الأمازيغية والعلمانية في خطاب القومجية العربية

الأمازيغية والعلمانية في خطاب القومجية العربية
الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:35

ردا على حفيظ المسكاوي


كغيري من قراء “هسبريس”، اطلعت على “الخربشات” التي خططها المدعو “حفيظ المسكاوي” والتي سماها : “أدلجة الأمازيغية وعلمنتها سبب انحصارها”، “المشترك البنيوي بين الصهيونية والأمازيغية”، “مقاومة الأمازيغية للصهيونية” وهذه الخربشات التي سماها تجاوزا بــ “المقالات” كلها اجترار لكلام فاحش رديء كله سب وقذف في حق الأمازيغية كلغة وحضارة وثقافة وهوية وإنسان وتاريخ….الخ، وإن كانت هذه الخربشات تختلف من حيث العنوان المختار لكل واحدة منها على حدة فإنها تلتقي من حيث المضمون، إلى درجة يمكن القول معها أن خربشة واحدة منشورة بثلاثة عناوين.


وقد حاول صاحب هذه الخربشات شيطنة الأمازيغية وربطها بالحركة الصهيونية دون أن يقدم ولو دليلا ماديا واحدا ملموسا على ما يقول، وهو ما يجعل كلامه غير ذي جدوى في زمن العلم والمعرفة ومقارعة الأفكار بالأفكار، ولم يستطع أن يفرق بين الحركة الصهيونية كحركة عنصرية لا تختلف على شقيقتها القومجية العربية، واليهودية كدين سماوي أنزله صاحب الجلال والإكرام إلى جانب الأديان السماوية الأخرى، ولم يستطع بالرغم من محاولاته الفاشلة لتفسير “العلمانية”، بين “العلمانية” كفكر كوني مستوعب لكل الحضارات والثقافات والأديان، والإلحاد/ اللاتدين. تحدث عن الحركة الأمازيغية وقال بأنها حركة علمانية، أي لا دينية، وفي نفس الوقت قال بأنها امتداد للصهيونية اليهودية، فما الذي يقصده بالضبط من هذا الكلام المختلط؟ لنفرض تجاوزا أن الحركة الأمازيغية العلمانية الديموقراطية هي حركة لا دينية –حسب المسكاوي- فما الذي يربطها بالصهيونية الدينية كحركة دينية –حسب المسكاوي دائما- ؟ يظهر أن العنصرية القومجية العروبية أعمت بصيرة أعداء الأمازيغية ومنهم المسكاوي، ولم يستطيعوا التمييز بين الأشياء، أعمى الحقد بصيرتهم ولم يعد بمقدورهم إلا السب والقذف وخلط المفاهيم في محاولة منهم لتوسيخ الأمازيغية مستعملين بذلك مختلف أسلحتهم الإيديولوجية المهترئة التي أكل عليها الدهر وشرب، ومنها خلط الدين بالسياسة واللعب على الوتر الديني الحساس بالنسبة للمغاربة الأمازيغ، ومقدمين أنفسهم على أنهم المدافعون الأشاوس على على إيديولوجية “شكيب أرسلان” التي أصبحت كالنملة الأصولية الضائعة في مزرعة العلمانية.


إن تهجم العديد من العروبيين، ومنهم المسكاوي” على الأمازيغية معتبرين أنفسهم “مجاهدين” على اعتبار أن الأمازيغية “حركة علمانية” يقودنا إلى طرح السؤال القديم/ الجديد وهو علاقتنا نحن الأمازيغيين بالدين الإسلامي، التي تحاول جهات معروفة (وهنا نتساءل عن دور المسكاوي في تلك الجهات؟) كهربتها وتقويضها بالنظر إلى دفاعنا عن القيم الكونية المشتركة، وإلى تبنينا للفكر العلماني، وبالتالي رفضنا المطلق لعروبة الإسلام وأسلمة العروبة، ورفضنا لعروبة الإسلام نابع من دفاعنا وغيرتنا على الدين الإسلامي وثقافتنا الأمازيغية، كيف؟


الخطاب العروبي القومجي الذي يهدف إلى إذابة ثقافتنا الأمازيغية بقيمها الكونية يستغل الدين الإسلامي أبشع استغلال لتحقيق ذات الهدف، ولعل مقولة “العروبة والإسلام” التي يتحفنا بها الخطاب العروبي بشكل مستمر تختزل هذا الإستغلال الضيق للإسلام في أقوى مضامينه، وهو تقديم كلمة “العروبة” على “الإسلام” أي أن العروبة بالنسبة لهؤلاء توجد في منزلة ومرتبة أعلى من الإسلام، وهو ما يعني أن هؤلاء العروبيون لا يهمهم الإسلام كدين إنساني كوني مشترك، ورسالة الإسلام الموجهة إلى كافة البشرية، بل كإيديولوجيا عروبية عنصرية مقيتة ترمي إلى صهر ثقافات الغير عن طريق الإستغلال الضيق للدين…. ورفضنا نحن الأمازيغيين لهذا الإستغلال هو دفاع عن الدين الإسلامي وقيمه، فأين أنتم أيها الغيورون على الدين الإسلامي من هذا الإستغلال الضيق للدين؟


إن مشكلتنا ليست مع الدين الإسلامي كدين متسامح مستوعب للقيم الكونية المشتركة، بل مشكلتنا مع الذين يختبئون وراء هذا الدين لتمرير خطاباتهم العنصرية المقيتة ولتحقيق أهداف سياسوية ضيقة لا تخدم لا الإسلام ولا المسلمين، وهذا هو الفرق الجوهري بين إسلامنا نحن الأمازيغيين وإسلام العروبيين. نحن نحترمه وهم يستغلونه!


يوجه العديد من هؤلاء العروبيين انتقادات لنا كإمازيغن نظرا لتبنينا الفكر العلماني، إنتقاد ينطلق من خلط الأوراق بين الدين والفكر السياسي، وبالتالي اعتبارهم –أي العروبيون- أن تبني الفكر العلماني هو شرك بالله، رغم أن الفكر العلماني لا يختلف كثيرا عن الفكر الإسلامي، كيف؟


الإسلام دين التسامح، دين التعايش، يحترم جميع الثقافات والأديان السماوية، يضمن حرية الإعتقاد، لا يخلط بين الأمور الدينية والأمور السياسية…الخ، وكذلك العلمانية، فجوهر العلمانية هو الحرية، والحرية تعني من بين ما تعنيه حرية التدين، وبالتالي تضمن حرية الإعتقاد. العلمانية تحترم جميع الأديان، تنتقد خلط الأمور الدينية بالأمور السياسية، وتدعو إلى فصل الدين عن الدولة على اعتبار أن الدين ليست له أي دولة، وكل دولة يمكن أن تتعايش فيها جميع الأديان وجميع الثقافات، وكل دين –والإسلام أيضا- موجه إلى كافة البشرية وليس إلى فئة معينة ، أو لجنس واحد دون الأجناس الأخرى. العلمانية تفصل بين الأمور الدينية والسياسية، فإذا اختلطت السياسة بالدين جرت معها هذا الأخير إلى الحضيض، وبالتالي فالعلمانية هنا تدافع عن الدين وتدفعه إلى استقلاليته عن السياسة ولو بطريقة غير مباشرة.


ولعل الحكم الراشدي الذي أتى مباشرة بعد الرسول الكريم كان مبنيا على هذا المنطق، أي منطق احترام حرية الإعتقاد والتدين، ولو دققنا الفكر في معنى الرشد الذي أطلق على العهد الراشدي (632-661م) لوجدنا أن الرشد كان يعني الحرية دون إكراه، أي عدم إكراه الناس على الإيمان، وعدم فرض الإيديولوجيا الإسلامية فرضا على الناس، أي لا إكراه في الدين، ولا في السياسة أيضا، والدين في الحضارة العربية هي سياسة، والسياسة هي الدين!


فالإسلام ليس دين أولا ثم دولة ثانيا، ولكنه دين سياسي أولا وأخيرا في قاموس الخطاب العروبي العنصري.


والإسلام دين أولا وأخيرا وليس في حد ذاته دولة، والدليل على ذلك أن أول عمل قام به الرسول بعد هجرته إلى المدينة هي إقامة الدولة قبل نشر الدين، حيث أقام “دولة المدينة” قبل أن يبدأ بنشر الدين فيها، وأشرك في هذه الدولة المسلمين والكفار واليهود، محققا بذلك –أي الرسول الكريم- أول دولة “علمانية” في التاريخ الإسلامي، وهي الدولة المتكونة من مسلمين، وكفار، ويهود، فكانت بذلك أول دولة في الإسلام هي “دولة سياسية” وليست “دولة دينية”.


[email protected]


www.fikrielazrak.tk

‫تعليقات الزوار

17
  • Mourad
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:01

    Je suis d’accord avec l’auteur de cet important article. Les panarabistes sont en train de tirer leur dernières cartouches. Tamazight a la peau dure, elle est le symbole de la résistances depuis la nuit des temps. elle reviendra, c question de temps. vive Tamazight. et vive notre terre le maroc. Azul

  • OuTata
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:55

    Bravo Imazighnes ,regardez bien comment imazighnes ecrivent,ceci dit que nous sommes plus intelligents que ces 3ribbans ,y compris Elmska et bien d’autres .Ayyuz nnun

  • مسلم معتز بدينه
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:57

    اتيت بمالم يقل به عاقل قط بالله عليك ماهذه الخرافات والاهازيج والله انك كالغريق يتمسك بقشة موضوع فارغ من اساسه تريد تغطية الشمس بغربال كما يقول المثل سبحان الله صار النبي صللى الله عليه وسلم علمانياواسس دولة علمانية من اين لك هذا وهو الذي ملا الدنيا باحكام الشريعة والله اني اظنك لم تقرا كتابا واحدا عن دين الاسلام هذه كتب الفقه الاسلامي منذ الصدر الاول تزخر بالسياسة الشرعية للنبي صلى الله عليه وسلم في حكمه للدولةالمسلمة في جميع المجالات اقتصادية وامنية وشرعية من بيوع وحدودومعاملات فمن اين لك هذا والله لم ار قط كاتب مقالات ضحيل المعرفة كما ارى الان واعجباه من هذا المنكر للاسف الحركة الامازيغية وليس الامازيغ حركة عنصرية مفسدة في الارض تثير النعرات والفتن وتدعو للفساد والرديلة وتحارب الدين والفضيلة تانيا تقول الايديولوجية الاسلامية يبدو انك لا تتقن الا الامازيغية والعربية التي تحاربها والدليل انت تعتنق دين الاسلام وتعترف به بل وتزعم الدفاع عنه وان كنت كذلك فتتفق معنا ان الاسلام وحي من السماء اما ترجمة ايديولوجي فمعناها علم الافكار اومنطق الفكروهي كلمة يونانية مركبة والوحي ليس فكرا فلا تخدعنا بكلام لايقوله حتى الاطفال فالعلمانيةفي العالم الاسلامي حرب على كل ماهو اسلامي ولا اقول كل ماهو ديني لانه الان نرى اليهود والنصارى يفعلون مايشاؤون وتفتح لهم الابواب على مصاريعها اما المسلمون فتدييق وتدييق ولاشيء الا التدييق فعد لرشدك ولا تستغبي الناس واحترم قراء هذا المنبر الجميل بدل ان تاتينا بغرائب الغرائب والله المستعان

  • بومليك
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:47

    تحية للمفكرين الشباب .رغم ان البعض لن يقبل بهده الافكار النييرة ليس حبا في الدين فلا بل حبا للإستبدادية والسيطرة على الاخر بحيل دينية اي مثل الصهيونية .لكن مدام المغرب يتنور بمثل هدا الكاتب الشاب فما على القومجيين والظلاميين إلا الإنتحار الفكري والاخلاقي إن لم يكون حتى الموتي
    شكرا مرة اخرى ايوز

  • زهيرة
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:09

    سبق لي ان علقت ردا علي مقال المشترك “البنيوي بين الصهيونية والأمازيغية”،لكاتب متحامل علي تقافة ولغة امه وبلده حفيض المسكاوي
    حيث وضحت ان خلط المفاهيم التي يسقط فيها المسكاؤي وغيره من كتاب المقالات اما دينية دعوية او تحريضية ضد الخطاب الامازيغي النير والتي غالبا ما تفتقر الي الاسس المنهجية و الاستدلالية لشرعنةالتكفير و شيطنة شعب تواق للتحر مافتئ يقاوم من اجل لغة و تقافة انسانيتين جميلتين من الخطاب المتزمت والخانق حدالموت لمنعها من الحياة عن طريق خلط المفاهيم التي غالبا ما تترجم خطاا من اللغات الاجنبية من لعلي ابرز هد المفاهيم laicité,التي يروج( بضم الياء )عنها اخطاء وتعاريف مشوهة ترسخت في عقول العامة. ان هدا الفكر لن نستوعبه حتي نتدوق كوارث اخطر من سكوك الغفران وانفجارات 16 ماي الدموية و لعل استعمال الدين في استقطاب الناخبين احدي صور سكوك الغفران الماسلمة التي لا نستطيع التخلص منها
    يعتقد الكثيرون ان الامازيغ استوردو العلمانية والواقع ان الامازيغ هم علمانيون بطبعهم حتي قبل بروزهدا الفكر في اوروبا نظام سياسي يحترم(بضم الياء)فيه الانسان والدين معا اد جاء الاول من اجل تحرير الثاني “وهدا من احدي غايات الاسلام” لا من اجل جعله تحت وصاية من يستغله للتلاعب بمصيره
    قد لا ينتبه الاسلا مويون اوالمتعاطفون مع الحركات الاسلامية الى ان اكثر الدول التي تنتهك فيها حقوق الانسان هي الدول الدينية نفسها
    حيث مثلا تمنع التجمعات النقابية في اغلب دول الخليج
    وقد لا يوجد احزاب و لا برلمان في بعضها مما بكرس دونية الانسان “فهدا الاخير يجب ان يبقي كونه “رعية” كما في مفاهيم فقهاء الانغلاق اد لا يجب ان يشترك في اتخاد القرارات السياسية والتي تهمه في المقام الاول و الاخير

    يتبع

  • ابو تركي
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:51

    جزيت خيرا على ردك على هذا المكاوي الخبيث .ابن عمه ياسر الخبيث يسب الصحابة الكرام وامهات المومنين .هل سمع ولو مرة او نقل اليه ان امازيغيا يسب الصحابة وامهات المومنين ابدا لا .لماذا هذه الحملة على الامازيغ لانهم رحبوا بك لما طردك اهلك من المشرق .اكتب شيئا يستفيد منه غيرك يا مكاوي .

  • fouklal
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:05

    السلام عليكم , اخي ان كلامك وتحليلتك كلها صحيحة .ان بعظ العرب يستغلون العربية لاغرضهم الشخصية وليس للاسلام .

  • الدكــــــالـي الصـغـيـر
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:53

    ثم يستطرد صاحبنا قائلا عن العرب من سلالة الشمال:”يعشون بأجسادهم معنا، وأدمغتهم في لبنان وسوريا والعراق..” ثرثرة لا فائدة من ورائها، وكلام معلق بين السماء والأرض، يقال لصغار الأمازيغ، لتربيتهم على العنصرية واستقطابهم للحركة المتصهينة. فما علاقة المغرب بالعراق، ولا حتى بسوريا؟؟سلوا ساستنا عن أرقام التعامل الإقتصادي وحتى الثقافي مع هذه البلدان!!!!
    هذا إذن كلام من صبي مشحون حتى الثمالة، بثقافة الحقد والكراهية، ولا يمكن لأي قاريء إلا يصفها بالعنصرية الحاقدة، التي تروج لها الحركة الأمازيغية،في أنشطتها الثقافية الانفصالية، وهي أنشطة لتضليل أبناء أشقائنا الأمازيغي بما يهدد شخصية الأمازيغي بالخواء الثقافي الذي أقر به كثير من المثقفين الأمازيغ.
    هذه الحركة المتصهينة إذن، تصور لأبناء الأمازيغ مدينة فاضلة من الوهم، وتبني لهم في مخيالهم حضارة مستقلة وهي لا تنفصل عن الحضارة العربية الإسلامية، إلا وتفقد وجودها. واختلقت من لهجة مسموعة متحولة لم تخضع لثابت، لغة عظيمة، ولغة تراث أمازيغي، حتى إذ اكتشف الإخوة الأمازيغ يوما أن لهجاتهم الحالية لم تعمر مدة قرن، تساءلوا عن معنى حضارة بغير لغة وبغير الإسلام والثقافة العربية الإسلامية!!! كما أن هذه الحركة بأوهامها وتضليلاتها، وتقديسها لموروثها التقافي، ترفع في تناقض صارخ شعار “التنوير” و”التحرر”، و”الحداثة” لتحمل أبناء الأمازيغ من الهم الثقافي ما لا حاجة لهم إليه، ولا طاقة لهم لحمله. ولسائل أن يسأل، عن معني “التحرر”،”والتنوير”،”والحداثة” عند حركة تنبش في تاريخ غامض، وفي ثقافة من أسسها العقيدة الإسلامية واللغة العربية؟؟؟
    فبعلمي أن الثقافة الأمازيغية حتى بـ”تمايزها” المفترض ترتيط بالتقافة العربية ليس اتباطا “جيوثقافيا”وحسب،وإنما ارتباطا جزء بكل،وارتباط تاريخ مشترك، وارتباطا في الأسس الثقافية، التي تمثلها العقيدة واللغة، والقانون الاجتماعي بنوعيه: الرمزي (الأعراف)، والوضعي (القانون).
    أما إذا كانت الحركة الأمازيغية، ستبحث في أغوار التاريخ إلى ما قبل أكثر من 14 قرنا،فإن إحياء ثقافة بدائية متجردة من اللغة والعقيدة الصحيحة، ينفي عن الحركة أن تكون حركة “تنويرية”، “حداثية” وهي بهذا ليست إلا حركة ظلامية تبحث عن جدورها التاريخية، وعن أصل وجودها “الهيولامي” في تاريخ ضبابي بل وظلامي….!!!!!!
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    مجرد كلام من الصغير الظلامي القومي.

  • ras alkhit
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:45

    بإسم الله ألرحمان ألرحيم وألصلاة وألسلام على رسول ألله صلى الله عليه وسلم.
    أولا، أشكر ألأخ ألكاتب فكري ألأزراق على مقاله ألرائع.
    ثم أقول للسيد ألمعلق ألمستعرب ألدكالى ألصغير والله أبلا إسكتشا.
    منطقة ألدكالة أمازيغية وتعربت.
    تنميرتنك إرغان أيها ألكاتب.
    ألسلام عليكم= أزول فلاون.

  • مغربية عربية حتى النخاع
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:41

    بالله عليك متى كانت الامازيغية حضارة وثقافة؟؟؟
    ومن اين اتيت بهده المعلومة الخاطئة؟؟؟ ان الامازيغية لهجة فقط ولم تكن في يوم من الايام حضارة وادا كانت فعلا حضارة كما تقول فارنا مادا خلفت هده الحضارة ورائها للانسانية ؟؟؟؟طبعا لا شئ ان موضوعك مليئ بالاغلاط ومليئ بالفاظ عنصرية ضد العرب الدين انتم جزء لا يتجزا منهم صراحة ان ما اصبحنا نراه في بعض وسائل الاعلام من العنصريين الامازيغ سواء كتاب او معلقين خصوصا في هدا الموقع ليندى له الجبين لما نقراه من عنصرية وتزييف للحقائق ومن كدب وتشويه للتاريخ المغربي العربي وتشويه لصورة العربي عامة ليحتاج منا الى وقفة جدية ومن كل شرائح المجتمع المغربي في وجه هؤلاء العنصريين العصاة لوطنهم ودينهم ولعروبة هدا البلد بالتامر والتواطئ عليه وعلى شعبه مع اعدائه مبررين دلك انهم يتعرضون للعنصرية من العرب وبانهم سلبت منهم حقوقهم وثروات بلدهم الدي اصبحوا يعتبرونه ملكية خاصة بهم دون سواهم في حين اننا لا نرى هدا التمييز العنصري الا منهم تجاه العرب ولم اسمع او ارى يوما مقالا يسب فيه الامازيغ من طرف العرب مثلما يسب العرب من طرف الامازيغ وصدقوني انكم بافعالكم هده لن تجلبو لانفسكم سوى الحقد والكراهية والعداوة والاقصاء سواء من اخوانكم العرب المغاربة الدين ينتمون لنفس البلد او العرب اللي انتو عايشين في منطقتهم ولن تستفيدوا من استفزازاتكم للعرب سوى التباعد والنفور بيننا فبينما كنت بالامس اقول نحن المغاربة اصبحت اليوم اقول نحن العرب وهم الامازيغ رغم اننا ننتمي لنفس البلد وهدا سببه عنصريتكم التي لم اكن اعلم بها من قبل والتي لن توصلكم الا للهاوية هناك بلدان كثيرة فيها اكثر من دين ومدهب وعرق و لغة وليس لهجة خصوصا الدول العربية اللي تنعتوهم بالعنصرية وعايشين في سلام ووئام مع بعص وانتو لغة واحدة في البلد عاملين هد الحرب كلها ضدهاامام لهجات بدائية عاملين منها قضية ومشكلة الهده الدرجة لم يعد في المغرب ما يشغل بالكم غير هده التفاهات؟؟؟؟

  • مسلم معتز بديه
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:59

    القمتهم حجرا من الوزن الثقيل فعلا هم شردمة يريدون ارجاع الامة الا الخرافية والظلامية والجهالة المتجدرة في بشر ماقبل الاسلام وقبل 14قرنا فسلام عليهم خطاب عقيم ومعركة خاسرة من الاساس فلنبشرهم بسقوط
    مشروعهم العنصري البغيض الذي يبت الفرقة بين العرب والامازيغ المسلمين وحتى لا اطيل نحن وان كنا عربا فنحن نبغض القومية العربية والامازيغية على حد السواء وانما نريدها قومة اسلامية توحدنا على كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم اسباب النور والطهارة البدنية والنفسية والاخلاقية قران وسنة يدعون الى التراحم والمحبة وتقديم العون ورفع الظلم عن المظلومين وتزكية النفوس والارتقاء بها من الارضية والدونية الى عنان السماء والشرف والرفعة فهنيئا لمن اصطفاه الله عزوجل فارتقى وزكى ونعوذ بالله من الرذيلة والخدلان والعلمانية واللبرالية الجوفاء وكل ما يبعدنا عن وحي السماء

  • اوزال
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:07

    ثحية اجلال واكبار الى كل من استرخص دماءه للدفاع عن الامازيغية كلغة وهوية للشعب المغربى واحى صاحب المقال الدى صحح لدالك القومجى العروبى

  • عابرسبيل
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:49

    اقدر اجتهادك و حبك لامازيغية لكن لمادا لم تكتب تعليقك هدا بلغتك الام اي الامازيغية طالما لا تحب العربية و كل ما يمت بصلة لها
    مادا اعطيت للامازيغية حتى تدافع عنها بالعربية
    لايمكن ان أعرف لغة باخرى كأن امجد او اقلل من الانجليزية بالغة الكردية
    ونحن والحمد لله ما من احد يمنع الاخر من تحدت اي لغة او لهجة شاء
    Je déteste vos idées mais je me battrai pour que vous puissiez les exprimer

  • محمد بن صالح
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:39

    اذا كان الشعب المغربي يريد ان تصبح الامازيغية لغته الوحيدة فلم لا، فليس واجبا عليه (اي الشعب) تعلم العربية لان العربية هي مفتاح للآخرة لانها مفتاح القرآن و بها نتطعم حلاوة القرآن، و الامازيغية هي لغة الشعب و هي لغة التعامل هي لغة دنياوية، و الشعب اصبح قلبه معلقا بالدنيا اذن لا جدوى من فرض العربية. للذين يخافون في المغرب على العربية سوف نحميها نحن في تونس و سوف نأخذ كل الأجر لان قصدنا الحفاظ على القرآن

  • Ahmed
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:43

    تقول أن الحركة الأمازيغية تصور لأبنائها مدينة فاضلة من الوهم، وتبني لهم في مخيالهم حضارة مستقلة وهي لا تنفصل عن الحضارة العربية الإسلامية! أولا نحن نريد فقط أن يهتم بالهوية و الثقافة الأمازغية التي نعتز بها و أعلم أن الإسلام بالنسبة لنا فوق الأمازيغية عكس ما تفعل أنت بتقديمك العربية على الإسلام، علما أن الإسلام يحتوي العربية و ليس العكس. ثانيا إنزال القرءآن في أرض العرب تكليف أكثر منه بتشريف لا يبرر أفضلية العرب على غيرهم، و قد ورد في القرءآن الكريم تفضيل لقوم بنسبهم أو عرقهم إن صح التعبير، هم بنو إسرائيل في زمن مضى كان أغلب الرسل و الأنبياء منهم ! في حين أقر رب العباد أفضلية الأمة المحمدية بقوله تعالى : “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر”، و ليست العرب وحدها المقصودة، حيث قال جل و علا :” لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى”،و العربي المخصوص بالذكر عربي اللسان و العجمي أيضا عجمي اللسان، أي أن رب العباد شرع سراحتا إختلاف اللغة تحت رحمة الإسلام و إلا ما كان الداعي لخلق كل هذه اللغات؟ أخيرا الحضارة بمعنى الحضارة التي تتكلم عنها إسلامية بالدرجة الأولى شارك في بنائها المسلمون عربهم و عجمهم، و العجم كثر و يكفي ذكر الخوارزمي ،إبن سنا، البخاري، البرامكة، النيسابوري، الترمذي،سيبويه، عمر الخيام و اللائحة طويلة لتبريرتسمية الحضارة الإسلامية و إن كانت اللغة العربية مكونا من هذه الحضارة إلا أنها ليست نتاجا للعرب وحدهم. و إن كنت تصر على عربية هذه الحضارة فأين تتجلي مخلفات هذه الحضارة في جزيرة العرب مهد لغة القرءآن. أنتظر ردا على ما قلت، علما أن أغلبية المغاربة هم أمازيغ أوجلهم وأنه لا يوجد حسب علمي نص صريح في القرءآن و السنة يلغي لغة الأخرين، و أرجوا أن لا تحدثني عن الذغرني أو عن الكاتب الذي لا أدري عن أي علمانية يتحدث عنها.

  • مغربية عربية حتى النخاع
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 09:03

    صراحة ان موقعكم هدا من اول يوم دخلته وهو يطرح امامي اكثر من علامة استفهام؟؟؟ في البداية استغربت من هده الحرية في التعبير المبالغ فيها والتي لم اراها في اي موقع ثاني بنشركم لتعاليق تمس كرامة الدول العربية والشعوب وامنها ليس لانكم اكثر ديمقراطية من الاخرين وانما بالعكس هم حريتهم عندها حدود وديمقراطيتهم اكثر مسؤولية منكم تجاه وطنهم وشعبهم وما وجدته هنا هو استهتار ولا مبالات من طرفكم من عواقب نشركم لتعاليق عنصرية تزرع الحقد والكراهية والفتنة سواء بين الشعب الواحد او بين المغرب وباقي الشعوب العربية خصوصا لكن حين يتعلق الامر بالجزائر مثلا التي فيها عرق امازيغي لا تنشرون الا التعاليق التي تناسب سياستكم وهي حب الامازيغي كيفما كان ومحاربة العرب والعربية تحت قناع الديمقراطية والحرية التي ضحك بها الغرب على العرب والمسلمين لانها مجرد كدبة لتوقيعهم في بعض فالحرية التي لاتتماشى مع ديني واخلاقي ووطنيتي فهي انحراف وخروج عن الصواب ارسلت لكم تعليقين واحد عن موضوع الامازيغية والثاني عن علاقتنا بالعدو الجزائري ولم تنشرو تعليقا واحدا لانه في كلا الموضوعين هناك امازيغ في الاول لان الجزائريين فبهم بعض اخوانكم الامازيغ لدلك تراعو شعورهم والثاني كدلك موضوع عن الامازيغ وعبرت عن رايي تجاه هؤلاء الحتالة اللي في المجتمع طبعا ليس الكل وانما هؤلاء العنصريين الدين يحاربون الوطن والاسلام ولغة القران باسم الدفاع عن هوية مزيفة يعني لو كان تعليقي يخص دولة عربية كالكويت مثلا اللي شوهته بها وبشعبها بنشركم لتعاليق كلها عنصرية وكراهية تجاه العرب لمجرد مسلسل كرتوني ماعرض الا الحقيقة ولا علاقة للدولة والشعب الكويتي الطيب الدي لم نرى منه الا الخير بالموضوع لكن حين تعلق الامر بالاعداء الجزائريين وبما انهم فيهم عرقكم الامازيغي العنصري ترفضون نشر التعاليق المسيئة لهم رغم كل ما يفعلوه ضد المغرب ومع دلك تحبونهم وتعتبرونهم اخوانا لكم وهدا اكبر دليل انكم تميلون للعرق اكثر من الوطن لقد سقط قناع موقعكم الامازيغي يا من تدعون الحيادية لضرب الوطن وتشتيت المواطنين وهدا اخر تعليق

  • الحسيمى
    الإثنين 1 نونبر 2010 - 08:37

    كم انت بارع يادكالى فى تزيين الكدب بالكلام المنمق ,وكم انت بارع فى قلب الحقائق ,الضحية المهددة ثقافته ولغته وهو المواطن الاصيل على الارض يصبح عنصريا فى نظرك بينما الدخيل الدى همش لغة هدا الساكن الاصيل واباد ثقافته يصبح مظلوما ,اصبحنا عنصريين فقط لاننا نطالب بالمساواة الثقافية معكم وفى ارظنا مع العلم ان كل الامازيغ يتكلمون لغة العرب بينما ولا عربى واحد يتكلم لغة الامازيغ فما بالك لو قام الامازيغ بمطالبتكم تدريس الامازيغية فى وطنكم الاصلى (المشرق)
    نعم تحسن قلب الحقائق الى حد الاستغراب فتتهم كاتب المقال باستعمال الفاظ السب والشتم ,ولست ادرى ماهى هده الالفاظ التى استعملها الكاتب ,اد انك لم تدكر غير لفظة (خربشات) فهل هده اللفظة تعتبرها سب ام وصف؟ انت يا دكالى فى احد تعليقاتك على مقال عصيد احصيت لك 14 لفظة سب فى حق كل الامازيغ ,الدليل هنا فى هيسبريس موثق ,حيث انفعلت فوصفتهم بابشع الاوصاف (خرف -منبودين _متصهينيين-خائن- جبان -متعصبين -انفصاليين- مرتزقة – حثالة -اغبياء ,,,و) فمن تكون انت لتسمح لنفسك بسب الاخرين وتمنع دلك على غيرك؟ من تكون انت لتحدد هويتى ؟ من تكون انت لترينى ان كان تارخى يبدا مند 14 قرنا فحسب اى مع مجىء اجدادك الامويين وسفاكى الدماء وعشاق دموع الايماء والعبيد ومدنسى كرامة وانسانية الانسان من اجل الغنيمة؟ من انت لتحكم على تاريخى بالغامض ؟هل نحن تدخلنا فى تحديد تاريخكم؟ تكرهون كل ما يدكركم بتاريخنا واصالتنا وهويتنا وثقافتنا حتى ولو كان مجرد اسم امازيغى فاية عنصرية اكثر من هده ؟بينما تسمون انفسكم باسحاق وميمون واراهيم ويعقوب , فى جامعاتكم المغربية تدرسون العبرية فلم نراكم ولو يوما تحتجون بمقدار ماتحتجون على الامازيغية
    انكم اعتمدتم على العرق والسلالة (الشريفة) لتصلوا الى السلطة وبدلك نهجتم نفس طريق الصهيونية القائمة على العرق حسب السكاوى ,واظيف انا خاصية تشتركون فيها مع الصهيونية وهى مزج الدين بالعروبة (العرق) وتلتقون بدلك تماما معها وان لم تصدقنى تدكر مطلب نتنياهو

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة