إصدار جماعيّ يسائل المواكبة النقدية للسّرد العربي

إصدار جماعيّ يسائل المواكبة النقدية للسّرد العربي
الثلاثاء 18 غشت 2020 - 06:27

صدر، حديثا، عن منشورات “الراصد الوطني للنشر والقراءة” كتاب نقدي بعنوان “السرد العربي وسؤال المواكبة النقدية”، قدّمته ونسّقته الكاتبة فاطمة الزهراء المرابط.

ويضمّ هذا الكتاب، الصّادر بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، سبع دراسات، لكلّ من: مصطفى يعلى حول «تنظير القصة القصيرة: رافد إبداع ومصدر نقد»، وعز الدين المعتصم حول «الخطاب السردي العربي بين الاتباع والابتداع»، وميلود عرنيبة معنونة حول «القصة المغربية وسؤال التحليل النفسي للأدب دراسات حسن المودن أنموذجا”.

ومن الدّراسات التي يتضمّنها المنشور الجديد، دراسة لِحُسين أوعسري بعنوان «التلقي السيميائي للرواية في المغرب»، وأخرى لعبد الواحد العرجوني بعنوان «الرواية المغربية والمواكبة النقدية في العقد الأول من الألفية الثالثة (2000-2008)»، ودراسة للحسين اخليفة بعنوان «سخرية اللغة والخطاب في قصص “ضجيج” لبديعة الطاهري»، ودراسة لسعيد موزون بعنوان «المتخيل وخطاب الشخصية القصصية في قصص “خلف الباب أمنية” لخديجة موادي”.

ويقول الكتاب إنّ الطفرة التي شهدها السّرد العربيّ قد تعزّزت بهجرة بعض الشعراء والباحثين والنقاد إلى الكتابة السردية، خاصّة الرّواية، “مما أسهم في إغناء عوالمه، وتعدد مشاربه، وتطوره من حيث الكم”، وهو ما رشّح بعض الأعمال السردية إلى العالمية من خلال الترجمة أو الفوز بالجوائز الأدبية ذات الصلة.

وينبّه الكتاب إلى ما تطرحه هذه الطفرة الكمية والنوعية التي يعرفها السرد العربي من “إشكاليات على مستوى تلقيها النقدي، تترجمها تساؤلات من قبيل: هل يحظى هذا الكم الهائل من الأعمال السردية الذي يصدر سنويا بالمواكَبة النقدية؟ وهل النقد قادر على متابعة هذا التزايد المطرد في الإنتاج السردي؟ وإلى أي حد يمتلك النقد من الآليات والإجراءات المنهجية ما يؤهله ليكون نقدا علميا وبناء يسهم في تقييم السرد من جهة، وفي إغناء التقاليد السردية وتعزيزها من جهة أخرى؟.

‫تعليقات الزوار

1
  • عبد العالي مريد
    الخميس 20 غشت 2020 - 15:43

    المجتمعات تتسابق في مجالات البحث العلمي التقني (التكنولوجيا) ولوبيات الفن والثقافة التي لا تنفع تتنافس في إصدار الكتب التي لا طائل منها. ما الذي سيتغير في وضع المجتمع وحياة المغاربة بمثل هذه الكتب ذات العناوين الطنانة والمحتوى الذي لا يصلح لأي شيء سوى البهرجة الكلامية والرطانة المتعالمة؟
    حشمو شوية على عرضكم وتوقفوا عن الضحك على ذقون المغاربة أيها الغارقون في الكلام الفارغ والثقافة الجوفاء. أضحى الفنانون والكتاب المغاربة جزءا من مشكلة هذا البلد. لا يضيفون أي قيمة ملموسة من أجل تطور هذا الشعب، يشغلونه بالتفاهات والشعارات والادعاءات والأفكار التائهة والرديئة والمتهافتة. بالله عليكم ما الذي نجنيه من الرواية والسرد؟ ما نفع هذه الكتابات النرجسية الحالمة والمنفصلة عن الواقع؟ من يقرأ هذه الروايات وهذا النقد الأدبي؟ إنها كتابات منفصلة عن روح التغيير وتطلعات المجتمع. نريد التطور العلمي والتكنولوجي. نريد ازدهارا اقتصاديا. نريد مستقبلا لأبنائنا وأجيالنا الصاعدة. كتاباتكم وكتبكم لا تعطينا شيئا من هذا بقدر ما تغرقنا في التفاهة والسذاجة والحلم والتذمر والاكتئاب.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس