شنت القوات الأوكرانية هجمات مضادة ناجحة حول مدينة خاركيف، في شرق البلاد، وفقا لما أعلنه القائد العسكري الإقليمي.
وقال أوليج سينيجوبوف، عبر تطبيق “تيليغرام” للتواصل الرقمي، إنه “تم دفع القوات الروسية للتراجع من عدة مواقع يوم الأحد”.
وتابع المسؤول العسكري الأوكراني نفسه: “لقد دفعنا المحتلين للعودة في اتجاه الحدود الروسية”، وفق تعبيره.
كما أضاف سينيجوبوف أن “عمارة سكنية تعرضت للقصف خلال الغارات الروسية على قرية أوسكيل في إقليم إزيوم، وقتل 4 أفراد من عائلة واحدة”.
روسيا كانت تظن بأنها ستسيطر على الوضع في ثلاثة أيام و بان الجيش الاوكراني سيستسلم و لكن وقع ما لم يكن في الحسبان و بان الحرب ليست في صالح اي طرف و المتضررون هم المهجرون الدين تركوا كل ممتلكاتهم اما الالاف من الطلبة ضاع مستقبلهم بسبب تهور بوتين الدي لم يعطيهم حتى مهلة لمغادرة البلاد
* و إن كانت أرواح البشر لا تقدر بثمن ، فلا بد أن تقع في كلا الطرفين ، و هي بمثابة
الضربات الطائشة التي لا تحتسب في مجال الملاكمة ، و إنما المهم هو الضربات المركزة
التي تسعى إلى شل الخصم .
* أوكرانيا : ميدان الحرب ، هي الخاسر الأكبر . أما الدول الأخرى المشاركة : روسيا ،
أمريكا ، ألمانيا ، بريطانيا ، ….. ، فهي أقل تضرراً ، نظراً لكونها تعيش حياة عادية ،
داخلياً .
كل شيء أصبح مباح في هذه الحرب مع مرور الوقت. لقد تم تعريض مساكن مدنيين أبرياء لقصف عنيف من طرف آليات عسكرية هجومية روسيا لم تحترم مواثيق دولية ولم تأخذ بعين الإعتبار لأطفال ورضع. إنها حرب همجية ظالمة استعمل فيها أنواع من الأسلحة الفتاكة. الحرب يجب أن تبقى محدودة بين المتحاربين ويستثنى منها جميع المدنيين من الفرقبن، لأنهم في الحقيقة أبرياء ولم يكن لهم أي يد سوداء لا من قريب ولا من بعيد في هذا القتال إلا من تبت عليه المشاركة فيها مباشرة أو غير مباشرة.
التصفيق للارنب ضد الأسد نفاق وشقاق. لايعقل ل إنسان مغطي مع رأسه واكل شارب ناعس ينعم بالأمن والأمان ويصفق للارنب أمام بطش الأسد سيمزقها شر ممزق هذا بالمنطق والعلم والإحصاء لا يمكن لقوة أوكرانيا أن تقف أمام ثاني قوة عسكرية بالعالم ! ومن يفعل إنما يسكب الزيت على النار ويريد إطالة الحرب…لاتقعوا في ممثل فكر رأس الأفعى بايدن ببولونيا الذي صرح أن الحرب باوكرانيا ستطول وتطول ولسان حاله يقول تقويض روسيا ولتذهب أوكرانيا وشعبها وجيشها ورئيسها إلى الجحيم.
يجب أن نقوي قنوات الحوار الديبلوماسي والإرادة الحرة لبناء توافق يحفظ أمن وحقوق ومصالح كل دولة على حدى لحفظ أرواح المواطنين الأبرياء الذين لا ناقة ولاجمل لهم في الصراع الدائر. وبقاو تابعين داك بايدن الذي وصف الاوكران بأنهم يحاربون من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية ..الخ ولا هو تدخل ولاهو أعطى غطاء ولاهو استطاع التذخل بشكل حاسم ما عدا سكب الزيت على النار المشتعلة اصلا واطالة امد الحرب أكبر وقت ممكن ولتذهب أوكرانيا بابريائها إلى الجحيم.
المهم هذه الحرب القدرة التي بدأها الروس بين عشبة وضحاها والتي يجهل الكثير منا أسباب وقوعها….لحد الساعة
حرب مدمرة دمرت البنايات واحرقتها وشردت الملايين /ورملت الكثير وهاجر من هاجر وتفرق الشعب الاكراني لاجئا في دول الجوار وأوروبا تاركا ورائه كل ممتلكاته ووظائفه ، اليس هذا كله من تعنت روسيا ولم تسمع كل تدخلات الرؤساء والمحبين لا السلام….. يجب اقاف هذه الحرب القدرة كما سميتها في بداية مقالي هذا….باي وجه من الاوجه وعودة الاكرانيين الى بلادهم
حتى يساهموا في إعادة بناء مادمره الروس….
على ارض الواقع فروسيا كل يوم تسحق المزيد من الاراضي الاوكرانية وتقتل المزيد والمزيد، بينما في عالم الاعلام نلاحظ انتصرات اوكرانية كبيرة بل ربما اوكرانيا قريبا ستحتل روسيا . من يدري
للمعلق رقم 4 المصفق للروس، لا يغرنك ترتيب جيوش العالم، لا أدري إن كنت مطلعا على ما يجري في الأرض، ففي فيديوهات الحرب في أوكرانيا، روسيا ترسل المراهقين للمشاركة في هذه الحرب، يستسلمون فورا بدء إطلاق النار. لو كانت الحروب تحسم بترتيب الجيوش، لانتصرت أمريكا في فييتنام، السوفييت في أفغانستان، و أمريكا في أفغانستان أيضا، روسيا في الشيشان… ، لكن ذلك لم يحصل بالرغم من ترتيب الجيوش. مهما كان جيشك كبيرا، لن تستطيع الانتصار على شعب يدافع عن أرضه و حريته. لكن للأسف، الإنسانية لم تتعلم من التاريخ و تأخذ منه العبر.
1- لم اصفق لروسيا بل صفقت للمنطق والواقع هناك قوة فتاكة وقوة ضعيفة والا لما يستنجد زيلنسكي ليل نهار بالغطاء الجوي ؟ ولما يتباكى من خذلان الغرب له اللذين غيروا به ؟ فتركوه أمام فوهة البركان.
2-تأكد من الفيديوهات لأن غالبها مزيف.
3- المسألة بالنسبة لروسيا حياة أو موت وليس كحالة أمريكا في أفغانستان أو الاتحاد السوفياتي سابقا فالمسألة الان بالنسبة لهم اي الروس مسألة وجود.
4- فهمك لأزمة روسيا وأوكرانيا فهم غير معمق فالشعب الاوكراني ضحية جماعات متطرفة تسربت لدواليب السلطة المتسلطة عليه وعصا الغرب المسلطة على أصحاب النفوذ والسلطة عندهم والشعب الاوكراني لاحول له ولاقوة في قرار الحرب أو الدفاع عن العرض والحرية كما تتصورها الشعب الاوكراني كسائر شعوب العالم لا يرغب إلا في الأمن والأمان والسلام
5- لا يحس بحرقة النار إلا من يكون وسطها ومنطقك انت يا من تنعم بالسلام والأمن والأمان التصفيق لحرب فيها الأبرياء تهجر وتباد