أوقفت السلطات الأمريكية مراهقين، قاما بمهاجمة رجل مسلم بنغلاديشي، في نيويورك، قبل عدة أيام، وهم يهتفون “ISIS”، الاختصار الإنكيلزي لاسم تنظيم داعش الإرهابي، ما أدى إلى إصابته بجروح بسيطة.
وهاجم الفتيان (أعمارهما 14 و15)، مجيب الرحمن (43 عاما)، خلال مروره من حي برونكس بنيويورك، يوم الجمعة الماضي، وهو يرتدي الزي التقليدي لبنغلاديش، وترافقه ابنة أخيه التي تبلغ من العمر 9 أعوام.
وتسبب الهجوم في إصابة مجيب الرحمن بجروح طفيفة، نقل على أثرها إلى المستشفى. وقام رجال الشرطة بتوقيف المراهقين في وقت لاحق، وسيتم مثولهما أمام محكمة الأحداث بتهمتي الاعتداء، وارتكاب جريمة “الكراهية”.
وأعرب ممثل برونكس في مجلس ولاية نيويورك، لويس سيبولفيدا، في تصريحات صحفية، عن ارتياحه لتوقيف المراهقين، قائلا إنه من المؤسف جدا القيام بمهاجمة شخص بسبب معتقداته الدينية
اللهم نسألك العزة لديننا و لأمتنا فإنه لاناصر لنا إلا أنت
هذه هي امريكا القانون فيها يجرح.
انظر الى حماقة هؤلاء الصبيان اعمى الاعلام الغربي بصيرتهم اصبحوا لا يفرقون بين مجرم وبريء كره اليهم صورة المسلمين .مهما حصل فهو ابتلاءمن الله وجب الصبر والاحتساب الاجر المسلم يبتلى على قدر ايمانه