الجنائز في المغرب.. مناسبات لـ"الأفراح" و"التباهي" بالأكل واللباس

الجنائز في المغرب.. مناسبات لـ"الأفراح" و"التباهي" بالأكل واللباس
السبت 8 دجنبر 2012 - 22:30

رغم أن الموت في العادة هو رديف لمشاعر الحزن والألم التي تنبعث في النفس وتهزها من الداخل هزا بعد فقدان عزيز أو قريب، فإن الطقوس التي تمر فيها الجنائز في عدد من مناطق المغرب تميل إلى أن تكون “أفراحا” لا أحزانا وأعراسا لا مآتم، وذلك من فرط بعض الممارسات التي تشي بالأفراح أكثر منها إلى الأتراح.

وتحولت العديد من مناسبات العزاء والمآتم إلى أشبه ما يكون بحفلات الزفاف خاصة في ما يتعلق بالحرص على توفير وجبات الأكل بمختلف أصنافها للمعزين و”المدعوين” من خلال تنظيم حفلات للعزاء من لدن شركات مختصة، أو في ما يتعلق بحضور النساء بكامل زينتهن إلى مناسبات العزاء لمواساة عائلة المتوفى.

“لوقار” والمديح

وتبدأ طقوس “الفرح” والزينة في الجنائز في بعض المناطق بالمغرب من المقبرة يوم وفاة الفقيد، حيث تحمل عدد من النساء صحونا فيها مادة الحناء ومواد الزينة الأخرى، فتقوم نساء جيران الميت وأقاربه اللائي ينوين إقامة الحداد على الفقيد، ويسمونه “”الوْقار”، بالامتناع عن التكحل والتزين بينما النساء المتبقيات ـ اللواتي لا ينوين “الوقار” ـ فإن لهن الحرية في الزينة بالمقبرة.

وتسرد السيدة خديجة، في عقدها الخامس، بعض العادات التي تشهدها الجنائز في منطقتها التي تنتمي إليها بضواحي مكناس، حيث يحرص أهل الميت على أن تكون وجبة الغداء التي تُقدَّم للمعزين مكونة من مرق بلحم الغنم مع الفجل المملح والزيتون الأسود، فيما يأتي الجيران بطعام الكسكس لتتلقفه أيادي المعزين في أجواء تكاد تشبه حفلات الأعراس سوى أنه في مناسبات العزاء لا يوجد غناء ولا رقص.

وتلتقط الحاجة ثريا خيط الحديث من خديجة لتقول، في تصريح لهسبريس، إنه حتى الغناء ـ بشكل من الأشكال ـ صار في الآونة الأخيرة عنصرا مؤثثا رئيسا لحفلات العزاء عند بعض العائلات خاصة الموسرة منها، موضحة بأن عددا من الأسر تقوم باستدعاء فرق ومجموعات المديح للإنشاد خاصة في الليلة الثالثة التي تلي وفاة الهالك، وتكون مواضيع المديح عبارة عن الصلاة على الرسول الكريم أو مواعظ دينية مختلفة.

وزادت المتحدثة بأنه في عادة نساء العائلات الرباطية والسلاوية والفاسية الأصلية أنهن يحرصن على حضور الليلة الاولى أو الثالثة بعد وفاة الشخص الهالك بزينتهن الكاملة وأزيائهن التي قد يحضرن بها أيضا إلى مناسبات الزفاف، لكنهن يفضلن ارتداء ما هو أبيض، خاصة كل ما هو “تكشيطات” مُطرزة بـ”الراندا”، مشيرة إلى أنه لولا أجواء الحزن أو البكاء الذي قد يُسمع من داخل بيت المتوفى لظن المارُّون و العابرون أن المناسبة حفل عرس أو عقيقة وليس مناسبة حزينة تتعلق بوفاة.

أكل وأناقة

وأفادت أم ريم، في عقدها الثالث، في تصريحها لهسبريس بأن ما رأته عيناها في عدد من مناسبات العزاء جعلها تستغرب من التحولات التي حدثت في المجتمع المغربي الذي كان في سنوات خلت مثالا للتضامن على مستوى مشاعر الحزن والألم، إذ كان الجيران وأهل الحي يتآزرون وتبدو عليهم أحاسيس الحزن لفراق المُتوفى.

لكن حاليا، تردف أم ريم، انقلب الوضع رأسا على عقب حيث لم يعد للحزن الحقيقي مكان في القلوب، وتحولت البساطة في تنظيم مناسبات الجنائز بعفويتها إلى تكلف وتصنع وسباق محموم نحو التباهي والتظاهر بما تمتلك كل أسرة من قدرة على شراء مالذ وطاب من الأكلات وارتداء ما استجد في عالم الفساتين والجلابيب الأنيقة خاصة عند النساء، كما أن الرجال أضحوا يسيرون في ركب نسائهم” تقول أم ريم.

وتابعت المتحدثة بأنها حضرت غير ما مرة لمناسبة عزاء تم تقديم صحون الدجاج واللحوم واللوز والبيض المسلوق في وجبة العشاء للمدعوين والمعزين، دون نسيان حلويات “كرواسون”، مشيرة إلى أن النساء الحاضرات بكامل زينتيهن يوم الدفن يأتين بألبسة أخرى في اليوم الموالي، أما اليوم الثالث فتحدث منافسة شديدة في أزياء النساء مع حرصهن على وضع ماكياج خفيف أو تصفيف شعورهن “بروشينك” حتى يظهرن بأناقتهن كاملة أمام الأخريات.

ضوابط الدين

ويرى الباحث الإسلامي عبد الله بوغوتة أن الطقوس والمراسيم التي ترافق عملية دفن الميت، وبعد ذلك أيضا، نابعة من ثقافة المجتمع التي تستمد أصولها وضوابطها من أصول فكرية معينة تطورت عبر الزمان منذ القدم وحتى يومنا هذا، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد من المظاهر الاجتماعية والحياتية.

ولمعرفة الصواب والخطأ منها، يضيف بوغوتة، لابد من الرجوع إلى الهدي النبوي لتصحيح الخطأ وترسيخ الصواب، ولقد جاء الإسلام ليضبط هذه الطقوس وفق ضوابط ربانية لتحقق المقاصد المرجوة منها في الدنيا والآخرة، ومن أهمها تحقيق سعادة الإنسان في الدارين من خلال درء المفاسد وجلب المصالح قياما بمقتضيات الاستخلاف وتحقيقا للعبودية لله وحده لا شريك له”.

ومن جهته انتقد معاذ زعيطي، واعظ ومرشد ديني، ما سماها البهرجة التي لا طائل منها في مناسبات العزاء في عدد من العائلات بالمغرب، مبرزا أنها أمور ليست من الدين في شيء بل إن المبالغة في استعراض الأكل والشرب واللجوء إلى خدمات شركات الحفلات يُفرغ الجنازة وما يليها من العزاء ومشاعر الجزع والأسى من محتواها، فتصير المناسبة مجرد فرصة للقاء والمواساة باللسان دون إعمال القلب.

وقال الواعظ، في تصريحات لهسبريس، إن الدين لا يقبل كل تلك المظاهر التي تعمد من خلالها الأسر إلى التباهي والتفاخر ـ عن قصد أو عن غير قصد ـ عبر إقامة مختلف مشتهيات الأكل وصنوف الشراب والسماع أيضا باستدعاء المادحين والمادحات، بينما الأولى استدعاء قارئ للقرآن ليرتل كلام الله تعالى باعتبار أن القرآن هو خير وأعظم واعظ مصداقا لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ للمؤمنين”.

الميل نحو الفرح

وحول أسباب تحول قطاعات عريضة من المغاربة إلى كل ماهو استعراض للأكل والأزياء حتى في مناسبات من المفروض فيها أن تكون بسيطة وعفوية مادامت تتعلق بمفارقة الدنيا وزخرفها، أكدت الباحثة الاجتماعية ابتسام العوفير في تصريحات لهسبريس بأن الأمر يتعلق أساسا بتغيرات عميقة مست منظومة القيم والسلوكيات للكثير من المغاربة في السنوات القليلة الأخيرة.

وأوضحت العوفير بأن قيم التآزر والتفاني والانصهار في بوتقة أحزان الآخرين وخدمتهم لم تعد بالكيفية التي كانت عليها من قبل في الكثير من مدن وحتى قرى وبوادي البلاد، مشيرة إلى أنه حل محل ذلك النزوع نحو “الفردانية” و”النقدانية”، بمعنى الميل كثيرا نحو الأنانية الفردية وأيضا الانغماس شبه الكلي في كل ما هو مادي بحت.

وعزت الباحثة ذاتها استعراض بعض العائلات لعضلاتها في تقديم مالذ وطاب من الأكل والملابس، وأيضا حرص المعزين والمعزيات على التعزية بكامل أناقتهم، إلى ميل فطري من لدن المغاربة إلى الفرح والسرور، ونفورهم التلقائي من كل ما قد يثير في نفوسهم الحزن والقلق والألم، وبالتالي فإنهم حتى في أحلك لحظات الحزن يتصرفون وفق دواخلهم التي تقبل السرور وترفض سواها”.

‫تعليقات الزوار

45
  • hicham safi
    السبت 8 دجنبر 2012 - 22:42

    نحن في يتطور بسرعة في شتى مناحي الحياة ولاعجب ان تعرف مراسيم الدفن والتشييع تطورا هي الاخرى

  • وطني غيور
    السبت 8 دجنبر 2012 - 22:43

    ذكرتمونا ببيوتنا الأصلية جزاكم الله خيرا
    بخصوص هذه العادات فكلها دخيلة على مجتمعنا و أنصح القراء بالبحث في الانترنت على كتاب جميل للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بعنوان – بدع الجنائز – ففيه بغية كل من يريد أن يعرف كيف كان سلفنا يتعاملون مع الجنائز من التشهد حتى الرجوع من الدفن و مابعده

  • أمـيـــــــــن
    السبت 8 دجنبر 2012 - 22:50

    موضوع مفيد، ويا ليت الجميع يستفيد منه، فالناس يكلفون أنفسهم أكثر مما يطيقونه، وربما هناك من يلجأ إلى الاقتراض لتغطية مصاريف الجنازة من أكل وشرب، وسبب ذلك يعود إلى اتباع الناس بعضهم بعضا ولو كان الأمر مخالفا للهدي النبوي الشريف. نسأل الله الهداية للجميــــع.

  • محمد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 22:50

    اللهم ارحمنا على الارض و تحت الارض ويوم العرض

  • عبد الله السباعي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 22:53

    فعلا تحولت الجنائز الى حفلات قلما تجد فيها من يبكي او على الاقل حزين فيغلب فيها جو المرح والنكت والقهقهات هنا وهناك عند الرجال كما عند النساء وتجد الناس يعكسون اوامر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعلمنا كيف نقيم مآتمنا مثلا عند تشييع الجنازة يامرا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاسراع والسكوت لكن القوم يعكسون الاوامر فيسيرون ببطء وبرفعون اصواتهم بلااله الا الله محمد رسول الله معتقدين ان هذا هو الصواب ويامرنا كذلك بعدم اشعال النار في بيت الميت 3 ايام وقيام الجيران باطعام الذين اتو من بعيد لا الجيران والقريبين وغير ذلك من المخالفات التي تغضب الله عز وجل فاللهم ردنا اليك ردا جميلا

  • معلم بناي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:15

    في المستقبل غادين ادفنوا الميت بالطبل والغيطا خاصة الى كان رب الاسرة .كانوا اقولوا ناس زمان الميت والمسافر كي نساوه في 3 ايام .الان مكرهوش ادفنوه حي .وشحال من انسان فاق داخل القبر كان في غيبوبه ودفنوه ,الرجاء التيقن من وفاة البشر .كي زربوا عليه باش ارجعوا للزردة .اوروبا كي دفنوه بعد 3 ايام حتى اجيو اهلو من بقاع العالم وحنا باغينو غير ادرك وجهو .اللهم لا تسلط عليا من لا يخافك

  • التايكة
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:21

    قديما كانت النساء في البوادي" ترغي وتعدد " على المتوفي ويطلون وجوههن بالتراب او الوحل ومنهن من تندب وجهها والرجال في زاوية ينظرون و".اقبابهم مكفية على. وجوههم" والجيران هم من يقدمون الطعام وبعد العشاء الاسلامي وفي اليوم التالي يستمر الجيران في احضار الفطور ثم الغداء
    وفي اليوم الثالث تذهب النساء للمقبرة ولا لباس انيق ولا عجب كما ورد في المقال وما زالت هته العادة منتشرة في دكالة واخوتها والحمد لله
    اما عن التعداد فتقوم به نائحات (نقول تعدد) وهو عبارة عن كلام موزون ترثي النائحة المفقود وما ان سكتت حتي تبدا اخرى وهكذا
    والتعداد احيانا يقال بذون مناسبة في تجمع النساء تبكي احدتهم وتعدد وتدور الدورة وهذه الطقوس انذثرت
    وهذه الطقوس ترجع الى الجاهلية .
    اما الرغى فهو صراخ polyphonique يردد فيه مثلا ناري امى ناري امى نارى على خوتي …
    كتبت هذا للشباب الذين ربما لم يعرفوا هاته الطقوس 

  • ابراهيم
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:30

    البدع في بلادنا بالكيلوات…
    الأكل في الميتم حرام حيث نهى عنها الحبيب المصطفى صلوات الله عليه.
    احياء ليالي العزاء أكثر من ثلاث ليال حرام حيث أن الرسول الكريم صرح بأن يقوم المعزون بزيارة أقارب الميت قبل ثلاث أيام. كما على المعزي أن يخفف كأن يعزي و يجلس قليلا لنصف ساعة مثلا ليدعو و تيرحم على الميت بما تيسر من دعاء و أيات من الذكر الحكيم و ليس أن يجلس و بتجاذب أطراف الحديث مع المعزين و تأتي المشروبات و المأكولات و تدخن فيه السجائر المنكرة فهذا منهي عنه.
    لا يجوز أحياء ليالي الاسبوع و الأربعين فهذا لم ينزل به الله من سلطان، و ان كانت النية اخراج صدقة على الميت فمن الممكن أعطاء المال ليتيم ما او ارملة او ما شابه ذلك من أعمال الخير لتكون على روح الميت.
    زيارة النساء للقبور حرام كما لعنهم الرسول في حديثه "لعنت زائرات القبور"

    ولكن لا حياة لمن تنادي…

  • لمهيولي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:42

    من الخطأ أن نشبه العزاء بالفرح فأي شخص يتوفى إلا ويترك لوعة وحسرة بين أفراد عائلته مهما كان سنه ومهما كان سبب موته.وما إقدام عائلة المتوفى بتهييء الطعام وتقديمه للمعزين إلا لعلمهم أن من بين المعزين من قدم من مدن بعيدة وأن ليس له مكان آخر يتغذى فيه.وإذا كانت بعض الأسر تقدم للمعزين مايشبه الولائم من الأطعمة والمشروبات فهذا بلا شك راجع لكرم المغاربة في السراء والضراء وقد يعتبرون هذا الطعام الذي يقدمونه صدقة للمتوفى فكلما كان الطعام وافرا وجيدا كان دليلا على أن العائلة وفية لفقيدها وأن الخسائر المادية لاتهمها مثلما يهمها اختفاء هذا الفرد العزيز من أفرادها.

  • Idrissi
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:51

    لا تلوموا الشعب المغربي فهو يطبق فقط تعاليم الوهابية التي تمنع الحزن و الحداد.

  • مراكشي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:51

    اذا نتبع المذهب المالكي فان مالك كان يعد التجمع عند اهل الميت من النياحة سواء بوجود امداح او قراءة القران(والويل كل الويل لمن اغضب الخالق بارضاء المخلوق)
    (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وكل تفيد العموم

  • حسن المعماري
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:01

    لاحول و لاقوة الا بالله العظيم الموت في شعائر ديننا الحنيف يسمى هادم اللذات اي واحد منا بتعظ باالموت وياخد العبرة ,السلف الصالح كانوا ينوبون عن الاسرة التي فقدت عزيز عليها اما اليوم فاصبحت الاسر المغربية لا تمت بصلة السنة النبوية الشريففة اصبحوا يقلدون الكنيسة في الجنازة اللهم هذا منكر اللهم لا تجازينا بما فعل السفهاء منا

  • kamilia
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:02

    صحيح كل ماقيل، لازلت أتذكر حينما توفيت والدتي، وكيف كنت أستقبل " العزايا" جلاليب النساء المختلفة الألوان
    والخياطة، ورائحة العطر، وؤوسهن شبه " مغطية" وماكياج خفيف في حين كنت أنا مصدومة من هول فاجعة الموت
    ومن المنظر الذي كنت أشهاده وأقسم لكم أنني سمعت النساء يسردن النكت ويطلقن القهقهات في الوقت الذي كان
    فيه الرجال ينصتون لمقرئ في جهة أخرى، حينداك طلب مني أخي أن أطلب منهم قليلا من الهدوء لأنهم أصبحوا
    يزعجون الرجال، ففعلت ذلك لكن " غير ما زادو فيه"، إوا الله يهدي ماخلق.

  • muslim
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:24

    جنائز البدع و الضلال ما أنزل الله بها من سلطان، في السنة االجيران هم من يأتون بالطعام لأهل الميت لأنهم في حزن و ألم الفراق و ما الا ذلك لكن و صلنا الا أننا أصبحنا نتفاخر من يقوم بجنازة أفضل كاميرا، حلويات، شاي، وليمة في الغذاء و أخرى ليلا و اليوم الثالث و اليوم الأربعين و قراءة القرآن على القبور و التهليل و الذكر عند تشييع الجنازة كل هذا من البدع لم تعهد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد أصحابه ولا في القرون المشهود لهم بالخير، والخير كله في الاتباع، حيث قال عبد الله بن مسعود: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم.

    اللهم اجعلنا ممن سنة سيد الخلق و هديه اللهم آمين

  • مسلمة وافتخر
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:26

    مثل مايقول المثل المغربي ماعرفوش بات ماتوا غير جاو ايعزوا وباتو حشومة هادشي الي اصبح يعني لن يموت فقير والله من زمان كنت اود ان يثار هذا الموضوع وان يتدخل الوعاظ والمجالس العلمية والائمة وينهوا عن هذا المنكر الله يهدي ماخلق

  • sam sam
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:30

    الله إخرجنا من دار العيب بلا عيب

  • miranda
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:44

    Trop de blabla dans cet article qui prétend cerner des variations sociologiques de notre société alors que pour faire simple, je me limiterai à dire que la déviation vers le festif lors du deuil résulte tout simplement du marketing et des manipulations exercés par les traiteurs et autres opérateurs d’évènementiels pour qui, toutes les occasions sont bonnes pour gonfler leur bénéfice. Ce sont eux qui façonnent nos mariages et nos enterrements en fonction de leurs intérêts et créent des modes selon leurs bizness et tout cela en l'absence totale des majliss théologiques ou des oulemas plus intéressés par les zerda que par nehy al mounkar. J'ai personnellement assisté à une janaza où le traiteur servait des petits fours et où les caméras vidéos enregistraient "l'heureux" évènement. Le traiteur qui a sévit 7 jours durant aurait facturé 38 millions à la famille alors que la retraite du défunt ne dépassait pas 6700 DH avec 2 mineurs encore à charge.

  • محمد أبو كوثر
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:48

    الصواب لدى الأغلبية هو "دير ما دار جارك ولا ارحل عنه" وليس تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.ومع ذلك ،نريد أن نكون أعزاء.هيهات أن يتحقق ذلك.

  • souad
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 00:49

    الى الاخت kamilia 13
    اختي في الله الله اتبتك رغم انني لا ازال في كنف امي الا انني تاترت بتجربتك فكم هو قاصي ان تكوني في حالة حزن فياتي من يمزق قلبك بدل احترام مشاعرك او على الاقل ان يتركك في سلام

  • أبو نزار
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 02:46

    اصبح التفكير اليوم في وضع مقابر جماعية فقد فات صاحب المقال الحديث عن شراء قبور لتجميع العائلة وامام الغلاء الدي يشهده العقار نخشى ان يأتي يوما نجد أنفسنا جثثا مرمية امام جنبات الطريق فمدينة مثلا كمدينة الدار البيضاء اصبحت مقابرها على المحك حينها فقط لن نطلب شركات للتكفل بحفل العزاء بل سنطلب شركات لجمع الجثت توزع علينا أكياسا بلاستكية لجمعها حفاظا على البيئة وربما تكون هناك نقط سوداء تتطلب التعاقد مع شركات أجنبية ولما لا فالموت أصبح فرصة ذهبية للاسثثمار وحل ناجع للقضاء على البطالة فهو يشغل الطبالين والطباخين والحلاقين و……..زيد أو زيد فمصائب قوم عند قوم فوائد . يقول الحق تعالى [ وبشر الصابرين الذين إدا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإن إليه راجعون ]

  • فقيه مهاجر
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 03:51

    اولا اشكر صاحب المقال لانه موضوع مهم وجزاه الله خيرا كانو اصحاب الجنازة الجنازة قديما كيجيب الفقيه اولا كخيط الكفن والطلبة بجانبه ثم بعد ذالك يقوم الفقيه بغسل الميت ثم يتلو عليه الطلبة جمعا سورة طه ثم يحملونه الجماعة فوق اكتافهم الى المقبرة ليدفنوه ثم يرجعون الى المسجد ليجدو بعض الماكولات كالحرشة والمسمن والشاي والنساء فى دار الجنازة كذالك كل هذا من الجماعة لا من اهل الميت والطلبة يقرءون القرءان ثم ياتى الطعام بعد ذالك ثم يرفعون اكفهم بالدعاء للميت والصبر للعائلة ثم يفترقون اما الان انقلبت راسا على عقب اهل الميت ياتون بواحد يلبس الجلباب انفايحى احشايشى يغسل الميت ثم ياتون فرقة مديحية يقول هاد ساعة من ساعة الله هذه الفرق هداهم الله لا يصلون ولا يعرفون حتى فرائض الوضوء ويدعون للميت كيف يستجيب الله دعاءهم وهم لايصلون ثم بعد ذالك يشترطون مع اهل الميت 10 الف درهم لليلة الناس فى غفلة والله من يشاء

  • eve
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 04:21

    kamelia 13 j ai vecu la meme chose a la mort de mon pere allah yrahmou les gens ne viennent pas presenter les doleances ils s en foutent de la douleur de la famille ils vienne se ragaler et montrer leurs habits si ca depend que de moi j annule ces /festin/pour les remplacer par un plat de couscous simple a donner aux pauvres.je rejoins completement le commentaire 17 le commerce et le profit interviennent meme dans nos moment de deuil et c est affreux.

  • ABDELLEH USA
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 05:33

    غير الله استر ولا واحد انهار اولوا يديوا الجنازة اللمقابر بالغياطة والشخات . ياربي تسترنا

  • عبدو
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 08:12

    ارى ان اغلب المشاكل و قلة الاحترام واللباس غير المناسب و الكلام الزائد و الضحك اثناء المراسيم الجنائزية تاتي من النساء..قبل ايام كنت في مراسيم بمناسبة وفاة احد معارفي رحمه الله الرجال ينصتون القران بينما يصل الينا صوت قهقهات النساء مما اغضب الابن الوحيد للفقيد *الله يكون فالعون كان يدو بوحدو* و بعد تحذيره لهن في المرة الاولى قام و طلب من بعض الحاضرات مغادرة المنزل…بعدها هدات الامور..اطلب من جمبع الاباء من لديهم بنات وخاصة البنات ان يربيهن جيدا لان المراة هي اساس الاسرة..لا اقصد المستوى الدراسي بل الاخلاق و المعاملة الحسنة و الاحترام, فمهما كان الرجل صالحا و ذو اخلاق اذا كانت المراة سطحية وذات تربية ضعيفة فستضعف اخلاق المجتمع

  • الرباطية
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 08:34

    الصواب هو أن المغاربة بطبعهم يحبون الولائم والفرح والسرور في كل الظروف وكل المناسبات وحتى لو حدث زلزال لا قدر الله فانهم يتجمعون في الشوارع ليتكلموا ويضحكوا ويصلون على النبي ويزغردوا هو والله شعب غريب وعجيب ليس له مثيل في العالم

  • hanane
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 08:39

    سبق ان اشرت الى هذا ولم ينشر = موضوع غرس الاشجار في جانب القبور زيتون نخيل ….الرسول.ص.وضع سعف نخلة على قبر وليس غرسها يا امةمحمد كيف ستصبح هذه المقبرة بعد سنين غابة ..وماذا بعد الغابة ال……… اتقوا الله عليكم بالدعاء لموتاكم …… اطلب من رجال الدين ان يرشدوننا ف هذ الموضوع .من المسؤول حراس مقابر …… ام البلدية ا م جهل الغارس افيدونا

  • amar
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 08:41

    salam je vx seuelement repondre au numero 12: j affirme que les chretiens ne font pas ca par experience de bcp de pays en europe je te dis par exemple en espagne ils sont toute la nuit et journne avec le mort mais rien a manger au contraire les autres gent qui portent a la famille de mort .ici en finlande ils parent directement au cimentiere .al mohim en fin hnaya li kandawro 3la sda3 .wa salam

  • dichar tadafalt
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 09:47

    لابأس ان يودعو الميت بقليل من العيطة والرقص و الضحك باش افوجو على اسرة المفقود

  • محمد الدرقاوي
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 09:51

    من قال المغاربة فقراء فلينظر جنازاتهم
    لقد تبدعوا فيها ألوانا واشكالا وكانهم يحتفلون بوداع الميت راحة منه وايمانا انه لن يعود
    رحم الله والدي الذي كان يقول : اولها دموع وخناين وآخرها كيخ كيخ وبيخ بيخ وزرود روايحها تفوح
    حتى المصورون وجدوا سبيلا الى مآتمنا يسجلون بالصوت والصورة تبذيرنا واسرافنا وتنابزنا بالمأكولات وتغيير الالبسة
    فرقة المسمعين صارت لا تقنع باقل من مليونين لقراءة الذكر وفيقه الجامع لا يتورع في طلب الفي درهم من اجل لحظات لقراءة القران اما على المقابر بعد الدفن فيلزمك مصاحبة فريق من الشرطة حتى تنفلت من هجومات الشماكرية والمتسولين
    اي مسخ هذا الذي صرنا فيه ؟
    من ينقدنا من عادات يهودية صارت تحفر في مجتمعنا بنورج ؟

  • طاها
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 10:02

    ياعجب على هدا المجتمع الدي اصبح يمارس مايحلىله.والله بدعة لو شاهدتم مايجري في هدا الشان في القرى الزردة تدوم احيانا اسبوعين…المشكلة ان الميت في مرضه او…لااحد يهتم به..وفي موته الكل يدعي انه صديق..الحلوىالنكت الطواجن..وخصوصا النساء..والله حرام.

  • م.ف
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 10:26

    البعض يقول علينا أن نحزن عند الموت فهذا غلاط مغلط نحزن ضد ارادة الله الواحد القهار وهو يقول في كتابه العزيز ( ولا تهنوا ولا تحزنوا …الى ءاخر الاية ) صدق الله العظيم وهذا ما أعرفه عن هذا الموضوع وأستغفر الله لي ولكم .
    المغرب حاطين عليه في جميع الأشياء حسبنا الله ونعم الوكيل .

  • نالصح امين
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 10:44

    أيها المغاربة حري بكم أن تعودواالى المنهج الصحيح وان تعبدوا ربكم بما بينه الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن العبادة توقيفية ولا يجوز لاحد ان يتصرف كما يحلو له بارك الله فيكم وأصلح حالكم

  • اطلسية عربية
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 11:17

    عشت بدولة عربية ورايت العديد من عادات دول عربية اخرى … لكن ما رأيته انهم لا يكلفون نفسهم في الاعراس فانهم يكتفون بتقديم نوع معروف عندهم من الحلوى ومشروب بارد قد يكون اما قنينة عصير صغيرة او علبة مشروب غازي صغيرة فلا لحم ولا دجاج ولا فواكه ولا شيء مما عندنا في المغرب والناس لا يعلقون ابدا على الاكل … فقد تكون اعراسنا وعزائمنا مميزة ورائعة ولكن للفقير مكلفة جدا

  • eve
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 11:30

    j ai assisté a un enterrement d une chretienne en france hommes et femmes ont accompagné la morte au cimetiére, au retour autour d un thé, chacun a commencé a parler de ses souvenirs avec la defunte, ni larmes ni festin, dans une ambiance sereine, et pleine d amour…aprés chacun ets parti chez lui comme arrivé dans des habits simples et avec une mentalité de doléance et non de frime comme chez nous..

  • Nostalgique
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 13:19

    وا بويا اه
    وا بويا طوير الجنة اه
    وا بويا كان بو (كانبو) اه
    وا بويا راك مشيتي علينا اه
    ………..
    هذا كان في منطقة الشاوية ورديغة عندما كنت طفلا في منصف الثمانينات .
    اما اليوم فتكاليف الماثم ا صبحت اغلى من العرس.
    عندما توفي اخي رحمه الله صيف 2004 و الله صرفنا ازيد من 10000 اورو.
    الجيران نتفونا تيظلو النهار كامل في الدار مدة اسبوع اضافة الى العائلة الكبيرة(قبيلة اولاد ابراهيم خريبكة) كلشي في سبيل الله الله يرحم خويا.

  • khalid
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 13:19

    يقول مثل مغربي كيت اللي اعطى خدو لتراب اي كيت اللي جات فيه الى جات في الاكل والشرب واللباس راه ماشي موشكيل والله لقد شاهدت بعيني اهل الميت عندما يعودون من المقبرة بعد الدفن يبدئ الاخوة والاخوات بالمشاجرة فيما بينهم والبحث عن المال والذهب اذا تركه الميت هاد الزمان قساحت فيه لقلوب الله الطف بينا

  • fatima
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 14:45

    je jure que dernierement je suis allee presenter mes condoleances a MEKNES a une famille qui perdu leurs MERE . et savez vs quoi? ILS NOUS ONT DEMANDE DE REVENIR POUR LE DINER. MAIS OU? DANS UNE SALLE DE FETE?????? PALAIS ELMENZEH A MEKNES//////

  • said
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 15:35

    ا ن هذه الاشياء ليست بغريبة علينا عندما تسند الامور الى غير اهلها فلا تتعجب فالمسؤلون عن قضايا الدين يحبون ان تنشر البدع داخل هذا الشعب الضعيف وكذا الجهل ووووووالخ وخير ذليل على هذا هو المواسم حيث ان وزارة الاوقاف هي اللتي تقوم بفتح الموسم بدبيحة و حفلات غناءية

  • Moustae
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 17:23

    كثير من المتدخلين يطلبون من الوعاظ والأئمة ورجال الدين أن ينهوا عن هذه المناكر اللتي تقع في المآتم من مأدبات الأكل والشرب والبذخ في المآتم وهاؤلاء الذين يشجعون عليها لأنهم أكبر الإنتهازيين في مثل هاته المناسبات يحضرون مأدبة العشاء لثلاثة أيام متتالية فيملأون بطونهم وجيوبهم من تركة اليتامى اللذين خلفهم الهالك ويضربون الحساب لمأدبة الأربعين . فكيف تريد من هاؤلاء أن يحدثوا الناس عن هذه المنكرات وهم ينتظرون حلول المآتم أكثر مما ينتظرون الأفراح والأعراس لأن حضورهم فيها لا يكون الآ مرة في كل مناسبة و أجزم أنه من المستحيل أن يحدث فقيه أو واعظ أو إمام لينبه الناس عن هذه المناكر وأعتبر كل من ينتهز المآتم ليأكل فيها ويغتني منها فكأنما ياكل لحم أخيه الميت ويسرق من أموال اليتامى فهو ياكل نارا تقطع أحشاءه……..

  • مواطن
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 20:53

    مقال يشكر صاحبه عليه.فقد وضح الكثير للقراء.على كل حال الجنائز بدات تاخد اشكال الافراح. وفي غالب الاحيان تكون مناسبة لدعوة اعيان البلاد لحفل العزاء بحيث تشوى الاكباش وتعرض الماكولات الفاخرة باناقة فائقة بحيث لا يتخيل للحاضرين بانها وليمة عزاء. الحقيقة ان الامور انحرفت عن المسار الصحيح. الملاحظة المؤلمة هي ان تلك الولائم تقام للاغنياء في غالب الحالات ولا ترى فيها ولو فقيرا.اللهم الا بعض الاستثناءات. وحتى الفقراء ادا حضروا فانهم في غالب الاحيان يعزلون عن الاعيان.ظاهرة لا تختلف عن الكثير من الظواهر التي تعيشها بلادنا.هدا راينا واما هم فلهم راي آخر.

  • عمري كريمان
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 21:39

    ما قيل صحيح ولكن لا نعمم فنحن في وزان عند الاسر الوزانية لازلنا نحافظ على عاداتنا القديمة من تحضير الجيران للطعام لاهل الميت من قهوة وزبدة وخبز وفي الليل العشاء طيلة ثلاثة ايام حيث يهىء اهل الميت العشاء بحضور الطلبة لقراءة القرءان والذكر والدعاء للميت بالرحمة ولاهله بالصبر وهذه العادة اوصى بها الرسول عليه السلام عندما قال لاصحابه في مثل هذه المناسبة . اصنعوا طعاما لال جعفر فان الموت اشغلهم ولكن مع الاسف فرطنا واصبحت الاغلبية تضيع هذه العادة باحضار السكر بدل الطعام فاللهم ارحمنا برحمتك

  • احمد
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 22:52

    ماتت ام جحا فلاحظ هذا الاخير ان النساء لا تبكين ، و كأن الفاجعة لا تمت لواقعة الوفات بصلة ، فكر جحا و دبر كي ينقذ جنازة امه ، فلجأ الى حيلة كراء نسوة للبكاء على امه ، و فعلا تم تسخير بعضهن للقيام بهذه المهمة ، طبعا بمقابل مادي ، فانخرط النساء في البكاء و العويل و النذب ، الا ان جحا لاحظ ان كل امرأة تبكي على فقدان احد افراد عائلتها وهي تناديه باسمه او باسم درجة القرابة ، فهناك من تبكي على امها التي فارقت الحياة منذ زمن ، و اخرى على ابيها الهالك وثالثة على زوجها ، و هكذا …….
    و في المساء اجتمع النسوة عند جحا يسألونه ثمن الكراء المتفق عليه من اجل البكاء على امه ، فما كان عليه الا ان إتجه لكل واحدة على حدا وذكرها بالاسم التي كانت تردده عند البكاء مِؤكدا انه لم يسمع و لو واحدة منهن ذكرت اسم ام جحا ، فقال لهن اذهبن الى سبيل حالكن فلا اجر لكن عندي .
    == ان كيدهن لعظيم==

  • Issam Oujda
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 22:53

    Juste du côté moral (à part le côté religieux), deux questions me viennent à l'esprit:
    – Comment une pesonne venant présenter ses condoléances à la famille du défunt se permet de manger et monter une appétit aveugle?
    – Comment une pesonne venant présenter ses condoléances à la famille du défunt se permet de rigoler avec d'autres 'invités'et aborder des sujets sans relation avec le deuil. On dirait il n'y pas de deuil.
    Personnellement, étant chez le défunt pour présenter mes condoléances,je ne me permet pas de manger et de boir.Je dois leur montrer que je partage leur deuil.Enfin, j'espère que les familles lors des funérailles arrêtent de faire appel aux traiteurs et de présenter au gens des plats variés de viande,de desserts et de gâteaux.

  • robaida
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 23:39

    ,Ce phénomène n'existe que chez les riches car les riches aprés la mort d'un de leur proche ils pensent à données une partie de l'argent qu'ils ont volé au peuple, meme s'il s'agit 0,001% du vole!! portant la mort ne vas pas les empêcher à continuier de voler! ce phénomène existe chez la borgoisie des grandes villes, les fassi, benai, alaoui, bekali, et autres, ces familles ne savent rien de ce que dit l'islam à propos du comportement evers les défuns!! donc on ecuse leurs ignorance la dessus!! en tt cas le problème est loin de ça!! le vrai problème n'est jamais posé dans aucune medias marocaine jusqu'aulà!!

  • elghazi
    الإثنين 10 دجنبر 2012 - 01:29

    Notre société vit une crise et une mutation des valeurs. La frime et l'argent sont devenus les seul critères de la valeurs des individus. ceux qui sont censés s'y opposer (les intellectuels) n'y peuvent rien, voire sont complices, car rares sont ceux qui osent dénoncer. manger durant les funérailles, des traiteurs, maquillage et frime… le degré zéo de l'humanité

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة