استقالة بوتفليقة تفجر "فرحة عارمة" في شوارع وساحات الجزائر

استقالة بوتفليقة تفجر "فرحة عارمة" في شوارع وساحات الجزائر
الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:30

استقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء رضوخا لضغط شعبي هائل في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات الحاشدة على حكمه الذي استمر 20 عاما.

وأعلن بوتفليقة (82 عاما) تنحيه في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية التي قالت إنه أبلغ المجلس الدستوري، بصفته رئيسه، قرار إنهاء فترته اعتبارا من اليوم الثلاثاء.

وجاء بيان بوتفليقة بعد قليل من مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح باتخاذ إجراءات دستورية فورية لعزل بوتفليقة (82 عاما) الذي أقعده المرض منذ أعوام.

وقال صالح “لا مجال للمزيد من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد السابعة والثامنة و102 ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية”.

وأضاف “قرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة”.

وعلى أثر إعلان بوتفليقة التنحي، خرج مئات الجزائريين إلى شوارع العاصمة في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء للاحتفال ولوحوا بالأعلام الجزائرية وقادوا سياراتهم عبر شوارع وسط المدينة التي اندلعت فيها احتجاجات حاشدة ضد بوتفليقة يوم 22 فبراير.

وأظهرت لقطات تلفزيونية على الهواء مباشرة رجلا يهتف “الله أكبر” ولافتة مكتوبا عليها “انتهت اللعبة”.

وتزايد الضغط خلال اليوم مع مطالبة جماعات المعارضة بوتفليقة بالتنحي على الفور وخروج مئات الطلاب في مسيرة للمطالبة باستبدال النظام السياسي الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه عاجز عن القيام بإصلاح حقيقي.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي أحد زعماء الاحتجاجات في الجزائر قال إن قرار بوتفليقة التنحي لن يغير من الأمر شيئا وإن الاحتجاجات مستمرة. وأضاف بوشاشي لرويترز أن المهم بالنسبة للمحتجين هو عدم قبول حكومة تصريف الأعمال الجديدة. وتابع قائلا إن الاحتجاجات السلمية ستستمر.

ووفقا للدستور الجزائري فسيتولى عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة رئاسة حكومة تصريف أعمال لمدة 90 يوما لحين إجراء الانتخابات.

وأمس الاثنين قال بوتفليقة، الذي لم يظهر في العلن إلا نادرا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، إنه سيستقيل قبل انتهاء فترته الرئاسية يوم 28 أبريل نيسان.

وبوتفليقة من قدامى محاربي حرب الاستقلال عن فرنسا وانتخب رئيسا للمرة الأولى عام 1999 ورسخ أقدامه في الحكم بنهاية حرب أهلية مع إسلاميين متشددين أودت بحياة نحو 200 ألف شخص.

لكن البلاد لا تزال غارقة في الفساد، وفي علامة على اقتراب نهاية حكم بوتفليقة جرى منع العديد من أقطاب الأعمال المقربين من معسكره من السفر للخارج في الأيام القليلة الماضية في إطار حملة على حلفائه.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن رئيس أركان الجيش الفريق صالح قوله “تمكنت هذه العصابة من تكوين ثروات طائلة بطرق غير شرعية وفي وقت قصير، دون رقيب ولا حسيب، مستغلة قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة” وذلك في إشارة إلى رجال أعمال لم يسمهم.

وترفض معظم الأحزاب المعارضة حكومة تصريف الأعمال التي عينها بوتفليقة يوم الأحد لأن رئيسها نور الدين بدوي مقرب للغاية من النخبة الحاكمة.

ويرفض بعض المتظاهرين تدخل الجيش في الشؤون المدنية ويريدون الإطاحة بالنخبة الحاكمة التي تضم قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا وضباطا في الجيش وكبار أعضاء الحزب الحاكم ورجال أعمال.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تخلى عن بوتفليقة كثير من الحلفاء، ومنهم زعماء في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم والنقابات العمالية.

وقاد الاحتجاجات الشبان والمحامون الذين يطالبون بالتخلص من النخبة الحاكمة التي يعتبرها كثيرون منفصلة على المواطنين وتشرف على اقتصاد تعصف به المحسوبية.

*رويترز

‫تعليقات الزوار

61
  • ب-ت-36
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:36

    الله بارك لهم و فيهم و اجعل السلم في مجتمعهم – و بقدر ما نحن سعداء بما قام به الشعب الجزائري بقدر ما ننتظر نحن ايضا الفرحة الكبرى لان وضعنا احلك من وضع الجزائر و نعيش اسوأ استبداد تعرفه الانسانية –

  • امل وطن جريح
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:37

    متى يفرح المغاربة بانهيار الحكومة الملتحية

  • زكرياء المغربي
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:39

    عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري السابق

  • ELSTAPHA
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:39

    هذا فلم جزائري عسكري

  • ولد حميدو
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:42

    على الأقل لن يكون مريض في رئاسة بلد في حجم الجزائر اما النظام فلن يتغير كثيرا بل ستكون بعض الرتوشات لأن حتى و إن كانت المحاسبة فمن سيحاسب من اما كلام الجنرال فمجرد مراوغة فهل العصابة التي هددها سهلة حتى يحاسبها لأنها ضاربة حسابها و كل واحد أعطى اسرارا لمحام بالخارج ليخرج تلك المستندات ادا وقع له مكروه و طبعا هدا ليس في صالح الجنرالات

  • DZair
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:45

    مبروك للجزائر مبروك للشعب الجزائري مبروك للجيش الوطني الشعبي ,فلننطلق للجمهورية الثانية سننتقل من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. الشعب الجزائري والله بطل.

  • لازال نصف الطريق
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:45

    من حقنا نفرح لاننا قطعنا نصف الطريق،
    رغم ان المرحلة القادمة لاتقل اهمية وصعوبة،
    حراكنا لايستهدف المؤسسة العسكرية، و لايستهدف اي مواقف خارجية ولكن نريد بناء دولة مدنية ودولة القانون، لقد وقفت المؤسسة العسكرية في صف الشعب حفاضا على السلمية، ننتظر منها ارادة حقيقية نحو المساهمة في تامين المرحلة الانتقالية ثم في مرحلة اخرى رفع اليد عن السياسة واصلاح في قيادتها واصلاح في جميع مؤسسات الدولة لاسيما استقلال القضاء وقوته ليحل محل المؤسسة العسكرية في تاطير السياسة وضبط وكبح الفساد، كما نتمنى اصلاح امور اشقائنا المغاربة الذي لايقل المشهد السياسي عندهم غموضا و تعفنا،
    انشر من فضلك.

  • زروال تيزي اوزو
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:46

    عندما اقدم بوتفليقة على إقالة قايد صالح
    قام هدا الاخير بنفي الاقالة ثم اقدم على إرغام بوتفليقة على تقديم الاستقالة.
    وبهده الطريقة سرق الجيش الثورة من الشعب
    بسهولة.إدن اين هي العصابة؟

  • nabil
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:46

    أيها الشعب السادج بوتفليقة فاكهة فاسدة من شجره فاسدة، الجنرالات أكثر ذكاءا فظحُّوا ببوتفليقة لإنقاد العصابة وأخمدوا الإحتجاجات.

  • Adam
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:47

    لا تفرحوا فقد فرح المصريون قبلكم وندموا على اليوم الدي طالبوا فيه بالتغيير ولا اتمنى لكم دلك.

  • يوسف
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:48

    الجزائر تشبعت بنظام بومدين والكل يدور في فلك هذا النظام وعلى راسه العسكر الذي يدعي قائده الكايد صالح ان نظام بوتفليقة عصابة. العسكر في الجزائر ماكر فهو الذي انقلب على اول رئيس جزائري(بنبلة) مع بداية الاستقلال على يد بومدين وانقلب وعلى اول انتخابات نزيهة في عهد الشادلي ثم على الشادلي وقتل بوضياف على يد عسكري بدرجة لاجودان …
    ولم يسلم من هذا الامر لا الموالاة ولا المعارضة الذين بدؤوا في التودد للكايد صالح وكانه لم يكن من نظام بوتفليقة.
    وقد سبق وقلتها وان لم يعجب تعليقي بعض القراء.
    اني اعيدها: سوف يلتف نظام العسكر البومدييني على هذا الحراك ويقلب الطاولة.

  • med
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:48

    نتمى ان تكون استقالة بوتفليقة نهاية قوى الارهاب الظلامي الذي اكتوى بناره المغاربة بعد خلع بن علي

  • يوسف
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:49

    عن أي فرحة تتكلمون وعن اي استقالة تنتظرون، الكل يعلم ان بوتفليقة تمت اقالته بطريقة غير مباشرة منذ جلوسه على كرسي متحرك، والمتحكمون في السلطة هم العسكر مائة بالمئة، حتى بوتفليقة لايعلم انه استقال من الحكم، لا اعلم لما كل هذا الفرح والضجة عن شخص ليست لديه حتى القدرة على شرب الماء بيديه، لعبة العسكر في الجزائر ستستمر والشعب في خبر كان

  • سكزوفرين
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:50

    ذهب بوتفليقة وبقي نظامه
    لكم شفقتي يا مبتهجين فبوتفليقة ذاهب لا محالة

  • Abou majd
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:51

    استقالة رئيس ميت منذ زمان نحتفل بها الله الله يامة بكت من هوانها الامم عثاء السيل وماذا بعد وصلت نكاية أعدائنا بنا أن نصبوا علينا الجتت ونحن نسبح بحمدهم ونصدح بمدحهم وهم لا ينفعون حتى انفسهم فما بالكم ينفع الشعب يجب أن نقيم مناسبات عزاء وبكاء وندب حظنا التسع كن بين الامم

  • مواطن حزين
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:52

    ما زال المشوار طويل والحل في الجزائر يكمن في إجراء انتخابات رئاسية شفافة حرة ونزيهة دون مشاركة لأفراد الجيش الدي عليه أن يحمل السلاح للدفاع عن حوزة البلاد وليس لترهيب المواطنين واجبارهم في أتباع توجهاته السياسة للتصرف في ثروات البلاد كما يشاء.. فجيوش الدول الديمقراطية في العالم كلها خاوة خاوة من أبناء شعوبها لكن لا دخل لها في السياسة

  • مجرد رأي
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:52

    القابضين بزمام السلطة في الجزائر يلعبون على وتر الزمن منذ يوم إعلان تقديم بوتفليقة لملف الترشيح إلى يوم الاقتراع. وقد نجحوا في ذلك إلى حد ما. ..
    هم كان على يقين تام بأن الشعب سوف يرفض العهدة الخامسة لرئيس مقعد لا يخول له الدستور الجزائري الأحقية في الترشيح نظرا لاصابته بمرض مزمن (المادة 102من الدستور )…
    الأحداث المتسارعة المتعلقة بموضوع الانتخابات أصبحت بين عشية و ضحاها تتحدث عن حكومة انتقالية عوض الحديث عن مرشحين لتولي مهام الرئاسة في الجزائر، إذ ذاك يمكن الحديث عن الديموقراطية الحقة. . فقد كان من الاجدر أن تكون الحملات الانتخابية على أشدها الآن و تكون الشوارع الجزائرية مليئة بمنصات المهرجانات الخطابية و بحناجر الناخبين والمنتخبين الجزائربين… لكن جعلوا الشارع الجزائري يفرح فقط لمسألة بديهية تتعلق بتقديم بوتفليقة لاستقالته رغم كونه لم يكن يحكم الجزائر فعليا بل كانت أياد خفية تحكم من وراء ستار و تلك الأيادي نفسها هي من حبكت المسرحية بكل مشاهدها و جزئياتها. …
    إذا كان ذلك فعلا يفرح إخواننا في الجزائر فإنا نتقدم لهم بأسمى التبريكات والتهاني.

  • nabil
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:53

    لماذا خرج الشعب الجزائري يهلل ويطبل ويزغرد على ماذا , لا شيئ تغير , رغم المظاهرات ورفع مختلف الاعلام كانهم حررو فلسطين , او اصبحت الجزائر هي السويد او النرويج , كل شيئ مازال لم يتغير , مادام النظام العسكري هو سيد القرار, على مااظن الجزائر سيحكمها رئيس اكفس من بوتفليقة مادام النظام القديم لم يتغير كله

  • Amine
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:56

    "انتهت اللعبة" I don't think so

  • مغربي
    الثلاثاء 2 أبريل 2019 - 23:58

    نتمنى للشعب الجزائري ان يكون اليوم نقطة تحول نحو المجد والرخاء والكرامة والتقدم والقطيعة مع حقبة أقعدته طيلة هذه السنين. اللهم احفظ الجزائر وجميع الدول العربية والاسلامية

  • hassan
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:00

    العسكر من اتى به سيلتي بلخر واللعبة مستمرة سيناريو مصر باسلوب جزائري

  • عمر
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:01

    لا سيد في الجزائر و الشعب هو السيد أما الرئيس فهو مجرد موظف يختاره الشعب و يغيره متى أراد.

  • ناشط في حانة
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:03

    بوتفليقة مستقيل من زمان . و كان الفساد يقتسم غناءمه مع الجيش و لما انكشفت اللعبة وقع اصطدام بين المفسدين (حاشية بوتفليقة و الجيش).
    الاصعب للجزاءر هو القادم من الايام … فالمفسدين لما يشتد الخناق عليهم يضرمون النار في كل شيء.
    و خطة قايد صالح ستكون كالتالي :
    سوف يكلف (باطايون) من عسكره بالقيام باعمال تخريبية وسط الحراك ليستغلها و يفرض حالة الطوارء دريعة حماية البلاد و يرث السلطة
    تذكروا كلامي

  • وجدة الوطنية
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:12

    بوتفليقة قدم الاستقالة وهو يلبس عباءة مغربية … الفيلم الجزاءري طويل و مسامر الميدة )( راهم يدمصو الكارطة )(

  • عبدالرحييم
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:13

    على الاقل الجزائر عندهم أمل في التغيير مبروك عليهم.

  • الحساين
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:13

    السلطة بيد العسكر هو من رشح بتفليقة و هو من اقاله.عن اي فرحة تتحدتون.لن يتغير شي في الجزائر ما دام العسكر هو المتحكم

  • حسسسسان
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:14

    مشى بوتفليقة وغا يجي اللي يفلق الشعب الجزائري كما وقع للمصريين

  • ملاحظ
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:14

    مصير الأشقاء الجزائريين بأيديهم نتمنى لهم كل الخير والتقدم والرفاهية.

  • عبدالله
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:17

    بص شوف الكايد صالح بيعمل ايه
    صافي الفيلم باين

  • Hicham
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:29

    D'abord, j'exprime mes compliments au peuple algérien pour cette prouesse historique. Aucun pouvoir ne peut résister indéfiniment à la pression populaire et quels que soient les outils utilisés, il finira par céder à ce que veut la rue.

    La démission forcée du président n'est pas de tout de même la fin du processus de changement. Les algériens sont vivement invités à créer une structure chargée de porter leurs revendications. Aussi, ils doivent se méfier de l'armée qui a pendant des décennies servi le président démissionnaire et ses proches collaborateurs

    Vive la démocratie

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:30

    بوتفليقة هو جزء من المعضلة الجزائرية و ليس الكل لذالك لا يمكن الافراط في التفاؤل رحيله الى مزبلة التاريخ يعتبر نجاحا لكن النجاح الاكبر حينما يختار الشعب الجزائري الشقيق قيادته الجديدة المنبثقة من ثورة 22 فبراير لا ان يختارها الجنيرالات و المخابرات او فرض وصايتهم عليها كما هو حال الانظمة السابقة و اخرها نظام بوتفليقة الشعب هو الذي يرسم خريطه مستقبله و ما على الحرس القديم الا الانسحاب من المشهد السياسي طواعية او مكرها لقد تجاوزه العصر و لم يعد صالحا لهذه الاجيال فاليترك الشعب يقرر مصيره بنفسه و يضع مصالحه في مقدمة اهتماماته و ما على كايد صالح و من معه الا الخلود للراحة و الحصول على تقاعدهم لانهم ليسوا اكفاء و غير مؤهلين لتبوؤ مناصب اخرى في النظام الجديد لقد بلغوا من العمر عتيا حتى لا يلقوا نفس المصير الذي انتهى به بوتفليقة خذوا العبرة من بعض القادة الحكماء الذين دونوا اسماءهم بمداد من الذهب و نالوا احترام شعوبهم امثال مهاتير محمد و الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان و محمد السادس و غيرهم بوتفليقة لم يكن همه هو الشعب الجزائري فما شغل باله هو مراقبة المغرب و تقليد انجازاته و الاستمرار في عدائه.

  • aminehj
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:32

    فقط مسرحية من تحكم شمال افريقيا هي فرنسا و اسالو ايطاليا عن.الاستعمار

  • اسكندر
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:41

    فخامة الشعب الجزائري اثبت قوته و عزيمته. الجزائر الجديدة علي الابواب و هذا ما يبشرني كالبناني بالخير. انشاء الله تنجح التجربة الجزائرية و تصدر لجميع الشعوب العربية

  • عين العقل
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:46

    رسالة للشعب المغربي ليستيقظ من سباته العميق وينتفض في وجه من يسلب ثرواته الهائلة و لينعم بالرفاه الدي يستحقه.

  • ابونذير
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 00:56

    الجيش الوطني الشعبي الجزائري هو جيش الوطن وليس جيش النظام يحمي الاشخاص
    مبروك على الشعب الجزائري الانتصار في معركته وانهاء حكم دام 20 سنة والانتصار الحقيقي والفرحة الكبيرة يوم ان نهرب بالجزائر برئيس شرعي منتخب شعبيا وبناء ديمقراطية التداول على السلطة كما نتمنى من الاشقاء في المغرب مرافقتنا في نفس المسار والاطاحة بنظام الفساد الموجود في المغرب

  • عبدالله
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:03

    الجزائر بدون رئيس احسن من وجود أمثال بوتفليقة
    على الأقل سيرتاحون من كثرة الرسائل
    اما عن الخلف فيبقى الجنرال يحكم خلف الكواليس بعد أن يتم تنصيب رئيس موال له و ربما يمهدون الطريق لليامين زروال الدي كان رئيسا في العشرية السوداء

  • Farid
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:11

    Au numéro 8 occupe toi de tes affaires car tu es un marocain et tu ne sais même pas écrire tizi ouzou en arabe

  • From Rif
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:11

    اسكندر و عين العقل 42 و 43 : من المستفيدين من النظام الأئل للسقوط في الجزائر يحاولون كعادتهم في هذا المنبر الحر زرع المسكنات ودر الرماد في العيون لمواطنيهم الدين ضاقوا ضرعا من نهب ثروات الشعب الهائلة ومن القهر والفساد وخرجوا الى الشارع للمطالبة بوقف الإهانة والإستحمار

  • ديروها بشحال هادي
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:27

    والان سوف يظهر من يحكم الجزائر فعليا, بداءت خيوط المهزلة تنفضح حيث العسكر هو من قرر العزل وهو من يكتب خطابات الرئيس ولم يعود باستطاعته العمل في الخفاء لان الرجل لم يعد يتكلم ولا يتحرك ولا يعي ما يحدث هناك

  • From Rif
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:32

    المتدخل اسكندر و عين العقل 33 و 34: من المستفيدين من النظام الأئل للسقوط في الجزائر يحاولون كعادتهم في هذا المنبر الحر زرع المسكنات ودر الرماد في العيون لمواطنيهم الدين ضاقوا ضرعا من تبدير ثروات البلاد الهائلة في الهدر والفساد وخرجوا الى الشارع للمطالبة بوقف الإهانة والإستحمار.

  • ولد حميدو
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:38

    المشكلة هي بوتفليقة ادا امتنع عن مغادرة قصر المرادية
    نبدلو الموضوع

  • عبدو
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:48

    هنيئا للشعب الجزائري في تحقيق اولى مطالبهم والمتمثلة اساسا في اسقاط بوتفليقة. ولا رجوع لهم حتى تتحقق جميع مطالبهم باذن الله. والعقبة للاساتذة المفروض عليهم التعاقد. النصر قادم لا محال

  • WELD EL BLAD
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:54

    ارى المغاربة قلقين من هذا القرار اكثر من الجزائريين فما هو السر

  • حسن
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 01:57

    كل هذه التداعيات ترجح فرضية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ثلاجة منذ زمن بعيد وأن مخريجي هذه المسرحية وقعوا في ورطة ويتخبطون للخروج منها. وهذا ما أكده المعارض رشيد نكاز في فيديوهات سابقة. إن خرجوا بخبر وفاته إثر أزمة قلبية في الشهور القادمة سيؤكدون المؤامرة وإلا فإن ظهوره بات لازما لنفيها. لا أعتقد أننا سنرى في العالم العربي رئيسا سابقا يسلم السلطة لرئيس حالي ولو بعد 1000 سنة. فالرئيس إما أن يقتل أو يسجن أو يموت فيورثها ولا مجال لشيء آخر

  • HICHAM
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 02:27

    والله يؤسفني مت يقع في الجزائر رئيس العصابة الأكبر يتلاعب بالشعب الجزائري الم يرا العصابة سابقا أو هدهي هيا الطريقة للالتقاء على مطالب الجزائريين كان الله في عون الجزائر من هدا ال دكتتوري العسكري المحسوب على النطام الفاسد الصابق

  • باقي فايق
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 03:00

    هنيئا للشعب الجزائري نتمناو ليكم كل الخير ربي معاكم

  • HICHAM
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 03:34

    إلى 43
    السبب اننا لانريد نضام شيوعي في جوارنا لان الهجرة ستتكاتر من بلدكم اتجاه المملكة الشريفة المغربية أما بخصوص الصحراء نحنو في صحرائنا أما بخصوص الحدود فالمواد الغذائية والمنتجات الفلاحية اللتي تصدرها الجزائر إلى العالم فهيا تدخل لنا عن طريق التهريب لولاكم لقتلنا الجزع

  • Mouris
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 04:48

    بعد ان قراءتي لتعليقات المعلقين ، ها هو Mouris يقول بان الجزاءر ستضل كما هي او اسوا مما كانت عليه قبل الحراك .
    توغل الفساد في جميع دواليب الدولة ،،،عملاء للخارج بالملايين في مفاصيل الدولة. التغير الجدري كما يحلم الشعب الجزاءري يتطلب ثلاثة ملايين شهيد هذه المرة . مع دعم دول الجوار للثوار و مساعدتهم سرا و علانية ، و هذا لن يحصل .
    اكرر القولة المشهورة للعسكر : عندما ترفع الصوت تلتحق جميع الفءران بحجورها. عما قريب سيرفع القايد صالح صوته في وجه الحراك.

  • غير على سبة
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 06:11

    au commentaire 37,,,hespresse est un journal marocain,et moi personelement je n,ai rien a foutre de ce qui se passe en algerie .

  • خولة
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:00

    الشعب المغربي هو الوحيد الاكثر تفاعلا بما يجري في الجزائر رغم ان الموضوع لا يهمهم على الانطلاق ولن يتأثروا بما يحدث لا سلبا ولا ايجابا وهو ما يدل عن كراهية وحقد تجاه كل ما هو جزائري ليس بسبب الحدود وليس أيضا بسبب البوليساريو لان هاتين القضيتين سوف يأتي يوم وتنتهي كيفما كان الحال والسبب غير الظاهر هو الغيرة والحسد وتفريغ الكبت الذي يعانون منه منذ قرون وليس لسنوات ،يغيرون من شجاعة الشعب وجرأته ويحسدونه على وحدته وتلاحمه وليس على شيئ آخر لذلك أصيبوا بخيبة امل عندما انتهت الازمة بهذه الطريقة السلمية على عكس ما كانوا يتمنون ولذلك نجدهم اكثر غضبا وسخطا على العسكر في محاولة يائسة لتحطيم عزيمة الشعب بعد النصر الكبير الذي حققه والذء يستحيل على المغاربة القيان بانتفاضة مماثلة لانه يخشى من ظله ومن بعبع المخزن
    لننظر مثلا الى جيراننا في تونس ونعم الجورة التزموا الحياد ولم يعلقوا بشئ وقالوا هذا شأن جزائري داخلي لا يعنينا في شيئ

  • واو
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:14

    ……لقد كان مستقيلا بدون استقالة. فما الجديد؟؟
    العسكر ماكرين حذاري فمصر ليست ببعيدة

  • رشيق
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:24

    الي صاحب التعليق رقم4 ..اخي سمي ماشئت المهم الشعب الجزائري انتصر 6جمعات والشعب يخرج بالملايين ولا زجاجة واحدة تكسرت مظاهرات سلمية حضارية شهد لها العالم كله نفتخر بجيشنا المحترف المنظبط المنحاز الي الشعب الجزائري الذي شرفنا وشرف الجميع وخاصة العرب الذين كانوا ينتضرون الاسوء
    تحيا الجزائــــــــــــــــــــر حرة مستقلة .

  • مغاربي ضد النفاق
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:34

    اسكندر و WALD LABLAD وابو ندير وغيرهم من اديال النظام المفضوح على شاشات العالم قاموا بدورهم في المداومة الليلية احسن قيام.. ديسلايكات ودفوعات مزركشة.. حسن جدا

  • بوتفريقة
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:48

    43 – WELD EL BLAD

    الجواب بسيط وهو ان بوتفريقة نجح في التفرقة, وما الفائدة من تغيير الرئيس !?!

  • soundouss
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:49

    ne vous rejouissez pas trop ya que le corps qui s'en va mais les esprit malefique restent

  • ملك
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 07:58

    راءيس ب تفليقة يستجيب إلى الشعب الجزايري سلمي باستقالة انضم إلى حراك كل مؤسسات دولة بدون استثناء ماعدا رءاسة مرادية إلى مطالب الشعب جزاءيري
    جمهورية ثانية ولدت بدون عنف ولا قتل مثل دول عربية أخرى
    ولا سيدة في هذه بلاد الشعب هو السيد هذا شعار شعب جزايري
    والان يبقى تنضيم أمور انتخاب الأول حكومة وراءس يختاره الشعب الجزايري وتدول على حكم من له كفاءة عالية وبرامج التي تخدم مصلحة الوطن والشعب خاصة
    انتهى دور فرنسا انتهى نفوذ فرنسا انتهت لغة استعمار كالغة ثانية في جزاير وحتى في أفريقيا ومعرف عربي
    وتحل في مكانها انجليزية على طريقة رواندا

  • عبدالكريم بوشيخي
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 08:18

    اعتقد ان انتفاضة الشعب الجزائري لن تتوقف الا بتحقيق جميع المطالب و اهمها رحيل زمرة النظام الى مزبلة التاريخ و محاسبة الفاسدين الذين اهدروا 1000 مليار دولار من ثروة النفط و الغاز فهذه الفرحة العارمة التي تعرفها شوارع المدن الجزائرية هي تعبير فقط عن تحقيق جزء من المطالب اما الفرحة الكبرى ستكون بمثابة عيد وطني جديد حينما ياخذ الشعب زمام المبادرة و يشرف على المرحلة الانتقالية لاختيار نظامه السياسي و قادته الجدد اما زمام المبادرة الان فهي مازالت في يد الجنيرالات و المخابرات الفاسدين الذين يديرون اللعبة و يلعبون على عواطف ثورة 22 فبراير فكما قلت في السابق ان بوتفليقة ليس هو كل المشكل و انما جزء من المشكل و لن تضع الانتفاضة اوزارها الا بنهاية كل المشاكل و هي عودة الجنيرالات الى ثكناتهم و غيابهم عن الساحة السياسية كباقي جيوش دول العالم و القطع مع تاثيرهم على بناء المرحلة الجديدة لانهم يفسدون اكثر مما يصلحون ففرحة الشعب الجزائري الشقيق بعزل بوتفليقة ما هي الا نصف انتصار او بداية النهاية لحقبة سوداء في تاريخه و الفرحة الكبرى لن تاتي الا باجتثاث هذا النظام و تدمير اوكار فساده في تندوف و الرابوني

  • مصطفى الفداء الدارالبيضاء
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 08:42

    قدم بوتفليقة استقالته و لاكن الكايد صالح هو سيسى الجزائر و الايام بيننا … و الحراك الجزائرى وراءه امريكا و التى تريد اجلاء الصين و روسيا عن شمال افريقيا..رئيس جزائرى مدنى او عسكرى لن يحل مشاكل الجزائر لان الجزائر لايوجد لها اقتصاد…اصلا و لن تحل مشاكل الشعب ابدا … و حلم الجمهورية التانية الجزائرية لن يتحقق و الفوضى تم الفوضى ستعم الجزائر الى ما لا نهاية و اخشى من سيناريو الربيع العربى التانى فى الجزائر….. و اللهم احفظ الجزائر و شعب الجزائر و الدى ابهر العالم بحراكه الدكى السلمى…..تحية لكم..

  • مغربي
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 10:38

    كيفما كانت النتيجة لهذه الخطوة التي بادروا بها الاخوة الجزائريين المهم توحدوا واستطاعوا أن يقوموا بالتغيير واستطاعوا ان يسمعوا صوتهم للعالم أنهم شعب قوي له كرامة لا يهابون شئ. تحياتي لهم

  • karim
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 11:22

    الزعم ان جنيرالتنا ليسوا اكفاء و غير مؤهلين:::هو غيض من فيض فنجاح سليل جيش التحرير بحماية البلاد والعباد مدة شهرين دون تسجيل اي تسلل عبر الحدود ولم نسجل اي عمل ارهابي او اجرامي ـ احترافية الاجهزة الامنية في حماية وتنضيم المضاهرات شد الانضار اما انسانية الشرطة والدرك ابهرت العالم فماد عن الشعب المتطرف العنيف سريع الغظب حين يعتدي عليه وتحضر و ود لما يعامل بي تحضر ـ الاكيد انا نجاح الحراك السلمي اصبح لا يطاق// ان الانتقال الديموقراطي يحتاج الي وقت لكن ما تحقق في شهرين يدل علي دينامكية المجتمع فقد تطلب الانفتاح بعد انتفاظة 88 بعد 6ايام فقط رغم تسجيل 400قتيل اما سنة 2019 فقد سجل 0 ضحية 0خسائر مادية 0 طائفية 0جهوية 0 تدخل اجنبي …بمعنى تحالف الشعب والجيش لا يقف امامهما احد لا امريكا ولا حتي الجن الازرق///

  • الصقرديوس
    الأربعاء 3 أبريل 2019 - 13:06

    كلمتي لللإخوة في الجزائر: الحذر كل الحذر من الجيش. الأمور الآن تشبه ما حدث في مصر، استقال مبارك وبعد مدة عاد الجيش. أرجو أن ينجح الجزائريون في الانعتاق.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس