ابن كيران قاوم من أجل إعطاء معنى للسياسة

ابن كيران قاوم من أجل إعطاء معنى للسياسة
السبت 7 يناير 2017 - 18:04

ابن كيران صمد أمام الكثير من الضغوطات والإكراهات، بل وحتى المناورات، من أجل المصلحة العامة. وساهم بقوة في التوجه في بالحياة السياسية نحو السمو، من خلال التمكين لأسس معقولة ومعيارية، تهم تقاسم المعلومة مع المواطنين، والالتزام بقيم المسؤولية والوضوح والصراحة، مع الحرص الشديد على الالتزام بمنهج التوافق والتدافع الديمقراطي الذي يعلي كلمة الناخب ويحترم قراراته واختياراته، من خلال تشبته المستميت بالمنهجية الديمقراطية، ودعم الخيار الديمقراطي. وكل ذلك في إطار المساحة المخولة له دستوريا وحزبيا.

وهذا المنهج البنكيراني ساهم في إغناء المشهد السياسي والإعلامي بنقاشات عمومية كبيرة ومهمة شدت إليها اهتمام المواطنين بالداخل والخارج كما شدته إلى الشأن العام، مما يعتبر مساهمة فعالة في الإدماج السياسي للمواطنين وخاصة الشباب.

إن عدم خضوع رئيس الحكومة لمختلف الضغوط الإعلامية والسياسية في تدبير تشكيل الأغلبية الحكومية بعد تعيينه من طرف جلالة الملك، أتاح الفرصة مرة أخرى ليحضر النقاش الدستوري بقوة في النقاشات العمومية الجارية، كما أعاد إلى الواجهة قضايا حساسة مثل الخيار الديمقراطي وشروط النجاح فيه، ومكانة الناخب والعملية الانتخابية في ذلك الخيار، ودور حرية الأحزاب واستقلاليتها في دعم ذلك الخيار وتقويته.

كما كان ذلك التدبير فرصة ذهبية للمغرب والمغاربة للوقوف على حقيقة المشهد الحزبي في مواجهة الاستحقاقات المختلفة، سواء فيما يتعلق باستقلالية القرار الحزبي، أو فيما يتعلق بتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية الضيقة، أو فيما يتعلق بمحاربة منطق الغنيمة في التعاطي مع تشكيل الأغلبية الحكومية، أو فيما يتعلق بقيم الوفاء بالعهود وبقيم المعقول.

إن الذي تحاول عدة أطراف التغطية عليه في طريقة تدبير الأستاذ ابن كيران لتشكيل الأغلبية الحكومية هو القيمة الحقيقية التي أعطاها لصوت الناخب، وحاولت تلك الأطراف الالتفاف على ذلك واعتبار الانتخابات محطة تنتهي بإعلان النتائج واكتساب الأحزاب لرصيد من المقاعد البرلمانية للتفاوض بها حول اقتسام كعكة المناصب الحكومية. فمند تعيينه رئيسا مكلفا بتشكيل الأغلبية الحكومية أعلن ابن كيران وكرر لعدة مرات تشبته باحترام المنهجية الديمقراطية ونتائج الاقتراع. وكان ثمن محاولته تثمين صوت الناخب سياسيا هو كل هذه المدة التي استغرقتها المشاورات بين الأحزاب لتشكيل تلك الأغلبية.

إن مقاومة ابن كيران لانتزاع انجاز سياسي يعطي القيمة لنتائج الانتخابات، ويعطي فرصة ولو متواضعة للمغاربة كي يجدوا معنى لانخراطهم في المسلسل الانتخابي ضد محاولات تحقير مواطنتهم السياسية، كل ذلك حاول البعض إغراقه في كوب إعلام اختار التموقع في أجندات تستخف بالمواطن والمواطنة الحقة. ولم تنته تلك المقاومة كما شاء لها المستخفون بالممارسة الديموقراطية والانتخابات، إذ لم يستسلم ابن كيران لمحاولات وضعه في “طنجرة الضغط المرتفع”، ولم يسع إلى تشكيل الأغلبية الحكومية وفق الأهواء والضغوطات المختلفة، وبقي وفيا للمنهجية الديموقراطية ومصلحة الوطن.

إن ذلك الصمود المقاوم لمحاولات إفراغ العملية السياسية من مضمونها الديموقراطي هو ما لمسه حزب الاستقلال بشكل قوي وواضح، وشهد بذلك للتاريخ وللرأي العام الوطني والدولي، وخطه في بلاغ مجلسه الوطني، وهو ما أكده بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بدورها.

إن المطلوب اليوم أن يصمد شباب ونساء ورجال العدالة والتنمية ومن صوت له أمام تسونامي التبخيس الممنهج المراد منه استهداف شخص بنكيران بالأساس، بتصوير صموده الأسطوري وذكاءه السياسي الثاقب بصورة المهزم والفاشل، وتقديم الوقت الضروري للبحث عن المعقول وعن الأعمال التي لها معى في قيم الديموقراطية بكونه هدر للزمان المغربي.

إن زعيم العدالة والتنمية لم يفشل أبدا ولم ينهزم أبدا، ولكنه استطاع أن يمارس صلاحياته الدستورية، وأخلاقيات رجل الدولة الذي يومن باللحظة التاريخية وما تعنيه في مستقبل الخيار الديموقراطي الفتي في المغرب.

*عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية

‫تعليقات الزوار

23
  • الرياحي
    السبت 7 يناير 2017 - 18:25

    عجيب أمر إخوان بن كيران حولوا هزيمة نكراء وخيانة العهود وتضليل المغاربة ووضع المناصب بالمزايدة السرية إلى إنتصارات وهمية.المنهج الديمقراطي هي أن يقول أن أمه إستقلالية وعاهدها بتشكيل حكومة تضم حزبها.دعيني أبتسم وأرفض قطعا إستحمار الناس.من العفاريت أنتقلتم إلى التماسيح ثم التحكم إلي البلوكاج إلى العامل القهري.كل ما فعل بن كيران هو أنه أبان عن إنبطاحه وتشبته بالكرسي إلى النخاع والتلاعب بمستقبل البلاد ووضعنا في موقع سخرية العالم وأضحوكة الزمان.

  • kalimate
    السبت 7 يناير 2017 - 18:27

    لا يوجد في الساحة السياسة المغربية امين عام للاحزاب المتلهفة للاستوزار . يضاهي حنكة ومصداقية عبد الالاه بنكيران .

  • سلوى
    السبت 7 يناير 2017 - 18:27

    للأسف اعتقدنا أننا سنصبح نموذج يؤخذ به ويدرس في الجامعات العالمية وسيضرب ببلادنا المثال في التعايش السلمي بقيادة حزب ذو مرجعية إسلامية شعاره الإعتدال والتسامح لكن
    للأسف لا يزال بيننا من له رأي آخر ولم يستوعب بعد الدروس فسبحان الله قبل بضع سنوات خطط لاستعمال نفس السيناريو وبقدرة قادر أتت الرياح بخلاف ماخطط له وانقلب السحر على الساحر وها هي تعيذاته تنش على الوضع
    السياسي المتأزم أصلا فنسأل الله أن يلطف بنا
    وألا تأتي الرياح بأكثر من المشكل وشكرا

  • KITAB
    السبت 7 يناير 2017 - 18:57

    بالعودة إلى الحكومات المتعاقبة يجد الباحث أن أبشع صورها هي التي ذهبت إلى حزب بنكيران من خلال أولاً الضربات الموجعة التي ألحقها بالقدرة الشرائية للمواطنين وتناسل صور الفساد الإداري وهيمنة ثقافة النصب والاحتيال حتى غدا لدى أصحاب "الهموز" أنك تود تمرير مرض أو تنصب على المواطنين فلن تجد أفضل من البيجيدي كمطية مريحة لأنه ينبطح أمام أصحاب المال ولا يجرؤ على مقاوتهم فاتخذوه قنطرة لتمرير كل السلع والبضائع البائرة في العالم… نعم هذه هي الحقيقة التي لم تعد سرا بين كل الشرائح المغربية. إذهبي ياأستاذة لتتبضعي حتما ستجدين أن الشينوا أغرقوا أسواقنا بسلعهم الخطيرة والتي لا تخضع لأي معيار دولي، يتهافت عليها المغاربة لأنها رخيصة ولا ينتبهون إلى أخطارها على صحة الإنسان، والبيجيدي يصفق لهم ويدعوهم لدخول المغرب مرحبا مرحبا….. تحياتي

  • مغربي حرب
    السبت 7 يناير 2017 - 19:04

    متى كان البيجيديون يملكون الجرأة على الاعتراف بالخطأ.
    كفى من تحويل هذا السياسي البائس إلى بطل مغوار وهو مجرد شخص عادي راكم الأخطاء بشكل غير مسبوق .
    اللهم احفظ بلدنا من زلات بنكيران ومن يتبعه بالطلب والغيطة.

  • المهدي
    السبت 7 يناير 2017 - 20:22

    قال ليه شكون يشهد ليك آلديب ، نعم تقاسم المعلومة ولم يتقاسم المصائب التي قصمت ظهر المسحوقين ، وعن اي سمو وارتقاء تتحدث هذه الحوارية وكأنها تخاطب قوما لا زالوا يؤمنون برؤية محمد الخامس في القمر ؟ ثم هل تجهل ان من بين قراء مقالها ، ان جازت تسميته كذلك، من هم في سن ابيها وعاصروا حكومات وتقلبات وأعاصير سياسية عبثت بتشكيل المخلوق المغربي في زمن كان الظلام وزوار الليل الوجبة المفضلة للنظام ؟ ثم الا تتحفظ وهي منهمكة في وضع المساحيق لتجميل صورة زعيمها وهي تقول ان المطلوب اليوم ان يصمد " شباب ورجال ونساء العدالة والتنمية " لتضيف : " ومن صوت له " ، كعنصر تكميلي وكأنها تضع اهل الطائفة البنكيرانية في مقام اعلى يتبعهم الغوغاء كرافد مقذوف شاء الظرف الانتخابي ان يضعه في خدمة التيار الذي أبتليت به الامة ؟ وهل تعلم هذه الفقيهة ان سيدها بنكيران عكس ما جاء في عنوان مقالها ما كان ليكون حيث هو الآن لولا تضحيات الأسياد والصناديد الذين أعطوا فعلا لا زورا معنى للسياسة وأسسوا لما هو عليه الحال اليوم من حريات بلغت حد التطاول على المقدس والممنوع ومكنت الإمعات من اعتلاء الركح السياسي ؟ كان هناك معنى للسيا

  • عبد الرفيع الجوهري
    السبت 7 يناير 2017 - 20:40

    إلى1و4و5
    المفروض لو كان حزب بنكيران بهذه المواصفات القبيحة سيضطر لتزوير الأنتخابات كي يتفوق على الأحزاب الأخرى فإما أنكم تكذبون أو ال25%الذين تقولون صوتوا كانو مقرقبين ثم بنكيران لا يتشبت بالكرسي وأعتقد لو أرجع المفاتيح للملك فالمغرب من سيكون أضحوكة وليس بنكيران لأنكم لم تتحملوا اللعب النظيف ولجأتم للعب القذر من أجل صناديق اموال الشعب التي أصبحتم محرجين وغير قادرين على إفراغها بسهولة الماضي و الغرب يراقب ويعلم
    كل صغيرة وكبيرة وختاما كما قالوا ناس الغيوان دوام الحال من المحال شكرا هسبريس

  • un ecoeuré
    السبت 7 يناير 2017 - 21:26

    يبدو أن سلطة المال استطاعت تركيع عبد الإله بنكيران، فتشبثه المستميت بحزب الباطرونا الذي يترأسه الملياردير عزيز أخنوش، للدخول معه في الحكومة، يطرح أكثر من دلالة، ويجعلنا نتساءل عن السر في هذا الإلحاح على ضم يده في يد حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عرف عنه تاريخيا في قدرته على استقطاب رجال الأعمال في كل لحظة، ومنحهم التزكية في لمح البصر، ماداموا سيضمنون له الفوز بالمقاعد الانتخابية، فضلا عن لعبه دور المصعد لشخصيات مستقلة وتقنوقراطية يراد لها الدخول إلى الحكومة والقيام بأدوار محددة.

    تشير أغلب المؤشرات بنسبة كبيرة إلى تخلي عبد الاله بنكيران عن حزب الاستقلال في تحالفاته، وهو ما يعني هزيمة سياسية، نظرا لخضوع الحزب الأول في الانتخابات التشريعية، لشروط حزب يحتل المرتبة الرابعة، مما يجعل المواطنين يستغربون لصيغة ومفهوم الديمقراطية على الطريقة المغربية.

  • شريفة
    السبت 7 يناير 2017 - 21:46

    بن كيران وشلته يتشاورون بل يتامرون على كيفية تقسيم اموال الشعب و توزيع الحقائب الوزارية .لنا الله لناااااااا الله .

  • محب الوطن
    السبت 7 يناير 2017 - 22:37

    انا بعد حشمت، ابعد كل الفضائح لا زالت لكم وجوه تظهرون بها أمام المغاربة الأحرار، وفي الحقيقة لقد تربيتم على الكذب والنفاق، وتعملون بالمقولة الشهيرة اكذب ثم اكذب حتى يصدقوك ، اكل هذا الباطل تقومون به من أجل عرض دنيا زائل.!! فضائحكم روائحها ازكمت الانوف ومع ذلك، تبتسمون ولا تخجلون، جعلتم من عرابكم خير سياسي وخير زعيم!! المغاربة المتتبعون للشأن الداخلي في البلاد يعرفونكم جيدا من تكونوا، تتظاهرون بما ليس فيكم، وتنسون أن الزمن كشاف. فيا للمصيبة. بلغتم ما بلغتم بطرق مختلفة ملتوية غريبة وعجيبة. فلا داعي إلى التعالي، فهناك قادر على كشف المستور مهما خفي.!!!

  • Casaoui
    السبت 7 يناير 2017 - 23:43

    يقول مثل مغربي عندنا : اشكون كايشكر العروسة؟
    عن اي صمود وأي مقاومة تتحدث هاته السيدة المحترمة علما ان عهد المقاومة والنضال والصمود الحقيقي قد انتهى منذ زمان ايام الاستعمار و بعد دلك ايام سنوات الرصاص عندما كان المناضلون الحقيقيون في الاحزاب يعانون الويلات بالفعل ويسجنون ويعذبون ويحكم عليهم بالإعدام في تلك العهود وتشرد عائلاتهم و….و….الى غير ذلك…
    اما اليوم جا سي بنكيران واصحابو لقاوها طايبة وصاروا كايكلوا فيها باردة…

    جرت العادة عند كل انتهاء اي عملية انتخابية وإلا ويكثر المديح هكذا والتملق والتقرب اكثر لأمناء الاحزاب وخصوصا من طرف اطر الاحزاب لعل وعسى ان يظفروا احدهم بحقيبة وزارية ما.
    السياسيون الحاليون أبخسوا بالفعل العمل السياسي وأصبح همهم الوحيد هو البحث عن الكراسي مهما كان الثمن .

    كيف ادن تريدون من المغاربة ان يحبون السياسيين ويشاركون في العمل السياسي والانتخابي؟

  • كاره الضلام
    السبت 7 يناير 2017 - 23:51

    " ابن كيران صمد أمام الكثير من الضغوطات والإكراهات، بل وحتى المناورات، من أجل المصلحة العامة."
    المصلحة العامة هنا هي عدم تشكيل الحكومة لما يقرب من تلاث اشهر.
    "وساهم بقوة في التوجه في بالحياة السياسية نحو السمو"
    السمو في الخطاب الفاحش مع خصومه و السمو في خيانة حلفائه و التقلب و الحربائية .
    "وهذا المنهج البنكيراني ساهم في إغناء المشهد السياسي والإعلامي بنقاشات عمومية كبيرة ومهمة شدت إليها اهتمام المواطنين بالداخل والخارج كما شدته إلى الشأن العام، مما يعتبر مساهمة فعالة في الإدماج السياسي للمواطنين وخاصة الشباب."
    حتى هوما دارو المنهاج البنكيراني على وزن المنهاج النبوي ديال عبد السلام،و قالت ليك اسيدي رجع الناس للسياسة بلا ما ترمش.
    "إن الذي تحاول عدة أطراف التغطية عليه في طريقة تدبير الأستاذ ابن كيران لتشكيل الأغلبية الحكومية هو القيمة الحقيقية التي أعطاها لصوت الناخب"
    نعم احترم ارادة الناخب بالتحالف مع احزاب لم يصوت لها احد بنعبد الله ستة مقاعد و شباط 15
    المضحك هو انهم نحتوا مفهوما سياسي جديدا خاص بهم فبعد مفهوم الاستئصال ثم مفهوم التحكم هاهم وجدوا مفهوم التبخيس

  • ملاحظ مغربي
    الأحد 8 يناير 2017 - 00:51

    الى الاخ الدي عَنْوَن تعليقه ب: عبد الرفيع الجواهري.

    من يسمعك تتكلم ياهذا على 25% ولا يعرف النتيجة الحقيقية للانتخابات 7 اكتوبر بالارقام غادي يتصحاب غير بصح حزب بنكيران نال سبعة ملايين من أصوات الشعب التي هي تقريبا توازي 25%.
    فاذا كان عدد الناخبين المغاربة يقدرون بازيد من 28 مليون والذين شاركوا في الانتخابات يقدر 6 ملايين وأربعة مءة الف بينما حزبكم لم يصوت عليه سوى 1,6 مليون شخص فقط، وانا لا أقول عنهم مقرقبين مثلك بل هم معظمهم من المريدين والاتباع وبعض أصوات الاميين وبسطاء الناس بالطبع في بعض المدن والقرى ممن غرر بهم باسم الدين.
    أنتم في الواقع لا تمثلون من تمثيلية الشعب سوى 4% فقط بالارقام الحقيقية ورغم ذلك نلاحظكم يركبكم الغرور !
    كيف كنتم ستتصرفون إذن لو كان حزبكم يحظى بالفعل بثقة الشعب واهتمامه ووراءه جماهير عريضة وشعبية قوية وفي كل عملية انتخابية تستقطبون على الأقل 14 مليون ناخب مغربي التي هي نصف مجموع عدد الناخبين.
    من ادبيات الاخوان الكذب ثم الكذب وتزوير الحقائق وتلفيق التهم الجاهزة لخصومهم، واكيد ان الكثير من القرّاء يعرفون عنهم هده الحقائق بالطبع.

  • تمجيد الأخطاء إثم كبير
    الأحد 8 يناير 2017 - 01:23

    والإعتراف بالأخطاء فضيلة ،
    ما دام قادة الأحزاب عندنا لا يعترفون بأخطائهم و يحولونها إلى بطولات في أذهان مناضلي أحزابهم ، فلا أمل في التقدم الديموقراطي في بلادنا.
    إنها الديماغوجيا التي تعني باليونانية ( ديما من ديموس "شعب"، وغوجيا من "قيادة") وهي في السياسة مخاطبة الناس بما يحبون وفي الشرع إتباع الأهواء ، وفي اللغة التمويه.
    الم يخطئ بوستة لما رفض إقتراح الحسن الثاني لقيادة حكومة التناوب سنة 1993 وأخر التجربة 5 سنوات، مما اغضب الملك المطلع على أسرار الدولة فأصدر بلاغا اعتبر فيه المس بالبصري مسا بالمؤسسات الدستورية؟
    وهل بوستة أعقل وأكثر نضالا من اليوسفي الذي قبل نفس العرض بنفس الشروط سنة 1998 ؟
    ألم يخطئ عباس الفاسي لما استوزر أقاربه فأغضب مناضلي حزبه مما أدى إلى صعود شباط الذي أجهز على الحزب ، لما انسحب من حكومة 2012 وتسبب في أزمة دامت 5 أشهر؟
    ألم يخطئ بن كيران الذي أعاد الإعتبارلشباط وتنكر لجميل حزب الأحرارالذي أنقذ الإستقرار الحكومي وانقلب عليه؟.
    فمن حق المخزن أن يتخوف من الطبع الإنقلابي لشباط الذي زعزع الحكومة. ومن الطبع الإنقلابي لبن كيران الذي زعزع التحالف.

  • عين الشق.
    الأحد 8 يناير 2017 - 15:17

    شد انتباهي بعض ما جاء في تعليق السيدة كاتبة هذا المقال وخصوصا هده الفقرة: " المنهج البنكيراني ساهم في إغناء المشهد السياسي والإعلامي بنقاشات عمومية كبيرة ومهمة شدت إليها اهتمام المواطنين بالداخل والخارج كما شدته إلى الشأن العام "…؟!
    الله أكبر! هذا الكلام كبيــر جدا عما نلمسه ونشاهده اليوم في واقعنا السياسي ، بحيث لو كان السيد بنكيران بكل هده العبقرية السياسية التي تحدثي عنها لما عرفت انتخابات 7 اكتوبر اصلا عزوفا كبيرا من طرف المواطنين والدي وصل في المدن المغربية الى ازيد من 70٪ ولولى المشاركة المكثفة لسكان البوادي والقرى لما وصلت النسبة 44٪.
    حتى السيد بنكيران مسكين صعيب عليه ان يتحمل هده المجاملة الكبيرة والمبالغة فيها علما ان الرجل أظهرلنا جميعا انه إنسان عادي وعلى قد الحال ولايفقه كثيرا في العمل السياسي، بحيث لم نرى أن حقق شيئا مميزا في ولايته الحكومية السابقة ،وآدائه الحكومي عرف تواضعا شديدا إن لم اقل فشلا ذريعا على جميع الأصعدة تقريبا، وقد أثر ذلك سلبا بالفعل على القدرة الشرائية للمواطنين ويكفي أن حكومته السابقة قد حطمت الرقم القياسي من حيث الإحتجاجات والإعتصامات والإضرابات.

  • أمين صادق
    الأحد 8 يناير 2017 - 17:16

    الحمد لله الذي وهبنا هذا المقاومْ
    الذي أعطى للسياسة معنى"الحلاقمْ"
    ورفع ضغطنا عاليا إلى درجة ملازمْ
    وزرع فينا الإخلاص للطبيب المداومْ
    ونزع من قلوبنا حُب شهوات المطاعمْ
    وجمْع الدراهمِ ، وصَنع من صبرنا مَراهمْ ..

    الحمد لله الذي حبَانا بهذا العالِمْ
    الذي أجرى أجرأ تجارب على الجماجمْ
    أضحَكها ، أبكاها … ثم ألبسَها عمائمْ
    فهبَّت تُهلل لقوْمته ، حتى وهو نائمْ
    مشرئبة لرؤية مرافعته ـ وهو قائمْ ـ
    حول دعم الخيار الديمقراطيْ والطماطمْ !

    الحمد لله الذي رزقنا هذا الملاكمْ
    الذي لا يخشى في الله لومة لائمْ
    ولا يهاب مواجهة الخصوم في الولائمْ
    ولا يهِن لخروج العفاريت من القماقمْ
    ولا يهادن مفسدا ولا يعفو عن ظالمْ
    ولا يهَب لغير أنصاره صكوك المكارمْ ..

    الحمد لله إذ سخّر لنا هذا الصارمْ
    الذي لا يساوَم على مغنم ولا يساوِمْ
    المسئول المعقول في الحزب الملائمْ
    غيْر منافق أو مغيّر للمواقف ، حازمْ ؛
    حليف "هبيل فاس" لولا الحادث الصادمْ …
    نسأل الله سلامة عقل شعبنا المسالمْ !

  • محمد أيوب
    الأحد 8 يناير 2017 - 19:00

    "التكلاخ":
    "وهذا المنهج البنكيراني ساهم في إغناء المشهد السياسي والإعلامي بنقاشات عمومية كبيرة ومهمة شدت إليها اهتمام المواطنين بالداخل والخارج كما شدته إلى الشأن العام،مما يعتبر مساهمة فعالة في الإدماج السياسي للمواطنين وخاصة الشباب"..هذا هو التكلاخ بهينه الذي يتقن منتسبو حزب المصباح اخراجه حتى يظهر للمغفلين وكأننا نعيش في جنة ديموقراطية ساهم في وجودها"مناضلو" هذا الحزب..كمواطن فانني أعلم جيدا أين يوجد القرار الفعلي،ولو شاء صاحبه لتم تشكيل فريق الريع السياسي والاقتصادي الجديد في ظرف24ساعة بعد نتائج مسرحية07أكتوبر..ان"بنكيرانك"سيدتي لا يملك من القرار الفعلي والحقيقي الا ما يملكه موظف للحالة المدنية في مكتب من مكاتبها المنتشرة عبر تراب الوطن..والفرق الوحيد الموجود بينه وبين هذا الكاتب هو الامتيازات التي يتمتع بها بنكيرانك وجوقته بينما لا يستفيد هذا الموظف البسيط والمناضل الحقيقي الا من راتبه المحدود والمتواضع جدا.. شخصيا قاطعت مسرحية07أكتوبر ولست نادما على ذلك اطلاقا،بل أغبط نفسي أنني اتخذت الموقف السليم،لأنني على يقين بأنه لا توجد ديموقراطية حقيقية بوطني:مجرد مسرحية لالهاء المغفلين..

  • sifao
    الأحد 8 يناير 2017 - 20:46

    النقد الذاتي ليس منهجا ولا قيمة اخلاقية في خطابات اعضاء الاحزاب السياسية قاطبة،اكانوا اعضاء في الامانة العامة او في المكاتب الجهوية اوالمحلية، بالموازاة مع هيكلة الحزب يتم تاسيس بلطجية متعلمة للمدح وبلطجية امية وشبه متعلمة للدفاع عن الزعيم بالهروات والغوغائية ، لذلك لا ننتظر منك شيئا آخر غير المدح وتبجيل وتقديس الزعيم وتحويل الاخفاقات الى نجاحات والهزائم الى انتصارات وسندكم الوحيد في كل هذه المعارك الدنكيشوطية ما حفظتموه من خطاباته على ظهر القلب كما تحفظون ايات القرآن ، لابد وان تمتلكوا ولو قليلا من عادة البقر،اعني ملكة الاجترار،الجديد في عالم السياسة ليس من نصيبكم ، لم يعرف المغرب ، في تاريخه السياسي مهازل تضاهي مهزلة بنكيران، الشيء الوحيد الذي نحج فيه"مرشدكم"هو استغلال حرص المغاربة على بلدهم،في خضم الفوضى التي تعرفها العديد من الدول التي ابتلت بالصحوة الاسلامية ، لتمرير،على حسابهم،ما عجزت عن تمريره كل الحكومات السابقة،اختفى التماسيح والعفاريت وانسحب التحكم بهدوء، "ديبلوكا" البلوكاج ومع ذلك لا يزال تائها،والآن ننتظر منكم تسمية جديدة لهذه الازمة،اما البيعة فليست من حقه ، لا تنتظروها.

  • أمين صادق
    الإثنين 9 يناير 2017 - 01:17

    الحمد لله الذي وهبنا هذا المقاومْ
    الذي أعطى للسياسة معنى"الحلاقمْ"
    ورفع ضغطنا عاليا إلى درجة ملازمْ
    وزرع فينا الإخلاص للطبيب المداومْ
    ونزع من قلوبنا حُب شهوات المطاعمْ
    وجمْع الدراهمِ ، وصَنع من صبرنا مَراهمْ ..

    الحمد لله الذي حبَانا بهذا العالِمْ
    الذي أجرى أجرأ تجارب على الجماجمْ
    أضحَكها ، أبكاها … ثم ألبسَها عمائمْ
    فهبَّت تُهلل لقوْمته ، حتى وهو نائمْ
    مشرئبة لرؤية مرافعته ـ وهو قائمْ ـ
    حول دعم الخيار الديمقراطيْ والطماطمْ !

    الحمد لله الذي رزقنا هذا الملاكمْ
    الذي لا يخشى في الله لومة لائمْ
    ولا يهاب مواجهة الخصوم في الولائمْ
    ولا يهِن لخروج العفاريت من القماقمْ
    ولا يهادن مفسدا ولا يعفو عن ظالمْ
    ولا يهَب لغير أنصاره صكوك المكارمْ ..

    الحمد لله إذ سخّر لنا هذا الصارمْ
    الذي لا يساوَم على مغنم ولا يساوِمْ
    المسئول المعقول في الحزب الملائمْ
    غيْر منافق أو مغيّر للمواقف ، حازمْ ؛
    حليف "هبيل فاس" لولا الحادث الصادمْ …
    نسأل الله سلامة عقل شعبنا المسالمْ !

  • كاره الضلام
    الإثنين 9 يناير 2017 - 01:20

    هدا المقال يستحق ان يكون تحفة في نوع من ادب السخرية l'antiphrase و لو اننا قرئنا الكلام دون ان نعرف انتماء صاحبه لحسبناه كلام شخص يسخر من بنكيران بان يصفه بعكس و نقيض حاله،و يبدو ان السخرية هنا من القارئ و ليست من بنكيران، لان من يقول للمواطن المغربي ان بنكيران مضى بالسياسة نحو السمو او انه ارجع الاهتمام بالسياسة لدى المواطن المغربي او انه يحترم الناخب فهو يسخر من الناس و يحتقرهم،و هم حينما يقلبون الواقع و يصفون الاسود بانه ابيض او الفاسد بانه صالح لا يتناقضون دهنيا فحسب و انما ينافقون اخلاقيا لان السواء العقلي قرين للسواء الخلقي و من يعارض المنطق يخالف حسن السلوك ايضا، الانانية و عمى المصلحة الخاصة يقودهم الى التناقض العقلي فيصفون الواقع بعكسه و التناقض العقلي يؤدي بهم الى الكدب و الخداع و التزوير و التغرير بالناس و نكث العهود الخ الخ، فطمع اعضاء البيجيدي في الاستوزار جعلهم يتزلفون لبنكيران مالك التزكية و يصفونه بما ليس فيه منحطين بدلك الى حضيض خلقي و عته دهني، و سينزلقون الى ابعد من دلك بعد ان يقصيهم بنكيران من كعكة الحقائب

  • الحسين المسعور
    الإثنين 9 يناير 2017 - 09:39

    إلى 13 – ملاحظ مغربي

    تردد باستمرار نفس الأسطوانة أن حزب العدالة والتنمية لم يحصل إلا على 4 في المائة من أصوات الناخبين المغاربة وبالتالي لا يحق له اعتبار نفسه فائزا في الانتخابات في نظرك، لأن 96 في المائة الباقية لم تصوت لفائدة الحزب المذكور.

    من الذي يمنعك يا رفيق، من تأسيس حزب والنزول ببرنامجك إلى الساحة السياسية والحصول على 96 في المائة الباقية؟ تفضل، ففي المغرب تعددية وحرية لإنشاء الأحزاب، كون حزب عرقيا، وفز بالانتخابات، وشكل الحكومة على هواك، وطبق ما تراه مناسبا على المغرب والمغاربة.

    حين تكتفي بترديد نفس الكلام في كل تعليقاتك حول 4 في المائة، فهذا يعني أنك عاجز عن الفعل السياسي، وأنك تحاول التقليل من قيمة الحضور الكبير للبيجيدي في المشهد السسياسي الوطني، من باب التنفيس عن الشعور بالدونية الذي يتنابك أمام الاكتساح الشعبي للساحة من طرف هذا الحزب، خصوصا مع إقراره لقوانين تنظيمية لترسيم الألامازيغية أثارت حنقك.

    حتى بنسبة 4 في المائة، رئيس الحكومة سيكون من البيجيدي، وهو الذي سيقترح الوزراء، وسيشكل الحكومة، ولا عزاء للمهزومين في التاريخ.

  • smael
    الإثنين 9 يناير 2017 - 12:37

    المنهج البنكراني!!!! اجمل نكتة اتحفتنا بها الاخت البنكرانية.

  • awsim
    الثلاثاء 10 يناير 2017 - 16:23

    -الالة نزهة … لم يكن الرجل بكل تلك المواصفات ..لم يكن ملاكا كما لم يكن شيطانا … تصويرك له لايتسق مع واقع الحال … لقد انهك سي بن كيران الاحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني … اقصى الجميع في تنزيل القوانين التنظيمية … وابعد ممثلي الطبقات العاملة من الحوارالاجتماعي واستفرد بملف اصلاح الصندوق المغربي للتقاعد …واضعف من القوة الشرائية للمواطنين بالزيادة في المحروقات والضرائب ورسوم التسجيل…وو..الخ وساهم في تدمرالجماهيروفقدانهم الثقة في السياسة مما ولد عندهم العزوف عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بدءا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية وانتهاءا بالتصويت وعنه تولد هذا العسرالذي تشهده الساحة السياسية لانطلاق عمل المؤسسسات التشريعية وتشكيل حكومة منسجمة…الخ ابعد كل هذا نثني على سي بن كيران من غيراقتصاد وتحفظ؟

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال