نفى مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ أن يكون قد أجرى أي اتصال بمسؤولي القطاع السمعي البصري ليحتج على تغطية الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الديمقراطية للعدل.
نفي الخلفي جاء معقبا على ما ذكرته يوميّة “الاتحاد الاشتراكي” في عددها لنهاية الأسبوع.. وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إن هذه الأخيرة “تنأى بنفسها عن مثل هذا التصرف”.
Prototype d’une dépêche modèle pour avoir répondu à, au moins, trois fondamentaux : 1- La source, 2- Le timing (quand ?) et 3- La pertinence. Quid en quoi ça concerne la MAP cette «mise au point» sans source, les abonnés et encore moins l’opinion publique?
إن أحسن هدية تقدمونها للشعب المغربي قاطبة هي حدف ضريبة السمعي البصري التي تغتصب منا لتغطية الفواحش والمصائب التي تبتها التلفزة المغربية في قعر دارنا وأما أطفالنا ونستئنا
فإدا كنتم تحبون مصلحة الضعيف والفقير فسارعوا بحدف هده الضريبة علنا نشاري بقيمتها حليبا وخبزا لأبناءنا أو دواءا لشفاء وجع الرأس الدي نعيش فيه من جراء النظر إلى المسلسلات الإجرامية والتمثيليات الرديئة والسهرات المحرمة المليئة بالرقص والغناء والسفه والإختلاط وكشف العورات
فإدا كنا في بلد مسلم يدين بدين الإسلام فمن حقنا أن نطالب بحدف هده الضريبة لأننا نساهم من قريب ومن بعيد في تغطية مصاريف أشياء محرمة شرعا
إنن نهيب بحكومة السيد ابن كيران الغيورة على الدين الإسلامي والمحافظة على شرف وسمعة المغاربة قاطبة أن تقدم لللشعب المغربي هده الهدية في أول دراسة لميزانية الدولة وفي المقابل لهدا المدخول تزيد في رسوم الخمر والدخان لمعادلة الميزانية إدا كانت حقيقة نصرف في محلها
أما ما نشاهده ونسمه فهو صرف هده الميزانية على للا العروسة والخيط الأبيض وشميشة والسهرات الرديلة والتمثيليات القديمة التي تنقص من قيمة المغاربة قاطبة
لا يمكن للخلفي ولا غيره التصرف بهذه الطريقة الوقحة هذا عمل ألفناه مع الحكومات السابقة حين كانت تمنع أنشطة العدالة والتنمية عن وسائل الاعلام .
تحية خاصة للسيد مصطفى الخلفي.