكام على مسافة معتبرة من عامة الشعب ، ليحافظوا على هيبتهم ، ويفرضوا احترامهم ، والخوف منهم ؛ حتى إذا غضبوا اهتزت فرائص الشعب ، ووجلت قلوب الرعاع ، ولا تسمع إلا :”سمعا وطاعة “. فيحلو لهم أن يلهوا في بحبوحة العيش ، و يتربعوا على أريكته بلا تشويش …

لقد اعتاد ، بل تطبَّع المغاربة أن تكون هذه سمات حكامهم ؛ حتى بلغت بهم بلادة الإلف والعادة ، أن يستلذوا خدمة هؤلاء الحكام ، ويستلذوا استجداءهم حينما تحل بهم الدواهي والخطوب ، وتسوَدُّ الدنيا في وجوههم .فتجدهم يتساءلون كلما تغير حاكم بحاكم :” هل يقبض كسابقه” ؟ أي يقصدون :هل هو مُرْتَشٍ؟. وإذا علموا أنه ليس من تلك الطينة التي اعتادوها ، تحسروا على الأيام الخوالي ، حينما كانت تُقضى حوائجهم، الخارجة على القانون، بهكذا أسلوب… !

واليوم جاءهم حكام جدد ، بأسلوب جديد في الحكم ، وبلغة جديدة في الخطاب والتواصل .أغلب المغاربة يفهمون ما يقولون .لكنهم ، في نفس الآن ، يخشون على “مصالحم” أن تطالها المساءلة ( من أين لك هذا؟) .لأنهم يعلمون أن هؤلاء الحكام الجدد لا يعرفون إلا “المعقول” . وأغلب المغاربة قد طلقوا “المعقول” منذ زمن بعيد ، وغير مستعدين أن “يُراجعوه” .فقد كانت طلقتهم طلقة بائنة لا رجعة فيها. من هؤلاء طائفة من المغاربة تخشى على “حريتها الفردية” التي كانت تمارسها باطمئنان زائد مع الحكام السابقين ، وغير مستعدة ،البتة، أن تساوم عليها ؛لذلك فهي تتوجس من هذا “القادم الجديد” ، رغم “التطمينات” التي ما انفك ابن كيران وإخوانه يصدرونها بين الحين والآخر. لكنها تطمينات ما تلبث أن تعكر صفوها تصريحات ، هنا وهناك ، تفيد أن الوضع الثقافي والقيمي سيتغير كثيرا ، وأن الحزب غير مستعد أن يتنازل عن مرجعيته الأخلاقية والعقدية التي بوأته صدارة الترتيب ، كما أنه غير مستعد أن يحمي ” مصالح” قوم شاذين عن السواد الأعظم .

لقد تقدم حزب العدالة والتنمية ببرنامج طموح ومتقدم ، عنوانه الرئيس :”محاربة الفساد” .وهي عبارة لازمت خطاب الأمين العام للحزب قبل الحملة الانتخابية ، ولازالت تؤطر خطابه ، وتصدر عنها تصريحاته الصحافية ؛ بل ذهب الدكتور سعد الدين العثماني إلى أكثر من ذلك حينما برر قدرة حكومة العدالة والتنمية على رفع نسبة النمو إلى %7 ،عكس وعود الأحزاب المنافسة التي حصرتها في 5% ، بأن الفساد يُفَوِّتُ على المغرب نقطتين من معدل النمو . وكأن الدكتور يريد أن يقول للمغاربة : إن حزبي وحكومته ستحقق المستحيل بالقضاء على الفساد نهائيا ، ونقل المغرب إلى دولة فاضلة لا يخطئ فيها مخلوق ، ولا يُرتَكب فيها جرم . وهو مفهوم كلامه ما دام الفساد يُفَوِّتُ نقطتين ، والحكومة ستسترجعهما.إذن ،الحكومة ستقضي على الفساد كليا لا جزئيا ، كما تعِدُ بذلك كل حكومات العالم التي تحترم عقول مواطنيها. و بالمناسبة، فالفساد الذي يعنيه حزب العدالة والتنمية لا ينحصر في الفساد المالي ، كما يظن البعض، بل هو الفساد على عمومه ؛ بما هو فساد مالي(اقتصاد الريع ، الرشوة ، المضاربات العقارية ، …) ، وأخلاقي( البغاء ، السفور الفاضح ، الشذوذ ، الزنا المعلن ، الخمر والمخدرات …) ، وثقافي(التطبيع الثقافي مع العدو، التبشير ، الإصدارات الخليعة ، مسابقات الجمال ، المهرجانات والأفلام الساقطة…) ، وسياسي(المحسوبية ، التزوير في الانتخابات، استغلال النفوذ ، …)، وحقوقي (الاعتقال التعسفي، التعذيب ، الاختطاف،…)…

ثم إن محاربة الفساد على الطريقة “الكيرانية العثمانية” سيخلف الكثير من الفساد .إذ لا يخفى على أحد ، أن جيوب مقاومة الإصلاح المستشرية في دواليب الدولة ومؤسساتها الوازنة ، أكبر من ابن كيران وحزبه وحكومته . فثمة حياض محروسة ، لو فكر ابن كيران، مجرد تفكير ، أن يقترب منها ، ولو من باب الاستطلاع البريء ، لندم على اليوم الذي تقلد فيه هذه المسؤولية . فكيف يدعي العثماني أنه سيقضي على الفساد ، ويحقق كيت وكيت من الإنجازات ؟؟ !!!

إن حزب العدالة والتنمية حزب كسائر الأحزاب ، ولا يختلف عنها في شيء . ولو تحقق ديناصورات المال والريع المتحكمين في دواليب الدولة ، أن لهذا الحزب من الإمكانيات والقوة ما يسائل به جزءا بسيطا من تجاوزاتهم ، لانقلبوا عليه ، ولأصبح أثرا بعد عيْن . ولا يقولن قائل : إن الربيع العربي الذي ترتعد منه فرائص الحكام ، هو الضامن لنجاح هذا الحزب كما يُمَنِّي بذلك بعض المتعاطفين والمناضلين في صفوفه نفوسهم؛ حتى بلغ الخبل ببعض كوادر الحزب أن يدعو حركة ” 20 فبراير” لمواصلة الاحتجاج ، ظنا منه أن الضغط الشعبي هو الذي سيُلَيِّنُ مواقف المعارضين لهذا الحزب من داخل النظام ، وسيجعلهم يفضلون هذا الحزب وبرنامجه الانتخابي على “الفوضى”!. و هو تقدير يَنِمُّ عن بساطة في التفكير السياسي والاستراتيجي، وجهل بالتاريخ والجغرافية ، لدى بعض كوادر هذا الحزب الذين ظلوا يُطَمئنون الشعب المغربي وفئاته العالمة ، منذ نجاحهم في الانتخابات، أنهم لن يقتربوا من الإنجازات التي حققها المغرب في مجال “الحقوق الفردية” ، والتي هاجموها كثيرا وهم في المعارضة !!…

قلت : فلا يقولن قائل :إن هذا الربيع هو الضامن لنجاح هذا الحزب ؛ إذْ هذا وَهْمٌ لا يقول به إلا من جهل التاريخ . فالدولة في المغرب تكتسب قوتها ، واستمراريتها من شعب تربى ، لعدة قرون ، على طريقة في التعامل مع شيوخه وعلمائه وحكامه ، تجعل من تقديرهم واحترامهم والولاء لهم والاستعداد للتضحية من أجلهم ، ما لا يمكن أن يفك ارتباطه حراك شعبي طارئ أو مواقف إعلامية أو حزبوية شاردة . فالشعب المغربي الذي يحب علماءه ، وشيوخه ، وزعماءه ، وملوكه ، ويعتبر هذا الحب والتقدير بمثابة دِينٍ يتقرب به إلى المولى –عزوجل- ، ليس هو “شعب” العدالة والتنمية ، ولا “شعب” العدل الإحسان، ولا “شعب”حركة 20 فبراير ، بل هو شعب يصل تعداده إلى عدة ملايين. كما أنه ليس شعب تونس ولا شعب ليبيا ولا شعب اليمن ولا شعب سوريا … فهو شعب فريد متفرد . فحب المغاربة لملوكهم حب متجذر في أعماق التاريخ ، توارثوه أبا عن جد . فلا يدَّعِيَنَّ مُدَّعٍ أن التونسيين ، والمصريين ، والليبيين ، واليمنيين ، والسوريين ، يحبون رؤساءهم حُبَّ المغاربة لملوكهم . فهذه حقيقة واقعة لا يمكن حجبها ولا رفعها ؛ فالدراع تلوى ، والقلب لا يُلوى . وهي الحقيقة التي لا يريد أن يقبلها من يرفضون عبارة :”الاستثناء المغربي” !!

‫تعليقات الزوار

22
  • أستاذ من بيوكرى
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 13:22

    الحب الذي أشار إليه كاتب الموضوع هـــو ماكان يتحدث به القدافي قبل أن يغرق في الوحل جراء كبريائـــــه . القادة العرب كلهم صنف واحد ، في رخائهم يضنون أنه ليس مثلهم أحد على وجه الكرة الارضية ، وأنهم سيخلدون في مناصبهم وعلى عروشهم ، حتى إذا اهتزت الأرض من تحت أقدامهم قالوا لشعوبهم : فهمتكم فهمتكم !!!

  • بودو
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 13:41

    من فضلك اخي استبدل تسمية "الربيع العربي" بالربيع الدمقراطي حتى نحس نحن معشر الامازيغ والأكراد اننا جزء من هذا الربيع
    لانه من حيث الهدف – كل الثوار ثاروا من اجل الكرامة والحرية و الدمقراطية ضد تلك الانضمة الديكتاتورية والمستبدة اللتي كرست استبدادها باسم العروبة و الدين
    من حيث الشكل تذكر من اشعل كل هذه الثورات في سيدي بوزيد ومن مسك بطاغوط العصر في ليبيا ومن اقتحم ببابه العزيزية ومن قبض ابنه و و….وتذكر اول جمعة في سوريا اللتي سميت بجمعة امزداي واسأل القامشليون و و …
    انه الربيع الديمقراطي يا اخي العزيز

  • بو زبيطة علي مدرس تا مزيغت
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 15:53

    ا تفق معك في ان الوضع سيء جدا و لكن هدا لا يجعلنا نفكر في الر جوع الى المعارضة خا صة بعدما منحنا المو ا طن ثقته فلكي نسير الشان العام علينا بتوافر الجهود بيننا و بين كا فة شر ا ئح ا لشعب المغربي بدون استثناء فالمعار ضة قد علمتنا الكثير من الا مور و لكن التسيير ليس بالا مر الهين فلا بد من مسا همة و اشراك كل الكفاءات المغربية على ا ختلا ف ا يديو لو جياتها و تو جها تها السيا سية لا ننا بصدد تسيير شان المغرب الدي يحظى د ا ئما بالتعددية و الو حدة فالو حدة حول الملكية الد ستورية و كدلك الو حدة التر ابية و الدينية اما التعددية فتتمثل في تعدد الا حزاب و تو جها تها السياسية المختلفة و نحن نفتخر بهدا الزخم القوي الدي يعرفه المغرب و ينفرد به في ا طار الملكية المنفتحة على جميع التو جهات السياسية بالمغرب و نر جو من الله ان يسدد خطا جلالة الملك الدي يعتبر صمام الا مان للد يمقر ا طية بالمغرب

  • ahmedroq
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 16:05

    كفانا سلبية وتشاؤما !!! من لديه البديل في الاصلاح فليتفضل مشكورا… فان الامة في اشد الحاجة اليه… اما ان نكتفي بالانتقاد و''فن الكلام" فكفى لقد سئمنا…سئمنا…
    ahmedroq

  • يوسف
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 17:28

    نعم سيدي أن متفق معك على العموم رغم أن هناك إختلاف بسيط هو كون البجيدي تلوى أيديهم في هذه المرحلة ويغير برنامجهم السابق الذي إنتخبو من أجله . ليتحولو إلى منظومة الأحزاب السابقة.وتبقى الأمور كما كنت لنأتي في الأخير ونجد أن برنامجهم عدل حسب رغبتهم و بدلت فقط الأسماء عباس ببنكيران والإستقلال بالعدالة وتستمر ديمقرا طيتنا المعدة مسبقا قابعة في مهدها أما العالم والمرقبين فقد إقتنعو بتغيراتنا المزيفة وانطلت عليهم اللعبة الحقيرة ويستمر الإستهزاء بعقولنا وأمانينا.وحسبنا الله.

  • aziz
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 18:11

    من قال لك اننا نحب الملك ؟؟؟؟ تكلم عن نفسك ’’نحن نبحث عن الاستقراررر,,,

  • محمد
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 18:13

    بدات موضوعك بشي من الموضوعية وختمته بكثير من المغالطات والقاري المغربي ليس بهذه السذاجة يا أيها الاستاذ المحترم . فالشعب يريد إسقاط الفساد والمفسدين جملة وتفصيلا . فكفاكم أيها المثقفون والكتاب من تحميل هذا الشعب مالا يحتمل  

  • عبدالـسلام
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 18:15

    موضوعك أيها الأخ الكريم في الصميم وقد لمس الواقع والحقيقة.
    بحيث نلاحظ أنه في المغرب لايوجد بالفعل حزبا سياسيا واحدا يمثل الغالبية العظمى من المغاربة، أوجماعة دينية أوغيرها تتوفر على شعبية قوية. والجهة الوحيدة التي تحظى بهدا الشرف بالفعل هي المؤسسة الملكية كما في علم الكثير منا!
    بحيث لاحظنا جميعا أن العدالة والتنمية لم تستطع أن تتجاوز1 مليون صوت فقط في المغرب كله في الإنتخابات الأخيرة من أصل 20 مليون مغربي من لهم حق التصويت؟!!!
    كم في المئة إدن تساوي تمثيلية شعبيتها إدا ماعملنا عملية حسابية ؟؟

  • هشام ملول
    الجمعة 30 دجنبر 2011 - 21:27

    احكام مسبقة مجحفة في حق حزب لم يختبر بعد

  • الوجدي
    السبت 31 دجنبر 2011 - 08:26

    اتفق مع الكاتب بالمطلق ولكن حتلى لا نتحدث عن كل الملوك ، فالمغاربة يحبون الملك محمد6 ولا أضن أن هناك واحد يكرهه اللهم إلا أن يكون حقودا.. وخروج الآلاف لاستقباله والهتف بحياته وبدون ضغط من أحد في كل المدن التي يحل بها أكبر دليل على هذا الحب حتى الذين لا يخرجون معجبون بشخصيته وتواضعه وحبه للفقراء وعلى رأسهم الشيخ عبد السلام ياسين……

  • khal abderahman
    السبت 31 دجنبر 2011 - 12:00

    il important de souligner que ton article a encore besoin d'une plus profonde vue pour dévoiler les différentes linges partageant entre cette expériences et celle des années antérieure mais en générale il reste un fait d’hiver tahyati

  • كريم السلفي
    السبت 31 دجنبر 2011 - 15:05

    ت حية هسبريسية
    الى كاتب المقال هل مازلت شيعيا كما عهدناك ايام الجامعة كما كنت تتطاول على الصحابة رضي الله عنهم وتدافع عن زواج المتعة ام تمخزنت واصبحت مغزني اكتر من المخزن نفسه العدل والاحسان عندهم الحق عندما عندما كانو يفحمونك

  • أبو أسامة .ألمانيا
    السبت 31 دجنبر 2011 - 15:30

    بسم الله
    أتمنى من الاخوة المعلثين
    كل يأخذ المرآة في جيبه , وكلما اراد ان يكتب اويقول شئا ’ ينظر فيها ويقول

    ماذا فعلت أنا ؟؟؟؟ ماذا قدمت لاصلاح البلاد ؟
    هل ساهمت في النظافة؟ في احترام قوانين السير؟ في قولك لمن اراد الفساد عيب عليك.
    ألآن كل اصبح مسؤولا من زاويته…………. لمن أراد الاصلاح

    حب لنفسك ما تحب لغيرك والسلام عليكم

  • danchach
    السبت 31 دجنبر 2011 - 17:46

    كانك تريد ان تقول لنا اكتفوا بما منحناه لكم وانت لم تمنح لنا شيئا تحليلك ياتي من وراء القرون الغابرة ودونه سحب داكنة ونطلب منك ان تكون موضوعيا في المرة المقبلة

  • مغربى حر
    السبت 31 دجنبر 2011 - 19:39

    اخى الكاتب مع كامل احترامى وتقديرى لك
    يبدو انك مزجت مقالك بين ماهو وطنى وموضوعى بشكل يتناقد مع افكارك فى نفس الوقت.
    ارجو ان تفهم ان الموضوعية فوق الوطنية .
    ارجو ان تعيد افكارك

  • حسن
    السبت 31 دجنبر 2011 - 19:49

    الى رقم 2: الربيع العربي الربيع العربي الربيع العربي
    الامازيغ عرب عاربة جاءوا من الشام واليمن لماذا التنكر للاصول ؟

  • مسلوك
    السبت 31 دجنبر 2011 - 22:13

    إلى المعلق 6 هدر على راسك ..حب المغاربة لملكهم لا يجادل فيه أحد ..الله اهديك ويهدي بحالك عاش الملك وعاش الشعب وعاش الوطن.

  • شتوكي
    السبت 31 دجنبر 2011 - 23:27

    للكاتب مقالات كثيرة يظهر فيها أكثر راديكالية وتهجما على المخزن وأزلامه والذي يظهر انه في هذا المقال لم يشذ عن مواقفه السابقة انما حاول ان يقدم توصيفا لواقع مغربي معيش بجرعة لا بأس بها من الموضوعية .فحينما اعتبر ان الاغلبية تحب الملك فهذا واقع مشاهد ولكن لم يحدد ر ايه الخاص ..على كل يبقى هذا راي يؤخذ منه ويترك.

  • محمد
    السبت 31 دجنبر 2011 - 23:38

    أضحكني المعلق 12 حينما اتهم الكاتب بأنه شيعي ..انت لا تعرف الكاتب وأرجو أن تسأل عنه وان كنت تعرفه فاعلم ان الكذب حرام .أيها السلفي

  • بوطاغت الحسين
    الأحد 1 يناير 2012 - 00:20

    انني لا اعرف من اين تاتي بتحاليلك.المحللون يصطادون في واد به شيء من السمك ووادك انت لايسمع فيه الا صوت الضفادع.ما بينك او بين التحليل السياسي ا لا العدل والاحسان عفوا الخير والاحسان .ما سمعت العدل و الاحسان الا تطاير الشرر من عينك.انصحك بالابتعاد عن الكثابة .(صم بكم عمي)

  • صلاح
    الأحد 1 يناير 2012 - 11:38

    المغاربة يحبون ملكهم ان كان مصلحاً والا فلا أمان له ولا بحاشيته
    المفسدون مصيرهم مزبلة التاريخ فالشعب سيسقطهم اما بالعدالة والتنمية او بغيرها ومعهم من والاهم

  • simo
    الأحد 1 يناير 2012 - 19:43

    أظنك أنك لاتقرأ التاريخ أو أنك جاهل به ،ليس هناك إستثناء ياأخي وليس هناك حب وولاء دائم ،فحينما تدور العجلة وتدور معها الأحداث ،يصبح المستحيل ممكنا ،أنذاك تقع الواقعة وماأدراك مالواقعة

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء