الحراك الاجتماعي في المغرب .. متطلبات التنمية ورداءة السياسة

الحراك الاجتماعي في المغرب .. متطلبات التنمية ورداءة السياسة
الخميس 1 يونيو 2017 - 03:00

من البديهي أن الحراك الاجتماعي الذي تعرفه منطقة الريف في المغرب لا يخرج عن سياق التعبير عن مطالب اجتماعية عادلة ويتشبث بمنطق السلمية واستعمال وسائل حضارية في الاحتجاج، غير أن ثقافة الاحتجاج في حد ذاتها تحتاج إلى الكثير من التبصر والنفاد والتعمق في مغزاها العميق، وتكشف عن مدى التناقض الصارخ بين الفضاء السياسي والاجتماعي، كما تسائل عن آليات الاحتكام والمراقبة الكفيلة بتصحيح سوء الفهم وإعادة الثقة بين مكونات المجتمع المدني، وخاصة الشباب والدولة، بكل ما تعنيه لديهم من كونها مجرد آلة للقمع والتسلط وفرض الحلول الفوقية ضدا عن الاجماع وضرورة التشاور المجتمعي.

شكل الحراك الاجتماعي في الريف صرخة مشروعة تعبر عن رفض ضمني ومعلن لطريقة تدبير المشهد السياسي في المغرب، وهو ليس تعبيرا عن مطالب آنية وإنما يختزل سنوات طويلة من سوء الفهم الكبير لم تستطع الدولة أن تنتصر فيه لمقاربة الانسان بكل تمفصلاته السياسية والاجتماعية والثقافية، هذا الخلاف هو تراكم لسنوات من التدبير المشوه للجماعات الترابية أيضا، التي أنتجت نخبا سياسية فاسدة تتعامل مع مشاريع التنمية المحلية بمنطق المتاجرة والاحتكار والزبونية والتدبير العشوائي.

بالفعل، إن السياسات العمومية فشلت في تحقيق أهداف التنمية في العديد من المناطقة المهمشة والمعزولة، وليس الريف وحده تعرض للإقصاء والتهميش، وإنما العديد من المناطق تعيش على إيقاع العزلة والحاجة، كالجنوب الشرقي ومناطق الأطلس المتوسط، ما يكرس مفهوم المغرب غير النافع باستعارة تقسيم ليوطي الاستعماري. إنه مدخل التنمية الحلقة المفقودة في العديد من مناطق المغرب العميق الذي مازال يصارع من أجل لقمة عيش وكسوة تقي من الصقيع، ومستوصف يقدم أدنى الخدمات العلاجية.

لكن الحراك الاجتماعي في الريف يمزج بين كل القضايا ويرفع شعارات تخلط بين ما هو سياسي واجتماعي، ويمعن بعض من قيادييه في ضرب الثوابت واحتقار الرموز الوطنية والاستهانة بأماكن العبادة، باسم الخصوصية الثقافية التي لا تمنع من احترام الرموز الوطنية، ما يعني أن هذا الحراك الاجتماعي وإن استطاع أن يمتحن السلطة السياسية في جدية التعامل مع المطالب العادلة ويكسب شوطا في معارك الاحتجاج، فإنه يفتح قوسا على أسئلة مشروعة، أهمها: ماذا يعني الحراك في ذهنية بعض المناضلين في الريف؟ أي مساءلة الحمولة الفكرية والمرجعية لديهم، وما هو مداه وآفاقه المستقبلية، خاصة وأن الدولة تحاول أن تواجه الحراك بالطرق التقليدية أحيانا؟ وما هي خطورة الاستهانة بقيمة الأمن والاستقرار في المغرب، وتجنب ما تعيشه دول الجوار ودول عربية تعيش في جحيم الحروب والاضطرابات الأمنية؟

أسئلة حارقة تحتاج إلى مبادرات وحوار عميق حول مخرجات هذه الأزمة الاجتماعية، ومساءلة أسباب تراجع الفضاء السياسي ونكوصه وعجزه عن مواجهة الاحتقان الاجتماعي.

الاحتقان الاجتماعي وأزمة الممارسة السياسية

اعتبرت العديد من الدراسات الحديثة أن الأنظمة التقليدية في الدول النامية فشلت في استنساخ الأنظمة الحداثية وتحقيق نماذج ديمقراطية نابعة من الإرادات الحرة والأفكار السياسية المنتجة، وتمحور الصراع السياسي حول نماذج تقليدانية مشوهة ونخب سياسية كرست في بعض الدول مفهوم الحزب الأغلبي وأنظمة سلطوية ساهمت في توسيع الهوة بين الحاكمين والمحكومين، مع فشل هيئات المجتمع المدني في كسب مساحة ضرورية لتحقيق التوازن المجتمعي والدفاع عن مصالح الطبقات الاجتماعية، وهو الأمر الذي يفسر قوة بعض المجتمعات الغربية، على حد قول اليكس دوتكفيل الذي هاله في كتابه “الديمقراطية في أمريكا” ما وصل إليه المجتمع الأمريكي من صناعة هيئات مهنية ومدنية قادرة على الدفاع وحماية حقوق المنتفعين أمام جبروت الدولة وسيادتها.

سقطت معظم الأنظمة العربية، في مصر وتونس مثلا، بسبب احتكار النخب السياسية في هذه البلدان لكل المقدرات الاقتصادية وفساد هذه الأنظمة الكمبرادورية التي فشلت في تحقيق التنمية لشعوبها، وظلت تنتج خطابا أحاديا يدعم آليات السلطوية وقمع الحريات واضطهاد المقهورين، مع استبعاد المؤسسات الوسيطة. غير أنها دخلت قسرا مرحلة الخريف العربي، وخاصة في سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، البلدان التي تحولت دول إلى فاشلة تغشاها الحروب والنزاعات المسلحة المستعصية على الحل. لقد تحول الاحتجاج الاجتماعي إلى رفع سقف المطالب السياسية لينزلق الحراك بعد ذلك في مستنقع الفوضى، مع وجود أجندات غربية تريد تشتيت المنطقة على أساس طائفي، عرقي وديني.

لا شك أن هيمنة ثقافة الاحتجاج في المغرب وانتقال الصراع بين النظام السياسي والحركات الاحتجاجية إلى الشارع يرجع في مجمله إلى غياب المؤسسات المجتمعية والمدنية الوسيطة القادرة على خلق قنوات قارة وثابتة للحوار بين كل الفئات المجتمعية المتضررة، الأمر الذي يفسر من جهة سيادة منطق الوصاية المفروض قسريا من الدولة على المجتمع وابتلاعها لكل الحساسيات السياسية والمدنية من أحزاب ونقابات وجمعيات وغيرها؛ حيث إن انعدام التأثير الفعال للمؤسسات الوسيطة ساهم في تعميق الهوة بين الفاعل الرسمي والمواطن العادي وتنامي الاحساس بالغبن وعدم الثقة في الأجهزة الرسمية التي ساهمت بفسادها وسلطويتها في وضع النظام في مواجهة الشارع وخلق حالة الاحتقان السياسي، ما يعني وجود صراع غير متوازن على أجندات سياسية واجتماعية يفترض أن تشكل عمق اهتمام الأحزاب السياسية والهيئات المدنية، وهذا ما يفسر نسبيا خوض بعض الفئات الاحتجاجية في مطالب تفوق الاحتياجات الاجتماعية وتصل في غياب التأطير إلى الفوضى العارمة والتشويش على مآل الحراك ومخرجاته.

من جهة أخرى، سقطت جل الأحزاب المغربية في اختبار ممارسة السلطة، وتميزت جل الحكومات المتعاقبة بعدم القدرة على إنتاج مبادرات قوية وفاعلة تشهد على تأثير الأحزاب في المشهد السياسي المغربي، وظلت المؤسسة الملكية منتجة لكل المشاريع الناجعة من خلال إعادة توظيف دور جديد للمؤسسة الملكية ومشروعيتها التاريخية التي تشكل مصدر إجماع لكل المغاربة؛ وذلك عبر إطلاق مشروع التنمية البشرية والمفهوم الجديد للسلطة ومحاربة الهشاشة والفقر -الفضاء الاجتماعي الذي كانت تحتكره بعض الجماعات الإسلامية والدعوية وفي مقدمتها جماعة العدل والاحسان- ومشاريع اقتصادية كبرى ورهانات التوجه نحو الشراكة مع إفريقيا التي تشهد على دينامية ملكية استطاعت أن تضع المغرب في الواجهة كفاعل إقليمي في إفريقيا وتوجت بالعودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي.

من خلال التجربة الحكومية لحزب العدالة والتنمية اتضح أنه ظل حبيس الرغبة في إصلاح الإدارة وتوجيه الرأي العام وصعوبة ممارسة الحكم وما يتطلب من واقعية وإملاءات دولية ومحلية وتوازنات مالية صعبة، وفي تناقض تام مع التوجه المعلن والبرنامج الحزبي- بحسب الكثير من المتتبعين – كشف رئيس الحكومة عن شعبوية وتعصب كبيرين في الدفاع عن أداء حكومي وتشريعي هزيل والقيام بإصلاحات هيكلية ووجهت بالكثير من الانتقادات والرفض من قبل الطبقات الاجتماعية، كالزيادة في المواد الاستهلاكية الأساسية، وإصلاح صندوق المقاصة والصندوق الوطني للتقاعد، وظل مشروع دعم الفئات المعوزة والأرامل، ما عرف بنظام الرميد، دون المستوى المطلوب ويواجه صعوبات جمة في تحديد شروط الاستفادة منه.

وعلى غرار باقي الأحزاب الإسلامية، لم تقدم حكومة العدالة والتنمية أية خطة اقتصادية ومبادرات خلاقة لإعادة الثقة والاطمئنان للمواطن المغربي، وسجلت الحكومة أدنى معدلات النمو على خلاف توقعات رئيسها. وفي بداية عملها، فشلت حكومة سعد الدين العثماني في مواجهة الحراك السياسي في الريف، بل وساهمت في تأجيج الأوضاع بعد الحديث عن أجندة الانفصال وتخوين جهات معينة تنشط داخل الحراك.

-طغيان الأعراف الدستورية على الفضاء السياسي المغربي، التي ترجح كفة المؤسسة الملكية على الحكومة والبرلمان وعدم تنزيل صلاحيات رئيس الحكومة المنصوص عليها في الدستور، بل وتخلي بنكيران على البعض منها، وهو ما يعرف بالصلاحيات الاستراتيجية الكبرى التي ترجع إلى الملك وإسناد صلاحيات تقنية للحكومة، زيادة على ذلك تعيين وزراء السيادة في القطاعات الحساسة، كالداخلية والأمانة العامة للحكومة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وإدارة الدفاع الوطني من طرف الملك، يضعف من مؤسسة رئاسة الحكومة، ناهيك عن عدم خضوع الأجهزة الأمنية والاستخبارية لسلطته.

-عدم تجديد الأحزاب السياسية لنخبها والتمسك بعشوائية التسيير الحزبي والفشل في احترام قواعد الديمقراطية الداخلية، مما يعكس تحول هذه الأحزاب إلى دكاكين لتسويق التزكيات ودعم النخب والأعيان والأسر المستفيدة من الريع الانتخابي. وتعكس مؤتمرات الأحزاب والنقابات واقعا فارقا يعكس هيمنة الزعماء والقادة وتمسكهم بمواقعهم، وخلق نخب خبزية تقتات من موائدهم بعيدا عن الخط النضالي الذي اختطته منذ البداية. فشلت هذه الأحزاب الباهتة في تعبئة وتأطير المواطنين والالتصاق بقضاياهم ومشاكلهم اليومية التي صارت تتدحرج ككرة الثلج لتتحول إلى قنابل موقوتة تهدد السلم الاجتماعي.

هذه بعض من الأسباب التي أدت إلى فصل ما بين الفضاء السياسي والاجتماعي من اتصال، بل وحدوث قطيعة بين الطرفين وانعدام الثقة في الفاعلين السياسيين بشتى أنواعهم وصنوفهم.

الاحتجاج بين الاصلاح وراديكالية المواقف

يشكل الحراك السياسي في الريف محطة فارقة في المغرب لفتح المجال لحوار مجتمعي جاد عن الحلول الممكنة لتجاوز حالة الاحتقان السياسي، وتجاوز منطق رد الفعل لدى النظام السياسي واستعمال المقاربة الأمنية الضيقة، من اعتقال بعض مناضلي الحراك، بدل استخدام مقاربة شمولية تستوعب كل التناقضات في هذا الحراك وتتفاعل إيجابيا مع المطالب في شكلها الاقتصادي والاجتماعي، رغم أن بعض العناصر تحاول استغلال الظروف السياسية الصعبة لتمرير خطابات وإيحاءات تمييزية على أساس الانتماء الثقافي والهوياتي.

الحراك فرصة تاريخية لإعادة الاعتبار للثقافة المدنية المجتمعية المطالبة بالحقوق والحريات داخل وحدة الوطن واندماج كل مكوناته في بوتقة واحدة، مع احترام القوانين والمؤسسات الدستورية في البلاد والحيلولة دون الانزلاق في اتجاه العنف وتأجيج النعرات الطائفية والعرقية، واعتبار أن قضية الحراك ومشاكله هي قضية كل المغاربة ولا تشكل منطقة الريف الاستثناء الوحيد.

إن الاحتماء بالماضي واعتماد رموز لشخصيات محلية ساهمت في صناعة تاريخ المغرب، كالبطل عبد الكريم الخطابي الذي هو شخصية ريفية مغربية تاريخية قاومت الاستعمار الاسباني وأسست لمفهوم جديد في المواجهة العسكرية، وفي المقابل إهانة الرموز الوطنية والدينية، يكشف عن التأويل المغلوط للحراك لدى بعض قيادييه وعن الأفق الضيق لمنتقدي السلطة السياسية في المغرب، والتشوش الحاصل في الخطاب السياسي الذي ينطلق من العام إلى الخاص بدون قيود أو حواجز، كما لا يميز بين الصلاحيات الدستورية ودور المؤسسة الملكية ومالها من احترام لدى المغاربة، واختصاصات الحكومة وأدوار الحكامة المحلية من انتقاد عمل المجالس المحلية المنتخبة. وهذا ينم مرة أخرى عن افتقار إلى رؤية واضحة وبنيات فكرية دقيقة تحتكم إلى لغة العقل والقانون وتكرس الشعبوية والديماغوجية الفارغة.

حرية التعبير والاحتجاج حق يكفله الدستور شريطة احترام القوانين المنظمة لذلك، ولهذا فالمزايدات السياسوية قد تفقد الحراك السياسي معناه الحقيقي ويصبح مهددا بداء شخصنة الحراك وارتهان سلطة القرار فيه، في حين إن عددا كبيرا من الساكنة يحرص على عدم اندلاع الفوضى ويرفض التحكم في مسار الحراك وتوجيهه ربما إلى مآل لا تحمد عقباه.

عقد اجتماعي جديد

إن ترميم العلاقة بين السلطة السياسية والمجتمع المدني في خضم الحراك الاجتماعي ليس بالأمر اليسير، وإنما يحتاج إلى إعادة النظر في مقومات عقد اجتماعي جديد بين المواطن والدولة المغربية بكل أطيافها، من خلال بناء أمة مغربية حديثة وجماعة سياسية متجددة متفاعلة ومتضامنة يرتبط أعضاؤها برباط المواطنة وتجمع بينهم إرادة العيش المشترك وتأكيد الكرامة الانسانية وضمان الحريات الفكرية والسياسية، التي هي قاعدة المشاركة في الجماعة الوطنية والشعور بالمسؤولية وممارسة حقوق المواطنة، وهذا الأمر يقتضي التخلي عن كل المقولات الهوياتية الطائفية والدينية التي تمكنت من تشتيت وتمزيق الدول الوطنية في العديد من الدول العربية.

يحتاج المواطن المغربي إلى جرعات حقيقية من الحرية والديمقراطية، ومن فرص تنمية المجال الجغرافي والارتقاء بكل المناطق في شتى المجالات الحيوية والاستفادة من الثروات، والى فرص العيش الكريم والمساواة في الحصول على الوظائف، وتدبير جيد وشمولي للسياسات العمومية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، أي ما يشبه الميثاق السياسي والاجتماعي الذي يحترم إرادة الشعب المغربي بكل أطيافه.

لكن في المقابل، فإن سيرورة الحصول على تعاقد اجتماعي متطور وتحقيق المصالحة بين الدولة المغربية والشارع يتطلب بناء جسور الثقة والحوار بين كل الفاعلين، ويحتاج إلى الاستغناء عن أدوات الاحتواء التقليدية التي ما فتئت الدولة تستعملها من خلال التعويل على المقاربة الأمنية واستخدام كائنات وسيطة تقتات من الصراعات الهوياتية ولا تخدم سوى مصالحها الضيقة.

إن مدخل التنمية البشرية وإعادة الاعتبار للمواطن المغربي وتبني المقاربة التشاركية الحقيقية، والوصول إلى صياغة قرارات بناء على احتياجات المجتمع وقناعاته وتطوره، بإمكانه فتح صفحة جديد من داخل الاصلاح وتصحيح الاختلالات المجتمعية بعيدا عن كل التمايزات الاجتماعية والقبلية العنصرية وتكريس الحوار وفضيلة التسامح والتعايش داخل البلد الواحد.

*خبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية

‫تعليقات الزوار

42
  • Stefano
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:33

    الحراك باق ويتمدد !!!
    االمرجو اطلاق صراح كافة المعتقلين .

  • watani
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:36

    وطني قالوا عنك مخزني فقلت لا والله فهو لنا حامي قالوا وطني عدواني انتهازي قالوا وقالوا …
    قلت انا والشعب الحر عاش الملك وعاش الشعب عاش الأمن ولاعاش من يجري وراء تشتيت وحدتنا فكلنا يد واحدة ضد من يهدد أمن واستقرار بلدنا الحبيب اللهم احفظه من كيد الكائدين المتربصين الغيورين من التحامنا وتشبتنا بملكنا
    عاش الملك

  • خوان دي ماركو
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:42

    التخوين والقمع ليس الحل .. إدا كانت المقاربة الأمنية هي الحل بالنسبة للمخزن، فالريف ليس هو 20 فبراير. المخزن سيدفع بالريف إلى إنتفاضة شعبية ضد الدولة.
    7 أشهر والحراك في الشارع والدولة لم تكن لها نية تلبية مطالب الريف.
    الحل: الريف والمغاربة لا يثقون بالحكومة ووعودها، من الأفضل أن يخرج الملك بخطاب لشعب الريف يعدهم فيه بأنه يسحقق المطالب الإجتماعية.

  • منصف
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:43

    الحق في الصحة بكرامة. الحق في التعليم بمعنى العلم الحقيقي وليس التعليم التكليخي. الحق في العمل وراتب عن البطالة. مجانية الكهرماء. مجانية طرق السيار. سكن اجتماعي لا يتجاوز 14 مليون. تحقيق العدل والمساواة. = مواطن سليم .

  • Rachid
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:47

    يامغاربة احذرو الفتنة احذرو الفتنة احذرو الفتنة…
    نسأل الله ان يضل بلدنا امنا و ان يجعل حلا سالما لهذه المشكلة وان يعيد هدا الشاب لأهله في أقرب وقت.
    وعاش المغرب من طنجة لكويرة
    اللهم لا تشمت الاعداء فينا.

  • awah
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:47

    مقال جميل وممتاز ننوه بكاتبه ونتمنى من المثقفين ان يتدخلوا ويساهموا في حل هدا المشكل قبل فوات الاوان فلا احد لصالحه هدا الاحتقان.فكلنا مغاربة لدا وجب علينا اعطاء حلول وليس ان نبقى نسب بعضنا البعض فانا اطالب من هدا المنبر كل من لديه حلول ان يساهم ومن يريد السب والشتم ان يصمت .فكل المغاربة يحب وطنهم وكل يدافع على بلده بطريقته الخاصة فالمغرب كما قلنا استثناء فهدا امتحان لكي نتبت ان بلادنا فعلا استثناء وشكرا

  • الزعري
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:51

    إذا الشعب يوما أراد الحياة^^^فلا بد أن يستجيب القدر…..إنتهى الكلام.

  • احمد
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:57

    هادوك اللي كا يخونو المحتجين حيت ما هازينش الراية بغيت نسولكوم واش كاين شي قانون يلزم برفع الراية كلما احتجت لنيل حقوقك.. ايلا كاين هاد القانون بغينا نشوفوه الله يرحم ليكوم الوالدين.. انا كانسول واش من حقي نطالب بحقي بلا ما نهز الراية المغربية اللي كا نبغيها بطبيعة الحال ولا ما منحقيش ما نهزهاش.. تقبل الله صيامكم..

  • الأمن والأمان
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:57

    كل التحليلات وجميع المحللين يعترفون بسلمية الإحتجاجات، وشرعية المطالب الإجتماعية الإقتصادية ،وتطالب برفع التهميش المزمن والعسكرة ، ومن جهة أخرى يتهمون الحراك أو يؤاخذونهم على رفع علم الريف وأن نواياهم إنفصالية أو شيعية ، فكيف نخرج من هذا المأزق وحالة الإحتقان التي تتصاعد بسبب تبادل الإتهامات والتصعيد من الجهتين ؟ الحل هو أن تتريث الساكنة وتعطي وقت للحكومة لتباشر عملها وعلى الحكومة أن تضع جانبا فرضية المؤامرة مؤقتا وتدفع بعجلة التنمية التي رصدت لها أموالا طائلة ، وستقطع الطريق عمن يثير الفتن وما أكثرهم مندسين في الحراك ولبلدنا أعداء وحساد كثريتربصون بنا علينا باليقضة والحذر، عاش المغرب وعاش الملك وعاش الشعب المغربي من طنجة إلى الغويرة آمنا مطمئنا في سلام ووئام.

  • BACHIR
    الخميس 1 يونيو 2017 - 03:59

    80في100 من ثروات الشعب المغربي تتمشي عند جيوب ديال الوزراء والبرلمانيون وخدام الدولة,منذ الاستقلال ديما نفس الوعود الكاذبة وحتى حاجة مكاينة,منذ الاستقلال مازال عندنا المدارس فيهم نفس السباغة ,جميع القطاعات مهمشين كولشي نهابين كولشي سراقين مابقات لا رحمة ولا شفقة انشري يا هسبريس وشكرا.

  • الأصالة المغربية
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:05

    المرجو من المغاربة أن يغلبوا العقل على التهور، لأن الفوضة ليست في

    مصلحة أحد، فإذن لا بد من حوار يخرج فيه كلا الطرفين مرفوعا الرأس،وأن

    تكون هناك ظمانات، تؤدي إلى نجاح هذا الحوار، والذي بنجاحه سيكون

    مردوده خيرا على الجميع.

    فهذا وطن يتسع للجميع، وبضياعه سيضيع الجميع، وكباقي الناس الذين

    يحبون الخير لهذا الوطن أقول لمن يريدون أن يشعلوا الفتنة بكلامهم،

    من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.

  • ahmed
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:08

    شي بعض لمغاربة من كثرة التكلاخ ولاو تيربطو المسيرات الإحتجاجية السلمية بالفتنة ولكن أبوجور للعياشة اللي نجحو باش إردو بحال هاد النوع إوللي يقدر إهدر ولو على حق من حقوقه المشروعة وإلا جيتي تهدر معاه تيقول ليك عري على كتافك او مللي تجي تشوف كتلاه هو هير ختو و ماماه اللي كيصرفو عليه. بصراحة بنادم باقي فدار غفلون

  • المزابي
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:12

    لقد ظهر أخيرا إلى العلن صراع "الدولة" و خدامها أو عبيدها من جهة و الوطن و المواطنين أو الوطنيين من جهة أخرى. "الدولة" و خدامها، التي تمثل الأقلية، إستولت على الوطن، ظاهره و باطنه و عززت سيطرتها بقوانين إستبدادية ضد الأغلبية من الوطن و المواطنين. الدولة" و خدامها ورطوا الوطن و المواطنين و قيدوه بديون خارجية و بسياسات قمعية

  • بوخاتم الجزائر
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:18

    محرومون من كل حقوق ويوهمون أنفسهم انهم يعيشون في رفاهية لا مثيل لها !

  • Rachid. Ta
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:21

    أخي القارء إن كنت تحب الخير لبلادك وجهتك ومدينتك، حاول ان تستحضر العقل عندما تعاقب بتعليق، حاول أن تسيطر على غضبك فإن الغضب عدو العقل، عبر على رئيك بحكمة

  • الى الاخ احمد
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:23

    تتسائل هل يوجد قانون ام لا للاحتجاج ام لا ،
    نعم يوجد قانون للاحتجاج و كل تجمع فاق ثلاثة اشخاص للاحتجاج و جب الحصول على ترخيص هذا الترخيص يحميك انت اولا من معاكسي مطلبك او ماشبه ذالك حتى لا تكون فوضى و هذا نص قانون تعمل به جميع الدول .
    ثانيا اي مطلب ينافي مبادء البلاد و المس بمقدستها فيعتبر مطلب سياسي و ليس اجتماعي
    اخواننا في الريفي لم يكونوا مأطرين في الاحتجاج لان مطلبهم كان سياسيا تحت مطلب اجتماعي
    اولا لم يرفعوا راية البلاد بل رفعوا راية الامازيغ و راية المقاومة ايام عبد الكريم الخطابي
    ثانيا شعراتهم تمس بمقدسات الدولة مثلا الله الوطن الريف
    ثالثا حرق معدات و ضرب الشرطة و السلطة المخزنية بصفة عامة
    الاحجاج اخي احمد حق يضمنه القانون اما ان تحتج عشوائا فهذا يسمى فوضى و الدوله و الامن هم مسؤولون على امنك و راحتك
    اتمنى ان اكون بلغت المضمون لان الجوهر لايسعني في سطور

  • اومحند الحسين
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:24

    {فشل حكومي،،،يفضي لحراك. ساخن}

    الجميل في هذا الطرح،،، ان حراك الحسيمة نتاج لسياسات احزاب سيرت البلاد لأزيد من نصف قرن ولم يتم الإلتفات فيها لهذه المنطقة من الشمال المغربي،،،ولا لساكنتها،،

    فشل سياسة حكومة العثماني في معالجة مشاكل الريف،،،،يعني فشل على المستوى الحزبي،،،فشل على المستوى الإجتماعي،،،فشل على المستوى الأخلاقي لمهنية سياسة الرباط!!!

  • عبدالرحيم بدرإلدين
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:42

    فحص وتحليل دقيق
    :وضع الإصبع على جراح واعطاب هدا الجسد العليل.
    الله يحفظك يا وطننا.

  • عبدالله
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:51

    الاية هي كل شيء يا احمد رقم ثمانية الراية هي التي يموت عليها الرجال اذا حملت راية غير راية بلادك طبعا فانت خاين ااراية هي رمز البلاد وبها نموت ونحيا فكن على حذر من هذا الامر والتقي الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من ايقضها لا فرق بين الشيطان والفنان كلهم لعنهم الله

  • رومانسي
    الخميس 1 يونيو 2017 - 04:55

    كل صراحة الدولة هي السبب في كل مايقع.اعطت الفرصة للامازيغي عصيد وزبانيته فصاروا من مدة بكل تظاهرة يرفعون العلم الاصفر الغريب علينا بكل تظاهرة ولو كانت مظاهرة للممرضين او الاطباء يحشرون انفسهم بعلمهم الوهمي بها واستغلوا دخول الدولة فيما يسمى بالديمقراطية لكن هذا التفتح الاعمى اعطانا مغربا ريفي ومغربا عربي عروبي ومغربا امازيغي ومغربا صحراوي حتى صرنا دولة بلا هوية.الله يرحم ايام الحسن الثاني وصافي.ونزيدكم حاجة انا عمري لقيت شي ريفي كيحب خوه المغربي العربي الا قلة قليلة بل حتى في زواجهم يفرضون زواج بناتهم من ريفي ولو بالغصب.
    خلاصة القول لي دارها بيديه يفكها بسنانو والدولة كان عليها من الاول تمنع داك العلم الاصفر الامازيغي الوهمي لانه اساس التفرقة.اما المطالب فكل المغرب يحتاج لمحاربة الفساد وتطهير القضاء ومحاربة ناهبي المال العام بالقانون وليس بالسيبة والعنصرية

  • حمدة
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:01

    أضن أن عدم تدخل أعلى سلطة للبلاد لتهدئة هاد الشي لي واقع: ملي كتصل بالأمن عند وقوع شي كارثة يسألونك واش كاين الدم أنضن سيدنا كيسولهم شحال عدد الموتى وعندما يتدخل ديك الساعة غادي نرجعوا كتر من سورية!! الله يستر، غادي ترون غي بين الشعب وخدام الدولة يحز وليداتو ويعلق لشي جزيرة يكمل فيها فلوس الشعب!! فلهادا نعم للحقوق والمضاهرات السلمية ولا للفتنة!! لمغاربة معروفين ميبغيوش الضرر لبلادهم من خلال مضاهرات الصحراء الأخيرة في الرباط.. بزاف ميتقال ولاكن إن مع العسر يسرا… والسلام!

  • tarik
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:02

    أتا بما يعرف الربيع العربي واستجاب جلالة الملك وقام بتغير الدستور في 2011 والشعب رحب بدالك ولاكن الشعب صوت لدستور لأجل التغير لكن أتضح أن دستور 2011 كلام تبخر وعدنا إلا نقطت الصفر وأصبح الشعب يعيش في فقرن متفع وتوقفت مصالح الناس وأغلقت عددا من المقولات والشركات وتوقفة تجارة بمختلف انواعها يحب على جلالة الملك أن يتدخل لأن البلاد تعيش غليان كبير وإذا وقع ما وقع لقدرالله لانقول أعداء البلاد بالعداء أتا من أشخاص يصرقون تروات البلاد وخير دليل بلوكاج الحكومي الادي إستمر 6 أشهر الشعب لن يسمح بدالك… ويقول الشاعر إدا أراد الشعب يوم أن يعيش الحيات فلا بد أن يستجيب القدر … أما من يرفع أعلام غير أعلام بلاده ويقول لديه مطللب من الدوله فهاد مطلبه تقسيم البلاد ليس مطالب تحسين دروف العيش أحبك يا وطني

  • لماذا لا تنشروا
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:03

    الحراك المغربي أو الصيف الحارق المغربي

    ورداءة و غياب و فشل المنظومة السياسية المغربية الفاشلة فهي منعدمة و منهاكة و منشغلة و منبطحة في تحقيق مأربها الشخصية و استثماراتها

    كيف و لا بحيث أنه منذ الاستقلال من الاستعمار الفرنسي أو من الحماية الفرنسية إلى يومنا هذا الاستغلال و الاستحمار لم و لن نشهد تغيير حقيقي بحيث أن أغلب البنى التحتية و المستشفيات و الطرقات هي من إنشاء الفرنسيين

    غالبية أبناء الشعب أو المغرب الغير نافع أو رأسمال الغير مادي أصبحت تتمنى استعمار فرنسي جديد أو حماية دولية لأن فقراء المغرب عبارة عن أقلية مثل الروهينغا

    كيف يعقل و أن الحسيمة تعرف حراك منذ 7 أشهر و مناطق أخرى مطالبة بحقوق مشروعة بينما خداع الشعب في بذخ و اجتماعات من أجل التقاعد بينما الأمة على وشك الانهيار خصوصا إذا علمنا أنها محاطة با أعداء مستعدون لدفع الأمور إلى أسوأ الاحتمالات لتحرق الأخضر و اليابس حينها يندم الكل الشعب و خذام الدولة العميقة

    – فهل من مجيب

  • مواطن
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:17

    الى احمد. اتق الله في وطنك. فحمل اعلام غير وطنية ولوحدها مروق عم الوطنية.

  • haroun ajdaa
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:48

    الانظمة الكمبرادورية كلها ستفشل في سياساتها واحدة تلوا الاخررى حيث لايمكن لشعب ان يعيش دون حرية وكرامة وحقوق كيفما كان وفي اي ارض كان بالتمني والخطابات التي لا اساس لها من الصحة حكومات مرت كلهم يناشدون الدمقراطية والحداثة حتى اصبحنا كالظمأن والسراب في الطرق الصحاري منا من اوشك في قضاءعمره ونفس الاسطوانة تدور كل حياته يجد نفسه لا تطبيب لاعائلة لامستقبل بما ان الوقت تغير بسبب العولمة والشباب ينضرون مصيرهم الي اين قادمين وغيرهم من اصحاب المناصب ينعمون بكل ملدات الحياة ومن سيارات وحقوق لا احد يستطيع ان يوقفهم ولوا كانوا مدنبين صنف ١ من العياشة اما الشعب المقهور حين تخبره عن الفتنة وعواقبها بدون تردد جوابه الفتنة (حنا فيها)الفتنة الكبرى نعيشها يوما بعد يوم في كل مراحل حياتنا

  • البسيوني
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:53

    مجرد سؤال لﻹخوة المغاربة كم هو عدد الرصاصات التي أطلقت في هذا الحراك ….
    الجواب غني عن كل تعليق…و الله أفتخر بكم شعبا و حكومة

  • إلى الأخ أحمد
    الخميس 1 يونيو 2017 - 05:55

    نعم يمكنك أن تطالب بحقك دون رفع العلم الوطني للبلاد، تكتفي فقط برفع لافتات و شعارات. و لكن ما لا نقبله أبدا هو رفع شرويطات إنفصالية غير الراية الرسمية و شعارات تمس بالمصالح العليا للمملكة و تمس بشخص الملك و محاولة تنزيل أجندات خارجية معادية. لا للف و الدوران الأمور واضحة. و لا يجوز لنا التشويش على السير العادي للإستنطاق أو المحاكمة، الوطن فوق الجميع و لا مساومة أو خيانة في ذلك.

  • youssef
    الخميس 1 يونيو 2017 - 06:17

    x le maroc 2 reformes principales 1 changer loi electorale definir conditions des elus ages 25/50 pacte de respect des generarions recycler les vieux et les faire sortir le vite possible des postes de responsabilités 2 changer loi des parties politiques

  • zidou
    الخميس 1 يونيو 2017 - 07:40

    مقال ممتاز و رائع شكرا على مجهوداتكم في تنوير الرأي العام و أقول لاخواننا المغاربة في الريف اياكم و الفتن اياكم و الفتن لكم الحقوق و عليكم واجبات….والسلام عليكم

  • minolta
    الخميس 1 يونيو 2017 - 07:51

    il y aura plus de chances d'avoir un vrai dialogue lorsqu'ils brandiront le drapeau marocain.

  • ouadie
    الخميس 1 يونيو 2017 - 07:59

    اريد مثال واحد لدولة قامت فيها احتجاجات و ثورة و اصبحت بعد ذلك احسن لم اجد ولا دولة الاحتجاجات جعلتها احسن فقط الدمار و الخراب حتى لو كانوا سيئين جدا يصبحون اسوء

  • مواطنة
    الخميس 1 يونيو 2017 - 09:01

    أتساءل أين اختفت حناجير رؤساء الأحزاب (لشكر، شباط والعماري ولعنصر و…و…. والنقابيين …..!!! ابتلعوا ألسنتهم !!! أريد فقط أن اسمعهم يعلقون على ما يطلبه المواطنين !!!! هل هي معقولة في هذه الحالة عليهم مساندة المواطنين وتكافل المليارديرين لتحقيق هذه المطالب الملحة !! واذا اعتبروها غير ذلك فليعبروا عن موقفهم بوضوح !!! رغم أن الأشياء باينة ! كل همهم الكراسي والامتيازات ! حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • مغربي
    الخميس 1 يونيو 2017 - 10:16

    السلام على كل من نادى بالسلام والسلامة لوطننا الحبيب.جوابا على سؤال الأخ أحمد صاحب التعليق رقم7 أود أن أوضح أن علم البلاد هو رمز سيادتها واستقلالها وبه تعرف الدولة في المحافل والمنتديات الدولية.إذن فهو بمثابة بطاقة تعريف لكل وطن حر ومستقل.والقانون لا يحتم رفع العلم في التظاهرات والإحتجاجات.كما أنه لا يجرم رفعها.وإنما يتم رفع العلم في بعض الأحيان لكي يعلم المنتظم الدولي مكان الإجتجاج ولكي يكسب القائمون والمنظمون للإحتجاج دعم وتعاطف بعض الدول والجمعيات.وهذا هو عين العقل. أما أن تنظم احتجاجات في بلد معلوم وأنت ترفع أعلاما ورايات خارجية فهذا مكر وخديعة كما يقول المغاربة في المثل الشعبي "داير الديب تحت القفة".كل المغاربة الأحرار مع مطالب إخوانهم في مدينة الحسيمة المغربيةالمڜروعة وكل المغاربة الأحرار ضد رفع رايات العنصرية والغدر داخل وطنهم الغالي.عاش المغرب منطنجة إلى الكويرة وعاش الملك .ولا عاش من خانك يا وطني

  • ام طه
    الخميس 1 يونيو 2017 - 10:59

    ان ما يحتاجه المواطن البسيط هو توفير ضروريات الحياة البسيطة من ماكل مشرب صحة تعليم وامن، ومع ارتفاع نسبة البطالة مصحوبة بغلاء المعيشة يبدا القهر والتدمر يبرز في الحياة اليومية للمواطن..
    وما لوحظ في حراك الريف هو غياب الاحزاب السياسية مما افسح المجال لظهور شخصيات لها من الكاريزمية ما يكفيها لتستقطب اعداد كبيرة من المواطنين لم تعد بل بالاحرى لم تثق ابدا في الاحزاب السياسية فهي بالنسبة لها مجرد اناس يذهبون للبرلمان من اجل المال.
    فغياب التنشءة السياسية للمنتخبين و الناخبين ينتج عنه انعدام الحوار في تدبير الازمة القاءمة وبالتالي تاجيج الوضع .
    ويبقى الحل الامثل لحتواء ازمة حراك الريف هو التدخل الملكي من خلال توجيهه خطاب سامي الى الشعب المغربي قاطبة لان ما يعيشه المواطن الربفي يعيشه اخوانه في جل الجهات المغربية والا فما فائدة تقسيم المغرب الى جهات ان لم تعمل في صالح التنمية البشرية بمفهومها الشمولي..

  • نريد نظام سياسي عادل
    الخميس 1 يونيو 2017 - 11:08

    النظام الحاكم هو الوحيد المسؤول عن تردي الأوضاع في البلد .لا نقصد بالضبط الملك وإنما الحفنة التي تدورحوله .الفاسدين واللصوص خربو الوطن . الأمور خارج سيطرة الملك يا ناس .الدائرةالضيقة للملك هم المخربون الفاسدون.

  • عابر سبيل
    الخميس 1 يونيو 2017 - 11:41

    ‎هذا شيء متوقع.
    ‎الذي لم افهمه لحد الان هو عدم تدخل الملك شخصيا لتهدئة الامور لكون الحكومة لا يثق فيها احد رغم وعودها التي دأبت على اعطائها منذ عشرت السنين وكانت وستبقى مجرد وعود
    ‎اليوم نريد دولة المؤسسات دولة الحق والقانون فوق الجميع اليوم نريد محاسبة كل من نهب المال العام من وزراء وبرلمانيين وجنرلات وكبار الضباط والكولونيلات والمستشارين الدين خدعونا وضحكوا علينا بالوطنية وخدمة الشعب لمادا المخزن لم يعطي الأوامر لمحاسبتهم وإدخالهم السجن ربما لأنه هو أيضا متورط في قضايا نهب المال العام يجب محاسبت مخلفات فرنسا لا يعقل أغنى دولة في إفريقيا ثروة معدنية وفلاحية وسمكية الأولى إفريقيا وشبابها يعيش البطالة والفقر هناك فساد في الدولة

  • احمد
    الخميس 1 يونيو 2017 - 14:47

    16 – الى الاخ احمد

    اجب بنعم ام لا

    هل عدم رفع العلم الوطني في مسيرة هو في حد ذاته خيانة

    وهل رفع اي علم غير العلم الوطني خيانة

    وما معيار وطنية العلم

  • ريفي حر
    الخميس 1 يونيو 2017 - 15:59

    اتمنى من النيابة العامة والكل ان يتفقوا على كذبة واحدة.
    ماشي واحد يقول الزفزافي شيعي
    ولاخور انفصالي
    وواحد يقول ممول من طرف البوليزاريو
    لاواه بزاف حشومة ناس بغات مطالب اجتماعية والعياشة فاقدين التقة من الملك كل مرة يقولو واش بغيتونا نوليو بحال سوريا ليبيا.وفيق العياشي راك كتتهم الملك بلي حتى هو بحال القدافي و بشار

  • رشيد من لندن
    الخميس 1 يونيو 2017 - 17:03

    كرد على أحد المتدخلين أقول أن الملك سيتدخل عندما تكون المطالب مشروعة وعندما يتم حمل العلم المغربي بدل دلك العلم الدي يشبه علم قوم لوط. مع كامل احترامي لأهل الريف الأحرار. الملك ستكون له الكلمة عندما يردد أولئك الفوضويين النشيد الوطني وشعارنا جميعا الله الوطن الملك.

  • نبيل الجزائر
    الخميس 1 يونيو 2017 - 17:52

    السلام عليكم ايها الاخوة الافاضل انا جزائري و اتمنى الاستقرار و الهناء و الازدهار لبلدي العزيز و جيراننا الاغزة و انشاء الله يطفئ هذه الجمرة المشتعلة المنطقة غير مستعدة و رمضان كريم و نكن ايجابين في تعاليقنا بدون بغض ليس كما بعض الاشقاء ينتضرون و بفارغ الصبر فوضى في الجزائر و تنبؤا بها بطريقة اشمئزازية كأنهم لا يعرفون من نحن الامؤمن لا يلدغ من جحره مرتين و لهذا لا نتمنونها لاحد

  • لمار احمد
    الخميس 1 يونيو 2017 - 20:39

    أنوّه بتحليل الجيد و الدقيق لدكتور محمد عصام لعروسي.ما يدل علي حنكته السياسية ,كل ما يمكن ان أقوله بخصوص الاحدات المؤسفة الحاصلة بالمناطق المغربية الريفية نحن كلنا مغاربة ملكنا واحد عاش الملك وطننا واحد عاش مغرب عالمنا واحد راية حمرة و نجمتها خضرة من طنجة لكويرة نحن ضد العنف ضدد الشتات اللهماحفض بلدنا المغرب شعارنا الله الوطن الملك

  • بلال البحار
    الخميس 1 يونيو 2017 - 23:27

    كلنا مع المطالب الاجتماعية وتنمية البلاد ، لكن لسنا مع من يرفض حمل علم المغرب وصور ملك البلاد والتنسيق مع اعداء الوطن.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين