قالت المندوبية السامية للتخطيط إن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الثاني من السنة الجارية.
وذكرت المندوبية، ضمن مذكرة البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية الصادرة أمس الخميس، أن هذه التوقعات تعزى من جهة إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”الصناعة الكيماوية”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “المنتجات غير المعدنية” و”التعدين”، كما يتوقع غالبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات استقرارا في الإنتاج نتيجة الركود المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال الفصل نفسه.
كما يتوقع غالبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف تراجعا خلال الفصل ذاته.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج، خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، واستقرارا في عدد المشتغلين.
وعن قطاع البناء، تشير التوقعات التي أوردتها المندوبية إلى استقراره نتيجة التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني”، إضافة إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية” و”أنشطة البناء المتخصصة”.
كيف لها أن ترتفع والمواد الأولية في صعود صاروخي لا مثيل له، لذا يجب التوقف عن التوريد حتى تستقر السوق العالمية، حيث أن الزيادة تنتهي عند المواطن البسيط هو وحده من يؤديها. وعليه أن يوقف الإستهلاك المفرط كي يردع أرباب الشركات الكبرى