“يموت الجبناء قبل موتهم الأخير، أما الرجال الشجعان فيبقون أحياء حتى بعد موتهم”، وليام شكسبير.
“إنه القحط.. القحط مرة أخرى
وفي مواسم القحط تتغير الحياة والأشياء، وحتى البشر يتغيرون، وطباعهم تتغير، تتولد في النفوس أحزان تبدو غامضة (…) وحين يجيء القحط لا يترك بيتا دون أن يدخله، ولا يترك إنسانا إلا وقد يخلف في قلبه أو في جسده أثرا”، هكذا وصف عبد الرحمان منيف القحط في رواية “النهايات”، والقحط مرتبط أكثر بالصحراء التي يوجد فيها السراب والصهد وكل حبة رمل منها تشكل متاهة، وما يحد من خطر الصحراء هو الواحة، التي تنتصب كمجال للحياة والخصب والأمان، لذلك أقامت حنا أراندت تقابلا في تعريفها للسياسة بين الصحراء والواحة، وهي تحاول الإجابة على سؤال محوري: هل ما زال للسياسة معنى اليوم؟
في كتاباتها وفي رسائلها إلى الفيلسوفين مارتن هيدغر وكارل ياسبرس، كانت تلح على ضرورة مقاومة الشمولية/التوليتارية والدكتاتوريات والأنظمة الاستبدادية، وترى أن دور السياسة هو خلق الأمل لدى الناس وثقتهم بنجاعة العيش المشترك داخل الجماعة؛ إذ رأت حنا أرندت أن السياسة مبنية على التعدد البشري وهي فعل حر مهمته إقامة عالم شفاف لمجتمع بشري قائم على المساواة والتنوع والاختلاف والحرية كشرط للفعل والإنتاج، لذلك ميزت بين السياسة (la politique) وبين السياسي (le politique).
وقد استمدت استعارتها من الصحراء مقابل الواحة للتمييز بين الواحة، حيث يؤمن الناس بالحرية والتقدم والتعالي عن الرغبات الحيوانية في الهيمنة والاستبداد وسيادة القيم النبيلة للفعل السياسي كما مثلته فلسفة الأنوار، أي الارتقاء الإنساني للجماعة البشرية من غريزة الموت والتدمير والتسلط التي تجسدها الصحراء القاحلة التي تبتلع الأخضر واليابس بالاستبداد والحروب والدمار وترسيخ النزعة الحيوانية.
استقت حنا أرندت مجاز الصحراء والواحة من خلال قراءتها لكتاب نيتشه “هكذا تكلم زرادشت”، الذي تحدث عن تمدد الصحراء التي تدل على المنزلة الحيوانية والعدم وزحفها على الوجود والروح الإنسانية التي تتطلع البشرية إليها.
بالنسبة لي، فإن تمجيد عبد الرحمان اليوسفي اليوم، في لحظة فقد، كما حدث مع محمد بوستة، عبد الرحيم بوعبيد، عمر بن جلون، علال الفاسي والمهدي بن بركة… هو انتصار للواحة وللقيم النبيلة للسياسة، حيث الخصب، التضحية، التضامن، روح البدل والعطاء من أجل الجماعة، الإخلاص للروح الإنسانية بشكل صوفي… ضد الصحراء، التي زحفت على الأخضر واليابس، هذا القحط من أنصاف السياسيين وجراد الاقتصاديين الطارئين على السياسة، وعابري الزمن الانتخابي وأشباه زعماء الأحزاب ممن يُفقدون السياسة جدواها ونسغها الحيوي، كأداة للفعل الحر، للتغيير والتقدم، حيث الإيمان الوثيق بغد أفضل، فقد انتقدت حنا أرندت بقوة نيتشه واعتبرت خطأه المركزي أنه نسي أن أصل حياة الصحراء هم البشر، والميل لاكتساح الصحراء كل خصب هو انتصار للعدم، وانتصرت للواحة، أي للأمل، وحق الكائن البشري في التطلع إلى الأحسن، واعتبرت الرومان الشعب المسيس الذي طور بعبقريته التشريعات واحترام القوانين، لأنه انتصر للواحة على الصحراء والجذب.
هكذا يجب أن ننظر اليوم إلى احتفاء جل مكونات الشعب المغربي، حتى من الجيل الجديد الذي سمع بعبد الرحمان اليوسفي فقط ولم يكن في قلب أحداث الجسر الذي عبره الراحل، إنه حب صادق واعتراف جماعي ليس فقط بشخص الرجل، ولكن بالواحة في السياسة، برجالات أو نساء ظلوا يمثلون منارات عالية للسفن التائهة في البحر، والجميل أن حتى من انتقدوه بالأمس من الصف الديمقراطي أمثال محمد بن سعيد آيت يدر ومحمد الساسي وغيرهما كثر، أشادوا بقيمة عبد الرحمان اليوسفي وطهرانيته، لأنهم كانوا يدينون بصيغة أخرى هذه الصحراء الزاحفة على السياسة بالمغرب، التي شوهت كل القيم الوطنية النبيلة للفعل السياسي، وتاجرت بأمل المغاربة وحلمهم بالحرية والديمقراطية والعدالة، وبنت أمجادها الشخصية وثرواتها بإشاعة التفاهة والكذب والتدليس، وقول الشيء ونقيضه ببراعة لا توصف في التبرير وخنق المعارضين والخصوم، وإشاعة ثقافة “الهميزة” وتقديم نماذج سلبية للترقي الاجتماعي، واحتقار الذاكرة الجماعية للمواطنين، كما لو أنهم ذبابة سريعة النسيان، وزراعة اليأس وتربية الأتباع على الخنوع بدل النقد، والاستعباد بدل التحرر، والخيانة عوض الوفاء، وواحدية الرأي بدل التعدد والاختلاف.
إن إشادة المغاربة بعبد الرحمان اليوسفي هي خوف من أن يدفنوا مع جثته نوعا نبيلا من الممارسة السياسية، هي حنين جماعي للوفاء السياسي، لقيم الواحة، تلك الصوفية التي تميز بها الزعيم الذي قاوم عواصف القحط والزوابع الرملية التي تهدد واحة السياسة من استبداد ونظام حكم فردي استبدادي وشجع الكراسي ونهب المال العام. وتمجيده اليوم هو انتصار لسياسة الواحة، لنبل ممارسة السياسة، فإذا توقفت الواحة عن الوجود، كما تعبر حنا أرندت، زحفت الصحراء، وتقلص حجم الوجود وتعرضت الحياة إلى تهديد حقيقي من خلال تكاثر وتناسل العدم. نتمنى ألا يكون عبد الرحمان اليوسفي آخر الفرسان الشجعان والسياسيين الذين لم تفتنهم الزعامة ولا الخلود في الكراسي وامتلؤوا بالتعفف والزهد والالتحام الأبدي بقضايا الوطن.
نصرة المغاربة لشخص الراحل عبد الرحمان اليوسفي هي تعبير عن حاجتهم لتنفس هواء غير ملوث برائحة الانتهازيين، وبائعي الأوهام، وأشباه الزعماء، وكل من قطر بهم السقف في زمن الهباء والتفاهة السياسية، هي شوق وحنين للنسيم العليل والجنان الخضراء والمياه العذبة في جنان السياسة بمفهومها البراغماتي النبيل. وبكلمة، هو طموح لأن تستعيد السياسة في المغرب نبلها، وتنتصر للصدق والوفاء والإحساس بالمصالحة مع الجوهري والإنساني فينا، بدل هذا اليباب العام الذي أشاعه سياسيو آخر زمان ممن لم يبلهم الله لا “بحب الشعب ولا بلس دربالته”. وأعتقد أن طبع الملك محمد السادس تلك القبلة على جبين الراحل هي اعتراف محمل بالنبل الإنساني لحاجة البلد إلى زعماء من طينة اليوسفي.
فالواحة لا تدعو للدعة والكسل، بل تحفز على العمل وروح البذل والعطاء والحياة النشطة، كل شيء فيها باعتدال: حرارة الشمس، الهواء العليل، حتى برودتها دافئة؛ لأن السياسة كما مثلها اليوسفي ومن أخلصوا النية للممارسة النبيلة للسياسة، ممن قضوا نحبهم ومنهم من ما يزال ينتظر، هي فعل منتج في المجتمع، دليل على العطاء والنبل والإيمان بأن الغد دوما أجمل من اليوم، وأن التغيير قادم، ليس فقط بالأماني، بل بركوب الأهوال لتحقيقه، في غير تطرف ولا هدم، لقد فجر المغاربة الذين كان ممكنا أن يحضروا بالآلاف، لولا ظروف الحجر الصحي، لتشييع الفقيد إلى مثواه الأخير، ذلك في عشق نبيل، كما فعلوا غداة موت محمد بوستة وعبد الرحيم بوعبيد، والسابقين ممن كانوا قدوة في النضال وحملوا مشعل التغيير وحموا أحلام المغاربة وحقهم في التغيير.
فعالم الواحة هو جوهر الإنسان، كما تقول حنا أرندت، مركز الحق، بينما الصحراء عالم المظاهر الخادعة بسرابها وزوابعها، تقول: “فكر الواحة ثري ومركب وليس مجرد فكر بسيط اختزالي، الأمل ليس في البحث عن الخلاص بل في الوصول بالبشرية إلى درجة رفيعة من الصحة والاعتدال بجميع الملكات، وذلك بالاحتماء من لهيب الصحراء، برطوبة الواحة وعذوبة أغصانها”.
لكن ما العمل اليوم؟ لم يغرب هذا السؤال اللينيني عن حنا أرندت التي أجابت: “علينا أن نؤسس عالما نكون فيه أحرارا على مستوى الفعل والفكر، وهذا العالم يحتاج إلى سياسة بديلة تنقل البشرية من مقام الصحراء الملتهبة إلى مقام الواحة المنتعشة” (عن كتاب حنا أرندت “ما هي السياسة؟” الذي ترجمته سيلفي كورتين دينامي عن منشورات سوي).
إن إشادة المغاربة بعبد الرحمان اليوسفي هي حنين للطهرانية السياسية، لرموز من الزعماء والقادة ورجالات الدولة الذين وفوا ما بذمتهم للوطن، وانتصروا لقيم النبل والمواقف الشجاعة ولم يتخلوا عن مبادئهم ولا باعوها بثمن بخس ولا غيروا مواقفهم كما يغيرون جواربهم، ابتغاء مرضاة الكراسي المريحة والخلود في مناصب الزعامة، “صحيح أن الحياة آنذاك كانت في منتهى القسوة والصعوبة، لكن الرجال في تلك الأيام كانوا رجالا، كانوا أقوياء وقادرين على الاحتمال والصبر، وكانوا قادرين على أن يأكلوا الصخر، أما رجال هذه الأيام…”، ويصمت عبد الرحمان منيف في نهاياته التي بدأنا بها هذا المقال، كما لو أدركه الصباح فسكت عن الكلام غير المباح!
رحمة الله عليه.حمل هم وطن وعاش بسيطا واستحق احترام المغاربة قاطبة….ليس كالبطون التي تاكل ولا تشبع
الرجال العظماء عندما يتحملون المسؤولية لا يتغيرون ولا يغيرون مبادءهم..قد يخططون لكنهم لا يتغيرون.اما الأقزام السياسية فعندما يتحملون المسؤولية ينقلبون على وعودهم للشعب، ويصيرون أداة لضرب كل مكتسباته، ويتمسكون بأموال الريع والتقاعد الاستثناءي حتى وإن كانوا في غنى عنه، لان الله ادخل في قلوبهم الجوع والجشع ليفضحهم أمام الناس..
عيقتوا بزاف بهاذ الموضوع. راه المغاربة عايشوا كوارث حكومة التناوب التي ترأسها اليوسفي ,ولازالوا يتذكرون كارثة خوصصة معظم القطاعات الحيوية وتفويتها لماما فرنسا بشكل خاص وبريمات ولعلو وخالد عليوة وزيد وزيد . وبعد عام من عمر حكومة اليوسفي تلقت الصحافة المستقلة ضربة موجعة بتوقيف صحف لوجورنال, الصحيفة, و ودومان ماغزين.كما تم محاكمة وإصدار غرامات في حق أخرى ومنعت جرائد أجنبية بسب حديثها عن مواضيع مثل الهجرة السرية والمخدرات.أضف إلى هذا قانون الصحافة الكارثي أنذاك والذي سجن توبع وسجن به صحفيون. ولاننسى الكارثة والفضيحة العظمى المسماة "فضيحة النجاة" والتي نصب فيها على 30,000 شاب وشابة مغربية في عهد حكومة اليوسفي وزيد وزيد وزيد ولبغى المزيد راه سي google كاين ويرجع لأرشيف الجرائد فتلك الفترة. الشباب بقاوت بحثوا ومتgيدوش.
شكرا هسبريس على نشر مختلف الأراء والأفكار.
بالله عليكم قولوا لي ماذا فعل اليوسفى خلال فترة وزارته؟؟؟ ماهي انجازاته؟؟؟ ماذا حقق للمغرب اجتماعيا واقتصاديا؟؟؟ لماذا تؤلهون الاشخاص بعد موتهم وتجعلون منهم ابطالا خارقين؟؟؟؟
رحل اخر الكبار ممن أعطوا للممارسة السياسية طمعاً ونكهة مزجت بين النقاء والصلابة والعفة واحترام الخصوم قبل الأصدقاء .. لم يترك الراحل ثروة ولا عقارات ولا أرصدة في الجنات الضريبية ترك إرثاً تاريخياً وسجلّاً ناصع البياض .. كان على الرجل ان يرحل فمكانه لم يعد وسط كل هذا سقط المتاع والجراد السياسي الذي اجتاح كل زاوية وركن في هذا البلد .. لم يعد للرجل مبرر للوجود وسط هذا العفن ولا دور له بعد ان فسد الخلف .. أصبحت نظافته عبئاً ونقاءه نشازاً فصار كما يقول المثل كمصحف في بيت زنديق ماذا سيقدم وفي ماذا سينفع ؟ رحل تاركاً الجراد السياسي يعبث بالمحصول ويعيث فيه فساداً وسيبقون وسيتكاثرون وسينمون وتنمو مفادسدهم أكثر حتى يصبحوا القاعدة والطهارة الاستثناء ..
يقول المثل الأمازيغي السوسي " كار أفشكو أورا يترزٌا " أي ان الماعون في البيت الذي تكرهه وتتمنى أن يختفي من مطبخك هو الوحيد الذي لا ينكسر .. وما أكثر المواعين العصية على الاندثار في مطبخنا البئيس .. رحمك الله يا عفيف القلب واللسان السي عبد الرحمان اليوسفي …..
هناك كثير من أشباه الزعماء عندنا الذين يبيعون المغاربة كلما حلت أزمة أو مشكل للدولة للوصول إلى مبتغاه. "فهمتيني أو لا لا"
الله يؤحمو سؤال محير خصو جواب صريح
لمادا استقال من السياسة مرة وحدة؟؟
اريد ان اعرف ماذا قدم المرحوم اليوسفي حتى نكرمه هذا التكريم الكبير. هل جعل من المغرب دولة قوية اقتصاديا وسياسيا؟ هل حسن الوضع الاجتماعي للمغاربة؟ هل قضى على الفقر؟ اريد ان اعرف لماذا نكرمه هذا التكريم
كم نحن في امس الحاجة الى رجال من طينة الاستاذ المجاهد سي عبد الرحمن اليوسفي ، كم نحن في امس الحاجة الى من ينسينا هذا المسخ الذي نعيشة حيث التهافت ولا شيء غير التهافت ، كم نحن في امس الحاجة ان نفتح جريدة او نشاهد نشرة الاخبار ولا نرى هاته الوجوه التي مللناها ، كم نفس في امس الحاجة ان يفتخر ابناءنا برجال الفكر والسياسة بذل لاعبي البارصا والريال ، كم نحن في امس الحاجة اساسيين يحملون هم الوطن والمواطن ، كم نحن في امس الحاجة الى وطن يسع لكل أبناءه ، …….
إن إشادة المغاربة بعبد الرحمان اليوسفي هي حنين للطهرانية السياسية، لرموز من الزعماء والقادة ورجالات الدولة الذين وفوا ما بذمتهم للوطن، وانتصروا لقيم النبل والمواقف الشجاعة ولم يتخلوا عن مبادئهم ولا باعوها بثمن بخس ولا غيروا مواقفهم كما يغيرون جواربهم، ابتغاء مرضاة الكراسي المريحة والخلود في مناصب الزعامة، "صحيح أن الحياة آنذاك كانت في منتهى القسوة والصعوبة، لكن الرجال في تلك الأيام كانوا رجالا، كانوا أقوياء وقادرين على الاحتمال والصبر، وكانوا قادرين على أن يأكلوا الصخر، أما رجال هذه الأيام…"، ويصمت عبد الرحمان منيف في نهاياته التي بدأنا بها هذا المقال، كما لو أدركه الصباح فسكت عن الكلام غير المباح!
رحم الله السيد عبد الرحمان اليوسفي، كان رحمه الله يعمل كثيرا ولا يتكلم الا قليلا، لقد كان شخصية وطنية ذات وزن كبير، يكن لها الكل الاحترام والتقدير سواء داخل الوطن أو خارجه. اه كم أحزابنا في وقتنا الحاضر محتاجة إلى أمثاله .
مات الاتحاد الاشتراكي مع الزعماء ولم تبقى في الحزب الا دار الو ر ثة نسأل الله الرحمة … فالسائق الحالي يتقن دعوة انهاء حالة الشياع ماذام محام
عندي سؤال محيرني هل السيد عبد الرحمان اليوسفي صاحب مشروع الخصخصة او الخصوصية من عنده الجواب له جزيل الشكر
مات اليوسفي رحمه الله ورحم جميع امة سيدنا محمد. .. لكن كثرة تناول الموضوع التالي فوق اﻻزم ولنفس الشخص فيه من الشك والملل ما فيه !! ﻻن هنا علماء اجﻻء وأبطال وشهداء .. و وو. ماتوا في صمت .. رغم انهم ثركوا ارثا ثقافيا وعلميا خصبا وانقدوا وافادوا الإنسانية جمعاء .. لم يبق لي ما اقول اﻻ ان ماعند الله خير ﻻبرار .
مع احترامنا لروح وتاريخ سي اليوسفي نحن ضد تمجيد الاشخاص الى حد التقديس على حساب ناس آخرين.من كان شاهدا على رجال المغرب المؤثرين منذ الاستقلال لا يجد اي فرق على الاطلاق بين حكومة بلافريج وعبد الله ابراهيم و باحنيني وكريم العمراني و الفيلالي وجطو واليوسفي وبنكيران….رجال خدموا المغرب تحت مضلة ملوك المغرب هذه المضلة ضامنة الاستقرار والتوازن والوحدة.
السي اليوسفي بما له وما عليه رحل.
هل حقق شيئا مما "ناضل" من اجله هو وتياره
هل حقق معارضوه اسلاميين كانوا او غير اسلاميين شيئا مما "ناضلوا" من اجله.
الجواب امامنا على ارض الواقع فلا حاجة لصناعة الوهم
أعتقد أن الرجل يستحيي من هذه الاوصاف التي يصفه بها بعض الرفاق ،قلنا لكم اتركوه ( يرقد بسلام)حسب تعبيركم المستورد .اما عموم المغاربة فيدعون له بالرحمة،ماذا فعل للبلاد سوى بيع ممتلكاتها بالمزاد .
قولة رائعة افتتح (برفع التاء الأولى..) بها المقال.
اشباه الزعماء الذين يستعملون الدموع التمساحية ويستغلون الضعف الفكري وسذاجة الناخبين لكسب اصواتهم. وهم الان مشلولين لأن الازمة تتجاوزهم ولكن هم يتحينون الفرص لممارسة نفاقهم من اجل الكراسي والامتيازات المادية. رحم الله المناضل اليسفي
ماذا استفاذ المواطن من الحكومات ورؤساءها الحواب لاشي لا في عهده ولا عند غيره
لا توجد قيمة لهذا الرجل العضيم الا في في مجلتكم الموقرة
فالمغاربة جميعا يعلمون ان المناضلين الحقيقيين هم من ماتوا و هم يقاومون الاستعمار حتى الثلاثينات، ثم أتى بعدهم مناضلون يجابهون الاستعمار ثم تصفيتهم في الخمسينات، أما ما تبقى من المناضلين فثم قتلهم في الستينات و لم يبقى سوى المنافقين
اليوسفي له الفضل الكبير في خصخصة القطاع العام، كما له الفضل في انتقال السلطة من الملك الراحل الى الحالي و ليفوت الفرصة للشعب من تغيير حقيقي
هذا يعلمه القاصي قبل الداني
رجل المرحلة هو ازولاي و خنشته الحمامية
خويا هضر باسمك ما تهضرش باسم المغاربة .
لم ينفعني اليوسفي و لم احتفي به حيا ولا ميتا .
اليوسفي مثله مثل باقي الزعماء المغاربة ليس في القنافد املس .
فعلا كان رجل بمعنى الكلمة.وهو من طينة ناذرة في زمننا هذا .بل ناذرة جدا او منقرضة .رجال سماتهم نكران الذات و حب الوطن و ووو.
لا احد يجادل في قيمة ووطنية الراحل عبد الرحمان اليوسفي.فقد قيل عنه الكثير. لكن الملاحظ ان ما يقال عنه وقد رحل عن الدنيا اضعاف مضاعفة وفي الكثير من الحالات بمبالغة كبيرة. وكان من الاجدر ان يقال عنه هذا الكم وهو حي .شخصيا افتح الجريدة -هسبريس – يوميا بمعدل قد يفوق العشر مرات ولم اكن اتعرض الا نادرا لموضوع يتعلق بهذا الشخص الا البعض لما مرض ونقل الى العيادة. موضوع يثير الفضول ويدعو الى التامل.اردت القول هناك في المغرب شخصيات عظيمة تبقى مجهولة الى ان يعرف بها عند وفاتها.وهذا تقصير من طرف الجهات التي يهما الامر.المواطنون – وانا واحد منهم – اتمنى ان اتعرف على كل مغربي ساهم في تنمية البلاد سواء فكريا او اقتصاديا او اجتماعيا او حتى سياسيا.للاسف لا اقرا شيئا من هذا النوع اما لانني مقصر او هناك طرف آخر مقصر.وبكل صدق كثرة الحديث عن الراحل اليوسفي لن تفيده في شيء بعد غيابه…وحضوره كان ضروريا عند حياته كرمز وطني في ميدانه.
هدا الرجل كان يحمل هموم وقضايا وطنه في قلبه اينما حل وارتحل حتى وهو في منفاه ولدلك لن ننساه اليوم اصبحنا امام اشباه الرجال أحددهم عندما يقهه يسمع صوته في الدول المجاورة (سداجة او احماق الله أعلم)
ماذا فعل حتى يكون العويل بهذه الدرجة رحمة الله عليه.؟
الى مغربي
الخوصصة تمت في عهد اليوسفي نعم.لكن سياسة الخوصصة ومخططها وتنزيلها كان سياسة دولة وبامر من ملك البلاد الحسن اا رحمه الله. الانسان الموضوعي والمحايد يفضل ان يقال ان الخوصصة تمت في عهد الحسن اا بدل اليوسفي الذي كان فقط من خدام الاعتاب الشريفة ،كالموظفين الآخرين.
اليوسفي رحمة الله عليه كان مثالا للإنسان القنوع المجد والعامل بإخلاص لا مجال لمقارنته بالنكرات الحالية التي تلهث وراء التقاعد والكسب الفاحش والغير مستحق على حساب تقاعد المواطن البسيط والزيادات المهولة في الضرائب والماء والكهرباء والأتاوات ٠٠٠! كيف نقارن بين هرم وقزم !!!؟
لا ثقة في سياسيي المغرب كلهم نريد حكم الملك و إنهاء عهد هذه الدكاكين السياسية ..ماذا قدم اليوسفي و غيره ؟!!
يعدد الناس مناقب أمواتهم سرا و جهرا ليضرب بهم المثل؛ فيتخذون مواقف من سيرتهم وهم أحياء. فإذا تميزت ضفاف أنهارهم بالخضرة والحياة تلذد خلفهم بأجوائها وظلال أشجارها وعطر أزهارها وتغاريد طيورها؛ أما إذا جف المجرى ويبس قاعه لن تجذبك الضفتين فتُحدِّث النفس والوجدان عن قرب توقف تدفق الجمال ونبض منابع العشق للدنيا وتجلياتها وكينونتها. بعض الناس على قلتهم يُصبغون على وجودنا معاني ملهمة موقظةً فينا شعلة الأمل وأطيب وأنقى الخصال الإنسانية تبعدنا عن الصور المبتذلة القبيحة المدمرة لبهاء سمو الإنسان وصفاء فطرته؛ ضفاف شخص عبد الرحمان اليوسفي جذابة غاصة بالمحاسن والأضواء الكاشفة عن جوهر إنسانيته الصادقة تترابط وتتداخل في صلب واحات متفجرة العطاء مبعدة عن مرتفقيها وناظريها عنف وتقلب الكتبان الباحثة عن مستقر مفقود وثبات مدفون تجتهد في وشم كل بقاع الأرض والجسد لتزهو بوجود حزين ومقفر.
نعم مات رحمه الله وانا لا منتمي لأي حزب ولا نقابة المرحوم يدكر كثيرا ويناقش كثيرا ليس انه يقدس حاشا لله لاكن فقط احتراما لمادا لانه بكل بساطة مات ليس عنده مزارع وعقارات ووو رغم حقبته اتسمت ببعض الخروقات انداك من طرف الآخرين مثلا في الخوصصة لا يمكن أن يتمكن في سلوكات الآخرين الى اخره لكن الحاجة الوحيدة الاستثنائية هي نظافة اليد هدا يكفي ان يكون جدالا في الاحترام فقط
التاريخ يعرف من هم المناضلون الأحرار والمناضلون من ورق انقارن من كان متحكما فيه من طرف إدريس البصري وزبانيته وباع الشركات العمومية المغربية في إطار مايسمى بالخوصصة وتلقى أصحابه تعويضات سمينة في ماسمي بحكومة التناوب .الشعب يعرف حقيقة الأشياء من هو المناضل الحقيقي هل نقارن بين قامة عبد الكريم الخطابي مع مناضل من ورق صنعه النظام في إعلامه انها مهزلة
لقد كان سياسيًا كبيرا في فترة محددة من تاريخ المغرب و اسدى خدمات للدولة المغربية. لكنه للاسف ارتكب أخطاء نظرا لانتماءه الحزبي الضيق لأنه اختار بين رفاقه السجناء السابقين والأشخاص المتوسطين فكريًا وتقنيًا من حزبه "البعثي" وكانت النتائج الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية أقل من المتوسط.
"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" حديث شريف.. فهل الأحياء يتوسلون للميت من أجل إخراجهم من الورطة والمستنقع الذي وضعوا أنفسهم فيه..!!. فهل الحزب الحالي هو المرحوم المتوفى والذي انقطع عمله …!
1..القحط هو بيع مؤسسات الدولة للخواص، الاشتراكي باع كل شيء للراسمالي ( الخوصصة) .
2..مهندس التناوب لم يكن المرحوم اليوسفي بل المرحوم البصري، ولولا ذلك لما خرج الحزب بعد انتخابات 2002.
3.. تشديد الخناق على الصحافة الحرة ( إغلاق لوجورنال ظومان) القرار خرح من عند الوزير الاول، حسب العربي المساري وزير الاتصال رحمهما الله.
4..حملات الاعتقالات في صفوف المغاربة العائدين من أفغانستان والسلفيين بالعشرات.. وهو صامت..
5..انتقل الاتحاد في عهده من الفقر إلى الغنى والثراء.
6..العمل الحقوقي تلقى ضربات قوية..( ليلة الشموع أمام البرلمان).
7..لم ينتقل المغرب من التخلف إلى التقدم ولكن انتقل حزبه من المعارضة إلى الحكومة..
عندما نقول مع أنفسنا : وداعا سي عبد الرحمان اليوسفي، فهذا معناه أننا نودعه لنفارقه، والمنطق يقول أن هذا الرجل بشخصه وسيرة حياته، قدم عطاءات متميزة عن غيره في الزمان والمكان والنوعية،ولذا فانه يحتاج منا الى اعتباره بيننا دائما كقذوة ونموذج ينتظرمنا المعرفة والتأريخ،حتى يتكررفي مغربنا من سيحدو حدوه في ثباث الكلمة والموقف وقوة العزيمة والمنهج سواء في الرأي الوطني أو السياسي.
هناك الكثير ممن لايعرفون عنه سوى أنه كان رئيسا لحكومة التناوب،خاصة لدى الشباب والاطفال والكثير من المواطنين،وهذا غير مقبول.
فاذا كان الرجل قذوة بالفعل،فاننا مسؤولون عن تقديمه لأطفالنا كزعيم مغربي من أجل الاستقلال والاصلاح ،ثم من أجل التناوب والتنمية،ثم من أجل انتقال السلطة بسلام وأمان. هذه محطات ماشي ساهلة.
في منصبه الحكومي،تميز الرجل بصرامته المنهجية لدرجة أنه اعتبرالوطن أولوية،ومن يتمحن ويموت من أجل هذا الوطن،سنموت معه.
السيرة الذاتية ستكون حاضرة بقوة في كل المناهج الدراسية وفي كل المهرجانات الوطنية. ويكفينا فخرا أنه قال لبعض أعضاء حزبه:أنتم تحبون المناصب،وأنا غير ذلك. رحمك الله ياسي اليوسفي.
… هي فن الممكن ، فمنها أيضا شجاعة طي صفحة الماضي لبناء المستقبل .
فالتذكير باليوسفي و بوعبيد و بن بركة وعلال الفاسي و بوستة وغيرهم من جيل الحركة الوطنية الذي لم يتطاول على الشرعية ، يستوجب التذكير بمحمد الخامس والحسن الثاني .
فلولا الشجاعة السياسية لما توافق ملك مسؤول عن تدبير شؤون دولة عريقة حسب قناعاته ، ومعارض سياسي محنك كانت له قناعات مختلفة ، على طي خلافات الماضي لبناء مستقبل المغرب بتحقيق المصالحة الوطنية .
لما سقط جدار برلين وتفكك المعسكر السوفياتي وانهار الاقتصاد الإشتراكي في العالم ، بادر الحسن الثاني الى القيام بإصلاحات سياسية تؤهل المغرب لخوض غمار العولمة الاقتصادية بتحقيق الانفراج السياسي ، خاصة وأن المغرب ربح الرهان وتبين أنه في الطريق الصحيح ، باختيار اقتصاد السوق منذ الاستقلال ، ولم يبق له إلا السعي الى نيل مراتب أعلى في المنتظم الدولي.
فهم الاستاذ اليوسفي أهداف المبادرة ، وتطوع بشجاعة لقيادة مصالحة المعارضة مع النظام المخزني تحقيقا للمصلحة الوطنية.
هذا الفهم تعذر على الاستقلالي بوستة .
وشجاعة طي صفحة الماضي لبناء المستقبل منعدمة عند حكام الجزائر.
"يموت الجبناء قبل موتهم الأخير، أما الرجال الشجعان فيبقون أحياء حتى بعد موتهم" أكتفي بهذه المقولة لشكسبير التي جائت في مقدمة هذا المقال.
عندما تموت في المغرب الكل يتعاطفون معك
العظماء يرحلون ولكن لا ينتهون… يبقوا أحياء في قلوب الناس… أما الزبد فيذهب جفاء…
رحمك الله يا رب ستبقى خالدا في القلوب إلى بزهذك وتواضعك تركتها في أيدي اشباه سياسيين ومنافقين و افاقين السي عبد الرحمان اليوسفي قائد التناوب والمناضل ستبقى للتاريخ من الشخصيات السياسية ورجال الدولة الكبار لك مني الف سلام وتحية ستبقى في قلبي للأبد
اليوسفي كرجل فهو محترم ومناضل
ولكن عندما نرجع الى العاهات التي استقدمها لتحمل المسؤولية في حكومة التناوب نجد انه استقدم من اكلو الاخضر واليابس الكل يتدكر عليوة والعلو عائلة الراضي اليازغي لحبيب المالكي الاشعري اين هم الان ومادا يمتلكون مجرد بحت صغير ستجدهم كلهم اصحاب تروات واراضي وعقارات من اين لهم دلك والكل يعرف انهم عندما دخلوا الى الوزارات لا يملكون شيا.
… يعيبون على اليوسفي الموافقة على الخوصصة .
اعلموا ان ذلك القرار ليس حكوميا بل هو قرار استراتيجي للدولة ككل.
و الخوصصة تدخل في باب الخلاف بين الايديولوجيتين الراسمالية والاشتراكية.
لقد انهارت الانظمة الإشتراكية التي احتكرت فيها الدولة الاقتصاد وضعته تحت تصرف القطاع العام .
اما النظام الراسمالي فانه يشجع المبادرة الحرة و منافسة اقتصاد السوق.
فليس من السياسة التقوقع في الايديولوجية الاشتراكية بعد فشل تجربتها في العالم.
فبفضل الخوصصة وتقوية القطاع الخاص استطاع المغرب المنافسة في افريقيا.
كما ان صندوق كورونا تلقى الدعم من شركات الخواص اكثر من الدولة.
مادا فعل سوى باع الاتحاد الاشتراكي للدولة و باع ممتلكات الدوله لكن ماهي انجازاته بكل تواضع و موضوعيه بعيدا عن الشتم
دعوا المرحوم فالتيقار…الله يرحموا…و يوسع عليه.
كثيرون تساءلوا ماذا فعل اليوسفي حتى نكرمه هذا التكريم والحقيقة كان على حزبه القيام بهذه المهمة ونشرها باليوتوب حتي يطلع عليها المغاربة خصوصا الشباب الدين لم يعيشوا حقبة اليوسفي وسأرد بعض وأقول بعض منجزات السيد اليوسفي وحكومة التاوب …لاننسى ويجب أن يعلم شبابنا أن حكومة التناوب التوافقي جاءت في ظرفية إقتصادية ومالية صعبة وصفها ٱنداك الحسن الثاني رحمه الله بالسكتة القلبية وهكذا بدأ العمل حيث تخلصت حكومة اليوسفي من الدين الخارجي ورفعت الأجور زيادة تاريخية وإطلاق الترقية التي كانت مجمدة ي عهد الحكومات السابقة وتمت الإستفادة بأثر رجعي إعادة تأهيل التعليم وإعادة فتح العديد من المعاهد التي كانت مغلقة كما تم إطلاق برامج السكن الإجتماعي والتشغيل والرفع من الحد الأدنى للأجورأما بخصوص الخوصصة فالعملية بدأت قبل حكومة اليوسفي في عهد المرحوم عبد اللطيف الفيلالي وأكبر عملية خوصصة في عهد اليوسفي كانت لإتصالات المغرب نضرا لضرورة تطوير القطاع وهذا ماحدث بالفعل هذا غيض من فيض حبة فالرملة وعلى حزب المرحوم اليوسفي إعلامنا بالمنجزات بشكل عام وشامل.
* بصراحة ، هو رجل صريح ، و يستحق أن يُبنى له ضريح .
افاليوسفي اعطى للطبقة الوسطى خاصة رجال التعليم ماتستحق من خلال نضام اساسي أنصف فئات عديدة كانت تعاني في صمت . اعطى نفسا جديدا للسياسة .قام بانقاد مجموعة من المؤسسات العمومية وشبه العمومية .وفي الجانب الذي يؤاخذ عليه قام بخوصصة الأخرىكذلك فضيحة النجاةولو انه من الإنصاف ان لانحمله هذا الخطا العابر للقارات. ضعف واضح في التوظيف حيث كانت الرباط لاتخلو من حملة الشواهد. كما ان في عهده بدا الكلام على خصخصة اراضي السوجيتا .في عهده ادرجت الخطة الوطنية لأدماج المرأةوالتي لها مالها وعليها ماعليها.اما حكومة بنكيران فكان توجهها نحو الفئات الهشة من ارامل والتامين الصحي. . اعطى نفسا جديدا للسياسة. تخفيظ اثمان الأدوية والتوظيف بالعقدة رغم علاته الاانه استطاع ان يمتص اقرب من 100الف طالب ماستر.ويؤاخذ عليه انه نزعه باليمين من صندوق المقاصة واعطاه باليسار لهذه الفئات.
كما انه لم يوفق في ملف التقاعد (باختصار كان خصما عنيدا للطبقة المتوسطةاو الموظفين الصغار للدولة) .اما التقاعد الشخصي للرجلين فهذا مبدأ:اما اننا ضد استفاذة جميع الوزراء من التقاعد اومعها.لم اسمع عن ضجة لوزير سابق بهذا الخصوص.
هو شخص همام فد شريف مقاوم شرس سياسي محنك حلو المداق كالشاي بالنعناع .
You so fee.
.. يا اخي مهندس التناوب هو الحسن الثاني الذي بادر الى إحداث انفراج سياسي باصدار العفو العام سنة 1994 و تعديل الدستور 1996. والسماح للإسلاميين بالمشاركة السياسية و اقتراح التناوب التوافقي على السلطة.
الهدف من اصرار الحسن الثاني على الاحتفاظ بالوزير البصري هو الضبط المخزني للانتقال من مرحلة الى مرحلة اخرى تفاديا للانزلاقات مثل التي احدثتها سياسة بروسترايكا غورباتسؤف في الاتحاد السوفياتي ، وادت الى تفكيكه.
وهو نفس الاحتياط الذي اتخذه الحزب الشيوعي في الصين لما نقل البلاد الى اقتصاد السوق.
اغلب التعليقات التي سبقتني طرحت مجموعة من الأسئلة الموضوعية والمشروعة:
• ماهي انجازات اليوسفي في مرحلة توليه رئاسة الحكومة وقبلها؟
• لماذا هذا التضخيم الإعلامي وفي هذه الفترة بالذات؟
• لماذا يتم تمجيده مقارنة بشخصيات المرحلة؟
• لماذا لاتمجد شخصيات اخرى سبقت بنضالها ووفائها لبلدها ولملكها :علال الفاسي عبدالله ابراهيم ،عبد الكريم الخطابي،عبد الرحيم بوعبيد،امحمد بوستة، سعيد ايت يدر؟
• ماهي توجهات الأقلام التي تنحو هذا المنحى ولماذا؟
• للاجابة على هذه الأسئلة يجب ان نضعها في سياقها الزمني،فهذه المرحلة تعرف:
تسيير الشان العام من طرف حزب العدالة والتنمية.
الإنتخابات التشريعية على البواب.
سياق دولي رافض لحكم الإسلاميين.
المغرب بني بجميع مكوناته رغم مايشوب هذاالمسار من هفوات .لا مع اليوسفي وصلنا لما نريد ان نرى عليه المغرب ولا مع بنكيران.
العظماء الدين مروا عبر التاريخ تركوا ورائهم أشياء عظيمة ملموسة تدكرالأجيال على مر الأزمنة عن أعمالهم الخالدة التي أنقدت البشرية أو أسعدتها في عدة مجالات .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظ
ما زاد من قيمة هذا الرجل المثقف المناضل العفيف وتعرف الجيل الجديد عليه هو المقارنة بينه وبين اشخاص شغلوا نفس المناصب ولم يتركوا اثرا حقيقيا. لان سي اليوسفي قبل ان يكون امينا عاما لحزبه كان من الفاعلين في كل الاحزاب الوطنية المرتبطة بهموم الوطن وكان حقوقيا وفاعلا على الساحة الدولية قبل ان يقود الحكومة هذا المنصب الذي شغله اشخاص اخرون لم يكن لهم اثر يذكر رغم كثرة الكلام الذي تقابله حكمة وعمق سي اليوسفي الذي يعمل كثيرا وكان متواضعا قليل الكلام غزير الافكار لايطمع في معاش استثناىءي او امتيازات نهاية الخدمة لا يتكلم كثيرا ولا يتاجر بالدين . اتمنى ان يكون رىءيس الحكومة القادم في مستوى السيد اليوسفي .
لقد حزنت كتيرا على وفاته إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى صاحب التعليق 15
الاسم الاخير الذي ذكرته بين كبار خدموا الوطن لا يستحق أن يذكر بجانبهم لأنه خدم نفسه وخدم تقاعده يكفي فقط ان اذكر منهم الوزير الأول الفيلالي الذي قدم للمغرب خدمات منذ كان وزيرا للخارجية فرق كبير بين امثال هذا وبين صاحب تقاعد 90000 درهم شهريا .ههههه
رحم الله الرفيق المرحوم عبد الرحمان اليوسفي أما بخصوص إعطائه مكانة خاصة في المجتمع وإطلاق إسمه على الشوارع المغربية هاذه الامور غريبة جدا إنه رئيس الوزراء مثله مثل الوزراء السابقين والحالين لا فرق بينهما إلا في المرجعيات والفكر أما الاشتراكية في المغرب فلها طعم خاص بالمغاربة المنتمين للاحزاب الاشتراكية وخير دليل هو المقر المركزي الفخم لحزب الاتحاد الاشتراكي في مدينة الرباط إلى ناض ستالين من القبر أوشاف الاشتراكين المغاربة أوالمقر ديالهم غدي إتبرى من الاشتراكية
وكان المغرب في زمن اليوسفي دولة عظمى في الصناعة والاقتصاد وبنى اقوى جيش في العالم وكان ضمن 7 دول الاقوى في العالم.. بحيث تفوق على ماليزيا واندونسيا والهند وتركيا وكوريا الجنوبية. وانهى قضية الصحراء. واصبح دخل المواطن اغلى من دخل مواطني سنغفورة. واصبحت نسبة البطالة هي الاقل من دول العالم ولم تتجاوز الواحد في الالف. واصبح جواز سفر المغرب الافضل في العالم بحيث يمكن ان يدخل المغربي لاي بلد في العالم بدون تأشيرة. فضلا ان الشواهد الجامعية المغربية هي الافضل في العالم ونظامه التعليمي متطرور جدا وبلغت نسبة التاطير استاذ لكل 10 طلبة . اما الصحة فالمغاربة اصبحوا كلهم مؤمنين وولوج التطبيب اضحى مجانا. وهناك مواكبة اجتماعية وصحية لكل من يطلبها في منزله.
هذا غيض من فيض في وزمن الاسطورة اليوسفي غفر الله لنا وله.
والحمد لله ان المغرب نجاه الله من الانقلاب على الملكية. ونجاه الله من حكم الحزب الواحد. والا لكنا الان كالعراق وليبيا ومصر وسوريا واليمن
تعاليق 3/4/20 /50ومن على شاكلتهم
ماذا فعلت حكومة اليوسفي؟خفضت الميونية الخارجية الى النصف ورفع الاجور في 4 سنوات منها ثلاثة مواسم جفاف .ماهي الحكومة الاخرى التي قامت بإنجاز مماثل او اكثر لنشكرها ؟هذا لا يهمكم لعدم القدرة على تنزيله على ارض الواقع كمن يسمع التضخم ولا يفقه شيئا؟
معيار تمييز المناضل/المقاوم الحقيقي والمزيف اذا كان من مات او قتل في المقاومة هو المقاوم الحقيقي فقط او الاحق من الاخرين فانها مغالطة كبرى فلتحاول ان تطبق المعيار على المحاربين في المعارك او الاطباء في محاربة كوفيد 19 وصدمتك الكبرى ستكون ان حاولت مجرد التفكير في الغزوات !!!!
الفقيد الكبير الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي، رضي آلله عنه وارضاه.
رجل استثنائي مارس السياسية باخلاق وجرأة وعفة ونزاهة، قاوم الاستعمار منذ الصغر قاوم الظلم في مغرب الاستقلال وناضل من بناء الدولة الوطنية الديموقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان، لم يكن ملهوطا مثل هؤلاء الانذال عباد الريع و"الصقاطة" ، مناضل ثوري حقوقي اممي، سجل اسمة بمداد من ذهب كمناصر لحقوق الانسان على المستوى العالمي، دخل التاريخ من بابه الواسع،
رحمة الله عليه وتقبله عنده من الشهداء..
اليوسفي امتاز عن غيره بامرين انه كان نظيف اليد وانه اشتغل بدون مقابل صفتين قلما تجدهما في مغربي مارس السياسة وتقلد منصب عالي
وعن تجربة حكومته فهو نفسه لم يكن راض عن تلك التجربة بدليل اعتزاله للعمل السياسي
اليوسفي رجلٌ شغل منصب الوزير الأول في المغرب وكباقي الوزراء الذين سبقوه ولحقوه كان مجرد منفذ للتعليمات التي يتلقاها من الفوق، فهو كان يفعل ما يؤمر به، ولم يكن يملك سلطة فعلية، ولكن من يقرأ هذه الزفة الدعائية التي صاحبت وفاة اليوسفي وهذا التهليل والتمجيد والتزغريد الذي رافقها، يفهم بسرعة لماذا لدينا في المغرب آلاف الأضرحة والقبب والزوايا التي تحولت إلى مزارات يقصدها العوام من المغاربة للتبرك بقبور المدفونين فيها والتوسل إليهم قضاء الحاجات التي تنقصنا في دنيانا.. واضح أن التعامل مع وفاة اليوسفي، يندرج ففي إطار هذه العادة الوثنية القديمة المتأصلة فينا…
عنوان المقال هو التالي: (( احتفاء المغاربة باليوسفي.. انتصار العطاء على القحط وأشباه الزعماء))، القحط لا يزال قائما في المغرب وتكرّس وتجذّر بعد حكومة التناوب التي كانت بمثابة إعدام للاتحاد الاشتراكي الذي كان نقيض القحط في سنوات ما قبل التناوب، وأشباه الزعماء هم الذين كان يجتمع بهم اليوسفي في اجتماعات ماراطونية لإعداد القوانين الانتخابية لسنة 1998، الانتخابات المزورة التي عُيّن عقبها وزيرا أول، زعماء من قبيل لعنصر وعصمان وأحرضان وعرشان، وهم الذين حكم بمعيتهم المغرب لمدة أربع سنوات… ليس في القنافد من أملس..
تمثلت الخوصصة في البلدان التي كانت اشتراكية قبل انهيار جدار برلين، في بيع المؤسسات العامة التي كانت مفلسة، والتي كانت الدولة تنفق عليها من المال العام نظير استمرارها في أداء وظيفتها الاجتماعية.. بيعها للخواص، بشفافية، وفي إطار المنافسة بدفاتر تحملات واضحة ومتفق عليها، والهدف من البيع للخواص هو لكي يعيدوا هيكلتها وإصلاحها وتطويرها لتصبح مؤسسات منتجة ومفيدة، فتربح الدولة مرتين، الأولى بالكفِّ عن الإنفاق عليها، والثاني بأن تتحول إلى فاعلة في الاقتصاد الوطني..
أما في المغرب، فإن الخوصصة التي جرت، برعاية اليوسفي، دون أن تكون له سلطة التأثير الفعلي عليها، فإنها تجسدت في تفويت المؤسسات الوطنية العامة المربحة، والتي كانت تذر عائدات مهمة على خزينة الدولة، تفويتها بالدرهم الرمزي، أو بأسعار بخسة، للمقربين والمحاسيب، دون شفافية ولا تبعات، ليستفيدوا من الأموال التي كانت تجبيها منها الدولة، وتم بالمقابل ترك المؤسسات المفلسة بيد الدولة لتنفق عليها..
فرقٌ كبير بين الخوصصة عندنا المتغنى بها في عهد اليوسفي، والخوصصة عندهم، كما طُبقت بقواعدها، ولذلك أقلعوا هم اقتصاديا، ولا زلنا نحن حيث تركنا اليوسفي..
الى 60 نعم يحق للابطال ان يزفوا بالتهليل والزغاريد وهذا شرف لمن يقدر اعمالهم بعد رحيلهم الجسدي حتى لا يتهم بالطمع في اكرامية ما.
الى 31 لا تقديس ولا تبخيس ميزان المناقشة يقيس ب:مع او ضد او حياد /
ال56 الدولة العظمى لا تبنى في مدة قصيرة
(4سنوات ولاية حكومية زمن المعجزات ولى والنزهاء سيبقون على الدوام )
ال59 اعتزال اليوسفي للعمل السياسي بعد 2003 كان احتجاجا على عدم إعمال المنهجية الديمقراطية بعد انتخابات 2002 ولصراعات حزبية وتخاذل حلفائه في الدفاع عن الانتقال الديمقراطي واكتفاء بعضهم بالجري وراء المكاسب واخرين وراء العذرية النضالية وثلة وراء الصفاء الأيديولوجي المزعوم .فمن افشل الانتقال الديمقراطي ؟هل اليوسفي الذي حظي بتزكية الناخبين سنة 2002 ام اطراف اخرى ومنهم رئيس حزب حليف كان يصيح "امولا نوبة"؟
الخوصصة لا تفهم الا في سياقها التاريخي اما المواقف الدوغمائية او الشعبوية فسرعان ما يكتشف زيفها لانها شعارات واسطوانة مشروخة.
إلى رقم 63
أتفهم انبهارك باليوسفي، فالهالة الإعلامية التي أحيطت به وخُصصت له كانت هالة ضخمة وكبيرة جدا، ويصعب على الناس ذوي التكوين البسيط والفكر السطحي النجاة من السقوط في تأثيرها، يضاف إلى هذا أن عادة تقديس ما يسمى بالأولياء والصالحين، والتبرك بهم، عبر تقبيل أيديهم وأرجلهم، والسير حفاة وراجلين وراءهم في حين يمشون هم مدفئين فوق الدواب، وذلك استدرارا لعطفهم ورضاهم، وخوفا من غضبهم، هذه العادة، عميقة الجذور في ثقافتنا، ونجدها ممثلة في علاقة المريد بالشيخ، حيث يكاد يقدسه.. فمع هذه الثقافة السائدة في بلدنا، من الطبيعي أن ينظر العوام إلى اليوسفي نظرة المبجل والمكرم والمنقذ والمخلص، رغم أنه لم يكن إلا وزيرا أول كباقي الوزراء الأولين الذين سبقوه، وكانت تتلخص وظيفته في تنفيذ التعليمات الملكية السامية لا غير..
لو كان اليوسفي مناضلا اتحاديا حقيقيا، لوقع له ما وقع للمهدي وعمر، أو على الأقل لكان قد سُجن وعذب كما حدث لبوعبيد والبصري والقرشاوي ومنصور.. ولما كان قد حظي بكل هذه الزفة التكريمية، فمبروك لكم وله هذا المهرجان المخصص لفائدته والذي لم يحظ به أي اتحادي حقيقي قبله. مهرجان بالطبل والغيطة..
إلى 63 – 010101….
لم تناقش لحريزي في ما جاء في تعليقه عن الخوصصة، لم تتناول مقاربته في تعليقه رقم 62 لنقدها وتفنيذها إن كانت في نظرك تستحق التفنيذ، فقولك: (( الخوصصة لا تفهم الا في سياقها التاريخي اما المواقف الدوغمائية او الشعبوية فسرعان ما يكتشف زيفها لانها شعارات واسطوانة مشروخة)). قولك هذا مجرد رغوة، ليست كلاما له مضمون ومعنى محدد، رغوة يمكنك أن تدفعها وتبصقها في أي وقت تشاء وحول أي موضوع أو تعليق.. إنه كلام فارغ من كل محتوى مفيد يا مستر الحسين..
الى 64 تكويني بسيط وفكري سطحي لعدم الاصطفاف في جوقة الاستعلاء وادعاء تمثيل الشعب ! قد تكون لدى المرء شهادات ملطخة بالتكبر او التجبر وينصب نفسه عبقري زمانه طوبا لهذا المستوى الذي يفوق مستوى أمثالي! الشيخ والمريد والتطبيل والتهليل ودون المستوى والسطحية ..عبارات قمعية وعنف لغوي او على الاقل من مفردات خطاب الاعنات كما يقول احد البلاغيين المغاربة! وهذا لا يرهبني مادام ياتي في سياق عام يدعو فيه البعض الى الشيء وضده كالرقي بمستوى القراء واحتقارهم ! اليوسفي ليس وزيرا اولا عاديا ولو كان كذلك لنسيه الناس بعد اعتزاله السياسة كما نسوا الاسماء التي تدافع عنها بوعي او بدونه يا من لا تعجبه ثقافتنا بالمطلق ويصنف ويضع علامات تنقيط لكل قارئ وملاحظة لا تتوجه الى الفكرة وانما الى الشخص كملاحظات تستعملها قلة قليلة جدا من المدرسين مثل تلميذ دون المستوى او لا يعتبر !
اما معيار الوفاة في المعركة للتمييز بين الحقيقي وغير الحقيقي فلا يستقيم دائما والا لكان المسلمون الذين لم يستشهدوا في الغزوات اقل اسلاما من الشهداء لا اظنك تستطيع قول هذا !
الى 62
عذرا وشكرا على التوجه نحو النقاش رغم ان 1000/1000 حرف لا تكفي اتفق مع ماجاء في الفقرة الاولى من تعليقك 100%100(وضعية قطاع الاتصالات قبل الخوصصة وبعدها مثلا) وهذا ما قاله سفير سابق لدولة كبرى بالمغرب بعد انتهاء مهامه في بلادنا(القادرة على استيعابنا جميعا) في محاضرة في جامعة دولية حول الخوصصة في عهد اليوسفي واضاف ان الممارسات التي جاءت في الفقرة الثانية من تعليقك (درهم رمزي وتلاعب ) قد قطعت معها حكومة التناوب التوافقي واعطى امثلة لعمليات خوصصة ناجحة بالمقاييس المالية والاقتصادية وكسب ثقة المستثمرين. ولمن لم يعاصر المرحلة او غفل عن بعض تفاصيلها فقد عصفت محاولة التلاعب برخصة ميدي تيل بوزير منتدب في حكومة اليوسفي الاولى .
الى 64 يشرفني ان اصنف ضمن العوام خوروطو العديمي المستوى وليس عديمي الاخلاق ومنها ادب الحوار !