الأسد يستمر حاكما لسوريا .. العالم يتابع دموية "رئيس الصدفة"

الأسد يستمر حاكما لسوريا .. العالم يتابع دموية "رئيس الصدفة"
الإثنين 12 فبراير 2018 - 02:00

لم يكن بشار الأسد ينتظر أن يكون رئيساً لسوريا، فقد كان هذا المكان محجوزاً لأخيه الأكبر باسل الذي توفي بحادث سيارة عام 1994. وحتى بعد انتخابه رئيساً للبلد عام 2000 في انتخابات تُثير أرقامها الكثير من الريبة، بعد تعديل سريع للدستور حتى يسمح للشاب الذي لم يكمل حينئذ 35 عاماً بالترشح للمنصب، لم يدرك بشار الذي انتقل إلى السياسة من مجال طب العيون، أن عام 2011 سيشكلّ لحظة فارقة في التاريخ الحديث لسوريا، بإعلان ثورة على النظام انتقلت لاحقاً إلى حرب أهلية تحوّلت معها سوريا إلى مساحة هائلة من الدمار ومن معارك الوكالات بين القوى الدولية والإقليمية.

“رئيس الصدفة” كما يطلق عليه أحياناً في الإعلام، نجح فيم لم ينجح فيه عدد من رؤساء الحكم المطلق بالمنطقة العربية الذين سقطوا في أعقاب “الربيع العربي”، فهو الوحيد الذي استطاع الاستمرار في كرسيه رغم القبضة الدموية التي تعامل بها مع الاحتجاجات ورغم كل الوعيد الذي تلّقاه من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية. اليوم، وبعد اقتراب الذكرى السابعة لاندلاع شرارة الاحتجاجات المطالبة برحيل نظامه، يَظهر الأسد كما لو أنه قد تجاوز المرحلة الصعبة التي هددته، محققاً عدة مكاسب لنظامه.

رَبِح المعركة أم الحرب؟

لا تبدو خريطة مناطق النفوذ داخل سوريا وردية للمتعاطفين مع الأسد، فالنظام فقد السيطرة على الكثير من الأراضي التي تفرّقت بقاعها بين المقاتلين الأكراد والمعارضة المسلحة والتنظيمات الجهادية وتركيا وحزب الله، لكن استعادة أحداث الأشهر الأخيرة يوّضح أن الأسد استرجع السيطرة الكاملة على عدة مناطق حيوية، خاصة حمص وحلب ودير الزور. وتعلّق دير شبيغل في تقرير لها بعنوان ” كم يزال الأسد قوياً؟” أن النظام يُسيطر على أهم منطقة استراتيجية في سوريا، وهي الواقعة بين حلب في الشمال ودمشق في الجنوب، لافتةَ أن من يسيطر على هذه المنطقة، يستطيع التحكم في سوريا.

ومن أكبر ما استفاد منه الأسد، النتائج المرحلية السيئة لـ”الربيع العربي” التي غذت شعوراً بالرغبة في الأمن أكثر من البحث عن تغيير الأنظمة، إذ يمكن القول إنه عكس الحماسة التي ميزت عام 2011، ظهر نوع من الاستياء في أكثر من بلد، خاصة على ضوء انتخاب السيسي الذي وصفته عدة دول بالانقلاب، والفوضى الحاصلة في ليبيا واليمن، وترّدي الأحوال الاقتصادية في تونس. كما تذرّع نظام الأسد بتقوي شوكة “داعش” في سوريا، وبأن الجماعات الإرهابية قد تتحول إلى بديل للأنظمة الديكتاتورية، فكانت الحرب على “الإرهاب” ذريعة قوية لبقاء النظام.

من جانب آخر، لم تعد المطالب الدولية برحيل الأسد قوية كما كانت سابقا. صحيح أن قوى كالولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والسعودية لا تزال تشدّد على خروج بشار من الحُكم، إلّا أنه على الواقع الميداني، وكما يؤكد تحليل لبين هوبارد بجريدة نيويورك تايمز، تتعامل الكثير من القوى الإقليمية وحتى السوريون أنفسهم بأن بشار سيحكم سوريا لسنوات قادمة، حتى ولو كان ثمن هذا الحكم بلدا ضعيفا.

ويشير الكاتب إلى أن قسماً كبيراً من أنصار المعارضة ملّ من استمرار الحرب، ويبدو كما لو أنهم يتقبلون أمراً محتماً باستمرار النظام. ويستدل الكاتب على ذلك بعودة الحياة الطبيعية لسوريين كانوا يؤيدون المعارضة، لا يبحثون حالياً سوى عن العيش بسلام تحت مظلة الرئيس، خاصة وأن الوضع في المُدن التي يسيطر عليها، يبقى أفضل ممّا عليه الحال في عدة مناطق لا تقع تحت سيطرته. ويزيد من هذا الإحساس فشل الثوار في تكوين جبهة موحدة ضد الأسد، إذ تعاني المعارضة السورية من خلافات جوهرية، خاصة مع تركيز عدد من حلفائها على محاربة “داعش” أكثر من مواجهة النظام.

مكاسب لروسيا وإيران

بقدر ما يظهر الدِرع الروسي قوياً لحماية الأسد، بقدر ما يعطي إشارات كثيرة أنه أكبر بكثير من مقاس الرئيس السوري، فالاستراتيجية الروسية في سوريا ترغب بحماية مصالح أكبر من مجرّد التوقف عند حاكم لا يجد رؤساء دول أخرى غضاضة من وصفه بالمجرم. وتحاول موسكو قطف ثمار تحرّكها العسكري في سوريا، خاصة وأنها أنفقت الكثير من المال خلال الحرب، في ظرفية صعبة يجتازها الاقتصاد الروسي المنهك جرّاء أزمة مالية تعود لأسباب متعددة كالعقوبات الدولية.

يُدرك الأسد أن الحماية التي تلقاها من روسيا وكذا من إيران ليست دون ثمن مالي، لذلك فقد دعاهما إلى أن يكونا أكبر المساهمين في إعادة إعمار سوريا. ويشير تقرير لصحيفة التايم البريطانية بعنوان “الأسد يدعو الدول الصديقة إلى إعادة بناء سوريا” إلى أن روسيا حصلت عام 2017 على عدة عقود في النفط والبناء، كما وقعت مع نظام الأسد معاهدة للتجارة الحرة. كما وقعت سوريا وإيران عقداً لإدارة شبكة للهواتف النقالة، واشترت شركات إيرانية مساحة في مناطق يسيطر عليها الأسد. وليس طهران وموسكو فقط المستفيدتان، فهناك قوى أخرى بقيت على الحياد هي الأخرى يعدها الأسد بجزء من الكعكة مستقبلا.

هل تتحقق “صوملة” سوريا؟

بيدَ أن إلقاء نظرة على واقع الحال السوري، يجعل “انتصار بشار” عبارة مشكوك فيها، فالتقديرات الواردة في تقرير للمركز السوري لابحاث السياسات عام 2015، تعطي لمحة عن مدى كارثية الأوضاع بالبلد: أكثر من 80 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، 70 بالمئة تحت الفقر الشديد، 58 بالمئة يعانون من البطالة، معدل أمد الحياة تراجع بـ20 عاما، نصف الأطفال توقفوا عن الدراسة، كارثة في المجال الصحي سمحت بانتشار عدة أوبئة.

وتبين تقديرات أخرى أن حوالي نصف مليون سوري قُتلوا منذ بدء الحرب، وأكثر من ذلك بكثير في صفوف الجرحى ومعطوبي الحرب، فضلاً عن نزوح حوالي 5 ملايين سوري وفق أرقام الأمم المتحدة، الكثير منهم شباب متعلم، زيادة على مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسراً.

يعتمد مقال بنيويورك تايمز تحت عنوان “الأسد فاز في سوريا.. لكن سوريا موجودة بمشقة” كتبه دافيك ليش وجيمس جيلفين على هذه التقديرات وأخرى كوقوع خسائر اقتصادية بالبلاد بحوالي 275 مليار دولار حتى يخلص إلى أن إعادة إعمار البلاد ستكون باهظة بشكل كبير، مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن تحتاج البنى التحتية لوحدها لتكلفة تقترب من 200 مليار دولار.

وفي الوقت الذي تعاني فيه روسيا وإيران من العقوبات الدولية، لا يظهر أنهما قادرتان، حسب المقال، من تغطية كل هذا العجز، ممّا يجعل سوريا قريبة مستقبلاً من النموذج الصومالي، أي انهيار تام للدولة رغم استمرار النظام، وهو ما حذر منه سابقا الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي السابق إلى سوريا. وإذا ما تحقق هذا السيناريو، فالنظام السوري سيتعين عليه الاستمرار في استقبال المساعدات لوقت طويل من الوقت، ممّا سيجعل سلطته مقيدة بشكل كبير.

وليس فقط الجانب الاقتصادي هو ما يؤرق الأسد، فهناك كذلك الجانب السياسي، فإذا كان سماحه لإيران بالتمدد العسكري في سوريا بسبب فقدانه عدداً كبيراً من الجنود بين قتلى ومنشقين، فإنه مكنها كذلك من طموح أن تصير سوريا تابعة بالكامل لها، وهو وضع لم يحدث سابقا حتى مع العلاقات التي جمعت والده حافظ الأسد بالنظام الإيراني.

لكن ليست إيران وحدها من تتدخل بسوريا، فهناك كذلك روسيا والولايات المتحدة وتركيا وحتى إسرائيل، كل هذا جعل دير شببيغل تعلّق: “يظهر الأسد أحياناً كمجرد دمية لمن هبّ ودب!”.

*ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية

‫تعليقات الزوار

16
  • ياسين ع
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 02:41

    سوريا ارض الشام ارض الخيرات و ارض البركات هدمت بل اندثرت من على الواقع، لم تعد هناك سوريا و لن تعود سوريا، سوريا صارت دويلة لا حول لها و لا قوة، دمار و خراب و مجاعة و حقد و حروب اهلية ووووو، والجزء الاكبر قد تقسم على الاطراف ولن يعود ابدا .
    لا يمكنني ان اقول سوى وداعايا ارض الشام و سامحينا على تخاذلنا و على جهلنا و على قلة الرجولة فينا اتجاهك. كما راحت سوريا و العراق و اليمن والسودان… ، سياتي الدور على البقية والكل سوف يبقى ثابثا متسمرا في مكانه لا يبالي بالاخر، اهذه اخلاقنا؟ اهذه قيمنا؟ اهذا ديننا؟
    اللهم الطف يارب

  • ازناسني من فاس
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 06:09

    سوريا من الدول القليلة التي لم تخضع للٲمبريالية، الى جانب ايران و كوريا الشمالية و كوبا و فنزويلا. هذه الدول تتم شيطنتها لٲنها لا تريد ٲن تتحكم في اقتصادها المؤسسات المالية و الشركات الصناعية و التكنولوجية الٲمريكية و الغربية و التي هي في الٲصل في ملكية صهاينة. كما يتم فرض الحضر عليها و منعها من التجارة مع الخارج و في نفس الوقت يقولون ٲن هذه الٲنظمة تجوع شعوبها. بينما الحقيقة ٲن من يجوع شعوب كل من سوريا و ايران و كوريا ش و كوبا هي العقوبات التي تفرض عليهم. لو كان العدل سائدا في العالم حقا، لتركت لهذه الدول حرية الاختيار. لكن و.م.ٲ تفرض عليهم عقوبات لتمنعهم من التطور و في نفس الوقت تقول عبر ٲبواقها الاعلامية الخبيثة ٲن هذه الدول تجوع شعوبها. هذه الدول الممانعة هي من يؤخر دورنا في المعاناة مع الصهاينة، دورنا سيٲتي حتما اذا اختفت هذه الٲنظمة. لا تنسوا ٲن هناك حي المغاربة و باب المغاربة في القدس. الصهاينة لن ينسوا ٲبدا وقوف ٲجدادنا الى جانب ٲشقائهم الفلسطينيين، لذى سينتقم منا الصهاينة في ٲول فرصة تتاح لهم، وما بعثات التطبيع التي تنطلق من بلدنا الا تمهيد لتلك الفرصة.
    المجد للعروبة.

  • Med
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 06:35

    الأسد قال لا للإمبريالية وللاطماع الغربية في سوريا

  • أمازيغ مراكشي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 07:59

    الأسد صمد رغم التحالف السلفي(السعودي ) الإخواني (قطر ) الصهيوني (إسرائيل)عليه و على الشعب السوري..شكرا للأسد و لشعب السوري لمحاربته تنظيم الدولة الإسلامية الإجرامية

  • مواطن مغربي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 08:11

    اتمنى للكاتب الفاضل ان يعيد قراءة الصراع في سوريا والعراق الدولتين العربيتين الاسلاميتين اولا هذه االدول كادت تحقق الاكتفاء الذاتي قبل الاجهاز عليهم وثانيا دول تضم علماءعلى المستوى العالمي و ثالثا دولا تشكل تهديدا وجوديا لاسراءل وهذا هو بيت القصيد والدليل هو ان اسراءل والغرب كلهم منزعجون وقلقون بل وخاءفون من الردع الذي اصبح يشكله الحلف السوري على الصهاينة خاصة بعد تصدع قوة طيارانهم و انتهاء قاعدتهم الحربية الجبانة اضرب واهرب

  • wood
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 09:41

    الغريب في هذا المشهد ان الاسد استمر في ابادة شعبه و تشريده امام صمت الدول العربية بل على العكس فقد دعمت نظام بشار الاسد بإرسال الاف الارهابيين الى هذا البلد لاعطاء الشرعية للحرب التي يخوضها ضد شعبه لايقاف ما يسمى الربيع العربي و نزيف انهيار الانظمة العربية واحد تلو الأخر . بل هناك مصادر تؤكد ان الامارات كانت تسلح جيش الاسد في بداية الحرب ! و المفارقة الكبيرة ان اسرائيل التي تعتبرها الشعوب العربية عدوة هي وحدها التي كانت توجه بين الفينة و الاخرى ضربات موجعة لهذا النظام الهمجي !!!

  • Morad
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 10:08

    كل العالم استفاق من تأثير الإعلام الغربي الوهابي الإسرائيلي و اللدي يقوم بشيطنة الدول و الزعماء الرافظين للخظوع لها و محاولة القضاء على كل من وقف ضد أطماعهم و إملاءاتهم الإمبريالية. إلا كاتب هذا المقال فلا يزال في دار غفلون لا أدري هل عن قصد أم لجهل

  • علال
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 10:37

    الجيش العربي السوري الى جانب حلفائه استطاع الوقوف في وجه الصهيونية وحلفائها وأخيرا أسقط طائرتين اسرائليتين أغارت على مناطق بالجولان لتدعيم الارهابيين. وهذا مالم يستطع القيام به المرحومين صدام حسين لظروف دولية ولا القدافي.

  • rachida
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 11:48

    الحمد لله ان عشنا صمود قاءد عربي في وجه الامبريالية والعنجهية الدولية والخيانة العربية لقضايا الشعوب العربية وعلى راسها قضية الكرامة بشار الاسد الرءيس الرزين العارف للعبة الصهيو امريكية على بلداننا يستحق البقاء رءيسا للجمهورية العاربية السورية بكل صدق ولولا صموده لكانت سوريا في خبر كان والدليل ان من بداية الحراك شرذمة من السوريين غيروا علم بلادهم . وتحية لكل سوري دافع ولازال يدافع عن وحدة سوريا وكراكتها وتحية لمحور المقاومة الصامد والمنتصر باذن الله .

  • محمد من تنجداد
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 12:04

    الى رقم 6 wood

    نفس الكلام كنتم تقولونه عن القدافي هاهو القدافي ولا.

    وها نحن نشاهد ما فعلته الصهيونية العربية والصهيونية اليهودية بليبيا وشعبها.
    حيث الفقر واللجوء اللاجئين

    بشار حارب الصهيونية العبرية والعربية.
    ومن يدعي الغير فهو منهم.

    اما الدموية التي تتحدثون عنها فانظروا الى الإخوان كي التركماني الضلامي كيف يقول شعب سوريا بداعي الارهاب. وينتقد من يدافع عن شعبه ونفسه.
    @#&

  • قصة سورية
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 13:13

    خرج الشباب للمطالبة بالديموقراطية
    ارسل الاسد أمرا بقتل المحتجين
    قتل المحتجون برودة دم
    صعد الشباب لإسقاط النظام والحاكم معه
    صعد بشار في القتل
    تصاعدت الكراهية وتطورت الاحتجاجات إلى مواجهات
    أمريكا وتركيا وقطر يدعمون كتائب بالأسلحة والتدريب على حدود سورية
    تدخلت إيران وحزب الله مع النظام
    دخلت القاعدة على الخط ونشرت أفكارها في ااجهاد
    الفراغ التنظيمي في العراق وبطش الشيعة للسنين خلق طرفا آخر اسمه داعش
    دخلت داعش على الخط مع عطف بشار لأنه يخدم مصلحته بصفة غير مباشرة
    استعمال أسلحة كيماوية من طرف معارضي بشار لكي تتدخل أمريكا على الخط الأحمر أوباما أدرك الموقف
    طال الزمن ثم دخل بوتين بعد مشكل أوكرانيا ومع الحلف الأطلسي
    تراجع العالم لأن الإرهاب يهدد، فأصبح بشار أقل خطرا من الدواعش وضل محصن من بوتين
    الموت والقتل والتشريد… إلى حد الآن
    الدكتاتوريون يعيشون في رغد وحصانة لأن الشعوب أن تختار بين سوريا أو الاستقرار
    الغرب يخاف من اللاجئين ويتواطء مع المستبدين، تركيا تتعنتر وتستغل اللاجئين كوسيلة ابتزاز….
    وهكذا

  • زايد
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 14:38

    بعض التعليقات الغبية التي تدافع عن بشار ..فهذه هي الشعوب العربية التي تفضل العيش تحت مظلة الديكتاتوري ويرضون بالقمع المهم ان يوفر لهم الاجهزة الامنية للاستقرار !! .. لو كان يريد الخير لبلده لسارع الى الانصات الى الشباب الغاضب المعارض إبان ثورة2011 والمستاء لسياسات النظام ويقوم باصلاحات لكن حدث العكس، فبشار من تعليماته المباشرة اعتقل وقتل المئات في الاسبوع الاول من المظاهرات مما ولد الغضب والسخط اكثر وتعقدت الامور لتصير كما هي الان.

  • يوسف
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 15:58

    مايحدث فى سوريا ليست ثورة شعبية بل هي تصفية حسابات بين بعض الدول العظمي على الاراضي السورية وللاسف الخاسر الاكبر فى هده المعركة هو الشعب السوري المسكين

  • الجيلالي فرحاتي
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 16:12

    الكل يعرف أن سوريا كانت تقاتل فيها أكثر من 80 جنسية من الإرهابيين، هل هؤلاء معارضة. السلاح كان موجودا ربما قبل بداية الأحداث.
    ما يسمى المعارضة أول شيئ قامت به هو السيطرة على مواقع الدفاع الجوي من رادارات وصواريخها وتفكيكها علما أن هذه الصواريخ كانت ستستخدم ضد سلاح الجو الإسرائيلي. أمير قطر طار شخصيا إلى سوريا في بداية الأحداث وطلب من الأسد أن يقطع علاقته مع إيران وحزب الله وستعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل بداية التظاهرات.
    هيلاري كلينتون شخصيا قالت على أن الأسد يجب عليه قطع علاقته مع إيران وحزب الله وسيتم إخماد التظاهرات. مئات الآلاف من الإرهابيين نزلوا بالمظلات في سوريا حتى لا نقول أنهم دخلوا عبر تركيا أو العراق أو لبنان أو الأردن.
    مرسي نجح في الانتخابات وطيروه.
    هلا تصدقون أن أمريكا تريد زرع الديمقراطية في المنطقة. هناك مناطق عديدة في سوريا شهدت مصالحات وأبناؤها عادوا والتحقوا بالجيش السوري.
    في تقرير سابق للاستخبارات الأمريكية قال أن غالبية الشعب السوري ما زالت مع بشار الأسد.
    النظام قام بأخطاء نعم؟ لكن دعوا الشعب السوري يقرر مصيره بيده. سوريا ستعود كما كانت وأحسن، والأيام بيننا.

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الإثنين 12 فبراير 2018 - 21:18

    الجيش العربي السوري سينتصر و ما يجري بالشام بداية نهاية الصهاينة،

  • Ali
    الثلاثاء 13 فبراير 2018 - 15:34

    إلىالمعلق رقم 11 سير ديها فراسك مبينك أو بين سياسة غير الخير وإحسان عاجبك حال العراق ولبيا… شوف .سكت وطلب الغيث ينزل من عندالله

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 1

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 19

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 9

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز