أنشطة ملكية بالبيضاء

شكرا لجلالة الملك على جهوده لكن تبقى الدار البيضاء مدينة غير جذابة ينتظرنا الكثير لنجعلها ترقى لمستوى لا باس به و لكن نتمنى في تلخمسين السنة المقبلة نصل الى ارضاء ساكنة هذه المدينة لانها حاليا يرثى لها اسوا مدينة

شكرا لجلالة الملك على جهوده لكن تبقى الدار البيضاء مدينة غير جذابة ينتظرنا الكثير لنجعلها ترقى لمستوى لا باس به و لكن نتمنى في تلخمسين السنة المقبلة نصل الى ارضاء ساكنة هذه المدينة لانها حاليا يرثى لها اسوا مدينة

حفظ الله مولانا جلالة الملك ونرجوا الله تعالى أن يجازيه خير الجزاء على إهتمامه بشعبه ،وندائي كمواطن مغربي إلى صاحب الجلالة نصره الله أن يولي قدرا من الإهتمام للمناطق النائية مثل أوريكا وبركان رأيت تقارير على الجرائد الإلكترونية كهسبريس وهبة بريس عن دواوير خارج الزمن تعيش الساكنة في شظف العيش لايتوفرون على مقومات الحياة مهمشين كأنهم لا ينتمون إلى بقية شعبك وهم يحبونك وينتظرون من جلالتكم إلتفاتة ولو بفك العزلة كتعبيد طرق تجعل أفإدة من الناس تهوي إليهم تزورهم فتزدهر مناطقهم ،حفظكم الله بما حفظ به الذكر الحكيم.

لا شئ يساوى الكرامة الله يدير تاويل الخير

حقيقة في بادئ الأمر قد أعجبت بما أنجزه صاحب الجلالة على كورنيش الدار البيضاء ابتداء من موروكو مول ومرورا بأنفا پلاض وانتهاء بكازا مارينا واعتقدت أن الأمر يسير وفق تغيير طفيف على الواجهة البحرية… لكنني ومع مرور السنوات، لاحظت أن هذه التغييرات هي جذرية وترتبط بهيكلة شاملة وعميقة لمدينة "غول" كالدار البيضاء وأن كل شىء كان مرتبا ومخطط له مسبقا، وأن كل شيء يسير على مايرام… مدينة الدار البيضاء كما أرادها أن تكون المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وكما خطط لها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ستفاجئ العالم أجمع…نعم ستكون عاصمة اقتصادية عالمية لتضاهي أكبر المدن العالمية… فانتظروا المفاجئة السارة والتي ستنعم خيرا على جميع المناطق المغربية من طنجة إلى لكويرة.

ان الدارالبيضاء كانت في الخمسينات والستينات مدينة تجارية وشواطئها سياحية ولاكن للأسف خربت ودمرت لئنه الساكنة هي من تصلح البيئة وتجعل الحيات في المدينة وتحافظ علي البيئة وتقوم المباني الحضرية وتبني مجتمعها الصالح ليست تفسد ، فالقبائل العربية قبائل الشاوية ومنهم اولاد سعيد وأولاد حريز وأولاد حدوا والسراغنة والرحمانة ومزاب والجديدة وغيرهم من القبائل العربية لم يقومون بدورهم في تطوير العيش والازدهار والتقدم بل انتقلوا الي الدارالبيضاء واخدوا معهم عاداتهم وحياتهم القبلية والبدوية بل وزادوا علي دالك الخمر والفساد وعدم الحفاض علي المدنية وعلي البيئة بل عدد من النساء والشابات المغربيات المنحدرة من هده القبائل في بداية السبعينات انفتحوا علي الدعارة مع ابناء أعمامهم القادمون من السعودية والكويت وقطر والبحريين لزيارة المغرب بنية إفساد المغربيات ببعض الريالات السعودية وهم لا يعرفون ان من يقومون بإفسادهم هم من دمائهم وبنات أعمامهم ، اما السائقون لسيارات بالدار البيضاء فهم لا يحافظون علي قوانين الساقة ولا يوجدشعب اوبلد في العالم تقلدهم في هدا النوع من السياقة الإجرامي التي تنتج عنه حوادت الطرق