"الاختلاف الإيديولوجي" يهدد تماسك الائتلاف الحكومي في المغرب

"الاختلاف الإيديولوجي" يهدد تماسك الائتلاف الحكومي في المغرب
الخميس 22 مارس 2012 - 01:29

تبددت “سحابة الخلاف” التي خيمت على الائتلاف الحكومي، بعد أن نجح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بامتصاص غضب زعماء الأحزاب الثلاثة المشاركة معه في هذا التحالف، خلال اجتماع عقد أخيرا.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن تسببت “خرجات إعلامية” لقياديين في العدالة والتنمية، الذي يقود التحالف، في إعادة إثارة مسألة “الاختلاف الإيديولوجي”، التي قد تكون سببا في عدم حفاظ بنكيران على تماسك فريقه.

وكان نشر لائحة المستفيدين من مأذونيات النقل الطرقي، من قبل القيادي في العدالة والتنمية، ووزير التجهيز والنقل عبد العزيز الرباح، النقطة الأخيرة التي أفاضت الكأس، وعمقت حجم الخلاف، الذي كشف عن آخر أوجهه الأمين العام للتقدم والاشتراكية ووزير السكن والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، الذي قال، في تصريحات صحافية، إن “محاربة الفساد ومكافحة الرشوة واستئصال مظاهر الريع، قضايا لا تعالج بخرجات إعلامية منفردة من هنا وهناك”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قرار نشر لائحة المستفيدين من رخص النقل لم يطرح أمام المجلس الحكومي.

ولم يقتصر الأمر عند هذه النقطة، بل سبق أن أثارت تصريحات وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، المنتقدة لمهرجان “موازين” نقاشا ساخنا داخل الفريق الحكومي، قبل أن تثير تصريحات كل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، حول تعاطي قوات الأمن مع المتظاهرين والمحتجين في عدد من المدن، غضب وزير الداخلية والقيادي في الحركة الشعبية، امحند العنصر.

وقال زين الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني المحمدية، إن “مسألة التصدع الحكومي واردة بسبب التباين الإيديولوجي بين المكونات السياسية الأربعة المشكلة لهذا التحالف”، موضحا أن “مؤشرات هذا التصدع الحكومي برزت في النقاش الذي دار حول مهرجان (موازين)، والصراع الصامت بين الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية إدريس الأزمي، ووزير الاقتصاد والمالية نزار بركة، حول الاختصاصات، إذ أنه لأول مرة في تاريخ المغرب يقدم مسؤولون حكوميون قانون المالية أمام البرلمان، أما المؤشر الثالث فتمثل في نشر لائحة المستفيدين من “الكريمات”، ثم مسألة الإجهاض التي أثارت نقاشا بين وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بسيمة حقاوي، ووزير الصحة الحسين الوردي”.

وأضاف المحلل السياسي، في تصريح لـ “إيلاف”، “من الممكن أن نرى اختلافات جوهرية قد تبرز في الانتخابات الجماعية عند إعداد القوانين التنظيمية لهذه الاستحقاقات”، مبرزا أنه “عندها سنرى إلى أي حد يستطيع عبد الإله بنكيران أن يضمن استمرار هذه الحكومة المشتتة إيديولوجيا”.

من جهته، قال عبد العزيز قراقي، أستاذ جامعي في العلوم السياسية في الرباط وناشط في مجال حقوق الإنسان، إن “هناك نوع من الاختلاف دبّ في التحالف الحكومي، غير أنه من المؤكد أن القيادة الحزبية المشكلة للتحالف تدرك جيدا أهمية المرحلة، وضرورة تجاوز بعض الاختلافات التي من شأنها أن تغضب هذا الطرف أو ذاك”، مشيرا إلى أنه “ما يؤكد ذلك هو الاجتماع الذي انعقد، أخيرا، بين القيادة الحزبية المشكلة للتحالف قصد إبعاد كل ما من شأنه أن يؤثر على عمل التحالف، وتحقيق البرنامج المشترك الذي تم التقدم به، خاصة أن المشاكل التي قيل عنها بأنها هي سبب الاختلاف لا تنفذ إلى عمق العلاقات التي تحكم مكونات هذا التحالف”.

وأوضح المحلل السياسي، في تصريح لـ”إيلاف”، أن “الأمر يرتبط ببعض التصريحات الصحافية أو بعض الخرجات الإعلامية التي لا يتقبلها هذا الطرف أو ذاك”، مرجحا أن “يكون بعض هذه المشاكل مرتبط بغياب التجربة على مستوى العمل الحكومي”.

وأضاف عبد العزيز قراقي “كل المؤشرات تؤكد أن التحالف الحكومي اليوم هو في موقع قوة، ومن السهل عليه تجاوز مثل هذه العقبات، خاصة أنها لا تهدد عمق الروابط الكائنة بين مكوناته، وكذلك لا تهدد مصلحة كل حزب على حدى”، متوقعا أن “يكون التحالف أكثر تماسكا عند مناقشة مشروع القانون المالي أمام البرلمان، إذ أنها لحظة كفيلة لقياس مدى تماسك التحالف أو ضعفه”.

وكانت تصريحات بعض القياديين في العدالة والتنمية وضعت عبد الإله بنكيران في مواقف محرجة، حتى أثناء مراحل تشكيل الحكومة.

يشار إلى أن الائتلاف الحاكم يتكون من أحزاب العدالة والتنمية (ذي المرجعية الإسلامية) والاستقلال، (محافظ)، والتقدم والاشتراكية (حزب شيوعي)، والحركة الشعبية (الحزب ذو الحساسية الأمازيغية).

‫تعليقات الزوار

23
  • المغربي
    الخميس 22 مارس 2012 - 02:08

    يقول المثل المغربي " من العصر كتبان الفضيلة"
    ما بني على باطل فهو باطل لأن المهزلة الأخيرة كلها كذب و تزوير.

  • redilio
    الخميس 22 مارس 2012 - 02:29

    لا يمكن خلط الزيت بالماء، و الفاهم يفهم شكون الزيت و شكون الماء.

  • "سحابة الخلاف"
    الخميس 22 مارس 2012 - 06:13

    طبيعي جدا ان تحصل بعض الهزات في الائتلاف الحكومي واسبابها لها عدة قراءات كل مواطن يعييها حسب مفهومه الشخصي ولو شارك المغاربة بكثافة في الانتخابات وصوتوا لحزب العدالة لتفاذت الحكومة الجديدة هذا التحالف الذي لم نفهم خرجاته احيانا وكانهم في المعارضة.على الجميع التخلي عن الرؤى الضيقة والتفكير في مصلحة البلاد والعباد.

  • رسم كاريكاتوري غير مُوفق
    الخميس 22 مارس 2012 - 08:01

    مع الأسف
    الرسم الكاريكاتوري للسيد بن كيران غير مُوفق

    تعرف أن الأمر يتعلق به ليس من الرسم و لكن فقط من التعليق عليه

    هلا من رسم كاركاتوري لرئيس الحكومة موفق إن شاء الله

  • مغربي
    الخميس 22 مارس 2012 - 08:13

    انتخبوكم على الفساد,فلما الخلاف,تريدوا اعمار الجيوب والفساد كما افسدوها الاولون؟
    نعرف ليس من السهل اصلاح ما افسدوه الاولون بين عشية وضحاها, يجب محاسبتهم, ويجب اعادة النظر في اجور البرلمانين والوزراء وغيرهم,الموظف الصغير يتقاضى ريال و الكبار مئة ريار

  • لعميرية
    الخميس 22 مارس 2012 - 09:40

    كل المغاربة و بلا استثناء يعلمون علم اليقين ان ملف اقتصاد الريع لو عرض على مجلس الحكومة قبل اثارته و فضح خباياه لم خرج للعلن .
    الحمد لله ان الحق ظهر و ننتظر ارجاعه لاصحابه و الحمد لله ان السيد بنكيران استطاع امتصاص غضب بعض و زراءه من التحالف .
    نتمنى ان تكون الانتخابات البرلمانية القادمة عدالية تنموية 100 ب 100 كي لا تحتاج الى (تطييب الخواطر )

  • mouhajer
    الخميس 22 مارس 2012 - 10:08

    هذا طبيعي , الصراع بين الحق والباطل منذ الأزل قائمة الي الأبد,
    الحكومات السابقة لا يهدأ لها بال ولا يغمض لها جفون حتي يتصدع
    هذا الأتلاف , ربما يتمنون ان ترجع المياه الي مجاريها وتهدأ العاصفة
    التي كادت تعصف بمقالع الرمال ولكريمات والوظائف الوهمية الي
    التهرب الضريبي الي استلاء علي الملك العام الي أخر الامتيازات ,
    يقول الله سبحانه : قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة
    الخبيث فاتقوا الله ياولي الالباب . صدق الله العظيم . شكرا

  • عبد الله
    الخميس 22 مارس 2012 - 10:38

    ان الانتقادات الصادرة عن وزراء في حق فريق الدالة والتنمية مصدرها الفرق الشاسع بين سرعتين :سرعة حلزونية متباطئة متخاذلة و سرعة جدية جادة تسعى الى تحقيق مكاسب فعلية و فاعلة للوطن و المواطن .
    و ايضا الى منطقين /منطلقين احدهما يوجهه " و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون " و " خير البر عاجله " و" نكران الذات " الآخر يوجهه قولهم " لا زربة على صلاح " و " اللي بغا يربح العام طويل "و " انا و من
    بعدي الطوفان ".
    ان الفريق المنتقد لم يستطع اثارة الانتباه بالعمل الجاد و السرعة المطلوبة لذلك يركن الى التشويش و اختلاق المبررات الواهية و الانتقادات الضعيفة مع الى الاشارة الى ان هناك استثناءات داخل هذا الفريق تفيد ان اصحابها اختاروا الانتماء غير المناسب .

  • طاطا
    الخميس 22 مارس 2012 - 11:18

    تكرار الأخطاء السابقة
    الأحزاب السياسية مازالت تفضل التحالفات الهجينة الغير القائمة على اسس موضوعية كما نص عليها الدستور.فان عنصر الظرفية و التكتيك هما اللذان تتحكما في طبيعة التحالفات سواء تعلق الأمر بمكونات أحزاب الكتلة الدمقراطية أو بعض الأقطاب السياسية كالقطب الليبيرالي. فالصلاحيات الواسعة المخولة للحكومة كان عليها أن تفكير في تحالف توافقي و هو نوع التحالف الالزامي لمقتضيات الدستور ’بحكومة ائتلافية منسجمة قوية ايديولوجيا وقادرة على بلورة برنامج حكومي تتحمل على ضوءه تدبير الشأن العام ، وكذلك معارضة قوية تتكون من جميع دواليب المعارضة القوية من : حزب قوي -نقابات قوية-صحف-جرائد…
    ومن هذا المنطلق انبثاق حزب العدالة و التنمية من حزب الحركة الشعبية الدستورية الديموقراطية ، وكذا انتماء حزب الاستقلال ايديولوجيا الى ميولات حزب العدالة والتنمية، ووجود احزاب الوفاق كالاتحاد الدستوري يعطي كثر من دلالة .فلماذا لم تتحالف حزب العدالة والتنمية مع الاتحاد الدستوري لتكون أغلبية مريحا ب 222 مقعدا. بلطجة التقديرات.

  • الطنجاوي
    الخميس 22 مارس 2012 - 11:51

    على الحكومة الا ان تستمر في عملها الدي بدا يعيد شسئا من الثقة الى المغاربة الدين سئموا من الحكومات السالفة . وعلى السيد بن كيران ووزرائه العدلين ان يستمروا فيما التزموا به امام الشعب ولا يرضخوا لرغبات زملائهم في الحكومة الدين يمثلون الا البوروجوازيين من الاغنياء على اقتصاد الريع ومن نهب ميزانية الشعب واستلاء على الاملاك العامة وعلى الرشاوي من المستثمرين الاجانب وهم كذلك . لا ترضخوا للمسائل التي لا تتمشى مع اصلاح الامور العامة من فساد وريع ورشوة ومحسوبية وظلم واستلاء على المناطق الخضراء والاملاك العامة بدعوى الاستثمار وهدا ما بدانا نعيشه في السنوات الاخيرة بطنجة على ايدي البورجوازيين الاغنياء الدين يدافعون عنهم وزراء من الاستقلال والاحزاب الاخرى الفاسدة وهي معروفة . فان الشعب المغربي فطن لهؤلاء وهو وراء الحكومات التي تعمل لفائدة الطبقة الكادحة قبل الغنية ونحن معها ومن ورائها حتى ولو اعيدت الانتخابات الطنجاوي

  • mounir
    الخميس 22 مارس 2012 - 11:52

    80%des marcains voudront voter pour le PDJ dans les prcohaines électionnes grace á leur transparence et la facon de la communication avec le peuple.

    a

  • ali ahmed
    الخميس 22 مارس 2012 - 12:21

    ربما كل ما يقع في الحكومة هوان كل حزب يحاول تحقيق اهدافه .ليس هناك اختلاف لان مشاكل الشعب واضحة ومعروفة ودليل هو ما تحمله خطابتهم اتناء الحملات الانتخابية حيت تكون تقربا متشابهةاتناء الحملة فلمادا اليوم يصبح الاختلاف وننسى مشاكل الشعب.

  • مواطن من الشعب القنيطري
    الخميس 22 مارس 2012 - 12:31

    الزيت هو حزب العدالة و التنمية أما الماء هي انتضارات الشعب حزب العدالة يعتبر نفسه فوق الجميع و أنه لايخطأ و نزيه و الحقيقة غير دلك

  • abdellah
    الخميس 22 مارس 2012 - 12:44

    وما هو الفرق في تماسك حكومة بن كيران أو عدمه!؟ فالمهم هو تماسك حكومة الظل التي تعمل على الأرض

  • بوروس
    الخميس 22 مارس 2012 - 12:46

    من اين ياتي الخلل با النسبة للتحالف الحكومي
    باالنسبة لحزب العدالة و التنمية لا زال مخلص ومتشبت بمبادئه ويترجمها قرارات
    با النسبة للتقدم و الاشتراكية فانه كما يقال باالدارجة حادك غير في تخسار الهدرة
    با النسبة لجزب الاستقلال فانه كاالمتفرج وراجع للوراء لانه عارف اش في كرشو
    باالنسبة لحزب الحركة فهو لا من هؤلاء ومن هؤلاء وانه ليس سيد موقفه و قراره

  • Abouamine
    الخميس 22 مارس 2012 - 12:58

    une coalition contre nature! il n'est pas facile de travailler avec des gens aux idées et aux idéaux différents! les moeurs n'ont rien à voir avec la gestion quotidienne de la chose publique; qui veut être -et surtout se veut d'être- moralisateur et en imposer les contours aux autres ,il n'a qu'à rester chez soi et ne pas manquer d'aller à la mosquée prêcher la parole de Dieu, car si les pijidisto-populistes veulent censurer les festivals pour soit disant atteinte aux moeurs, d'autres justement veulent ces festivals et aimeraient "s'éclater" et ne pas être en déphasage avec le temps…la religion (à moins d'être en face de rénégats) est une affaire privée; idem pour les valeurs morales tels la chasteté, la vertu etc….dont acte.

  • un gauchiste qui votera PJD
    الخميس 22 مارس 2012 - 13:54

    franhement que veulent es gens du pps, MP et autres du P.Istiqlal. le PJD est clair dans ses position. il veut combattre al fassad. alors que ses alliés veulent en profiter encore.
    Moi, je suis de la gauche, du PPS, et je voterai PJD lors des prochaines élections.
    parole d'un gauchiste.

  • bravo le pjd
    الخميس 22 مارس 2012 - 14:06

    bravo le pjd pour vos objectifs clairs pour sauver le pays. de toutes les façons, vous aurez la majorité lors des prochaines élections communales, grâce à la simplicité de vos ministres dans la gestion des affaires pupliques et les messagres positifs que vous recevez du Roi.
    Mais, aussi ce pas grâve si la coallition s'effrite, vcar en cas de renouvellement des élections du parlement, vous aurez la majorité pour gouverner seules sans ces partis de l'istiqlal, du pps ou du MP.
    je crois qu'une alliance avec le PAM, vous mettrez tous les mafieux en prison.

  • محمد رضى المغربي
    الخميس 22 مارس 2012 - 14:07

    دائما أتساءل عندما أسمع هذه التصنيفات:
    حزب الاستقلال حزب محافظ، هل هو فعلا كذلك؟
    حزب التقدم والاشتراكية حزب شيوعي، هل هو كذلك؟
    حزب العدالة والتقدمية، هل هو أيضا كذلك؟
    أليس الذي يجمع بين هذه الأحزاب هي الليبيرالية؟؟؟

  • عابر سبيل /طاطا
    الخميس 22 مارس 2012 - 14:29

    إن تركيبة الحكومة الحالية التي يترأسها بن كيران تركيبة مركبة لا يمكن لها أن تحقق شيئا مما يطمح إليه الشعب المغربي من إصلاح الأعطاب التي مست جميع
    المجالات في الدولة والتي كادت أن تصيبها بالشلل.
    فإذا رجعنا قليلا إلى الورى سنجد حزب بن كيران الذي يترأس الحكومة،هو نفسه الحزب الذي كان يعارض الحكومة التي كان يترأسها الإستقلاليون وهم حلفاءه اليوم.
    بمعنى أن الفساد مازال هو هو ولا يمكن إسقاطه بالسهولة،أو بمعنى آخر أن هذه الحكومة بهذا الوجه وبهذه التركيبة لايمكن أن تحقق للشعب المغربي الآمال العريضة التي يطمح إليها والتي تعهد حزب بن كيران بتحقيقها إن هو وصل إلى الحكم.
    ومن يعتقد أن التنمية والعدالة ستتحقق في المغرب بالخطابات والظهور على الشاشات والقفز من هنا إلى هناك،وأن إسقاط الفساد المتجذر والمتراكم منذ عقود
    سيتحقق فقط بالظهور على صدر الصحف والتصريحات في وسائل الإعلام،فهو واهم
    بلا شك.!

  • bnadem
    الخميس 22 مارس 2012 - 14:38

    لهذا لم يُعْطَ حزب العدالة الأصوات الحقيقة التي فاز بها ووضعو له مسامر الميدة معاه
    مازال ما شَفْتُ والو دابا يقلبو بيكم الكار

  • لحمدات
    الجمعة 23 مارس 2012 - 01:08

    ارتباك يسود ممثلي العدالة والتنمية في الغرفة الأولى عشية افتتاح الدورة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي ستقام أشغالها في مقر مجلس النواب، والسبب هو حضور وفد إسرائيلي من الكنيست في هذه التظاهرة البرلمانية المتوسطية، لأن حزب العدالة والتنمية كان دائما في مقدمة المنددين بأي حضور إسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في أي نشاط

  • bakhi
    السبت 31 مارس 2012 - 21:56

    برافو الدكتور زين الدين هدا الاستاد جد موضوعي في تحليلاته

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين