الاستعمار الفرنسي والأسامي القدحية للأشخاص

الاستعمار الفرنسي والأسامي القدحية للأشخاص
الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 01:10

توصيف الظاهرة

إذا استعرضنا، من خلال كنانيش الحالة المدنية، تسميات الأشخاص، لاحظنا وبكثير من الحنق أنها تبدأ بألقاب، في عمومها، أسماء وصفات لحيوانات وحشرات وجمادات وعاهات أو أماكن عفى عنها الزمن قبل أن تقرن بالأسماء الشخصية لأصحابها عنوة، حتى تترسخ لدى الجماعة أو القبيلة أو الفخذة مناداة الأشخاص بألقابهم لا بأسمائهم الشخصية؛ على شاكلة: آسّفري؛ آلمقروطي؛ آلخمار؛ آلعور؛ آدّيب؛ آلفكروني؛ آلبوهالي؛ آبورجيلة؛ آلعتروس؛ آبوعزا؛ آلمضروبي آبوحنشة؛ آبورمانة؛ آبوتفليقة؛ آلمخروطي؛ آجّن؛ آبوكدرا…

كما لاحظنا أن هذا التقليد انتقل إلى كثير من شعوب شمال إفريقيا، بعد انعتاقها من ربقة الاستعمار، نخص من بينها البلدان المغاربية كتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا؛ بيد أن اللافت في الظاهرة هو الضرر النفسي الذي ألحقه المستعمر الفرنسي بالرعايا الجزائريين خاصة، يوم أن أصدر قانونه الميز عنصري “فرق تسد”، بموجب قانون الحالة المدنية سنة 1883، والذي كان يقضي بتنظيم ألقاب المواطنين الجزائريين واستبدالها، بعد أن كانت في تركيبتها قبل الاحتلال ثلاثية ورباعية أو خماسية.. ومن ثمّ، وضعت السلطات الفرنسية، وبتواطؤ من الخونة، ألقابا للأهالي الجزائريين مشينة ونابية، إمعانا في إذلالهم وتحقيرهم؛ بعضها نسبة إلى أعضاء الجسم والعاهات الجسدية.. كما ألحقت ألقابا أخرى نسبة للألوان والفصول وأدوات الفلاحة وأدوات الطهي؛ من قبيل : بوراس؛ بوبغلة؛ بوذراع؛ بوكراع؛ بومنجل؛ بومعزة؛ لطرش؛ لحْمار؛ بودبزة…

الاسم العائلي والاسم الشخصي

من خلال استعراض كرونولوجيا سجلات الحالة المدنية بالمغرب، سنعثر على فترة امتدت من بداية الخمسينيات من القرن العشرين وحتى أواخر العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين، كانت فيها البطاقة الشخصية تحمل اللقب (الاسم العائلي) ثم الاسم الشخصي لحاملها، إلا أن هذا العرف الإداري لم يكن ليشمل جميع المغاربة، بل كانت هناك طبقة من الأفراد والعائلات تم استثناؤها من هذا العرف. وبذلك، نصت بطائق أصحابها على الاسم الشخصي أولا، متبوعا بالاسم العائلي ثانيا، مثال: عبد الرحيم القباج؛ كريم بناني؛ أمينة الغساسي .. في نفس الفترة كنا نجد: الحمامصي محمد؛ البلعوني سعيد؛ بوغرفة عبد الرحيم… وقد امتدت هذه النظرة الميزية بالمشرع المغربي آنذاك إلى تبنيها في جميع الوثائق الإدارية والثبوتية ذات الصلة بصاحب البطاقة، ترافقه في المدرسة والمصنع، كما تصاحبه في المهجر، وهي نظرة ازدواجية للمخزن تجاه المغاربة، تبعا لأعراقهم وأصولهم، ما زالت متأثرة بالسياسة الاستعمارية وتبنيها لمبدأ “فرق تسد”.

ولئن كان المرسوم الأخير المتعلق بالحالة المدنية الصادر في أكتوبر 2002 رقم 37.99 ينصّ على حق المواطن في تغيير اسمه العائلي فإن ذلك يخضع لإجراءات إدارية جد معقدة، تستدعي الإدلاء بوثائق إدارية عديدة، فضلا عن أسباب حمل صاحبها على تغييره.

الأمازيغية والاستثناء (النشاز)

شهد أواخر القرن الماضي وحتى الآن (2020) حركة ثقافية محمومة، نشطت في مجال السوسيولوجيا الثقافية، وتحديدا الأمازيغية.. احتد نقاشها ليفرز جملة من المطالب؛ كان على رأسها تبني اللغة الأمازيغية لسانا وطنيا بالمرافق العمومية كالإعلام والتعليم والإدارة، علاوة على المطالبة بحق توظيفها في القضاء وكتابة المواثيق والعهود. ولئن كانت هذه المطالب أو بالأحرى بعض منها ما زال محل جدال ومماطلة أحيانا، فإن السلطات الرسمية لم تبرح تنظر بعين التوجس تجاه الانسياق وراء تلبيتها؛ متحججة ولو تلميحا بالحماس المغرض الذي يغذي هذا التوجه لدى بعض النشطاء الأمازيغيين، وبالتالي التشكيك في براءته، تقوّى هذا الاحتكاك والارتياب بصورة خاصة في أعقاب رفع شعارات انفصالية من لدن بعض الحركات السياسية، جاءت متزامنة مع انتفاضات تيارات ثقافية مطالبة بالاستقلال الذاتي، سواء في إقليم الباسك الإسباني أو بمناطق بعض دول أمريكا اللاتينية.

ولعل من أبرز الملفات العالقة، في هذا السياق، تبني الألقاب والأسماء الأمازيغية، بإرادة أصحابها لا بإرادة أو بإيعاز من اللجنة العليا التابعة لوزارة الداخلية والمختصة في دراسة طلبات الألقاب والأسماء أو تغييرها؛ فالخطاب الأمازيغي الذي ما فتئت بعض الجمعيات الأمازيغية تجاهر به السلطات هو حقها في حمل أسماء وألقاب أمازيغية أصيلة، إسوة ببعض المكونات الإثنية والثقافية المغربية؛ كالعبرية والمسيحية والعربية، وإن كانت الثقافات الأمازيغية والعربية والحسانية، في عمومها، تتقاطع في جذوع لغوية مشتركة، وبالتالي فلا سبيل إلى التميز وانتقاء أسماء أمازيغية مجهولة المعنى لدى العام أو لها إيحاءات تصطدم مع هذه اللهجة أو تلك، على شاكلة هذه العينة: سيليا؛ نوميديا؛ أريناس؛ أماريس؛ يوبا؛ غيلاس؛ ماسينيسا..

وصفوة القول إن اللقب الشخصي (الاسم العائلي) جزء لا يتجزأ من هوية صاحبه، يرافقه مدى العمر؛ لكن إذا كان وارثا له عبر الآباء والأجداد ويرى في معناه أو يوحي له ولأبنائه بالازدراء والقدح، فقد مكنه المشرع وضابط الحالة المدنية بحقه في طلب تغييره، عبر مسطرة واضحة، ولو أنها معقدة في إجرائيتها. أما بالنسبة لحمل الألقاب الأمازيغية فما زالت العديد من الأسر المغربية تتوارثها أبا عن جد، بغض الطرف عن دلالاتها ما إذا كانت “أصيلة” أو مستعربة؛ بيد أن اختيار الشخص للقبه الأمازيغي بمحض إرادته نأمل أن تحين مسطرته، وألا يبقى معلقا بمزاجية اللجنة العليا المختصة بدراسته والبت في طلباته.

‫تعليقات الزوار

13
  • المغتربة
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 09:19

    الاسماء العائلية موجودة اعتباطيا ليست لها دور في تاريخ أو مستقبل الفرد اعتقد ان الانسان يصنع حياته بغط النظر عن اسمه العائلي رأينا أسماء عائلية تبدو ذات ثقل في مجتمعنا و الخلف من أبناءهم فشلوا في حياتهم و لم يعودوا يملكون غير ذلك الاسم و رأينا العكس تماما اسماء عائلية قدحية نجحوا و اصبحوا في أعلى الرتب

    الخلاصة أن الشخص هو من يصنع اسمه و ليس الاسم الذي سيصنعه

  • طلاع الثنايا
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 09:39

    هناك معضلة يعاني منها المغاربة السبتيون والمليليون الحاصلون على جنسية إسبانيا في الأرض المغربية المحتلة (سبتة ومليلية) وهي حرمانهم من أسمائهم العائلية.
    سجلات الأحوال المدنية الاسبانية لا تعترف لهؤلاء بألقابهم المغربية، العربية أو الأمازيغية، وتقتصر على قيدهم بالإسم الشخصي ثم اسم الأب والجد.
    لهذا السبب تجد الرجل أو المرأة في سبتة ومليلية يسميان رسميا: "محمد محمد محمد"، "فاطمة علي عبد الرحمن"، "مصطفى علي عبد الكريم"، "زهراء عبد السلام محمد"…
    أما الأسماء العائلية المغربية فممنوعة عمليا ورسميا وإن كانت متداولة اجتماعيا بين "المسلمين" في سبتة ومليلية: البقالي، الخطابي، أمقران، أمزيان، الورياغلي، التوزيني، الكتامي، بقاشا، الكرامي، العياشي.
    هنيئا لمواطنينا المغاربة اليهود السبتيين والمليليين لأن هذا الإجراء لا يشملهم، إذ تجد بينهم بنحمو، بنحمرون، بنزاكن، هاشويل، بوزغلو…
    الحزب الاشتراكي الاسباني كان قد وعد هؤلاء "المسلمين" أثناء إحدى الحملات الانتخابية بمساعدتهم على استرجاع أسمائهم العائلية إن هو نجح لكن يبدو أنه نسي وعده. 

     

  • معيوا عبد الرحمن
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 09:42

    مع الأسف يسود مجتمعنا ظاهرة الأسماء والألقاب التي تشكل لأصحابها حاجزا نفسيا و اجتماعيا، و تغييرها كما أشار الكاتب يستدعي هوندا من الأوراق والمستندات ولزوم الإدارة لمدة قد تستغرق عدة شهور، وقد يقبل البديل أو لا يقبل، المشكلة في مسطرة التغيير المعقدة وشكراً

  • سعيد
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 09:50

    مشكل تغيير الألقاب مشكل عويص سيما بالنسبة للأمازيغيين الذين يفضلون ألقابا تعود إلى حقب قديمة يزعمون أنها تنتمي إلى الممالك والأسرة التي حكمت المغرب قبل الفتح الإسلامي، لكنها لا هي أمازيغية ولا عربية ولا حسانية، فكيف بقبولها داخل المجتمع المغربي ،فإذا فتحنا هذه النافذه سنرى ألقابا قد لا تخطر على بال إما للملائكة أو لسلاطين أو لطغاة جبابرة…

  • Citoyen
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 12:28

    تنتقدون الإستعمار على التمييز، وتدافعون على التمييز ضد الأمازيغية، لا زلتم لم تتخلصوا من عنصريتكم وتكالبكم على الامازغية

  • BAGA ASSOUKI BAMBARA
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 13:06

    قبل الاسلام كانت الاسماء إفريقية أو رومانية ولم تكن أنذاك على ارض المغرب لا مداشر ولا كامبينگات ا م ز ي غ ي ة بل التاريخ يذكر محميات الGladiateurs والقلاع الكسيلية واليوگورطية واليوڥانتية . الإشكالية الموضوعة للنقاس وللتعاليق يعاني منها السكان الاصليين MAURES الذين لم ينصفهم لا الاسم ولا النسب ولا الجغرافيا التي ابعدهم عن أماكن خيراتها الانسان الروماني والوندالي والبيزنطي و اولائك الذين مايزالون مبهورين بتصنيفات وبقوانين المدنية الرومانية .

  • التعليق 1
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 13:34

    نعم الإنسان ليس حرا في كل اختياراته، كما أن إسمه وإن كان يشكل جزءا من هويته فهو حاضر في شعور الشخص، فقد يشكل لصاحبه عائقا اجتماعيا أو نفسيا، مثل ألقاب بوراس الغول بوقرفادا… بيد أن هناك عائلات ثرية تحافظ على ألقابها المتوارثة مهما كانت مستهجنة، لكن بالنسبة إلى آخرين تحرك فيهم مشاعر خاصة سيما بالنسبة لأبنائهم في مرحلة التمدرس فتدفعهم إلى طلب تغييرها وإن كان يستلزم منهم مراحل إدارية شاقة قد لا يتحملها الجميع وشكراً

  • KITAB
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 13:54

    ساد قديما إعتقاد بأن اسم الشخص ولقبه يترك أثرا في شخصية صاحبه، لكن لا أظن بوجود دراسات وأبحاث تدحظ هذا الاعتقاد أو ترسخه، بيد أن الألقاب ذات الدلالات القدحية هناك من يحافظ عليها أبا عن جد سيما في أوساط الأسر الميسورة بينما تغييرها خاضع لمسطرة إدارية جد معقدة أما إذا مغتربا فثمة قضايا أخرى للوصول إلى تغيير اللقب أو الإسم كاملاً، أما بالنسبة للألقاب الأمازيغية فلا زالت تعيش بين ظهراننا أسر أمازيغية تحمل ألقابا ضاربة في القدم وهي متوارثة فيما بينها لكن تيارا أمازيغيا جديداً وخاصة من غلاتها أصبحوا ينادون في حقهم بحمل ألقاب أسر ومماليك "حكمت المغرب قديماً" مثل سيرونيسا، سورادان، بيروغاني… هذه ألقاب يستشعر منها المغربي أنها دخيلة أو تنتمي لثقافة بائدة، و تستشعر المغربي أنه يعيش بجوار قوم آخرين لاهم أمازيغيين أصلاء ولا عبرانيين ولا حسانيين أو عرب، لذلك وجدنا اللجنة العليا الداخلية المكلفة بدراسة طلبات تغيير الألقاب المغربية ترفضها جملة وتفصيلا، طبعا هذا واقع ولا حاجة لنكرانه بالعواطف الهوجاء أو بانفعالات حادة إلى درجة المقت والعداء ،سلمات

  • إبراهيم بومسهولي
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 16:25

    موضوع شيق ولا يخلو من طرافة. وفي وهمي أن التسمية ليست إعتباطية تماما. فالإسم يحمل أولا بعضا من البرنامج السردي في حياة الشخص. فالتوفيق مثلا موفق إن كتب القصة وإن إستوزر. وأحيانا يكون الإسم دالا بطريقة عكسية على الشخص، كالأقرع الذي يسمى شعراوي و الأعمى ويسمى البصير والصكع ويسمى سعيد. وثانيا، هناك حتمية في التسمية. ذلك أن عيطونة أو مخيبيشة أو أمبيريكة يمكن أن تكون أما لسهام أو ندى ولكن العكس غير متصور تماما! وأخيرا هناك حالة طريفة أشار إليها أمين معلوف في رواية ليون الأفريقي. وهي أن الناس يتسمون بأسماء الحيوانات التي تفترسهم كالأسد والديب ولكن يستهجنون ان ينعتون بأسماء الحيوانات التي تخدمهم كالكلب والمش والحمار والبغل. ولله في خلقه شؤون.

  • Hiba
    الأربعاء 2 دجنبر 2020 - 21:04

    Vous accusez le colonisateur d'etre raciste, mais notre Etat actuellement est indépendant, et pourtant, il bloque les parents qui veulent donner un prénom amazigh à leur enfant. N'est-ce pas un racisme cela?!
    Faut parler de cela, non?!

  • Ayyub
    الخميس 3 دجنبر 2020 - 11:27

    الظاهر أن كاتب المقال يعتقد عن حسن نية أن المراكشيين الناطقين بالأمازيغية يجهلون أو لا يعيرون أي اهتمام لمعاني الأسماء و أن انتقاء البعض ممن لديه حس هوياتي وطني لأسماء (وهي أمازيغية) يتم بشكل عشوائي وعن قرار اعطباطي. غريب أن الكاتب تطرق للاصطدام اللغوي الذي يراه اصطداما فقط لجهله بمعاني أسماء أمازيغية واغفاله ذكر لأسماء غريبة عن وطننا من قبيل (أبو عمار) (طوريس) وغيرها كثير, والحل بسيط عزيزي الكاتب والقارئ هو تعلمك للأمازيغية واعتمادك معاجم أمازيغية تعد بالمئات وعلى رأسها "المعجم العربي الأمازيغي" للعلامة "محمد شفيق" تتعرف من خلال هذه القواميس عن معاني الأسماء وتنتقي ماتريد وماتشاء وستتخلص من جهلك وجهل العوام بلغة المراكشيين التي شكلت لنا في ما بعد ما نسميه اليوم بالدارجة وهي لغة نسبة لا بئس بها من المراكشيين أكانت مراكشية أو صنهاجية(حسانية) أو جبلية أو دكالية أو شرقية أو هوارية.

  • تعليق 10
    الخميس 3 دجنبر 2020 - 16:34

    أن تمتنع الدولة عن منح لقب لعصور بائدة أو لإحياء أحلام إمازيغية بالعودة إلى زمن كسيلة ففي ذلك صواب ليلا نجد أنفسنا غداً داخل مجتمع هجين بعرقيات متعارضة، وهذا ليس عنصرية كما جاء في تعليقك، وفتح أبواب تغيير ألقابنا سيتسبب في فوضى عارمة وتضارب للمصالح، لتعلم كيف نفكر بعقولنا لا بعواطفنا ونزقاتنا.

  • عبد الرحيم فتح الخير .
    السبت 5 دجنبر 2020 - 20:15

    اسمي جميل أحمد الصدفة عليه وكان داءما مقار اعجاب ااساتذتي الذين عبروا عن هذا. ااالاعجاب دائما .ولكنه اسم تسهل مهاجمته فكلما أزعجت أستاذا قال لي كان على أبيك أن يكنبك فتح الشر فما ابعدك عن الخير يا فتح الشر هههههههه هههههههه هههههههه خخخخخخخ … حتى أن هناك صديق يهاجمني داءما على هذا الموقع لقبني بتبطىء شرا ولكنه اختفى لربما مات وان كنت لا أتمنى ذالك فأنا أحبه

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل