خلصت لجان فنية متخصصة، شكلتها إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، إلى أن الشرطة الإسرائيلية أتلفت محتويات في أقسام في المسجد الأقصى الشهر الماضي، ولكن دون المس بالموجودات التاريخية.
ونشرت إدارة الأوقاف النتائج الأولية لعمل اللجان الفنية للكشف عن أضرار اقتحامات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، في الفترة ما بين 14 إلى 27 يوليوز الماضي.
ولفتت الإدارة التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية الانتباه إلى أن “المسجد الأقصى تعرض لحملة تفتيش وعبث بممتلكاته، يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد 14 و15و16 يوليوز، في معظم جنباته ودوائره ومصلياته”.
وشكلت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، 4 لجان فنية للتحقيق في ما جرى وسط المسجد خلال الشهر الماضي، قبيل إعادة فتحه تحت ضغط الفلسطينيين في مدينة القدس.
وقال المصدر: “بعد الاطلاع على تقارير نتائج الكشف التي توصلت لها لجان جرد الخراب والموجودات والمفقودات، في محتويات وممتلكات مركز مخطوطات المسجد الأقصى، ومكتبتي المسجد، وقسم أحياء التراث الإسلامي والمتحف الإسلامي؛ تبين أنه لا توجد نواقص من الأمانات والموجودات والمعروضات ذات القيمة التاريخية في الأقسام المذكورة”.
واستدرك:” ندين بشدة إقدام قوات الاحتلال على إتلاف مواد كيميائية تستخدم لتنظيف وترميم الوثائق القديمة في قسم المخطوطات، وكذلك تكسير عشرات أقفال الغرف والخزائن المغلقة وبعثرة محتوياتها والعبث فيها، مما يشكّل انتهاكا قانونيا صاخا واعتداء غير مبرر ضد حرمة وقداسة مرافق المسجد الأقصى المبارك خصوصا في الفترة ما بين 14-16 يوليوز”.
وأضافت الإدارة أن “السلطات الإسرائيلية أقدمت على فتح أجهزة الكمبيوتر في مركز المخطوطات، وربما تم أخذ نسخ من الملفات الإلكترونية الموجودة على هذه الأجهزة رغم أن الملفات لا تزال موجودة على أجهزة المركز دون نقصان .. أما بالنسبة للمتحف الإسلامي فقد تبين أنه، وبالرغم من اقتحامه والعبث بموجوداته عدة مرات يومي 14 و15 يوليوز إلا أن فريق الكشف قد خرج بنتيجة تبين سلامة جميع محتوياته كاملة وغير منقوصة، كما هو الحال بالنسبة لسلامة جميع المخطوطات والمطبوعات، وأجهزة الحاسوب عددا وحالا، في مستودع المخطوطات في مكتبة المسجد الأقصى وقسم المطبوعات القديمة”.
ليس هناك حل إلى بتكوين دولة لليهود و الفلسطينيين معا،فلسطين ستبقى حلما على ورق.
عدرا ياقدس نحن العرب مشغولين بطاعة اليهود
عدرا لم يبق لن الوقت من كترت المعازف
عدرا غرتن الدنيا واستحلينا المعازف الملاهي
عدرا هده تعالم شعوبنا
والله لدموع والقلب معاك ياقدس
لكن كلبنا تنح ليس لدينا قدرة على تجوزها
متى فقدت أمة المليار ونصف إحساسها إلى هذه الدرجة؟.. أليس مسجد الأقصى ملكاً للأمة الإسلامية والعربية؟. أليس هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وله قدسيته وحرمته؟..أم أنه عقار خاص لأحد المتمولين؟. لماذا الصمت على الإعتداءت المتكررة ولماذا التجاهل لما يحدث في محيط المسجد الأقصى من عمليات تجريف وإقتحامات متكررة تهدف للسيطرة عليه؟
هل نستحق أن ننتمي للإسلام ونحمل صفات الإسلام و نحن صامتين على هدم مقدساتنا وإنتهاك حرماتنا؟..
أين نحن اليوم من قيم الإسلام وتعاليمه وحرماته؟..وأين نحن اليوم من الكرامة الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية؟