تزامنا مع تنظيم نهائيات كأس العالم الجارية في قطر، قُدم، اليوم السبت، في مقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، أول معجم موحد لمصطلحات كرة القدم، تم إعداده من لدن مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
ويضم المعجم، وهو الأول من نوعه في كرة القدم، 906 مداخل مصطلحية ثلاثية اللغات (العربية والفرنسية والإنجليزية)، و870 مدخلا مشفوعا بتعاريف مفاهيمية دقيقة.
وتغطي قاعدة البيانات المصطلحية، التي يوفرها المعجم باللغة العربية، معظم المفاهيم الرياضية المتخصصة في مجال رياضة كرة القدم.
ويستهدف المعجم الباحثين في ميدان التربية البدنية والرياضة، والتقنيين في ميدان كرة القدم، والصحافيين الرياضيين.
عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، نوه إلى أن عرض المعجم لم يأت فقط بمناسبة تنظيم كأس العالم في دولة عربية؛ بل أيضا احتفاء بما حققه المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي سيلعب اليوم مباراة دور الربع مع البرتغال.
ولفت الحجمري إلى أن الاهتمام بمعجم خاص بكرة القدم لم يأت فقط للشعبية التي تتمتع بها هذه الرياضة في مختلف بقاع العالم؛ بل لأن الرياضة تمثل فرصة لتحقيق التنمية والسلام العالميين، إذ تعدّ من رافعات تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية أن الرياضة تعد أداة فعالة لتحقيق أهداف التنمية وتعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتا إلى أن المعجم الموحد لمصطلحات كرة القدم سيعزز حضور اللغة العربية في هذا الميدان الرياضي؛ وذلك بإيجاد المقابل العربي لأهم المصطلحات المستعملة دوليا.
وتابع الحجمري أن كرة القدم ليست مجرد نشاط رياضي يلبي حاجيات جسدية، بل أصبحت تنظيما مؤسسيا ذا أبعاد اجتماعية واقتصادية وحتى سياسية.
وأردف أن مدة مباراة كرة القدم المحددة في تسعين دقيقة وإن كانت فسحة زمنية قصيرة، إلا أنه تكون حافلة بمشاعر متناقضة من الفرح والغضب، كما أن دقائقها قادرة على توحيد مشارق الأرض ومغاربها.
من جهته، قال عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، إن المعجم الموحد لمصطلحات كرة القدم يهمّ كل المهتمين برياضة كرة القدم، من مدربين ورياضيين وصحافيين وطلبة المعاهد العليا للرياضة والتكوين البدني.
وأضاف الحجمري أن الرياضة لم تعد لعبا، بل علما، ومن هنا بروز مفهوم جديد هو علوم الرياضة، لافتا إلى أن الرياضة توفر للمجتمعات المعاصرة سبل النمو فضلا عما تحمله من قيم إنسانية تجعل منها مادة حاضرة في مجال التدريس؛ لأنها تكوّن الفرد في التعامل مع الغير، وتربيه على التسامح…
ويهدف المعجم إلى توحيد المصطلحات الخاصة بكرة القدم في الوطن العربي؛ وذلك بتوفير مرجعية علمية للباحثين تتضمن كل المصطلحات الحديثة المتداولة، باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، مرفقة بالتعاريف المناسبة.
اللهم يسر اللهم يسر اللهم يسر ان شاء الله النصر سيكون حليفنا بقدرة الله
صراحة، بعض الأخبار تصيبنا بالدوار أحيانا. معجم خاص بمفردات كرة القدم؟ و صادر عن أكاديمية المملكة؟ فعلا هذا عو البحث العلمي و الأكاديمي الذي سينهض بنا نحو مصاف الدول المتقدمة.
اتخذ التعريب شكلا اخر استغلالا لنجاح الامازيغ في مجال الكرة.حيث اللاعبون يتكلمون الريفية وتمازيغت وتشلحيت واللغات الاربية.اذن ضياع مال الضرائب في ما لاينفع.اللاعبون لايهتمون بالتعريب…اذن،من هم العرق الذين يستهدفون يا ترى؟ بهذا المطبخ…
هناك لغة عربية مغربية تختلف شيءا ما عن عربية الشرق فنحن مثلا لدينا معجمنا العربي في كرة القدم الذي تم التخلي عنه بسبب الغزو الثقافي الاعلامي المشرقي فمثلا كنا نقول ضربة جزاء بدل ركلة ترجيح و شرط بدل تماس و ضربة مباشرة بدل ركلة حرة صفوف الاحتياط بدل دكة البدلاء و بطولة كورة القدم بدل دوري كرة القدم و غيرها فليعلم هذا المعهد او الأكاديمية ان لغتنا العربية تتأثر باللغات المحلية و الموقع الجغرافي كالتأيير الامازيغي و الافريقي و المتوسطي و الأوربي اما عربية الشرق فلديها تأثيرها اللغوي و الجغرافي الاقليمي الهندي و الاسيوي و غيرها فالركلة لدينا مثلا لها حمولة ثقافية سلبية فنقول بالدرجة ضرب اللاعب الكرة و ليس ركل الكرة لا أعلم حقا لملذا هذه التبعية و هذا الانبطاح اللغوي أمام الشرق
المؤسسة المنتظر أن تنهض باللغة الأمازيغية تخدم لغات أجنبية. لا حول و لا قوة إلا بالله، هؤلاء المسؤولون حتى لو كانو أمازيغ أو مستعربين ضد الشعب و الأمازيغية.