"الجهل المقدس"

"الجهل المقدس"
صورة: أرشيف
الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:19

لم تعد تفصلنا سوى ساعات عن عيد الأضحى، وعن لحظة الذروة حيث تتحول أحياء المدينة إلى إسطبلات مفتوحة، ومجازر غير مرخص لها، مفتوحة في وجه العموم، حيث تفوق كمية الفضلات والرائحة الكريهة كل وصف.

إنه العيد، لكن الفرحة الكبرى لا تتم إلا بالإسراف في مظاهر التوحش، حيث يتم قطع الطريق العام من طرف البلطجية بدعوى شواء رؤوس الخرفان، وحيث لا يمكن لأي أحد انتقاد هذه السلوكات، لأنها مرتبطة بشعيرة مقدسة، والفرق كبير بين قدسية الشعائر وقدسية الجهل.

علينا أن نفخر بما حققناه حتى الآن من مظاهر خرق الحجر الصحي، وخرق قواعد النظافة. بل إننا كررنا نفس المشاهد، في نفس العيد بتحويل الأزقة إلى مراع مفتوحة، تنبعث منها رائحة التبن المجفف وفضلات الماشية.

أيها “المستهترون” (ليس الجميع)، لا تحرموا أطفالكم من نعمة الفوضى، واتركوهم يلعبون في الشارع حتى ساعة متأخرة من الليل، ويمكن في بعض الحالات جعلهم ينامون في نفس المكان الذي يوجد فيه الكبش.

الفقر ليس عيبا، والاحتفاء بالكبش من طرف الصغار والكبار لا يمكن أن يعارضه أحد، لأن مصدر السعادة يختلف من شخص لآخر، لكن لا يجب تضييع لحظات السعادة بالإسراف في “الاستهتار”، وإهمال أبسط قواعد النظافة، فمناعة أجيال اليوم أقل من مناعة أجيال الأمس، ولا شك أن فيروسات اليوم أخطر من فيروسات الأمس.

إن إجراءات السلامة الصحية لم تعد من الكماليات، ولا يمكن الاستهتار بقواعد النظافة، ولعل أحد أكبر دروس “كوفيد- 19″، الذي ينبغي تذكره إلى الأبد، أنه حتى الشعائر المقدسة يجب أن تخضع اليوم لإجراءات خاصة، كي لا يتم إفساد فرحة العيد، ولا مجال للأنانية في هذه الطقوس، لأن حماية الوطن تبدأ بحماية نفسك أولا.

الأكباش موجودة، والفحم متوفر بكثرة، وشراء أضحية العيد سنة مؤكدة، لكن لا معنى للشراء دون تسابق وتهافت، ولا معنى لاقتناء الأضحية دون خلق ازدحام في الطريق العام، ودون تشغيل المنبهات الصوتية.

إنها مقدمة العيد، حيث تكثر حوادث السير، وحوادث هروب الأكباش، والصراعات المرتبطة بسوق المواشي.. وكل ذلك يحصل لأن الكثيرين منا مميزون في إحداث الفوضى.

ينبغي اقتناء الأضحية في جو من الازدحام والتهافت، ولا ننسى طقوس يوم العيد، حيث يجب رمي الفضلات وجلود الأضاحي في الشارع العام، أو قرب حاويات الأزبال، دون أدنى اكتراث بعمال النظافة، الذين يتحملون وحدهم استهتار وجهل الكثيرين منا، وليست لهم الفرصة للخلاص. علينا بكل تأكيد أن نفسد فرحتهم كما تعودنا.

كل عام وأنت بخير، وعيد مبارك سعيد، ولا عزاء لـ”الحاقدين”، الذين يريدون المس بهذه المناسبة. وعلى الجميع أن يسكتوا ويتحملوا هذه “الفوضى”، وإلا تم اتهامهم بزعزعة العقيدة. إنها مبررات من لا مبرر له كي تستمر هذه الفوضى المرافقة للعيد الكبير، والتي تسيء إلى صورة الإسلام في بعض الحالات.

‫تعليقات الزوار

28
  • عماد
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:31

    انا اعتبره الجهل المركب بتشديد الكاف ، والأنانيه الزائده….

  • مواطن من المغرب
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:33

    إنه غياب السلطات في تطبيق القانون. لنرجع إلى فاتح سنة 2000 والتي صادفت عيد الأضحى. ماذا حدث في ذاك اليوم والضبط في الدار البيضاء . كان انزالا أمنيا مكثفا بسبب إشاعة راجت ان زعيم العدل والإحسان رأى في المنام ان حدثا عظيما سيقع في المغرب مع بداية تلك السنة.. فهل الدولة تنتظر مثل تلك الاشاعات حتى تطبق القانون؟

  • مصطفى..............
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:36

    ملايين الدراهم تضيع بعدم استغلال الجلود التي يعتبرها اغلب الناس من نفايات و تركات ما بعد العيد حيث ترمى في كل مكان…..
    لو طور المسؤولون طرق جمع الجلود حتما ستستفيد البلاد ماديا و بيئيا….

  • رشيد
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:38

    شارع جميل ومع البحر ازداد جمالا.
    في البوادي لا يقع مثل ما يقع في المدن.
    الجميع يفعل بالجلد “هيضورة” للجلوس عليها او لتزين… والمحظوظ منا من يهدون له هذه “الهيظورة”
    راي فقط: ما رأيكم ان ترموا جلود المواشي في يوم وساعة معينة وتكون داخل كيس… هنا طريقة كيف نترك الكلام فيها لرجال او شركة النظافة يقولون كيف!
    عيد سعيد وكل عام وانتم بخير!
    للجميع.

  • داود
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:43

    إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

    …صدق الله العظيم

  • agadir
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:44

    يأيها الناس اتقوا ربكم. أن ماهوجميل في السنة هي النضافة والطهارة والنظام ففي هذه الناسبة أصبح أثمها أكبر من نفعها من غلاء علي الفقراء وأوساخ في المنازل والشوارع

  • مواطن
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 08:49

    حصاد تربية لاتخدع لأي مبادئ أو قوانين قلت دات اليد والحيف دفعنا لنكتسب بالغش فكل الاشياء.غياب مصلحين إجتماعيين في التدرج المدرسي.وفي كل المجالات……

  • محمد رمضان
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:05

    ما أسميته بالجهل المقدس هو فراغ في دماغ المسؤول السياسي وليس في عقلية المواطن…ولهذا لا تعلقوا عجز السلطات على عاتق المواطن البسيط…اللصوص ينفردون بالمال اللقمة والهدمة…. و الشعب ترمونه بالباطل والتهمة….

  • مراقب مروكي
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:08

    صحيح الجهل المقدس ليس وليد اللحظة بل هو انعكاسات لسياسة ما على المجتمع والمجتمع ما ضد المجتمع انها ورثة اللامبالات الدولة والمجتمع السياسة السلبية وبعض من المجتمع السلبي عندما نفقد بالاهتمام بالانسان ونتركه عرضة للجهل والفقر فلا بد ان نرى كل طرق الطغيان والتجبر تحت أعين الدولة والمجتمع الكل يتحمل المسؤولية الكل يرمي الكرة لجهة معينة ما الكل يحمل الكل لأن بناء الإنسان والمجتمع والدولة يكون مما يهتم مما اغلى عنه وهو حياة الإنسان

  • أشرف - الجديدة
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:12

    للأسف هذا هو حالنا – متى نتمكن من اصلاح اعطابنا الكثيرة . بالنظر الى التحول الكبير في نمط حياتنا وخصوصا ما يتعلق منه بالسكن في العمارات ، وجب على اهل الحل والعقد اعادة النظر في هذه السنة التي اصبح تطبيقها يسبب المشقة .”لا يكلف الله نفسا الا وسعها “

  • خميس من الناظور
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:26

    الحملات التحسيسية هو دور الجمعية اﻷحياء لكي توعي الناس في اﻷحياء خاصتا المهمشة وتوزع لهم البلاستيك القمامة وتنصحهم بمحافظة على نظافة الحي .والله ولي التوفيق

  • mouad
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:30

    “”حد يكلمو يا جدعان بلاش أنا بأآ “”
    ألم تخجل ولو للحظة وأنت تسمي الذين يشوون الرؤوس فالشارع وأغلبنا يفعل” بالبلطجية ”
    تعودنا منك مهاجمت الدين الإسلامي ومشاعره وأركانه وواضح أنك لم تفوت عليك الفرصة في عيد المسلمين الأضحى .
    في الفقرة الأخيرة قلت “وإلا تم اتهامهم بزعزعة العقيدة. إنها مبررات من لا مبرر له ”
    فتهمة زعزعة العقيدة ترفق دائما بوالسعي والتخطيط لقلب نظام الحكم ، بالفعل هي مبرر من لا مبرر له فمن يصدر هذه التهمة سوى من أنت تطبل لهم صباح مساء ؟؟؟
    يوم العيد وأتمنى ذلك جميع المسلمين غايكونو فرحانين او الشوا وووو لدرجة أنك سترتكن وتغلق عليك الباب تعصر جميع أحقادك لتخرج بمقال أسوء من هذا كرها في المسلمين وفرحتهم والله إشافيك .
    عيد مبارك عليك وعلى هسبرس والسادة القراء والمعلقين

  • هشام
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:35

    يقول ابن خلدون :
    إتباع التقاليد لا يعني أن الأموات أحياء، بل أن الأحياء أموات.
    للأسف هذا هو حال بلدنا، الجهل، الجهل ثم الجهل يؤدي بنا إلى هاوية لن نتمكن من الخروج منها، لطفك يا رب !!!!!!!!

  • ولد كازا
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 09:44

    طريقة الإحتفال بعيد الأضحى عند غالب المغاربة يسودها طابع كارثي همجي، لا أقل و لا أكثر… اللهم أبعد عنا كيد الجاهلين.

  • حقيقة
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 10:02

    ولم انتظار يوم الأضحى فنحن نعاني من ايام. فمثلا ازقة حي المحيط بالرباط تحولت إلى تقريبا ساحة حرب والله روائح تزكم الانفاس من اعزكم الله فضلات الاكباش في الشارع زيادة على البرسيم ومأكله تمشي فوقه يوميا الفحم الحجري في كل مكان. كان الله في عون اصحاب النظافة…

  • عبد الغاني
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 10:07

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.دئما نفس النكت والحوار ألا يوجد آليات ولا عمال ولا شركات قبل العيد وبعد العيد ماذا يفعل المقدم وووووو.يجب تنظيم كل شئ وان تكون مسطرة على كل مخالف وهناك جاء دور شرطة البيئة.

  • قدور
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 10:10

    لمن توجهون هذه العبارة وكانكم تقصدون بسنة سيدنا ابراهيم جهل.لا يا سادة المواطن يقوم بواجبه حين يتوجه لمركز رمي النفايات يجدها مملوءة عن اخرها مع العلم ان ما يسمى باالهيدورة لا يستطيع أن يتركها في منزله وخصوصا ان الجو حار .هذا الكلام يجب ان يوجه للمسؤلين والجماعات الحضرية لتقوم باحتياطات خاصة بلعيد . وشكراً

  • مسلم
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 10:23

    وماذا عن الأزبال في شواطئنا بشكل يومي حتى الزجاج يدفن في الرمال ام ان الأزبال غير الأزبال

  • ملاحظ
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 11:37

    يؤسفني ان ارى مقالا من قلم صحفي يصف الحال وما عليه بكل مرارة وتعصب ولا ينقلنا الى الاسباب ؟! ما نفع ان تسردوا علينا ما نعرفه ونراه كاي واحد من الناس ؟ اين ضرورة التمحيص ووضع اليد على الداء ؟ لسنا بحاجة ان نقرأ ان احدهم لا يحب هذه المناظر ووو.. شعورك بالغثيان يمكن ان تحتفظ به لنفسك عزيزتي كاتبة المقال.
    لا يصح الا الصحيح
    تربية المجتمع من مسوؤلية السلطة: التعليم، التعليم التعليم التعليم ثم القضاء. بعد هذا يمكن بناء مجتمع واع بمحيطه، بجيرانه، بمسؤولياته. اما وان ننعت غالبية الشعب بالجهل فهذا هو عين الجهل: عند راسك دابا راك قضيتيها بهاد زوج كلمات سخان؟؟ للاسف تذكرينني بمن يعطي الدروس عند الصف ثم يمر من وراء الصف بمعونة احدهم …
    رحم الله عبدا عرف قدره.

  • zeroualiabdelhak
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 12:11

    انتم السبب لأنكم لم تقومو بتوعية الناس تابعين غير التفاهة الله اهديكم

  • abdo Casa
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 12:35

    فعلا اتفق مع Mouad لم يخجل فيما سماهم بالبلطجية يشبه أبناء بلده بالبلطجية وتناسا أنه واحد منهم ، عيد الأضحى للمسلمين أجمعين فيه عادات وتقاليد من خلال مقاله يريد استهداف هذه المناسبة الدينية ويشبهها بالفوضى المرافقة للعيد الكبير أكيد بمقالك تسيء إلى صورة الإسلام

  • محمد
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 14:03

    يا عباد الله اصلحوا التعليم و اقضوا على الجهل اننا داهبون الى الهوية.

  • عيد الأضحى المقدس
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 14:35

    مقال سام تفوح منه رائحة الحقد على شعائر الإسلام ، إختار صاحب المقال السام العيد الأضحى لكي يلسق به أوصاف الهمجية و العربدة في الشوارع ، في حين أن تنظيم و تأطير مرور مراسيم العيد الأضحى في جو من النظام تكون المسؤولية فيه راجعة للشرطة البيئية التي من أدوارها المحافظة على البيئة و فرض الغرامات على المخالفين ، كما أن الدولة لها دور في خلق مقاولات تعتني بجلود الماشية و تدوريها ، لكن المسؤولين لن يتجرأ أحد حتى هذا الصحفي الحقود على إنتقاذ تخاذلهم ، يستأسد فقط على المسلمين البسطاء الغير مؤطرين .

  • تكاشي
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 15:05

    تقديم القرابين للالهة قديم قدم الدهر لاتخلو منه اية حضارة، رغم تحفضي على هدا الطقس إلا انه يحق لاي كان ان يعتقد بما يقتنع به شريطة ان لا يتحول هدا الطقس الى فوضى ايداء للاخرين، اقترح ان تتكلف المجازر العصرية بتدبير هدا الامر وايصال الاضاحي الى اصحابها بمقابل مادي بشكل منضم وحضاري.

  • ADAM
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 15:19

    السيد محمد رمضان التعليق 8، الجهل المقدس هو ما ينطبق علينا كمجتمع وأشكر الكاتب على هذا الوصف، لماذا لأننا سواء كنا مواطنون بسطاء أو من علية القوم نعلم جيدا السلوكيات الحسنة من الخاطئة، ترى المواطنين البسطاء القلة منهم يضعون الأزبال في مكانها ولا ينفضون الزرابي بالدرج إلخ…. بينما نجد من يركب سياراة تضاهي ثمن خمسة شقق اقتصادية وما أكثرهم وهو يسوق سيارته يرمي إلى الشارع علبة السجائر الفارغة وعلبة المونادا كذلك أما الإشارات الضوئية فلا يعطيها أي اهتمام وهكذا دواليك. هذا من جهة؛
    أما السياسيون فنحن المواطنون البسطاء من نصنعهم، رغم أننا نعرف بأنهم لصوص وخبثاء ولا شيء يرجى منهم نصوت عليهم لأننا أخذنا فائدة عابرة منهم/ لن يتغير أي شيء مادمنا لا نغير سلوكياتنا.

  • مراديوس
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 15:37

    المناسبة كبيرة دينيا واجتماعيا واقتصاديا و وجب أن تأخذ حقها من المسؤولين، المواطن ينظف داخل وامام منزله، هل تريدون منه ان يهتم بالشارع العام، لماذا توجد خدمة عمومية، لماذا هناك ضريبة النظافة والتطهير، لماذا تريدون من المواطن ان يثمن الهيدورة التي ليست من اختصاصه.وفر دروسك للمسؤولين الذين لا يطورون اساليبهم مع اننا كل عام نحتفل بهذه المناسبة. العالم الاخر يحتفل بشجرة النويل لكن هل المواطن من يتخلص منها، لا، يكفيه أن يوصلها الى مجمع النفايات وانتهى دوره، الشركة تقوم بعد ذلك يجمعها وتثمينها ولم أسمع باحد انتقد المواطن، شمروا على سواعدكم ولا تفسدوا على الناس مناسبتهم بالغمز واللمز.

  • مغربي
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 15:42

    السنة كاملة ونحن نشاهد ازبال في تلك البركسات التي لا تزيد الا جمالا ونظافة في الازبال. للمدن .ليس الا في مناسبة عيد الاضحى.كما تدعي.والجهل الذي تتكلم عنه لازلنا كلنا جهال .والكلام كثير.

  • ابو امين
    الإثنين 19 يوليوز 2021 - 16:09

    ياخي مسؤولية من تنظيم الاسواق وجمع الازبال تصور لو كانت هذه الشعيرة في دولة غربية هل ستسمح بهذا التسيب .ياخي تكلم على منظومة وخد بعين الاعتبار درجة الوعي سواء الديني اوالاخلاقي ومن المسؤول حتى تصوب نحو الهدف بشكل صحيح

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية