أبدى الاقتصاد المغربي مقاومة لافتة للانعكاسات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، منذ بداية شهر مارس من العام الماضي، حيث يسود الكثير من التفاؤل داخل أوساط المسؤولين المغاربة المشرفين على السياسة المالية والنقدية بالمغرب، إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمحللين الاقتصاديين.
واستطاعت القطاعات الصناعية امتصاص جزء كبير من تبعات تفشي مرض “كوفيد ـ 19″، من خلال التأقلم مع المتطلبات العاجلة للسوق المغربي من المنتجات الصناعية الصحية والاستهلاكية، وبروز توجه جديد متنام بالاعتماد على استهلاك المنتوج المصنع محليا في المغرب.
وتمكن النسيج الاقتصادي الوطني من تجاوز فترة الركود شبه الكلي الذي أصاب أوصال فئة عريضة من المقاولات والأنشطة الاقتصادية، خلال أواسط السنة الماضية، حيث تشير آخر البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط إلى أن اقتصاد المملكة قد دخل في مرحلة التعافي بشكل تدريجي، مسجلة انتعاش الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 11.7 في المائة خلال الشهور الأخيرة من العام الجاري.
ويرى عزيز لحلو، الخبير الاقتصادي المغربي، أن تقليص الواردات والاعتماد على المنتجات الوطنية بشكل متزايد، بالتوازي مع انتعاش الصادرات الصناعية الوطنية في مجالات صناعة السيارات والأسلاك الكهربائية وقطع الغيار، قد ساهم بشكل كبير في فسح المجال أمام خروج الاقتصاد المغربي من دائرة الكساد بشكل تدريجي ومستقر.
وأضاف عزيز لحلو، في تصريح لهسبريس، أن “العديد من القطاعات استطاعت تجاوز مرحلة الأزمة الخانقة التي أصابتها بالشلل في أواسط العام الماضي؛ لكن هناك مزيد من الإجراءات التي يجب من خلالها مواكبة باقي القطاعات الأكثر تضررا من كوفيد، وعلى رأسها قطاع السياحة الذي ما زال لم ينفض بعد غبار الأزمة التي شلت أوصاله بشكل كبير”.
وتابع المحلل الاقتصادي في التصريح: “خروج العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية من دوامة الأزمة يجب أن تواكبه المنظمات المهنية والمؤسسات الحكومية المشرفة على تتبع القطاعات الصناعية والخدماتية والزراعية، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات الإصابات بفيروس كورونا من جديد؛ من خلال وضع خطط استعجالية للتعامل مع أي طارئ”.
يجب علينا جميعا ، تشجيع بعضنا البعض و ذالك باقتناء منتجاتنا المحلية ، كما يجب على المسؤولين مراقبة جودة منتجاتنا و محاربة الفاسدين ، راجين من الله عز و جل أن يرفع عنا هذا الوباء
بسم الله الرحمان الرحيم علينا بتشجيع الانتاج عوض الاستهلاك ،هذه استراتجية جيدة ستتمكن من خلق فرص جديدة للعمل لامتصاص البطالة و الفقر و تقوية المنتوج المحلي و توفير الاحتياط العملة الصعبة ثم ان ( ماركة مغربية مائة في المائة ) تشجع على الابتكار في جميع الميادين على الجميع ان يتعود على احترام بل تقديس العمل والانتاج ، وعلينا محاربة ثقافة الكسل والتقاعس و وكراهية العمل والاجتهاد ، علينا ان نمجد العمل والمتابرة والجدية ، وعلينا ان نشجع الانتاج والابداع والابتكار المغربي فالكفاءات العالية متوفرة والمهارات والقدرات موجودة ،لكن على الدولة و الوزير على القطاع مراقبة المنتوج المغربي مائة في المائة لأن بعض المغاربة فقدوا الثقة ماهو محلي . عاش المغرب قويا متحدا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لنا جميعا.
المغاربة بطبيعتهم يحبون المنتوجات الوطنية ولاكن المشكلة هي الجودة و على الدولة تدخل بشكل قوي بخصوص المراقبة و محاربة الغش خصوصا في المنتوجات الغداءية.
ملاحظة :
مغاربة الخارج يعشقون كل ماهو منتوج البلاد الوطن.
يجب على المؤسسات العمومية و المسؤولين تشجيع المنتوج تامغربي. فلا يعقل ان يركب مسؤول سيارة فارهة من صنع اجنبي و يترك السيارات المصنعة بالمغرب.
نعم لتشجيع المنتجات المغربية ولكن يجب ان يكون ذلك بالتوازي مع المراقبة الصارمة للجودة و سن قوانين تفرض عقوبات قاسية على المتلاعبين بالقطاع الصناعي باغراق السوق المغربية بمنتوجات رديئة جدا باثمان تفوق المنتجات المستوردة ذات الجودة العالية و كمثال قطاع الالبسة و غيرها
الحق يقال الفضل كل الفضل يعود لله عز وجل و للسياسة الحكيمة لسيدنا الله ينصرو . و لا ننسى بعض المسؤولين المعدودين على رؤوس الأصابع كالسي عبد الحفيظ العلمي
الله يرحم الوالدين إننا نريد منتوج وطني ذو جودة مقبولة إلى عالية وتنافسية حتى يكتسح السوق الداخلية والخارجية
الدولة عليها ين قوانين قاسية لحماية صحة المستهلك المغربي من اي تلاعب في المنتجات و الاثمنة، و هكذا المغربي يشتري و يستهلك المنتجات الوطنية بأمان و تقة.
و هذا لن يرجع الا بالنفع على الاقتصاد الوطني
غابت المنتوجات الأجنبية عن الأسواق المغربية بسبب رفع الرسوم الجمركية في وجهها ، فاضطر المواطن المغربي مكرها إلى اقتناء منتجات محلية رذيئة الجودة ومرتفعة الثمن ….. من أراد تشجيع المنتوج الوطني عليه أن ينافس بشرف المنتوج الأجنبي ، وذلك بتحسين الجودة ، وخفض الثمن .
أسيدي الله يعطيكوم الصحة
الى حد لان اختفت أعراض العدمية والنقد السلبي في تعليقاتكم حول هذا الموضوع
واصلوا راكوم في طريق الشفاء
وهاد الشي يثلج الصدر حينما ترى المغاربة إيجابيين يفتخرون بوطنهم وبمنتوجاته وبالابتعاد عن السلبية والنقد والمعاكسة المرضية
وهذا هو الباب الوحيد لذي سيؤدي بنا الى الازدهار والتقدم لكي يحصل كل منا على حقه في كعكة الاقتصاد التي يجب أن ينخرط كل فردمنا بمجهوداته الخاصة في إنتاجها لكي ينال نصيبه منها
تشجيع المنتوج الوطني يحتم:
١ محاربة الغش
٢ تأطير المنافسة
٣ التكوين
٤ البنية التحتية الصناعية و التكنولوجية
٥ التوعية
الدلاح هو المنتوج الوطني الواحد بدون منافس في السوق المستهلك هذه السنة.
هذه هي المنتجات الوطنية التي نطالب بها الجودة و الثمن المناسب
يجب على الشركات الوطنية أن تحث المواطن على استهلاك المنتوج الوطني كما كانت تكتب شركة عود التقاب.
إنكم باستعمال المواد المغربية ستشاركون في اقتصاد البلاد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكل هنا هو أن المنتوجات المغربية متل الفواكه او الخظر والاسماك دو جودة عالية لا يراها الا المستهلك الأجنبي
الان فتحت الحدود وستسجل تلك القطاعات ركودا من جديد .. فالسبب هنا ليس داخلي وإنما هو خارجي بسبب المنافسة فنحن لا نقوى على المنافسة مع تركيا أو أوروبا أو أمريكا
عن اي اقتصاد تتحدثون ونصف الشباب بطالي……………