أخرباش: المرأة ضحية "روتيني اليومي" .. والإعلام يُحرّك المواجع

أخرباش: المرأة ضحية "روتيني اليومي" .. والإعلام يُحرّك المواجع
الأحد 9 فبراير 2020 - 10:00

قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، إن “التناول الإعلامي لقضايا المرأة له من الآنية والمحورية والأهمية ما يجعله موضوعاً ضروريا في أجندة كل إعلامي أو إعلامية يهتم بقضايا الوطن”، لافتة إلى أن “الموضوع لم يستوفِ حقه لأنه بحاجة إلى الاجتهاد في إطار اليقظة”.

أخرباش، التي كانت تتحدث على هامش ندوة عقدت برواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المعرض الدولي للنشر والكتاب، السبت، أضافت أن “الموضوع ليس رهان صورة فقط، بل يتعلق الأمر برهان حقوقي يفيد المواطنة الكاملة”، منتقدة بذلك توظيف الجملة الشهيرة “تحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام”.

وبعدما عبرت عن تحفظها من كلمة “تحسين” الموظفة من لدن فاعلين، أوضحت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري أن “وظيفة الإعلام ليست التحسين، بل تحريك المواجع”، مؤكدة أنه “يجب طرح الموضوع بسبب وجود معاينات لدى الهيأة التي لاحظت أنه لم يحصل نوع من التوافق المجتمعي حول القضية”.

وأشارت المتحدثة، خلال الندوة التي حملت عنوان “نقاش تعزيز المساواة: أي أدوار لوسائل الإعلام”، إلى مشاكل احترام كرامة المرأة وتشييئها وتغييبها بوصفها فاعلا سياسياً مازالت مطروحة لدينا”، قبل أن تقارب الموضوع بسؤال إشكالي عام مفاده: “أي مجتمع نريد”.

وعن أدوار الإعلام، شددت رئيسة المؤسسة الدستورية على أن “الإعلام لا يمكن اختزاله في دور المرآة، بحيث يجب أن ينتقل من دور المرآة إلى الطلائعية، فهو الذي يساهم في بناء التمثلات الاجتماعية ليكون قوة اقتراحية”، مبرزة أن “الإعلام فاعل جوهري ومحوري”.

“قضية المرأة ليست فئوية، بل هي قضية مجتمع”، يورد المصدر عينه، الذي ركز على كون الموضوع “يتعلق بقضية خبرة وليس تعاملا سطحيا”، داعياً إلى “جعل الإعلام ذا ضغط إيجابي عبر البحث والتقصي”، خاتمة بالقول: “المرأة هي الضحية في ما بات يُعرف بـ روتيني اليومي”.

أما خديجة بوجناوي، رئيسة لجنة المناصفة والتنوع بالقناة الثانية، فأبرزت أن “الكليشيهات السلبية بخصوص المرأة مازالت موجودة في وسائل الإعلام المغربية”، ثم زادت: “نرى النساء ممثلات في بعض الأدوار التقليدية فقط، من قبيل الطبخ والمهن الأسرية أو المنزلية، في حين تغيب عن مجالات أخرى تتعلق بالسياسة والاقتصاد على سبيل المثال”.

ومضت بوجناوي قائلة: “المواكبة الإعلامية غير كافية لمواجهة العنف المسلط على النساء”، مضيفة أن “القناة الثانية التزمت بمواجهة ضعف تمثيلية المرأة في مجموعة من المجالات المختلفة”، مشيرة أيضا إلى “إحداث اللجنة لجائزة تيليلا التي تناهض الصورة النمطية للمرأة بالإشهار”.

‫تعليقات الزوار

23
  • Ingenieur
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:35

    ما كاين لي خرج على المراة قد هاد الجمعيات ديال حرية المرقة

  • عيان
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:44

    والعنف الذي تمارسه النساء على أعيننا و عقولنا فالاعمال الفنية او إعلاميا بصفة عامة كيف يمكن درؤه مع العلم انهن يعلمن أشد العلم انه يتم تشييئهن لأغراض تجارية أيضا انا متفق انه لايوجد إجماع على نموذج إعلامي فكيف نصل لإجماع مع من يمسكون الكمرى لنسائهم حين تصوير روتينياتهم اليومية و مع من ينشرون قيم الإنحلال و الإنبطاح الخالية من أي حمولة ثقافية ،فكرية او إنسانية لا لغرض الا لربح المادي و التجاري او من يخدمون أجندات لا نعلمها غرضهم تضليل المجتمع و تحييده عن قيمه والوصول به الا الإباحية المطلقة.

  • المعلق
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:48

    المراة ليست ضحية كما تصورون لنا داءما. اذا كانت هي نصف المجتمع ففساد هذا الاخير تتحمل مسؤوليته مناصفة مع الرجل.

  • abouama
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:53

    المرأة لم تكن صحية بل هي من جعلت من نفسها موضوعا للاعلام سواء كان إيجابيا او سلبيا .المرأة هي من اقتحمت عالما بعيدا عن عالمها فصدمت بنتاءجه السيءة لأنها لم تحسب لها من جميع الجوانب .اللهم انتقم من أعداء هذا الشعب الطيب الذين يتآمرون على على المستضعفين.

  • حبيبتي ياامي
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:55

    تحسين ظروف المراه المغربية يعني تحسين ظروف المراه من تعليم وصحة وسكن وعمل.وهده الطروف هيا نفسها هاجس كل الشعب المغربي سواء الرجال أو الاطفال او المراه نفسها لماذا هدا الحيف والنقاش الفارغ الاعلام في المغرب هدفه معروف هو الانحلال الخلقي والاخلاقي.ورسول الله قال المراه شقيقة الرجل.اي نفسه في كل شيء.فهيا الأم والاخت والعامة والخالة…..

  • مواطن
    الأحد 9 فبراير 2020 - 10:59

    الله يعتق بلاد و عباد منكن … حتى العاهرة جعلتن لهن عذر ..إذن للقاتل و مغتصب و سارق ألف عذر كذالك

  • hassan
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:05

    الروتين اليومي سيدتي مع كل إحتراماتي ،،أمثلك من شجع هذا الإنحلال والشذوذ من أحزاب وجمعيات الإنتهازيه المدافعه عنن االمثليه والتحرر لكسب عطف الغرب ووهداياه ،،ألم تتحول التلفزه الوطنيه التي تمول بأموال الشعب ضد مصالح الشعب وناطقه بإسم الشيطان خاصة القناة الثانيه ،التي أفرغت عقول المغاربه من كل شيء جميل وأصيل و شحنته ببرامج ساقطه و فاسده بعيده عن تقاليدنا وأخلاقنا .

  • skitiwi
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:14

    التفاهة عندما تنطق …
    لماذا تريدون اقناع العالم ان المرأة دائما ضحية
    إن موجة تضخيم بعبع المرأة لدرجة التأليه احيانا اصبحت مفضوحة عالميا و معروف ان الهذف منها خنق إرادة الرجل بجعلها ندا و عدوا مصطنعا له، ثم بعد دالك جعلها ولية عليه مستصغرة لقيمته فلا وظائف الا و يكون للنساء ضعف الكراسي و لا حقوق الا و للمرأة ضعف ااحقوق … ارا ان الخطة لافساد المجتمعات عبر بوابة الانثى قد اجتاحت العالم باسره لان صانعها واحد و مصدرها واحد المشرع الاعور و هو نفسه من يلزم به الشعوب عبر لوحة التحكم عن بعد حتى اصبحنا نعيش زمنا الرحل يطالب فيه بالمساوات مع المرأة و يعاني التهميش و فرعنة الانثى ….و من لا يرى هذا الواقع فإما اعمى. و إما مخذر .

  • عبدالجليل الالماني
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:34

    ابدأ معكم بالسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله سبحانه وتعالى فضل النساء من فوق سبعة سماوات وانزل سورة من السور الطوال "سورة النساء". ارجعوا الى سيرة رسولنا (ص) ستجدون ان للمرأة ادوارا هامة لعبتها في المجتع. لكن لجهل المرأة المعاصرة للدين والتقليد الاعمى للغرب وبني علمان فانها ترى حقوقها ضائعا ولكن يااختاه هل تعرفين ان تأتي بحقك اكثر من الله الذي خلقك. نذاء للنساء واقسم عليه اذا رجعتم الى دينكم وحشمتكم والله سيعطيكم ربكم من حيث لا تحتسبوا.

  • mimoun
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:43

    la femme n est ni victime n est rien leurs problemes est du au precarité de vie au maroc et la caos educatif et de santé

  • معلق
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:47

    لا أعرف لماذا كل من أراد التحدث يتطرق إلى موضوع المرأة وكان المغرب ليس له أي مشكل سوى هذا المشكل الذي لا اعتبره أصبح مشكل بتاتا بل العكس هو الصحيح إذ أن الرجل أضحى يدخل خانة التهميش رويدا لدرجة أن النسبة الأكبر سواءا في الجامعات أو المعاهد أو اثانزيات ابحث للجنس النسوي وهذا المشكل قد يهدد السلم الاجتماعي مستقبلا اذا نحن لم نوليه اهتماما لأنه كما قلت اذا نحن صرنا بهذه الوثيقة قديصبح عدد النشطين من النساء 100 في 100 والله اعلم

  • محمد من تطوان
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:51

    هل إعلامنا البصري يهتم بقضايا المواطن اليومي كما نراه في القنوات الأجنبية المجاورة من الجهة الشمالية (برامج صباحية، مسائية تشمل ما هو صحي بيئي إجتماعي ثقافي وسياسي)،للأسف كنا ننتظر من السيدة اخرباش أن تعطي روح جديدة لإعلامنا لا أن نراها تلقي ندوات مواضعها في واد وإعلامنا في واد آخر.

  • Adilos Kenitra
    الأحد 9 فبراير 2020 - 11:58

    Le sujet des femmes et des droits de la femme est devenu vraiment un non sujet…Il n'y à pas que la femme dans ce pays…

  • ملاحظ محمد
    الأحد 9 فبراير 2020 - 12:01

    كل من لم يجد في جعبته ما يفيد المغرب والمغاربة يتطرق الى موضوع المرءة رغم ان المراة اصبحت تحتل نسبة اعلى بكثير من نسبة الرجل في الجامعات والمعاهد و في جميع الميادين ما قد يهدد السلم الاجتماعي مستقبلا لذا من الواجب ا عادة النظر دون تحيز جنسي في هذا المشكل لان النسبة قد تصل الى 100في100 و الله اعلم

  • محمد
    الأحد 9 فبراير 2020 - 12:17

    هدي نكتة جديدة روتيني اليومي المرءة ضحية الدعارة في كل دول العالم المرءة ضحية ولكن فالحقيقة هادو للي كيعطيو بحال هاد الاراء هوما للي كيشجعو المرءة على هاد الفساد الفاحش

  • Sadik YEMLAH
    الأحد 9 فبراير 2020 - 12:25

    الكل ضحايا نساءا و رجالا .. ضحايا الفساد و الغش.

  • سعيد
    الأحد 9 فبراير 2020 - 13:17

    مشكل. المراة لم. يكن. مطروحا. عندما. كانت. في. ببتها وحبنما. خرجت. من المنزل الدي. كان. هو. مقرها. لسنوات. طويلة. زاحمت. الرجل. في. كل. مناحي. الحياة فكثرت. اامشاكل حتى. استحودت. على. نصيبها وتريد ان. تنقض على. نصيب الرجل دون. وجه. حق وتسال فوق. دلك. عن. حقوق. المراة وعن. ظلم. الرجل. لها حيث تربد. المراة ان. تستفرد. بكل. شيء. وتترك. الرجل. في. ااهامش

  • مولاة لحريرة
    الأحد 9 فبراير 2020 - 13:59

    ايلا بغينا نعطيو لمرا لمغربية بلاصتها فلمجتمع خصنا نبداو بعلاج راجل لمغربي لي مريض نفسيا وكيعاني فتأخر فتعليم. وتعاليق هنا خير دليل. واخا اكترية لمعلقين مراهقين ماداو ماجابو فدنيا. غير كيعلقو فين يتفلقو.
    نشري يا هسبريس. أنا لمرا لوحيدة لي معلقة هنا.

  • المرأة في رأي الرجل
    الأحد 9 فبراير 2020 - 14:23

    عجيب أمرنا نتكلم عن أمهاتنا بالعفة وبشكل مغاير عن غيرهن
    المرأة والرجل يكملان بعضهما لتستمر الحياة لكن لاأحد منهما له الأفضلية على الآخر
    لكن الرجل يفرض على المرأة قوانين عدة لتبقى ملكه وتحت إرادته
    المرأة لايهمها مايرتديه الرجل وليست خائفة من مغامراته إنها تتق في نفسها ولاتخاف عليه من أخريات أما هو عكس كذلك يخاف من إخوانه الدكور لايتق فيهم فيتحصن بالعفة
    لكن هذه العفة لايريدها إلا في زوجته أو أمه أو أخته أما الاخريات فيتحرش بهن ويريدهن فتنة له
    إن لم نخرج من معادلة المرأة تساوي الجنس في كل الاحوال لن نخرج من هذا النفق
    فكروا بطريقة أخرى في المرأة غير الجنس

  • وديعة
    الأحد 9 فبراير 2020 - 14:54

    ….سنرفع من قيمة المراة حين نستطيع الرفع من ثقافة التعاون داخل الاسرة ..لكي تتاح للمراة فرصة للرقي بذاتها في انصاف رويتيني يومي يمنحها ذلك الحق ،،وذلك الزمن المتاح لها للرقي .

    ومن يظن ان الروتيني اليوم ..او المسؤوليات المنزلية الكثيرة لكل يوم هي من المهام المتستهان بها … فلقد رفع سوط العنف اتجاه المراة دون علم !!

  • روشدي
    الأحد 9 فبراير 2020 - 18:57

    حقوق المرأة …حقوق المرأة …تا تلعطوها فوق الرجل مكين لخرج على المرأة الا الجمعيات الفاسدة …….بكل المقايس…عيقات الجمعيات بزاف حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم …….!!!؟؟؟؟؟

  • Magribi
    الإثنين 10 فبراير 2020 - 10:12

    سلام الله عليكم (اللهم صلي على سيدنا محمدافضل الصلاة والسلام..)
    كل من فشل اوفشلت يتحدتون عن .حق المرأة رغم ان الله عزوجل كرمها وانصفها وسترها وعزها من سبع سموات .وتأتي المطلقات ؟؟؟والفاشلون والفاشلات في البيت الزوجية يتحدتون عن المراة كي يعطها حقها اي حق بل سجهتموها عن الفساد والدعارة والخروج من التربية والإحترام كفاكم يامن تتراسن يمن يدعي ان من جمعاي الدفاع عن المراة بل تستتمرون من دعم الجمعيات فقط لا غير هل تعلمون ياقراء ويمعلقين ان اغلا ب من تترأس عن الجمعيات اوداك..اغلبهم مطلقات التطليق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،،

  • محمد الصابر
    الإثنين 10 فبراير 2020 - 14:53

    لايمكن اقصاء دور التربية والتعليم في تشكيل وبروفايل ونمطية صورة المرأة ،لان من يتعلم سيمارس غدا وبعد غد. ولايمكن الغاء أدوار الاسرة والمؤسسات الاجتماعية، لان الافعال الاجتماعية هي ممارسات نسائية ورجالية ابتداء من الطفولة والمراهقة الى الزواج والطلاق، كما لايمكن اختزال الأدوار والمؤسسات الاقتصادية لانها متحكمة في نوعية الطبقة ونوعية الانتاجات وقدر الدريهمات… ،والأكثر أهميةهوتأثير المؤسسات الاخلاقية والثقافية والدينية خصوصا عندما يتعلق الامر بكوننا مسلمين ولدينا تشريعات ولدينا مرجعيات في الحلال البين والحرام البين،ولدينا سلوكيات تخاصم بين الذكور والاناث، ثم يأتي أخيرا دور الاعلام الذي يستضيف الخبراء في كل ماذكرناه بشكل شفاف ليقدموا بيانات وتوضيحات غير متناقضة. فهل يقدر الاعلام باعلامييه على فك اللغز وربح الرهان.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات