الإرهاب بتاء التأنيث .. قصص مغربيات زاحمن الرجال على التطرف

الإرهاب بتاء التأنيث .. قصص مغربيات زاحمن الرجال على التطرف
الأحد 21 يونيو 2015 - 23:00

لم تكن أم آدم المجاطي المغربية الوحيدة التي جهرت بمبايعتها لزعيم تنظيم “داعش”، أبي بكر البغدادي، ولم تكن التوأم إيمان وسناء الغريس، الوحيدتين ممن تم اعتقالهما من صنف النساء تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب؛ ففي المغرب حالات متكررة من القصص التي بصمت على التطرف والإرهاب بتاء التأنيث، وكسرت حالة الاستثناء لصالح الرجال.

ولم تكن كذلك ساجدة الريشاوي، العراقية التي أعدمتها الأردن في فبراير الماضي لتورطها في تفجيرات بالعاصمة عمان عام 2005 واعتقالها بعد أن فشلت في تفجير نفسها ضمن إحدى تلك العمليات، المرأة العربية الوحيدة التي يتصل اسمها بالإرهاب والتطرف.. فظهور حالات عديدة داخل المغرب وفي مختلف الدول العربية والغربية، جعل الحالة ظاهرة عالمية، وإن برزت بشكل واضح في العقد الأخير، حيث نبشت “هسبريس” في ملفات نساء مغربيات زاحمن الرجال على التطرف، منها حالات توصلت معها الجريدة بشكل مباشر، وأخرى ظلت حبيسة وثائق “جد خاصة”.

حريم “أنصار المهدي”

في غشت من العام 2006، فككت السلطات المغربية خلية “أنصار المهدي”، التي يتزعمها حسن خطاب متهمة إياه باستقطاب عسكريين وجمع أموال تحضيرا لعمليات إرهابية.. حكم على خطاب بالسجن 30 سنة، إلا أن خيوط ملفه أظهرت تورط أربع نساء في قضية التمويل المادي، وبالتالي انخراطهن في العمل المسلح الذي كان يعده أفراد الشبكة.

ويتعلق الأمر بكل من زهرة الرحيوي، الملقبة بأم سعد وزوجة طيار في الخطوط الجوية الملكية، وأمل السراج وهي زوجة أيضا لطيار آخر في “لارام”، ثم أمينة لمسفر، مهندسة، وإيمان بنسعيد طبيبة أسنان، في حين أفادت التحقيقات أن هؤلاء ساهمن في تمويل مشاريع لخلية حسن خطاب، خاصة لانتمائهن إلى أسر ميسورة، رغم أنهن نفين كل التهم على أن مساهمتهن المادية كانت عن حسن نية، إلا أن الوثائق تحدثت عن تردد طبيبة الأسنان على بيت “أم سعد”، حيث كانت تلقى دروس يلقيها بشكل مستمر زعيم “أنصار المهدي”.

توأم القاعدة

توصف التوأم إيمان وسناء الغريس، بأصغر معتقلتين في قضية “الإرهاب” بالمغرب، وأطلق عليهما الإعلام العربي لقب “توأما القاعدة”، حيث اعتقلتهما السلطات المغربية في سن 13 سنة، أواخر عام 2003، أي بعد تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء، في سياق خلية متطرفة يتزعمها شخص يسمى “حسن الشاوني” والملقب بـ”كشك”، والذي حكم عليه بـ16سنة، أمام إيمان وسناء فأدينتا بخمس سنوات داخل إصلاحية القاصرين بسجني سلا وعكاشة بالبيضاء.. بعدها بعامين، تم الإفراج عنهما بعفو ملكي أي سنة 2005.

ورغم كونهما قاصرتين وقتها، إلا أن الشاوني، بحسب معطيات رسمية، ظل يشحنهما بأفكار متطرفة تمهيدا لاستخدامهما في تنفيذ أعمال تخريبية؛ فيما كشفت إيمان، في تصريح سابق لهسبريس، أن من كان يحرضهما على تنفيذ عملية إرهابية في المغرب رجل يدعى “أبو حمزة”، مضيفة أنه توفي لاحقا بمرض السرطان، قبل أن تؤكد أن تلك العملية لم تنفذ على إثر اعتقالهما.

أم آدم المجاطي

رغم أنها تجاوزت الخمسين سنة من عمرها، إلا أن فتيحة حسني، الملقبة بأم آدم، ظلت محط اهتمام إعلامي طيلة السنوات الأخيرة، انتهت بمغادرتها صيف العام الماضي للتراب المغربي واستقرارها في العراق، إلى جانب تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث بايعت زعيمه أبو بكر البغدادي، لتنهي مسارها الجهادي الذي بدأته رفقة زوجها كريم المجاطي، الذي قتل مع ابنيهما آدم على يد القوات السعودية عام 2005، بعد حصارها لمقاتلين من تنظيم القاعدة.

وينظر لفتيحة، التي درست الحقوق وعاشت لفترات في فرنسا، كأبرز النساء القياديات المؤثرة في تنظيم “داعش”، وهي التي سبق لها أن عاشت رفقة زوجها مقاتلَيْن تحت حكم الطالبان وتنظيم القاعدة لأسامة بن لادن في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تلزمهما الضربة العسكرية الأمريكية مطلع 2012 ضد أفغانستان على الهروب صوب باكستان ثم السعودية.

الآن، لم يعد في المغرب فرد من أفراد عائلة المجاطي؛ ففي متم فبراير 2014، غادر إلياس، الابن البكر والوحيد المتبقي لأسرة كريم المجاطي، إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم “دولة الإسلام بالعراق والشام”، وهو الطريق الذي سلكته أم آدم بعده بأشهر، تاركة جدلا داخل صفوف السلفيين الجهاديين من المعتقلين، الذي ظلوا مرتبطين بها كزعيمة روحية.

ضحى الطبيبة

ضحى أبو ثابت، الطبيبة القادمة من فرنسا متخرجة من إحدى كلياتها، وجدت نفسها بعد ثمانية أشهر من عودتها للمغرب في دجنبر 2009، أمام قضبان السجن بتهمة مساهمتها المادية في الإعداد لسفر شقيقها المهندس إلى العراق، حيث نفذ عملية انتحارية عام 2008 هناك، إلا أنها ظلت تنفي تلك التهمة رفقة عائلتها بل وتقر فبط باختفاء أخيها، إلى جانب تهمة الإعداد لتنفيذ هجوم في الدانمارك، ضد الرسام الكاريكاتيري الدانماركي كورت ويسترغارد، صاحب الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.

واعتقلت ضحى يوم الثالث من دجنبر 2009، بينما كانت تقضي إجازة عيد الأضحى المبارك في بيت والديها في الرباط، حيث أدينت بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وكانت وقتها حديثة التعيين في يوليوز 2009، كطبيبة ورئيسة مصلحة في مستشفى بقرية آيت قمرة بمنطقة الحسيمة؛ أما زوجها فهو خالد لطيفية، الموظف في المركز الوطني للأبحاث العلمية في باريس (CNRS)، والذي اعتقل بدوره حين حلوله بالمغرب من أجل زيارة زوجته.

أرقام رسمية

في منتصف أبريل الماضي، أعلنت وزارة الداخلية اعتقالها لفرنسية من أصل مغربي، كانت تعتزم رفقة شريك مغربي، الالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهي الحالة التي لم تكن الوحيدة، بعد أن كشف المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عن التحاق 185 مغربية بـ”داعش” مرفوقات بـ135 طفلاً، بنسبة 13% من مجموع من التحقوا من المغاربة.

وتبقى الغاية الأولى من التحاق نساء مغربيات مقترنة بمرافقة أزواجهن الموالين لتنظيم أبي بكر البغدادي، دون أن يكون لهن دورٌ محوري في عمليات القتال وحمل السلاح في ميادين المعارك، إلا أنّ التنظيم الإسلامي المتطرف يسعى إلى منح “مناصب” للنساء المجندات، تتنوع ما بين نشر الدعوة والنصيحة في صفوف النساء وبين مزاولة مهن التمريض والتطبيب، لصالح المجندين المعطوبين والجرحى.

باحثون: هكذا ارتبطت المرأة بالإرهاب

يرى باحثون مغاربة ويابانيون، ضمن الفريق الدولي للدراسات الإقليمية والأقاليم الصاعدة في طوكيو، أن مصدر الحديث عن “إرهاب بنون النسوة” يظهر مع كون الاستقطاب على مستوى العنصر النسوي لم يكن ليظهر إلا في أفق 2003، على أن لهذه القضية ارتباط بالنظرة النمطية حيال دور المرأة ومجالات نشاطها، “أو له صلة بأشواط الإعداد النفسي”.

ويشير الباحثون، ضمن “الكتاب الأبيض عن الإرهاب بالمغرب” الذي تتوفر هسبريس على نسخته الورقية، إلى ملابسات “انفجرت” بعد ذلك التاريخ، لتعكس مشاركة نساء في أعمال إرهابية، “خصوصا في نطاق الظاهرة الانتحارية التي تتوخى إحداث قدر هائل من الضحايا والخسائر”، فيما يورد البحث أن متغيرات بنيوية أسهمت في تغيير المعطى السابق “حول خلو الساحة من الإرهاب الأنثوي”، ليعقب على قصة التوأم سناء وإيمان لغريسي، كون استغلالهما في الإرهاب انعدام للوازع الأخلاقي حتى في التعاطي مع الأطفال والقاصرين.

وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أن استقطاب النساء ﻷجل الإرهاب والتطرف سيكتسي تجليات أخرى، حيث رأت في ملف المعتقلات ضمن خلية “أنصار المهدي” دليلا ينفي مقولة الواقع الاجتماعي الذي يدفع إلى اليأس والتذمر، ويمكن أن ينفجر بطرق عديدة، “من بينها الاستسلام للنزعة الإرهابية، بالنظر إلى أن غالبية هؤلاء النسوة توفرت لديهن شروط الحياة الزوجية المريحة على صعيد المركز الاجتماعي”.

‫تعليقات الزوار

20
  • الملالي
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:36

    لا حول ولا قوة الا بالله . قال النبي (ص): لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما.

  • الشاعر / الصعلوك
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:42

    ما يجب أنسلم به كقاعدة أساسية و مناولة يجب الأخذ بها
    أن الفهم الضيق و" المخندق" للدين يفضي الى شيوع أمثال هذه الأنماط
    لهذا يجب ما أمكن تجاوز الخطابات الاسلاموية ( لا أقصد الاسلام و انما تجاره) المعقدة و الهادفة اما الى ضخ الأموال أو غسل عقول الرعاع تحت راية الاصلاح الديني و السيكو-اجتماعي من جهة أخرى موازية .
    تحية خالصة …
    انشري يا هيسبريس رأي شاعر صعلوك.

  • nour
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:43

    عجبا لهن ,جلهن صاحبات شواهد عليا,لكن الطريق الذي سلكنه يعبر عن خلل في تقديرالامورعندهن,ان الاسلام بريء من الارهاب والارهابيين,الاسلام دين لا يتغير بتغير العالم,هو دين ثابث,النفس عزيزة عند الله,فويل لمن ارتكب حماقة باسم الدين!

  • منقبة
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:52

    لا يجوز اتهام ايا كان بما ليس فيه. فعلا هناك منقبات تكفيريات لكن الحمد لله على نعمة العقل الذي يجعلنا نفرق و نميز و نقول انه هناك العدييييييييد من المنقبات اللواتي لا ينتمين لأي حزب متطرف، بل هن تزاولن حياتهن اليومية كجميع العوام من النساء ما عدا أنهن خاضعات لامر الله في مسألة الحجاب قبل الخروج .. لايجوز سب المسلمات و اتهامهن بالزور . قال تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏،

  • العمري
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:52

    اليست هذه ثمار جمعيات النسوة المطالبات بالمناصفة.

  • طارق المحسن
    الأحد 21 يونيو 2015 - 23:54

    لا تطرف في الاسلام و لا غلو و لا تشدد الا لمن جهل الشرئعة السمحاء ( يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق) الاية… ايكون الغلو محرم على اهل الكتاب و جائز لقلة قليلة من المسلمين المتمسكين بعالم الدي قال ( الحق مانقول القول ما نقول من يخالفنا الرائ يستتاب ان لم يتب يفتل) حسب الدكتور علي الشعيبي التخصص قي فكر ابن تيمية عالم يصيب و يخطئ و ليس بنبئ يتبع خاصة انه كفر علماء…من يتحدث عن التوحيد نسي او تناسى توحيد الكلمة…( ان هده امتكم واحدة و انا ربكم فاعبدون…و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا..( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون…و ادا الدي بينك و بينه عداوة كانه ولي حميم…
    وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم …انترك كلام رب العالمين لاجل غلو او تطرف او مدهب متشدد…اليس الاعمال بخواتمها كما ورد.. في الحديث

  • الحسن لشهاب
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 00:19

    منافسة و مشاركة المراة في هده الميادين المعرضة للخطر،دليل على براءتها الخلقية ،وانها ليست كاللواتي يأكلن من تديهن المشاركات و المساهمات في عالم السياحة الجنسية و العهارة و ما الى دلك،هنيئا للاخت المغربية بالعيش حرة او الموت بالشرف.

  • life
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 00:25

    قال احمد ديدات:
    ءاشرس ءاعداء الاسلام :هو مسلم جاهل,يتعصب لجهله ,بافعاله يشوه الاسلام ويدمر صورة الاسلام الحقيقي,ويجعل العالم يظن ان هذا هو الاسلام

    ساءل الامام علي بن اب طالب :ما يفسد امر القوم يا امير المؤمنين?
    قال ثلاثة ثلاثة:
    وضع الصغير مكان الكبير,ووضع الجاهل مكان العالم.
    ووضع التابع في القيادة,فويل لامة;مالها عند بخلاءها,وسيوفها بيد جبناءها,وصغارها ولاتها.

  • nabil
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 00:26

    العجب لهده الطبق المثقفة ودات المناصب العليا سبحان الله كنا نلوم الفقراء والاميين ونعتيبرهم لقمة سهلة للتغرير بهم من طرف الارهابيين لكن العجب العجاب عندما تجد الطبقة الميسورة والمثقفة تنجدب بكل سهولة .من طرف المتطرفين الدين لايملكون في خلايا ادمغتهم عدى التطرف .لابدغوجية ولا علوم انسانية واسعة ولا فلسفة متفتحة يمكن ان يجدبوا بها ضحاياهم.ورغم تعصبهم وانغلاقهم وتشبعهم بالرادكالية فهم ينجحوا في الاطاحة بالضحايا من كل شرائح المجتمع وهدا هو الدي لم افهمه .و لم يقنعني .ايها الاخوة.ان كانوا الضحايا يغررن بهم بالدين .فالدين برئ مما يقدمون عليه من سفك الدماء وتكفير كل من خالفهم .كما ان الانتحار حرام مطلق ولو باي تبرير.لكن هدا من البدع في الدين و الجهل بالرسالة المحمدية الشريفة.الحقيقية

  • بنحمو
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 01:00

    المشكل المطروح و الذي يجب مراعته هر أن أبناء الجالية بفرنسا يسقطون في التطرف بسرعة ، لأنهم يعانون كثيراً من التهميش و يرون كيف يُساء الى في وسائل الاعلام الفرنسي كما يساء الى الجالية التي ينتمون اليها، إظافة الى التهميش الذي يلاقونه…و غيرها من الأمور التي تدفع المهندسة و الطبيبة الشابتين السقوط في أحضان تجار الدين المتطرفين… قد نجد لهم هذا العدر.
    لكن من دفع بنساء و شابان يعشن في مجتمع مسالم و صاحب تدين معتدل الى التطرف؟ و المناداة الى حمل السلاح في وجه كل من ليس على شاكلتهم ؟ إسألوا تجار الدين منذ السبعينات من القرن الماضي. إسألوا عن وعاض الفضائيات الخليجية و المصرية منذ عقود. اسألوا من كانوا يستشهدون بالسيد قطب و كشك أكثر من استشهادهم بالقرآن الكريم. هذا زرعهم ، و أصبحت ثماره قابلة للاستهلاك، و الاستهلاك المفرط، حتى أصبحنا نشك في إسلامنا الذي ورثناه عن أجدادنا عربا و أمازيغ و أفارقة….

  • الحق ولا شيئ سوى الحق
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 01:03

    قال صلى الله عليه وسلم : بُعثِتُ بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله تعالى وحده لا شريك له.
    وقال أيضا : نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر..
    والله إن الاسلام كتاب يهدي وسيف ينصر لكننا شعب مغسول الدماغ لا نعرف سوى ما يعلموننا في المقررات حيث أن أهم درس فيها هي الإرث، لا نعلم إلا نصف ديننا، ولا نعلم أسس ديننا وكوننا أمة أشداء على الكفار رحماء بيننا، لكن المسلمون لا يقرأون وإذا قرأو لا يعقلون.
    لي فهمين الاسلام الحقيقي هما لي غادي يعرفو علاش كاندوي والسلام.

  • Ahmed
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 01:14

    Elles sont beaucoup plus dangereuses que les hommes, elles sont tous le temps sur internet car elles n'ont que ca à faire, elles empoisonnent les forums par leurs extrémisme et haine envers les autres musulmans tout d'abord et les sociétés où elles vivent. Malheureusement elles choisissent souvent comme solution l'installation au Maroc car notre pays est un pays de paix, mais c'est cette paix qui est en danger par leur présence dans notre société…

  • عراقي أصيل
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 02:24

    فتيحة المجاطي كانت مطلوبة بمذكرة دولية ولم يكن مسموح لها السفر لكن المخابرات المغربية هي من أرسلها للعراق بعد مجاهرتها علنا ومبايعتها لخليفة داعش أبو بقر السامرائي. وليس البغدادي. وتفاصيل سقرها وتسهيله من مطار كازابلانكا من ضمن القضايا الواضحة المليئة بالأدلة لضلوع المغرب بإرسال الاف الدواعش بعد أن قبض الثمن من قطر وآل سلول .

    إن غدا لناظره قريب.

  • bouhali
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 02:36

    ce genre de femme est plus dangereuse et plus extrémiste que les plus remarquables terroristes évoqués dans l'histoire contemporaine;il vaut mieux que celle-là devrait être gardée en résidence forcée ou bien être incarcérée dans une prison centrale. afin d'éviter toute contagion.

  • الرجل العادي
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 03:09

    التجاهل سلاح ضد السفهاء
    فهم ال فاهم،

  • jamal
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 08:53

    ces gens qui regeoignent Daech qu'ils soient hommes ou femmes sont malades impossible de laisser la vie en paix et aller vivre dans la peur et peut-être mourir bétement .croire à ces vieux mensonges;martyr,paradis,72houria ….c du n'importe quoi

  • mojrime
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 09:55

    كم من منقبة او ملتحي يخدمون لمصلحة ما وكان هذا جاري به العمل عند الدول المستعمرية لهذه الشعوب العربية والاسيوية ولازالوا الى وستخدامهم كمرتزقة وستقطاب ضحيا اارهاب الذي لا علاقة له بالاسلام ;الاسلام ليس في حاجة ممن يدافع عنه (قد نصره الله من قبل) اذا قرات سورة الفيل ولك ايمان فلا اضن انك تؤمن بهذه الخزعبلات او الخوف وتباع من لايملك نفعا ولاضرا.

  • الفاروق عمر
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 14:08

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ومن قال ان دم الذي يلعن الصحابة و يكفرهم و يسب ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حرام …
    من اين اتيت بفتوى الكذب هاته
    قال الله تعالى ''انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون''
    اتقي الله في هدا الشهر العظيم واعلم ما يخرجه لسانك فكلمة كذب واحدة تلقي بصاحبها في نار جهنم سبعين خريفا مما علمنا من احاديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم و المسلم ليس بطعان ولا فحاش ولا كذاب
    الاسلام انتشر في بقاع الارض بفضل صدعين
    السلم و القتال
    فما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجلس على الارائك ويلبس التيجان و الدهب و الفضة و يلقى خطاب التسامح و الاعتدال و غير من تفاهات باراك اوباما وقنوات الصرف الصحي
    الاسلام انتشر بفضل الجهاد و القتال و الشدة و الباس
    والا لبقي الاسلام في مكانه او لاندثر مع الريح
    هؤلاء الدين دهبوا الى هناك هم احرار وقد حققوا مفهوم الحرية بشكل شمولي
    اما الدين يطعنون في الناس و يكفرونهم في عز ايام رمضان الكريم ولا يخشون الله و العياد بالله فلتقوا الله في المجاهدين فابن ادم يعمل عمل اهل النار الدهر كله فيختمها بعمل اهل الجنة و العكس صحيح

  • ايمان لغريس
    الإثنين 22 يونيو 2015 - 16:20

    اغلب المذكورات لا علاقة لهن بالتطرف وانما هن ضحايا .. مثلي ومثل اخت لا يعقل ان يكون طفلتين في سن الرابعة عشر في ادراك تام لما يقمن به

  • مكلوم
    الإثنين 29 يونيو 2015 - 15:29

    هذا كله بسبب التهميش الذي لاقته المراة الملتزمة بشرع الله في الامتثال لاية الحجاب من نعت بالبنان والاشارة اليها بالتخلف والعدوان ما ادار افكارها وغير مفهومها لتتجه الى طريقا اخر بعدما وجدت طرق الرعاية الاسلامية الصحيحة مقفلة مغلقة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة