الانتخابات التشريعية المقبلة .. صمت الحكومة وتيه الأحزاب السياسية

الانتخابات التشريعية المقبلة .. صمت الحكومة وتيه الأحزاب السياسية
الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 08:15

شهور قليلة على إجراء الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016، يبدو أن الزمن السياسي المغربي الحالي يتحرك في اتجاه معاكس للزمن الانتخابي لاستحقاقات 7 أكتوبر 2016 من حيث غياب أي مؤشر عن كون الدولة والحكومة والأحزاب تعيش عمق زمن هاته الانتخابات؛ فالحكومة والأحزاب منشغلة بقضايا أخرى لتصفية الحسابات فيما بينها على حساب الاستعداد الجيد وتوفير المناخ السليم لإجرائها، بل إن العلاقات بين هاته المؤسسات يسودها التوتر وتبادل الاتهامات.

فعلاقات الدولة بالأحزاب وعلاقة الأحزاب بالدولة وعلاقة الأحزاب فيما بينها لا تغري بأنها تتقاسم القناعات نفسها لإنجاح استحقاقات 7 أكتوبر. والبلاغ الصادر عن حزب الاستقلال وما يحمله من اتهامات خطيرة للمجلس الدستوري ولوزارة الداخلية، والاتهامات المتبادلة القائمة حاليا بين أحزاب “البام” و”البيجيدي”، وبين “الاستقلال” و”البام”، وبين “البيجيدي” والاتحاد الاشتراكي، وبين الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، وبين “البيجيدي” والتجمع الوطني للأحرار، وبين وزارة الداخلية والاستقلال، كلها توحي بأنها لا تتقاسم الحد الأدنى من الثقة المتبادلة بينها. وهو مؤشر على أن تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة سيكون صعبا على الدولة وعلى الأحزاب السياسية، خصوصا وأنها ستنظم في سياق وطني وإقليمي ودولى دقيق بالنسبة للبلاد.

الانتخابات التشريعية المقبلة والسياق العام

تنظم الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016 في سياق إقليمي ودولي مضطرب، يعرف فيه المغرب عدة تحديات سياسية كبرى، بعد مواجهات المغرب مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، ومع هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وكتابة وزارة الخارجية الأمريكية، ومع الاتحاد الأوروبي، ومع الاتحاد الإفريقي، ومع الجامعة العربية، ومع رئيس البعثة الأممية إلى الصحراء المغربية حول كيفية عودة البعثة الأممية إلى الصحراء قبل الآجال المحددة لها.

سياق وطني مطبوع باتساع دائرة فقدان المواطن الثقة في جل مؤسسات الدولة، منها الحكومية والتشريعية والسياسية. بالنسبة للحكومة- رغم مجهودات حكومة بنكيران في تدبير الشأن العام- فإنها لم تكن في مستوى تطلعات الشعب المغربي. أما بالنسبة للبرلمان، خصوصا مجلس المستشارين، فإنه أصبح رمز الفساد الانتخابي بعد إلغاء المجلس الدستوري أكثر من 12 بالمائة من مقاعد المجلس، وهي نسبة كبيرة ودالة على اتساع رقعة الفساد الانتخابي ضمن هيئة الناخبين الكبار. أما بالنسبة للأحزاب السياسية، فإنها تعيش على إيقاع تطاحناتها الشخصية وتدبير أزماتها الداخلية والاستهتار بتعهداتها الانتخابية في ظروف قاسية، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، على غالبية المواطنين.

الانتخابات المقبلة والدولة

في ظل الاتهامات المتعددة لمؤسسات الدولة، من مجلس دستوري وزارة الداخلية، لا يفهم المواطن سر صمت الدولة إزاء ما يصدر عن بعض الأحزاب أو بعض الفاعلين السياسيين من أحكام قيمة واتهامات خطيرة تضر بالدولة وبمؤسساتها؛ صمت يمس هيبة الدولة وهيبة مؤسساتها. ومن هذا المنطلق، اعتقد بأن الوقت حان لتخرج الدولة عن صمتها وترد على الاتهامات الموجهة إليها من الأحزاب والفاعلين السياسيين- بصرامة- لتعطي إشارات إلى من يهمه الأمر بأن المغرب دولة الحق والقانون، وبأن الدولة لن تخضع للابتزاز السياسي، وبأنها لن تتسامح مع من يشكك في إرادتها ترسيخ الخيار الديمقراطي وفاء لاختيارها الذي لا رجعة فيه في بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون (الفصل 6 من الدستور)، وبأن القانون هو أسمى تعبير عن إرادة الأمة (الفصل 11).

الانتخابات المقبلة والحكومة

يبدو أن الحكومة شبه تائهة ومتأخرة في توفير الشروط الذاتية والموضوعية والمناخ السليم لإجراء انتخابات سليمة وديمقراطية. فإلى حد الآن، لم تخرج الحكومة الإطار القانوني المنظم للانتخابات التشريعية المقبلة وفق المنهجية التشاركية في ظل تلويح حزب الاستقلال بمقاطعة الانتخابات المقبلة واستمرار تمسك حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة اللجنة الانتخابية. الأمر الذي يوحي بأن الحكومة ستواجه عدة إشكالات تنظيمية ولوجستيكية في توفير الترسانة القانونية المنظمة للانتخابات والشروط الضرورية لإجراء انتخابات سليمة ونزيهة، وفق مضمون الفصل 11 من الدستور الذي نص على أن الانتخابات الحرة والنزيهة والشفافة هي أساس مشروعية التمثيل الديمقراطي.

الانتخابات والأحزاب السياسية

يشير عدد من المؤشرات إلى أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يمكن أن تنظم في سياق ملوث سياسيا لكون الأحزاب السياسية فقدت الكثير من المبادئ السياسية والقيم الديمقراطية؛ حيث أصبحت الأحزاب ضيعات لزعمائها تستغل لتصفية الحسابات الشخصية والسياسوية الضيقة ضدا على مقتضيات الدستور الجديد وعلى مبادئ القانون التنظيمي للأحزاب السياسية، وضدا على مضامين الخطابات الملكية الداعية إلى الرقي بنبل العمل الحزبي والفعل الانتخابي.

إن المتأمل في سلوك الأحزاب السياسية، شهورا قليلة على تنظيم الانتخابات، سيزداد قناعة بأن جل الأحزاب غير مستعدة ديمقراطيا للمشاركة فيها، لأن سقف اهتمامها هو الفوز بالمقعد- بأي وسيلة- ضاربة بذلك عرض الحائط مهامها الدستورية التي نص عليها الفصل 7 من الدستور: “تعمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وفي تدبير الشأن العام، وتساهم في التعبير عن إرادة الناخبين، والمشاركة في ممارسة السلطة، على أساس التعددية والتناوب، بالوسائل الديمقراطية، وفي نطاق المؤسسات الدستورية”.

أكثر من ذلك، فالمتأمل في سلوك الأحزاب هذه الأيام سيدرك هول شخصنة الصراعات الحزبية والاستثمار في خطابات المكر والكذب والشتم والسب والقذف والتخوين، بدل الصراع حول البرامج الانتخابية والأفكار السياسية والرفع من مستوى النقاشات العمومية، مما سيفقد الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016 تنافسا سياسيا حقيقيا حول المشاريع والبرامج السياسية والبدائل الممكنة.

ذلك ما يبرهن عليه الصراع الدائر اليوم بين أحزاب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، والاستقلال والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار؛ حيث انحرف التنافس بين الأحزاب من تنافس حول الحكامة والبرامج والاقتراحات وتقييم السياسات الحكومية إلى تنافس مبني على الشتم والسب وشخصنة الصراع. وهذا لعمري أخطر ما في الأمر؛ حيث أصبح التنافس ينحصر على “ﻟﻌﺒﺔ اﻟﻤﻮاﻗﻊ”، خصوصا بين إلياس العماري وعبد الإله بنكيران، وبين حزب الاستقلال ووزارة الداخلية.

الانتخابات والديمقراطية التشاركية

لاحظ المهتم بالشأن السياسي قوة الاتهامات المتبادلة بين أحزاب المعارضة والحكومة حول الإطار العام الذي سينظم الانتخابات المقبلة؛ حيث تتهم أحزاب المعارضة الحكومة بالاستفراد بإخراج القوانين والتحكم فيها، بدءا باللوائح الانتخابية الحالية التي لم تحين جذريا منذ أكثر من 23 سنة، إلى نمط الاقتراح اللائحي والفردي، إلى نسبة العتبة، إلى مكونات القاسم الانتخابي، إلى الدليل القانوني التنظيمي للانتخابات، إلخ. والأكيد أن إبعاد مبدأ الديمقراطية التشاركية وتغييب المشاورات المسؤولة مع كل الفرقاء استعدادا لاستحقاقات 7 أكتوبر، سيزيد الأمور تعقيدا وسيطرح سؤال عريضا مفاده: شهورا قليلة على تنظيم الانتخابات التشريعية ماذا أعدت الحكومة والأحزاب لإجراء انتخابات نزيهة بعيدة عن منهجية التحكم القبلي وخدمة الأجندات الشخصية ووفق المنهجية الديمقراطية التشاركية؟

الانتخابات المقبلة.. المعادلة الصعبة على الدولة وعلى الحكومة والأحزاب

أكثر من مؤشر يوحي بأن انتخابات 7 أكتوبر المقبل ستكون صعبة على الدولة وعلى الحكومة والأحزاب. بالنسبة للدولة يبقى همها الأساسي هو نسبة المشاركة والبرهنة على الحياد وتزيين الواجهة الخارجية. بالنسبة للحكومة، همها هو إجراء هاته الانتخابات في جو سليم بعيدا عن التحكم وعن المقاطعة. أما بالنسبة للأحزاب السياسية، فكل حزب يريد أن يصفي حساباته مع أحزاب أخرى، وخصوصا بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العماري الذي سيواجه تحديا حقيقيا سقفه هزم بنكيران وبالتالي حزب “البيجيدي”، وقيادة الحكومة المقبلة لوضع حد لشعبية حزب العدالة والتنمية ولأمينه العام بنكيران. أما بنكيران، فتحديه الكبير هو إثبات شرعية ومشروعية حزبه وهزم حزب الأصالة والمعاصرة وأمينه العام إلياس العماري.

ونشير هنا إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016 هي التي ستحدد مستقبل إلياس العماري كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومستقبل عبد الإله بنكيران كأمين عام لحزب “البيجدي”. إنه مستقبل تقاطع الإرادات بين شخصين يمثلان ظاهرتين سياسيتين تستحقان أن تدرسا في علم الاجتماع السياسي المغربي، لأنهما ستكونان المعادلة الصعبة في الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016.

*أستاذ التعليم العالي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال

‫تعليقات الزوار

27
  • احمد الطاطاوي
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 08:29

    ونشير هنا إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016 هي التي ستحدد

    مستقبل إلياس العماري كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة، ومستقبل عبد الإله

    بنكيران كأمين عام لحزب "البيجدي". إنه مستقبل تقاطع الإرادات بين شخصين

    يمثلان ظاهرتين سياسيتين تستحقان أن تدرسا في علم الاجتماع السياسي

    المغربي، لأنهما ستكونان المعادلة الصعبة في الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016.

    اللهم اختر لنا احب الرجلين اليك

  • رضوان
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 08:39

    الحكومة تائهة والأحزاب تائهة والشعب تائه. بنو إسرائيل سلط الله عليهم التيه في صحراء سيناء 40 سنة. أما المغاربة فتائهون منذ 60 سنة. الحمد لله لم أشارك في أي إنتخابات فأنا تائه عن شخص أو أشخاص يمثلونني ويستحقون ثقتي. تائه وسط 30 مليون تائه والحمد لله على هكذا تيه. لولا هذا التيه لكان صوتي ذهب لشخص يغش في إصلاح الطرق ويغش في شبكة الكهرباء ويستغل سيارة الوظيفة للتبضع في يوم العطل ولذهب لوزير تربية وتعليم لا يعرف من التربية والتعليم قيد أنملة ولذهب لوزير رياضة ذو بطن منتفخة. الحمد لله على نعمة التيه.

  • من القنيطرة المدينة المنسية
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 08:58

    لخوف على الشعب المغربي لدينا بترول عالمي جديد قد يتساءل القارء اين يوجد هل في الصحراء ام في الغرب ام في ……لكن ببساطة هو جلالة الملك محمد السادس نصره الله يحب شعبه والشعب يحبه يحب الصغير والكبير والضعيف والقوي ، دام الله عمره ووفقه الله. واتمنا من الله العلي القدير ان يتغلبه على كل المجرمين الذين يريدون الفساد لهذا البلد بما فيهم بعض الاحزاب التي لا تبحث الا عن المصالح الشخصية
    زاد الله في عمرك ياجلالة الملك واتمنى منك ان تقوم بزيارة لمدينة القنطرة التي اطالها النسيان رغم اعطاء تعليماتك التنموية لكن لا شيئ ينجز وحتى البنية التحتية فهي مخربة

  • AMAZIGH TIZI
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:02

    يعرف فيه المغرب عدة تحديات سياسية كبرى، بعد مواجهات المغرب مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، ومع هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وكتابة وزارة الخارجية الأمريكية، ومع الاتحاد الأوروبي، ومع الاتحاد الإفريقي، ومع الجامعة العربية، ومع رئيس البعثة الأممية إلى الصحراء الغربية حول كيفية عودة البعثة الأممية إلى الصحراء قبل الآجال المحددة لها.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ومع اي بلد ليس للمغرب تحديات ومواجهات? حسب السى ميلود بالقاضى, المغرب اصبح معزولا عالميا وعدو كل العالم والابن العاق , مبروك علينا هذا الانجاز الديبلماسى الذى لم يحققه مزمار اخر قبل الحالى.

  • yaya
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:03

    الی صاحب التعليق رقم 1
    الله لا يشارك في الإنتخابات لانه أعطاك عقلا لتختار به

  • شعيب الوليدية
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:06

    الدولة صامتة تتفرج ، وهذا الصمت بداخله (كالبطن بداخله مصارين بها مغص واوجاع وصفة علاجه لم توجد) اينه الطبيب المختص الصالح للعلاج؟ الاحزاب السياسية وما تعيشة من مخاض في مكاتبها ومن(تخلويض و تبزنيس والسباق لقضاء الاغراض الشخصية)! ومن تكثلات صورية ومن ولادات جديدة من رحمها وووووو فالدولة ساعدت على تفريخ الاحزاب ومن كثرة الوانها ومذاهبها ،المغربي فقد التقة لا في الدولة ولا في الاحزاب التي تمثل 99,99 ؟فمن سيواجه التحديات الخارجية والداخلية والحفاظ على السلم حتى نعيش في امن واستقرار مادب ومعنوي؟

  • موسا
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:17

    رأيي حول الإنتخابات؟ هل من الممكن أن يكون استفتاء حول تحويل بعض الوزارات من التسيير السياسي إلى التسيير التيقنوقراطي ك :
    وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، وزارة الأوقاف، وزارة التربية الوطنية، وزارة الصحة، وزارة العدل. و من الممكن وزارة الخارجية.
    أن تكون هذه الوزارات بما يسمى وزارات السيادة.
    أما بالنسبة لمستوى الترشيح للبرلمان، فالحد الأدنى هو الإجازة. لأنه لا يعقل أن يكون البرلماني أمي.

  • عزوز دهباني - تاونات
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:44

    خلاصة الكلام أن الجميع يبحثون عن المناصب وجلب المصالح والسلام

  • hamzamess
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:47

    في نظري ان الحكومة الحالية لم تحقق نجاحا واحداً في الملفات الحساسة و ضلت تراوح مكانها بعدة ججج واهية ‎):‎تماسيح،عفاريت.الخ‎:(‎ولم تفي حتى بتعهداتها اتجاه اامواطنين .
    محاربة الفساد:0% التعليم:الرتبة ماقبل الاخيرة
    الصحة:باك صاحبي او دهن سير
    ارتفاع الاسعار:لك اخي المواطن ان تضع النسبة
    التوضيف:مناصب عليا فين مشاة الله اعلم
    الله يخود فيكم الحق .
    الشعب لم يعد يتق في احد سواك يا ملكنا اغتنا

  • ABDELKBIR
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 09:49

    كل حزب أوصله الشعب إلى المعالي ولم يلتزم
    فلينتظر 7أكتوبر ساعة الإضمحلال والشعب ينتقم
    وكم من وعود سوف تظهر والشعب يعيش حالة القهر
    أين المفر من أحزاب أكل عليها الدهر وفيما بينها تتناحر
    والمجتمع يتطور ويريد الرقي والإزدهار والعيش الكريم والصحة والشغل
    والسكن الائق وليس علب الضحى أو غيرها من شركات البناء التي قضت
    على جمالية المعمار حثى أصبح وصمة عار على المغاربة الأحرار .والشعب
    يريد تعليم أبنائه لا تلغيمهم ، فأين هو التعليم النافع السليم الذي سيعطينا
    أجيال المستقبل التي عليها يعول في تقدم المغرب بين الدول .
    لهذا لا نحلم بانتخابات تكون الحد الفاصل بين التقهقر والإزدهار في
    مغربنا اليوم لأننا نعرف جيدا مدى صلاحية الأحزاب التي نتوفر عليها .

  • العربي
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 10:02

    والله انها كارثة ومصيبة!!! لماذا وجدت هذه الاحزاب، اليس من اجل خدمة الوطن والشعب المغربي؟ او انها وجدت من اجل السراع بين بعضها البعض. 36 حزب هذه كارثة اخرى ارى ان 10 احزاب افضل بكثير من 35 حزب علماني او اشتراكي لا فاءدة فيه..

  • طارق
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 10:28

    ان لا يهمني من يحكم اشتراكي او عدالة والتنمية او الاصالة والمعاصرة او..والله الذي يهمني هو خدمة الشعب المغربي البطل نعم البطل لانه شجاع ذكي عادل ورحيم. اذا لا تقول لي حزب كذا وكذا. الانجاز ياعم هو الذي يحكم علي وعليك. ماذا انجزت انا وانت؟. ان الشعب ينظر الى اعمالي واعمالك ولا يهمه القيل والقال واستهلاك الكلام.

  • ابن بطوطة
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 10:42

    فاتكم القطار مازرعته الدولة تجنيه الان لعقود خلت فهنيءا للدولة العميقة على تكريس الرشوة و الفساد الاداري و فرز احزاب كرطونية زادت في تعشيش الفساد والجهل و الامية هذا مصير كل الخونة و الانتهازيين الذين اوصلو البلاد و العباد الى النفق المظلم اما استحقاقات السابع من اكتوبر القادم لا شرعية لها بتاتا ان الطوفان ات لا محال ……

  • الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 11:26

    واش مازال كاين شي انتخابات راه هاد الصمت والجمود كيعني النظام في غيبوبة تسونامي قادمه

  • عفى الله عما سلف وتلف
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 11:45

    عفى الله عما سلف وتلف

    تودد الأحزاب السياسية للدولة، والثوق إلى عطفها، والدفء تحت عباءتها، ونقض عهودها مع الناخبين، وشخصنتها للكره المتبادل بين زعمائها، بشتى الوسائل، زاد من حدة التنافس بينها
    على شراء هذا الود والقرب والحظوة من الدولة، حتى بلغت الحضيض.

    فالأحزاب التي ألفت “السياسة-الخبزية”، فقدت مصداقيتها،و تجردت من أقنعتها، وبانت عوراتها، وما يحدث بين الأحزاب هو الذي يسري بين “الأحزاب” و ”النقابات”، فكلهم خرجوا عن مسارهم وكلهم فقدوا مصداقيتهم، وكلهم نهبوا، وشجعوا على النهب، هذا كله يحدث بعد 60 عاما من الإستقلال. فأين نحن من مقولة محمد الخامس رحمه الله، “عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر” ؟.

    لقد ضيع المغرب 60 عاما، كان عليه أن يقطع خلالها، أشواطا متقدمة من البناء الديمقراطي، والسياسي، والمؤسساتي، وتحقيق الإكتفاء الذاتي، في العديد من المجالات، والرقي بالتعليم والخدمات الإجتماعية، وإصلاح القضاء والإدارة، وغيرها. ولكن للأسف حدث العكس تماما، حتى أصبحنا محاصرين من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والإتحاد الأوروبي وكل المتحدين. وانهيناها
    ب “عفى الله عما سلف وتلف”.

  • فجيجي
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 11:57

    فاقد الشيء لا يعطيه ، فالمغرب لديه ملك يحكمه اما الحكومة و البرلمان و المستشارين ليسو الا ديكور و لا ننتضر منهم خيرا

  • nash
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 12:14

    شخصيا ، أتوقع ارتفاع نسبة العزوف عن المشاركة نتيجة خيبة أمل شريحة عريضة من المغاربة الذين كانوا ينشدون التغيير الإيجابي عبر التصويت بكثافة لحزب العدالة و التنمية ، الذي خذلهم و جعلهم يقتنعون اكثر من ذي قبل أنه " ليس في القنافذ أملس" و هذا ما سيكرس هيمنة تجار المخذرات و المجرمين و الفاسدين – بشكل عام- على مجلس النواب ؛ و بالتالي ، استمرار الوضع على ما هو عليه مما قد يعجل – لا قدر الله – باضطرابات غير متوقعة قد تهدد السلم الإجتماعي.

  • لا تقاطعوا
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 13:06

    أيها المتذمرون من سياسات بن كيران، لاتبخسوا أصواتكم في الإنتخابات بمقاطعتها، وتحولوها إلى أصفار 0000 لتفسحوا المجال لأنصار من ظلمونا ليرفعوا بالتصويت قيمة أصواتهم ويجعلونها أرقاما 9999.
    ومن لم يقتنع منكم بأي حزبن فليصوت لأي حزب لم يسبق له أن شارك في الحكومات السابقة.

  • artr
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 14:08

    بنكيران هو الفائز بالنظر لعدة عوامل لا يعلمها إلا من يمسك دفة القيادة;أما العماري فورقته لن تكون رابحة إلا بعد 5سنوات قادمة.إذا وقع فعلا ما يخاف منه المخزن.أي….?لعبة السياسة لا يتقنها إلا الكبار

  • hassan
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 14:10

    بن كيران لايفكر اليوم سوى فانتخاقات البرلمان.اما قضايا الشعب المؤجلة مغندو ميدير بها.المهم راه باقي رافض يتحاور مع النقابات ومستمر فاقتطاعات المضربين ومجمد الاجور.حسابنا معه غذا ان شاء الله يوم القيامة.انشري ياهيسبريس مشكورة لاننا احسسنا بالحكرة في عهد بن كيران.

  • أديموا-كراسي
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 14:52

    أديموا-كراسي

    الذين يحملون الملك، إنجاز كل مهام الدولة، والتعويل على شخصه حتى في الأمور التي هي أصلا مهام من اختصاص الحكومة والبرلمان، لايدركون ثقل المسؤوليات التي تقتضي العمل عليها كفريق حكومي أو برلماني. والحل يكمن في إصلاح الماكينة “الديمقراطية” المعطلة، بسبب “ أديموا-كراسي”، التي حلت محلها.

  • manar
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 14:56

    راه الشعب خاصو يوعا و ميصوتشي حتى واحد . المشكل العالم القروي و صحراوة كيصوتو … الله ياخذ الحق في هؤلاء المسؤولين إن الله يمهل و لا يهمل

  • جرير
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 15:55

    واش بغيتو كاع بشي انتخابات ولا بالاحزاب السياسية، والبرلمان كاع، والدخول السياسي والدخول الاجتماعي والهدر المدرسي…..

  • مواطن
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 16:23

    عندما تنفخ أوداج بنكيران
    ويشرع في الشتم والسبان

    عندها أتأكد بأنه ألعبان
    ليس فيه الأمان
    ولا يصلح كربان
    ويستحق قشور البنان
    لزحلقته عند باب البرلمان
    لكي لا يحكمنا "كمان "!

  • محماد
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 17:04

    هرمنا هرمنا هرمنا هرمنا .هرمنا هرمنا هرمنا

  • حتى يغيروا ما بانفسهم
    الثلاثاء 21 يونيو 2016 - 22:55

    الى الرقم 1
    قال تعالى : "ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "
    قال رسول الله صلع، " اعقلها وتوكل "

  • من تحت الدف
    الأربعاء 22 يونيو 2016 - 03:10

    الإنتخابات المقبلة ستكون فرصة مواتية لحزب الأصالة والمعاصرة للإنقضاض على الحكومة ودخولها من أوسع الأبواب والضربة القاضية لجميع الأحزاب الفاسدة بمن فيهم حزب العدالة والإستقلال والإشتراكيبن والوردة والشوكة وجميعهم سيحصدون الفشل ثم الفشل والأيام بيننا عندما ستنصف هذا الشعب المقهور من جل الأحزاب الخائنة والمقيتة والمارقة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة