ألقت السلطات الفرنسية القبض على فرنسي مطلوب للعدالة، في محاولة للقدوم إلى المغرب. ويتعلق الأمر بسائق يبلغ من العمر 35 عامًا دهس وقتل طفلا من أصل مغربي يبلغ من العمر 9 سنوات قبل عام في مونبلييه.
وتم إلقاء القبض على السائق صباح أمس الخميس من قبل شرطة الحدود والجو في مطار مرسيليا أثناء محاولته ركوب طائرة إلى المغرب، وتم وضعه في حجز الشرطة ومثل أمام قاضي الحريات والاحتجاز لمناقشة إلغاء رقابته القضائية، قبل سجنه مرة أخرى، وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية اليوم الجمعة.
وأكد المتهم أمام القاضي أنه يريد الذهاب إلى المغرب للبحث عن المال، دون أن تكون لديه “نية الهروب من مسؤولياته القضائية”، وأتت محاولة سفره ثلاثة أيام بعد إطلاق سراحه تحت إشراف قضائي.
وقال الذهبي، والد آدم الذي قُتل في 21 غشت 2021 على يد السائق: “نحن لسنا متفاجئين، هذا ما كنا نخشاه”.
وأطلق سراح السائق بعد عام في الحبس الاحتياطي، أقصى وقت ممكن في قضايا القتل غير العمد، وهي القضية التي من المنتظر إحالتها على محكمة الجنايات.
وقال الذهبي: “كنا نعلم أن العدالة لا يمكن أن تبقيه قيد الاحتجاز لأكثر من عام، ونظرًا لتصريحاته بعد الواقعة، علمنا أيضًا أنه يمكن أن يحاول الهرب لأنه كان يتحدى العدالة الفرنسية”.
السلام عليكم
أولا الرحمة للفقيد والصبر لذويه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أتابع بعض القضايا الجنائية في فرنسا، ورغم ما يقال القضاء الفرنسي رحيم جدا بالمجرمين، وأغلب الأحكام تكون مع إيقاف التنفيذ!
رحم الله الفقيد و الهم اهله الصبر و السلوان ، لكن على ما يبدو ان القتل كان دون عمد، اي عن طريق الخطأ، ربما عن طريق حادثة سير ، في هذه الحالة يجب عدم التشديد مع المتهم، هذا المشكل قد يقع فيه اي إنسان
في المغرب القتل غير العمد اثناء السياقة أربعة أشهر حبس مع اداء الدية لاهل القتيل
شوارع المدن الفرنسية مليئة بالكاميرات الكفيلة بالجزم هل هي محاولة قتل عمدا أم خطأ أثناء السياقة والقضاء الفرنسي معروف عنه النزاهة كيفما كانت جنسية المدعى عليه سنرى هل شعارهم سيطبق هذم المرة أم لا ألا هو المساواة égalité.
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويصبر عائلته