الحكومة المغربية تحارب الفساد.. وحقوقيون ينتظرون المزيد

الحكومة المغربية تحارب الفساد.. وحقوقيون ينتظرون المزيد
الأحد 22 يناير 2012 - 14:23

يبدو أن أولى إشارت تحقيق مطلب محاربة الفساد، الذي وضعته الحكومة الحالية لعبد الإله بنكيران في قائمة الأوليات، بدأت تلوح في سماء المغرب، رغم أن الفريق الوزاري الجديد لم تمر سوى أيام على تعيينه.

فبعد فضيحة الطبيب في فاس، الذي قامت وزارة الصحة بتوقيفه على خلفية بث شريط على موقع “يوتوب” يظهر فيه وهو يتسلم رشوة، والمحافظ العقاري في الدار البيضاء، الذي أودع السجن، بعد أن ضبطته عناصر الأمن متلبسا بتسلم رشوة قيمتها 5 آلاف درهم (580 دولارا) من شخص يعمل مقاولا، بناء على شكاية قدمت من الشخص المذكور، جاء الدور على القاضي في طنجة، الذي أودع السجن بتهمة تسلم رشوة، إثر نصب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كمينا له، بناء على شكاية تقدم بها مواطن تونسي يحمل الجنسية الإنجليزية، يفيد فيها بأن القاضي أكد له بأنه سيتوسط له في ملف معروض بالمحكمة، لانتزاع حكم يكون لصالحه، مقابل 20 مليون سنتيم (23280 دولارا).

وكان حزب العدلة والتنمية، الذي يقود الحكومة الحالية، رفع في حملته الانتخابية شعار محاربة الفساد والاستبداد.

وقال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، إنه “لا يمكن إلا أن نكون منسجمين مع التزاماتنا مع المواطنين، والجميع يعرف أننا خضنا حملة انتخابية تحت شعار (صوتنا فرصتنا ضد الفساد والاستبداد). وبطبيعة الحال لا يمكن لهذه الحكومة إلا أن تعطي الإشارات الواضحة بأنها حكومة لمكافحة الفساد بما يرمز إليه من معرقل للتنمية، وللنهوض الاقتصادي، والاجتماعي، وأيضا لتحقيق التطور السياسي والمؤسساتي”.

وأضاف عبد العالي حامي الدين، في تصريح لـ”إيلاف”، “المواطن أمننا على المستقبل السياسي للبلد في مناخ مطبوع بالثورات العربية، وبالتالي لا يمكن المحافظة على هذه الثقة إلا بإشارت تطمأنه على أننا دخلنا في سكة الإصلاح والتغيير”، مشيرا إلى أن “البرنامج الحكومي كان واضحا وسطر مجموعة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة الفساد”.

من جهته، أكد محمد طارق السباعي، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، أن “الانتظارات من حكومة عبد الإله بنكيران لكسب ثقة الشعب المغربي تتمثل في تفعيل التصريحات التي أدلت بها قبل الانتخابات، وكذلك ما ورد في البرنامج الحكومي، الذي تضمن العديد من الإجراءات التي نتمنى أن تكون أولاها تحريك جميع الملفات المعروفة لدى القضاء، والمدونة في تقارير المجلس الأعلى للحسابات، وكذلك في تقارير المفتشية العامة لوزارة المالية، والمفتشية العامة لوزارة الداخلية”.

وأوضح محمد طارق السباعي، في تصريح لـ”إيلاف”، أن “هذه الحكومة يجب أن تقوم أيضا بتجميع جميع المعلومات التي توجد لدى الأجهزة الأمنية عن العديد من الشخصيات البارزة، إلى جانب فتح التقاريرالسرية لكبار ناهبي المال العام”، مشيرا إلى أنه “إذا أرات محاربة اقتصاد الريع، أن تنشر لائحة المستفيدين من رخص مقالع الرمال، والمقالع المعدنية، وأن تكشف عن مخربي الثروة الغابوية، إلى جانب نشر لائحة المستفيدين من رخص الصيد البحري، ورخص النقل”.

كما أكد الناشط الحقوقي على أنه يجب عليها كذلك “الكشف عن الشخصيات التي استفادت من التوزيع غير العادل للأراضي المسترجعة، بمعنى أن هذه الحكومة عليها أن تلامس الشفافية وتمكن المواطنين والمواطنات من كافة المعلومات المتعلقة بالسطو على الأملاك العامة، وأن تكشف أيضا عن حجم الأموال المصدرة إلى الخارج، وعن حسابات المسؤولين بالأبناك الأجنبية، وتحصي الثروات العقارية والمنقولات مثلما كشفت الثورة التونسية عن ثروات بنعلي وأسرته. لأن حكومة بنكيران يمكن أن نصفها بأنها هي من قطفت ثمار حركة 20 فبراير”.

من جانبه، قال عبد العزيز قراقي، أستاذ جامعي في العلوم السياسية في الرباط وناشط في مجال حقوق الإنسان، إن “محاربة الفساد في المغرب أضحت قضية بارزة طفت على سطح المطالب الاجتماعية، واقتحمت البرامج الحزبية خلال الانتخابات، كما أنها باتت شعارا للمجتمع المدني، وبالتالي فمن الضروري أن تشكل مرتكزا لعمل الحكومة، في إطار الدستور الجديد”.

غير أن الفساد، يوضح عبد العزيز قراقي، في تصريح لـ”إيلاف”، “لن تستطيع أي حكومة القضاء عليه لوحدها لأن المسألة ليست مرتبطة بالفاعل السياسي بقدر ما هي متشعبة وملتحمة بالنسق الاجتماعي برمته. ومن هنا يتضح أن محاربة الفساد إذا لم تنخرط فيه كافة الفعاليات في المجتمع، فإن الصوت السياسي المتمثل في الحكومة، رغم أنه يمتلك الكثير من الأدوات والآليات، إلا أن عمله سيبقى محدودا، ولن يستطيع أن يقضي على ذلك بشكل كلي، أو على الأقل أن يقلص من حجمه”.

وذكر الناشط الحقوقي أن “الانطلاقة في محاربة الفساد تتطلب الجرأة على طرح أسئلة عميقة مرتبطة بكينونة المجتمع في بعض الأحيان، وتعقد مهام السلطة السياسية التي تحولت عبر عقود إلى المرتكز الأساسي الذي تحوم حوله كافة القوى بما في ذلك المجتمع، في حين أن المنطق يقتضي تحول المجتمع إلى مرتكز أساسي ليحوم حوله الجميع بما في ذلك السلطة”.

وأبرز المحلل السياسي أنه “من الضروري أن تنطلق محاربة الفساد من تمثلات المجتمع أولا. فالقاضي عندما يمارس مهمته لا يخضع فقط لضغط المتقاضين ومحاولات الإرشاء من طرفهم، بل قيد يتعرض إلى ما هو أقوى من ذلك من خلال النموذج الذي وضعه الناس للقاضي كشخص يتصرف في المال بدون حدود، وحتى أسرته قد يكون لها دور في هذا الضغط”.

لهذا، يفسر عبد العزيز قراقي، “لا يمكن استعمال الآلية القانونية لوحدها للتقليل من آثار الفساد. فالمعالجة يجب أن تكون ذات طبيعة شمولية لأبعاد متعددة يحضر فيها السياسي والاقتصادي والاجتماعي دونما أن ننسى الثقافي، إذ أن الثقافة هي المسؤولة على الأشياء التي لا نجد لها تفسيرا، حسب تعبير أحد علماء الاجتماع”.

وتأتي هذه الإجراءات في وقت خرج إلى حيز الوجود قانون حماية الضحايا والشهود والخبراء المبلغين عن جرائم الرشوة، والاختلاس، واستغلال النفوذ، وغيرها.

يشار إلى أن القانون الجديد اقترحته الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، وينص على أنه “إذا كانت هناك أسباب جدية، تؤكد أن حضور الشاهد للإدلاء بشهادته أو مواجهته مع المتهم، من شأنها أن تعرض حياته، أو سلامته الجسدية، أو مصالحه الأساسية، أو حياة أفراد أسرته، أو أقاربه، أو سلامتهم الجسدية للخطر أومصالحهم الأساسية، يجوز للمحكمة، بناء على ملتمس النيابة العامة، أن تأذن بتلقي شهادته بعد إخفاء هويته بشكل يحول دون التعرف عليه، كما يمكنها الإذن باستعمال الوسائل التقنية، التي تستعمل في تغيير الصوت، من أجل عدم التعرف على صوته، أو الاستماع إليه عن طريق تقنية الاتصال عن بعد”.

‫تعليقات الزوار

31
  • karim morocco
    الأحد 22 يناير 2012 - 15:19

    on veut les grands tetes…pas lebyadi9

  • Khalido
    الأحد 22 يناير 2012 - 15:22

    Mr benkirane: quant on vous suivait pendant votre campagne electorale, vous et votre troupe, vous parliez de la lutte contre la corruption, LA VRAIE CORRUPTION qui sevit dans le cercle du pouvoir. Maintenant vous vous acharnez contre des gens qui recoivent les 100 dirhams.

    Mr benkirane, je vous defie d'aller demander la haut ou va tout l'argent des marocains. Je vous defie car je sais que vous n''avez pas les……….

  • ghayour
    الأحد 22 يناير 2012 - 15:39

    que Dieu -ALLAH- vous aide a faire des limites in sch aa allah definitif pour cette maladie qui est un concerne grave qui detruit toute chose pour se devolloper ,,,qui est un ennemi a l Humanite , ca sera une grande pas en avant pour faire la democratie,, mais il ne faut pas seulement le gouvernement de faire ca , c est avec l aide d a chaab

  • zaki
    الأحد 22 يناير 2012 - 15:44

    Nous voulons dabords accontabilite totale des anciens responsables de grands dossiers…y compris Oualalou, Ghallab, Les Fassis …les entreprises ou l argent public est devenu a la merci des escrots….mais contineuz… deja un bon departs…

  • percepteur
    الأحد 22 يناير 2012 - 16:03

    نظار الاوقاف يبتزون القباض فاين الحكومة لمحاربة الفساد والظلم

  • Nacim
    الأحد 22 يناير 2012 - 16:05

    و لماذا لم يتم ايداع الطبيب بالسجن اسوة بالموظفين الآخرين الذين تسلموا الرشوة، اليست نفس الجريمة، رغم ان مهنة الطب لا يجب ان يكون فيها مثله لانها تختص في بعض الحالات الحياة و الموت

  • مواطن
    الأحد 22 يناير 2012 - 16:18

    جاء في مقال السيد أيمن بن التهامي أعلاه:"….جاء الدور على القاضي في طنجة الذي أودع السجن بتهمة تسلم رشوة، بناء على الشكاية التي…مقابل 20 مليون سنتيم"
    كيف تسمح لنفسك ياأيمن بأن تجزم في مقالك بأن الدور قد أتى فعلا على القاضي وهو لا يزال على ذمة التحقيق، قد يدان وقد يبرأ من هذه التهمة ،وتصبح أنت من الكاذبين، وأنت مسؤول عن أقوالك أمام المواطنين الذين وضعوا الثقة فيك بصفتك أحد رجال السلطة الرابعة، ولست وحدك الذي وقعت في هذا المنزلق،لكن إخوانك في المهنة وباتفاق غير معلن قد وقعوا فيه أيضا،ونقلوا إلى الرأي العام خبرا زائفا وسابقا لأوانه وهم لا يتوفرون على أي دليل للإدانة،بل عملوا على إدانة هذا الرجل قبل القضاء، ورحت أنت تضرب به المثل وتحسبه صيدا من صيود رفاق بنكيران، ألن تكفوا عن هذا العمل اللامسؤول،ألن تكفوا عن تهييج المواطنين ليستهلكوا أعمالكم الرديئة،ألا يجدر بكم أن تثقنوا عملكم وتنقلوا إلينا الأخبار الواضحة التي لم يعد عليها غبار ،عوض أن تتسابقوا إلى نبأ مشكوك فيه، وتجعلوه يقينا مقابل دريهمات، ما حجتكم أنه كان متلبسا؟و يريد التوسط؟ و20مليون؟ والكمين؟. رويدا بكم.
    المرجو النشر

  • faouzi
    الأحد 22 يناير 2012 - 16:21

    بسم الله
    يبدو أن أولى إشارت تحقيق مطلب محاربة الفساد بدأت تلوح في سماءنا .
    الإشارات الواضحة وللنهوض الاقتصادي، والاجتماعي و تحقيق التطور السياسي والمؤسساتي
    يمكن إلا أن نكون منسجمين مع التزاماتنا حكومة و مواطنين الا بالعمل المتواصل

  • المصيبة أعظم
    الأحد 22 يناير 2012 - 16:21

    ماذا عن رواتبكم الشهرية وتعويضاتكم اللامتناهية؟

    السيد رئيس الحكومة يتقاضى 100000 درهم.
    السادة الوزراء 70000 درهم.

    وإذا كانت هذه الرواتب الشهرية مصيبة فإن مصيبة التعويضات أعظم.

    1-تعويضات السكن.
    2-تعويضات التنقل.
    3-تعويضات بدل المظهر.
    4-تعويضات المبيت خارج العاصمة.
    5-تعويضات المبيت خارج الوطن.
    6-تعويضات التنصيب.
    7-تعويضات انتهاء المهام.
    8-تعويضات التمثيل النيابي.
    9-تعويضات التأثيث.
    10-تعويضات عن نفقات الماء والإنارة والتدفئة.
    11-ثلاثة سيارات لرئيس الحكومة وسيارتين لكل واحد من وزرائنا الأعزاء. سيارة Audi الفخمة ثمنها 80 مليون سنتيم كان آخر ما اشتراه عباس الفاسي لوزرائه المحترمين…

  • Lieutenant Omar
    الأحد 22 يناير 2012 - 17:00

    Il faut revoir les fortunes des officiers superieurs (nos Generaux) le bureau des achats et du materiel militaire fait ravage dans le budget militaire et les bons du gasoil, revoyons ca de pret Mr. Benkirane. Controlons ces gens la…

  • Ahmed
    الأحد 22 يناير 2012 - 17:15

    LE COMPORTEMENT DES DES PERSONNES EST LIÉ AUX VALEURS ET NORMES DE CES PERSONNES, LA FAMILLIE, SOCITÉ ET PAYS. AU MAROC ON CONSTAT SOUVENT DES CONTRADICTION, HYPOCRISIE ET SCHIZOFRENIE. EN PRINCIPE LES MAROCAINS ONT DES VALEURS MUSULMANES: SIMPLEMENT IL NE FAUT PAS MENTIR, TRICHER, PAS DE CORRUPTION, DONNER ZAKAT AU PAUVRES, SOLIDARITÉ, ECT, ECT ECT, MAIS EN PRATIQUE ON CONSTAT DES GENS QUI FONT DE LE CONTRAIRE. JE N' ARRIVE PAS A COMPRENDRE CES COMPORTEMENTS. POUR EXAGERER JE PEUX DIRE QUE LA SOCIÉTE' EST MALADE ET CONTAMINÉ DES VIRUS QU'ONE PEUX PAS GUÉRIR PENDANT DES ANNÉS. IL FAUT UN SIECLE, UNE AUTRE GÉNERATION

  • justice
    الأحد 22 يناير 2012 - 17:50

    لبسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
    ايها المغاربة، ايها الناس،الى السادة حامي الدين و طارق السباعي،

    بالله عليكم وأمانة في أعناقكم،هل محاربة الفساد والرشوة في المغرب هي
    توقيف طبيب بسيط،أو ممرض بسيط،أو رجل أمن بسيط،أو موظف صغير،
    أو………………………………………………….بسطاء ؟؟؟
    أنا لا أدافع عن بعض المظاهر السلبية في المجتمع…على ذكر هل يعلم الناس
    كم أجر الطبيب الذي أفنى عمره في طلب العلم؟؟

    إذا كان هذا هو مفهوم محاربة الفساد في بلدنا الحبيب…فتلك علامة الساعة الكبرى

    والسلام عليكم

  • Aicha
    الأحد 22 يناير 2012 - 18:21

    On veut voir MOHASSABATE l'ancien gouvernement et juger devant le peuple les tetes qui ont AFSSADOUUUUUUUU
    on veut vraiment voir al-mohassaba pour croire qu'un netoyage et transparence se fait et un changement a esperer…sinon on n'y croit a rien….des pieces theatrales qui se repetent differament d'une hokouma a autre et la grande victime et perdant, c'est le peuple marocain….

    concretiser mohassabate le passe svp pour commencer a avoir notre confiance….on sait que c'est pas facile,…car il y a aussi des amities qui vous lient aux membre du gouvernement sortant….mais pour l'interret du maroc et dues marocains il faut le faire…..a l'occidental ou reine la transparence et le jugement

    MERCI hespress de publier pour la democratie que vous pretendez

  • لا حول ولاقوة الا بالله
    الأحد 22 يناير 2012 - 18:41

    الاصلاح ليس بالاعتقالات التي تشفي غليل بعض مرضى النفوس الذين يتلذذون باخبار الصحافة الصفراء،فبقليل من الحكمة والتبصر ستنجلي الحقيقة المرة ،هو ان لكل مرحلة اساليبها ووسائلها لحجب الحقيقة عن الشعب ،عن طريق مسكنات اجتماعية تتكون من مزيج من المسحوقات التجميلية من اجل اظهار وجه جميل لسلطة المخزن بان هناك تغيير حقيقي يرمي الى الاصلاح ومحاربة المفسدين ،وتوجيه انظارهم عن العمق الذي يتعين ان يمتد اليه الاصلاح الحقيقي هو تشخيص اسباب الفساد المستشري في هذا المجتمع ,وسبل علاجها ،فليكن النقاش منصب في هذا الاتجاه.وشكرا

  • bahim
    الأحد 22 يناير 2012 - 18:52

    لا شك أن الربيع العربي فرض آليات جديدة لنتزاع حق الشعب من يد الفاسيدين الذين اغتنوا على ظهر الشعب وعلى حساب تمدرسه وصحته وتحضره كما قال أحد المفسدين أن الأمية في المغرب هي صمام الأمان لتزوير الإنتخابات وتهليل للمغرب "العام زين" فهم الآن جيش البلطجية وعباد معبد الآلهة والخادعين ومشرطين لحناك الذين يخرجون الى الشارع بإشار من رئيس المعبد . اليوم أصبح ذور الصحافة إخراج ملفات الفساد الى الواجهة مند لإستقلال وفضح حراس المعبد وبدأ الربيع الصحافي العربي….

  • mostafa
    الأحد 22 يناير 2012 - 19:04

    bravo l'equipe benkirane vous allez se heurter a plusieurs obstacles dans votre démarche d'assainissement mais vous réussirez sans doute nos sommes avec vous vous

  • efloussy
    الأحد 22 يناير 2012 - 19:19

    اظن ان ملف ا فلوسي يستحق من العناية ما يلزم لأنه تسبب تفليس وتشريد الكثير من العائلإت ولكونه ايصا يختزل جميع انواع الفساد الممكنة…

  • ma-zi
    الأحد 22 يناير 2012 - 19:59

    الفساد ثقافة في بلادي تحتاج لوقت.
    وادا اردنا ان نقدم الناس الذين نهبوا البلاد والعباد للمحاكم فستفرغ الكثير من الادارات من عمالها لان الأغلبية كانت تقول وتعمل ب- دهن السير يسير-
    اتركوا الحكومة تعمل ومن له حق يدافع عليه ولا ياخد حق أخر
    و على العلماء والدعاة الاصلاح والدعوة.

  • zouhair
    الأحد 22 يناير 2012 - 20:32

    ا نا من اكبر معارضي العدالة والتنمية بالنطر الى الاختلافات الاديولوجية
    ولكني الان اقف احتراما للاستاذ الرميد
    انت والقليلون من يستطيع ان يصنع تاريخا للحزب وللوطن
    ولكن يجب ان تعرف انك مستهدف اذا كنت بالفعل تريد ان تحارب الفسااد
    هنا فقط اريد ان اقول لك لا تاكل الا من من يد ام البنين وغير في كل مرة مكان شراء مؤونتك
    هم يعطونكم فرصة الى حين دخول الخريف العربي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    سيدي انظرت الى حال الاستاذ الجليل عبد الل ابراهيم ؟؟؟؟؟؟؟؟

  • citoyen
    الأحد 22 يناير 2012 - 20:42

    اخاف مع كل حكومة ترجع حليمة لعادتها القديمة

  • FREKHITO
    الأحد 22 يناير 2012 - 21:14

    Attendons pour juger du sérieux de ce gouvernement. On l'attend sur les vrais dossiers, qui portent sur des milliards de dirhams et dont les voleurs se la coulent douce grace à leur réseaux de protection, amis et familles. Exemple de la BNDE dont les fossoyeurs, principalement le PDG un certain Farid D… et son adjoint un certain F… Rachid ont volé des milliards sans que personne ne les dérange.

  • متتبع
    الأحد 22 يناير 2012 - 21:37

    في حقيقة الأمر من يعرف القاضي المعتقل يشهد له بحسن الخلق وانا واحد منهم وللاخبار فالقاضي لم يضبط متلبسا بالمبلغ وهو في حوزته وانما تحت كرسي السيارة الخاصة بالمشتكي والمكان كان مظلما بالسيارة ولم يثير انتباه القاضي اي ظرف أو شيء غريب والقضية كلها مفبركةمن طرف المخابرات لايهام الشعب بأن هناك تغيير والحملة الممنهجة ضده في الصحف تندرج في هذا السياق علما بان القاضي انكر التهم المنسوبة اليه وأتمنى من وزارة العدل أن تفتح تحقيقا في كافة الصفقات التي أبرمتها الوزارة في عهد سابقي ذ/ الرميد لأن رائحة الرشوة والفساد تقدر بالملايير والأمر يتعلق بالحيثان الكبيرةوليس الملاليم. واتركوا القاضي المسكين وشأنه فالمتهم برئ حتى تتبث ادانته والأصل في الانسان البراءة وسوف ترون في الأخير انه سيخرج بالبراءة..

  • ابو سعد
    الأحد 22 يناير 2012 - 22:13

    بسم اله الرحمن الرحيم
    نرجو أن توفدوا لجنة الى مستشفى سيدي احساين بورزازات ، لتروا الابتزاز الحقيقي للطبيب الجراح ، الذي يفرض الرشوة على من ستجرى له عملية جراحية ..اللهم ان هذا منكر

  • فاروق
    الأحد 22 يناير 2012 - 22:57

    ارجو من الوزارة النقل ان تدهب بالكمرى الخفية عندنا فى مدينة طنجة الى الاشغال العمومية ثم الجمارك بغيت غير نعشار السيارة اسبوع كامل كيطبخو في بحال كيصدقو علي كيحسبو رسوم بحال دكشى ذيالهم كاين شى موضفين غير كيتخلصو بدونى عمل ارجو الصرامة في هده القطاع

  • ابو حمزة
    الأحد 22 يناير 2012 - 23:11

    …نتمنى ان يكون ما يحدث ليس من قبيل ذر الرماد في العيون ,اعتقد انه آن الاوان ليصبح جميع المغاربة سواسية امام القانون,والمدخل الطبيعي لتصا لح الدولة مع المواطنين واعادة الثقة لهم بالادارة بصفة عامة,هو محاسبة المفسدين ,واسترجاع الاموال المنهوبة ,

  • الصريح
    الأحد 22 يناير 2012 - 23:19

    اشكر اللاخ رقم 9على هده المعلومات….ادا اردنا ان نحارب الفساد يجب اجتثاؤه واقتلاعه من جدوره

  • amina
    الأحد 22 يناير 2012 - 23:20

    نعم لمحاربة الرشوة لكن يجب محاربة كدالك تبدير المال العام مثلا كيف يعقل ان يكتري عامل بمدينة الدار البيضاء سكنا بقيمة 36000 درهم على حساب الدولة كتعويض على السكن?

  • imad
    الأحد 22 يناير 2012 - 23:24

    إذا كنتم حقا تريدون محاربة الفساد، فإنكم أمام مسؤولية الفساد في التعاضدية العامة للتربية الوطنية، إبدأو بالخطوة الأولى ببحث ومحاسبة مالية من فرع تطوان للتعاضدية حيث الفساد وصل إلى حد ما بعده حد. إذا لم تحاربوا الفساد هناك، بالإضافة إلى الأوكار الأخرى له، فإنكم ستفقدون أمل المواطنين فيكم وفي السياسة وفي الوجود أيضا. رسالة إلى السيد بنكيران: قم بإطلالة بسيطة في تعاضدية التربية الوطنية وسترى هول ما يحدث.

  • simocasa
    الإثنين 23 يناير 2012 - 01:12

    لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    كيف نريد القضاء على الرشوة و نحن أول من يعطيها
    و كيف نريد القضاء الامتيازات و نحن من يتسابق عليها و لكم في الجماعات و البلديات و العمالات خير دليل
    كيف نريد محاربة الفساد و نحن نقبل به في نفوسنا

    الحكومة لم و لن تحارب الفساد ما دمنا نقبل به في أقوالنا و أفعالنا
    فمن لا يتقن عمله يقبل بالفساد
    و من ينتظر فرصة غياب رئيسه المباشر ليفعل ما يشاء يقبل بالفساد
    من يرى منكرا و يسكت عنه يقبل بالفساد
    من يعارض الحكومة من أجل المعارضة فقط يقبل بالفساد
    و من يتستر على المفسدين يقبل بالفساد و هو أكبر المفسدين

    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  • عبد الباري
    الإثنين 23 يناير 2012 - 13:34

    الوزراء السابقون واللاحقون يشدون بالملايين 10 مليون لرئيس الحكومة و8 مليون للوزراء العاديون والموظفون السامون…… والشعب بصفة عامة يتم حرمانهم من ابسط الحقوق ، في عهد سعد العلمي الاستقلالي المنبوذ اصدر مرسوما يحرم فيه فئة عريضة من الموظفين الجماعيين الكتاب الممتازون من الترقية الى السلم8 اي محررين وهم مستوفون لجميع الشروط ، والان يتحدثون عن محاربة الفساد ، اذا لم يتم محاكمة سعد العلمي الاستقلالي المتعفن فلا وجود لمحاربة الفساد مطلقا . ويجب ارجاع الحالة الى ما كانت عليه والسلام./.

  • محمد - مراكش
    الإثنين 23 يناير 2012 - 13:54

    في اعتقادي،هذه مجرد بداية قوية في الطريق الصحيح لمحاربة رموز الفساد ولابد من الإشادة بها شريطة مواصلة المشوار بإجراءات عملية رادعة لكل من تسول له نفسه نهب ثروات الشعب كيفما كان شأنه.ومن أكاديمية مراكش للتربية والتكوين،أوجه نداء للمسؤولين على قطاع التربية والتوين على وجه الخصوص لفتح تحقيق نزيه وشفاف في إحدى الملفات الشائكة التي ظلت ولازالت تشكل وصمة عار في جبين القيمين على تسيير الشأن التربوي والإداري بهذه المؤسسة التي تحتظروتنزف.إنه-على سبيل التمثيل لاالحصر- ملف السكنيات الذي ظل لسنوات يعرف خروقات وتلاعبات خطيرة تكمن بالأساس في إعمال الزبونية والمحسوبية لتمكين البعض من الموظفين من الاستافدة الغير القانونية من العديد من السكنيات وحرمان البعض الآخر بدون وجه حق.وهذه صرخة نتمنى أن تلقى آذانا صاغية للتدخل العاجل لحل هذه المعضلة عن طريق إجراء تحقيق شفاف.اللهم إن هذا منكر

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 3

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال