الخليفة عاريا

السبت 16 غشت 2014 - 12:45

بينما ينشغل الناس بتطورات الوضع في العراق وسوريا، وبتناقل أخبار “الدولة الإسلامية”التي أعلنتها جماعة داعش السلفية المتطرفة، هناك حرب إيديولوجية داخل الحركة الجهادية العالمية تدور رحاها بين المنتسبين إلى هذا التيار السلفي الجهادي بعمومه، وهي حرب لا تختلف عن جميع الحروب بين السلفيين في السنوات العشر الأخيرة، الذين يتقاتلون بالنص حول النص، ويتزاحمون على أبواب الأدلة بها، ويكفرون بعضهم البعض بكل أريحية وبنوع من الكرم الحاتمي، ولا أخفي القارئ أن في كل هذه الصراعات بين السلفيين متعة وفائدة.

لقد أحدث الإعلان عن الدولة الإسلامية في العراق اضطرابا كبيرا في الفكر الجهادي العالمي، الذي كان يتصدره تنظيم القاعدة. فتمكن تنظيم داعش من إعلان دولته أحدث شرخا في خارطة الفكر الجهادي والجماعات الجهادية التي كانت تسير في فلك تنظيم أسامة بن لادن، كونه نجح في ما ظل ذلك التنظيم يمني به نفوس الجهاديين في العالم، وهو بناء الدولة الإسلامية المنشودة، وقد قاد ذلك بالنتيجة إلى بداية سحب مشروعية تمثيل المشروع الجهادي من القاعدة لفائدة داعش. وهو الأمر الذي استشعرته القاعدة، التي تحاول الحفاظ على موقعها وسط الجهاديين من خلال خوض حرب إيديولوجية على أساس ديني.

تعود جذور الخلاف بين التنظيمين في الحقيقة إلى سنوات خلت، وبالتحديد إلى ما قبل مقتل الأردني أبي مصعب الزرقاوي عام 2006. فقبل سنة من ذلك التاريخ نشر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة آنذاك، أيمن الظواهري، بيانا ناريا صب فيه جام غضبه على الزرقاوي الذي كان أول شخص في الحركة الجهادية السلفية جعل القتل فرجة تلفزيونية، خصوصا على شاشة قناة الجزيرة القطرية. وقد اتهم الظواهري الزرقاوي بالإفراط في القتل والتكفير، وبتعمد تسريب صور الإعدامات وقطع الرؤوس إلى الفضائيات. وأطلق ذلك البيان حربا حامية الوطيس بين الزرقاويين وبين القاعدة، وقيل وقتها إن مقتل الزرقاوي على يد الأمريكيين كان نتيجة لرفع تنظيم القاعدة مظلتها عنه وعدم الاعتراف به.

لكن الصراع تجدد بين الطرفين في حرب سوريا، قبل نحو عام. ففي شهر يونيو من السنة الماضية رفض الظواهري ـ الذي صار الرجل الأول في تنظيم القاعدة ـ إلحاق جبهة النصرة التابعة لتنظيمه بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، ودعا إلى أن تبقى الجبهة في سوريا وأن تحافظ الجماعة على موقعها في العراق. وقد لقي ذلك الموقف تأييدا من رموز الفكر الجهادي العالمي، الذين يوجد من بينهم أبو محمد المقدسي وأبو قتادة الفلسطيني المعتقلان في الأردن.

وجه أبو قتادة، الذي يعد أبرز منظري السلفية الجهادية ويوصف بأنه الزعيم الروحي للقاعدة في أوروبا، رسالة في الموضوع، لكن جماعة داعش ردت عليه بسلاحه، فالمأسور لا تقبل منه فتوى ولا رأي لأنه في وضع لا يملك فيه نفسه، والقاعدة أن الرأي أو الفتيا تقبل من الحر لا من العبد، والمأسور في حكم العبد طالما أنه في كنف سجانه.

لكن رد أبي قتادة جاء في صيغة كتاب صدر قبل أيام تحت عنوان”ثياب الخليفة”، الذي كان بمثابة معول أراده صاحبه لإسقاط مشروع دولة داعش من أساسه. ويفهم من العنوان أن هناك تعريضا صريحا بزعيم الدولة الجديدة أبي بكر البغدادي، الذي لا يرى فيه أبو قتادة أكثر من رجل جاهل لا يفقه شيئا في الدين، يحاول أن يلبس ثوبا تنكريا، هو ثوب الخليفة، بينما هو في الواقع شخص عار وعورته ظاهرة للعيان، كما يقول المثل العربي”القرد قرد ولو لبس الحرير”. وهي التهم نفسها التي كالها له أبو محمد المقدسي الذي وصف البغدادي ومن معه بأنه كلاب النار وخوارج ضالون.

يؤاخذ أبو قتادة على جماعة داعش غلوها في تكفير المسلمين، ويرى أن البغدادي ما سجن سابقا إلا بهذه التهمة، وأنه ومن معه من التكفيريين تسربوا وسط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لينشروا فيها أفكارهم التكفيرية، ولذلك حرفوا كل شيء في الدين وأخذوا الخلافة على المعنى الباطل”أي أنهم أخذوا الفكرة والاعتقاد وألبسوها لأميرهم أبي بكر البغدادي”. لكنه يكشف أن البغدادي كان يركض وراء الحصول على لقب الخليفة قبل زمن طويل، وكان أصحابه يدعون إلى مبايعته بيعة الخلافة ولذا كان يرفض التحاكم بينه وبين مخالفيه في ما شجر بينهم من الخلاف، لأنه كان يرى في نفسه أنه أولى بالاتباع، لا مساويا لغيره حتى يتحاكم إلى سواه. وهذه النقطة جديرة بالتأمل لأنها ترد تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاوي كلينتون التي ذكرت في مذكراتها الصادرة أخيرا أن إدارة باراك أوباما كانت وراء إنشاء داعش، إذ الظاهر أن كلينتون تسعى إلى تسديد ضربة انتخابية سابقة لأوانها باتهام الإدارة الأمريكية في الداخل برعاية الإرهاب، للتأثير على عقل الناخب الأمريكي.

أما عمليات القتل التي تقوم بها الدولة الإسلامية في العراق اليوم، فإن أبا قتادة يرجعها إلى الأصول النظرية التي تقوم عليها جماعة داعش، التي تعتبر أن الإمامة في الإسلام من أصول الدين، وهي لذلك مناط التكفير والإيمان. وسوف نعود للتفصيل في مواقف أبي قتادة لنتبين أنها هي أيضا لا تقل غلوا عن مواقف داعش التي ينتقدها.

‫تعليقات الزوار

14
  • ابوالحسن الادريسي
    السبت 16 غشت 2014 - 19:26

    مرارا وتكرارا نقول لك ان السلفية بريئة من هؤلاء ومع ذلك مازلت مصرا على اقحامها فيما هي براء منه وهذا يدل على جهلك العميق بالجماعات الاسلامية يا من تدعي انك خبير في تقصي اخبارها ومنشاها ولعلي افيدك شيئا ما حتى لا تعود
    اعلم يا كنبوري ان السلفية منهج وان شئت فقل الفهم الصحيح للاسلام وليست جماعة او تنظيم او حزب وليس لها قائد فقائدها هو الرسول صلى الله عليه وسلم والسلفيون لا يقطعون الرؤوس بل هم ارحم الخلق بالخلق ولا يخرجون على ولي امرهم ولا يخوضون في الفتن وينصحون الناس بالتي هي احسن فمن استجاب كان خيرا له ومن اعرض فذلك شانه ويدعون الى التوحيد ويحذرون من الشرك ومن البدع واهلها ويتمسكون بالدين كما كان الصحابة يفعلون كل على قدر استطاعته ليسوا ملائكة خطاؤون مثلهم مثل باقي اخوانهم المسلمين……..
    فاتق الله ولا تفتري على عباد الله
    انشري يا هسبريس اني متابع

  • أبو عائشة محب أمهات المؤمنين
    السبت 16 غشت 2014 - 19:31

    بسم الله والحمد لله وبعد :

    داعش ليست سلفية – وسبحان ربي ما أكذبك –

    وداعش تكره السلفيين ، وتُخرج السلفيين من ملة الإسلام .!

    وعقيدة داعش هي عقيدة سيد قطب !
    وشيخ داعش هو سيد قطب !
    وسيد قطب عدو السلفيين ـ وخير الكلام ما قل ودل !

  • marocain
    السبت 16 غشت 2014 - 21:44

    j´ai une question pourquoi vous vous appelez tous abou folan ou abou folana? vous faites comme les chiites ici en Europe tous les arabes de l´orient s´appellent abou leur fils ou abou leur fille. Tous ce que je comprend de ca c´est le sentiment d´orgueil de la progeniture qui a en effet existé pendant la jahiliya ce qui fait dette pratique une vieille coutume qui n´a rien a voir avec l´islam sinon pourquoi on appelle pas le prophete mohammed avec abou abdellah

  • خ/*محمد
    السبت 16 غشت 2014 - 21:52

    أنّ “الانتماء هو محور التكفير، فهي (داعش) تعادي الجميع بالضرورة، سنة وشيعة ومسيحيين وأناسًا عاديين ”

    أن جماعة "داعش" تفوق تنظيم القاعدة من حيث السلاح والعتاد والإفراد، أن أكثر من 20 من جنسيات أغلبها من أوروبا مجاهدين يحاربون بجانب جماعة داعش"
    ”داعش” هي الاختصار المعروف إعلاميًّا لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، حيث تحمل الحروف الأولى من كلمات الاسم، والتي تحمل معها دلالات أكثر من أن تحتويها تلك الحروف، ومثار استنكار المؤسسات والمنظمات الدينية يأتي مما أسماه بعض الباحثين “حمّى التكفير الداعشي”، والتي جاوزت أدبيات الفكر التكفيري السابق عليها، ونقلت التكفير من الأفعال إلى الانتماء، حسبما يؤكد باحث في الحركات الإسلامية. وقال إن “الاختلاف في فكر داعش ينبع من جعلها الانتماء محورًا للعقيدة”، موضحًا أنها تتعامل مع كل من سواها على أنه “كافر مهدر دمه”، وبالتالي “تستبيح كل ما يمكنها استباحته”.

  • elias
    السبت 16 غشت 2014 - 22:02

    داعش و أخواتها من القاعدة و السلفيين و الوهابيين و الإخوان المسلمين و غيرهم كلهم أخوات من الرضاعة. كلهم رضعوا من امهم ثقافة قريش. رضعوا الحلم بالسبي و قطع الرؤوس و نكاح الطفلة و قتال الأمم الاخرى حتى يدخلوا ديانة الإسلام.
    لا يوجد في القتافيد املس. ربما تختلف طرقهم للإنقضاض على الحكم لكن في الأخير هدفهم واحد هو انشاء ديكتاتورية دينية، يقطع رأس كل من عارض الخليفة بتهمة الردة و الخروج عن الجماعة. فيها تنكح بنت 9 سنوات و تضرب فيه النساء و التي يعتبرن قرائن ااشيطان و من أكثر اهل النار. تكفير البعض للبعض ظهر منذ اكثر من 14 قرن. ما عليك الا ان تقرأ كتاب البخاري و كتب السيرة لترى تاريخ الدماء و قطع الرؤوس و سبي النساء، و قتال بعضهم بعضا من اجل الحكم. حصل ذالك و لم تكن اي دول أخرى لنضع اللوم عليها بأنها هي السبب في ذبح المسلمين بعضهم بعضا.
    خلاص هذه الشعوب هي ابعاد الكهنة عن حياتهم و انشاء مجتمع مدني ديموقراطي لا أحد يعلو على القانون. مجتمع يعيش فيه الكل بغض النظر عن قناعاتهم الفكرية و العقائدية.
    تركيا من اكبر الراعين لداعش. ابحثوا عن ماذا تفعل هذه الدولة.
    شكرا هسبريس.

  • خ/*محمد
    السبت 16 غشت 2014 - 22:15

    شكّل الوضع العراقي بكل تعقيداته محضنًا هادئًا لنمو داعش، بما يسمى تطور فكر القاعدة، “داعش هي التطور الطبيعي لهذا الفكر الذي يعتبر بالنسبة لها من المرونة بمكان، لقبوله التعامل مع كيانات مختلفة ربما لم ترتبط به على مستوى التنظيم يومًا”، ما حدث من خلاف بين أبي محمد الجولاني زعيم جبهة “النصرة” في سوريا (التابعة لتنظيم القاعدة)، وبين “داعش” بسبب عدم قبوله الارتباط العضوي والانتماء للتنظيم، حيث قال إن “خطورة هذا الفكر تكمن في أنه لا يرى إلا ذاته، وبالتالي فإنه يعتبر كل من عداه عدوًّا ينبغي الإجهاز عليه”.

  • khalid
    الأحد 17 غشت 2014 - 00:00

    جماعة داعش ومثيلاتها تسيئ إلى السلفية والسلفيين، وقذ وصلت جرائمها حدا لا يطاق بسبب الفهم المعوج للدين والشريعة وفقه الحدود، وردا على صاحبي لتعليق 1 و2 أقول إن داعش سلفية متطرفة وتشويه للسلفية الحقيقية، فكفى من الحديث عن السلفية بالتجريد

  • أبو عائشة محب أمهات المؤمنين
    الأحد 17 غشت 2014 - 03:17

    7 – khalid

    داعش تستحل دماء السلفيين ، وتتقرب إلى الله بتكفير السلفيين !

    ولا فرق عندهم بين سلفي وأشعري وإخواني وصوفي ( ونصراني ورافضي ) وخير الكلام ما قل ودل !

  • Ahmad
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:22

    Merci ssi ganbouri pour cette eclaircisment sur un sujet epineux

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    الأحد 17 غشت 2014 - 10:46

    الداعشية تكون في البدأ مجرد فكرة هلامية لا وزن لها،لأن الدواعش لا يملكون مستوى فكريا راقيا،إذ أغلبهم حصل بالكاد على شهادة الدروس الإبتدائية،وفشلوا في إتمام المسيرة التعليمية،ليمتهنوا بعدها حرفا متواضعة ،بين مياوم وبائع متجول وإسكافي…قبل أن تتصيدهم شباك شيخ سلفي جمع حشوا مما قل منه خير مما كثر،قد سماه أشباه الرجال عالما وليس به،فاغتر بذلك،ونصب نفسه رأسا وهو ذيل،وشرع يوحي للناس زخرف القول غرورا،يعدهم ويمنيهم،ويتوعدهم،ويفكر عوضا عنهم،ويوجههم،ويفتيهم في الحلال والحرام والأحكام،بحيث نكون أحيانا إزاء دولة داخل الدولة،ولأن الدواحش كما أسلفت،مستواهم العلمي متواضع،فإنهم يحسبون شيوخهم من الجهابذة الأكاديميين المتبحرين في العلوم الشرعية وما سواها،لذا يقبلون منهم كل شيء دون جدال،ويسمحون لهم بإعادة برمجة أدمغتهم،وتوجيه بوصلة تفكيرهم،فلا كلام يعلو فوق كلام الشيخ،ولو كان كلام الله أحيانا،ولست أبالغ!هنا تتحول تلك الفكرة الهلامية على يد الشيخ إلى حكم فقهي وموقف سياسي يستوجب فعلا ورد فعل،وماعلى الشيخ سوى الأمر ليطاع.
    المفكر فرج فوده قتله بائع أسماك،لم يقرأ حرفا من كتبه،لكنه نفذ فتوى الشيوخ بكفر الرجل.

  • اليتوبيا والأيديولوجية
    الأحد 17 غشت 2014 - 14:32

    لم يرت الخلفاء بردة وعصى النبي،عباءة وعصى ابو بكركانتا قرشيتان،مع عمرصبحت العباءة مرقعة والصولجان صوطا احتار الرجل في رسم الحدود،وسيتلطخان بدمائه،مع عتمان الكل من دهب وحرير الريع سيخضبان بدمائه،ويصبحان شعارا لكل مناور فتان ،يقال قميص عتمان،مع ابي تراب تصبح العباءة درعا والصولجان سيفا،وكدلك ورتها وحافظ عليهما بنو أمية والعباس،والتابعون الى القرن ١٩،فقط الشكل والزخرف يختلف،بيزنطي عند الأمويين ،فارسي عند بنو العباس تركي عند العتمانيين مصري عند الفاطميين وامازيغي عند المغاربة وهما من دهب وحرير الريع ،اما المضمون فتابث ،دماء الأبرياء و نجاسة السبايا والإماء،فطال عليهما الأمد وانكسر السيف امام البندقية وداست المدرعات الدرع فأصبحتا مع اتاتورك واردوغان نياشين عسكرية وكلشنكوف .يبحث بنو اسرائيل عن هيكل سليمان ،لغاية في انفسهم لم يقضوها بعد ،فعن اي عباءة وعصى الخلفاء يبحث المسلمون ?عن سوط عمر واسماله ?عن سبيا الأمويين وسيف الحجاج ام قصور العباسيين ومسرورالسياف،ام عن هلاكو وتيمرلنك،ام الأندلس وبنو عباد ولما لا عودة الاستعمار?تلك أمم قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ولن نسأل عما كانوا يفعلون ،

  • pour abouaicha
    الأحد 17 غشت 2014 - 21:17

    ابو عائشة
    بنية خطابك تكفيرية،ولا يشفع للسلفي تقبيله يد السلطان ما دامت بنية خطابه الديني تُكفر كل من لا يدخل في نسق اعتقاده.
    السلفي مهوس بتفريق الناس إلى جماعات وفرق ضالة، كلها في النار إلا فرفته، ولذلك فهو يجتهد كما رأينا في تعليقاتك إلى تصنيفهم وفق قاموس لاهوتي قرسطوي إلى مرجئة وقدرية وأشاعرة وماتردية وصوفية شركية ..وحديثا إلى قطبين وإخوانيين وإسلاميين علمانيين(كالعدالة والتنمية) وصوفيين مبتدعين(كالعدل والإحسان)..ناهيك عن غير الإسلاميين من الناس..
    كلكم تُفكرون بنفس المنهج وتُُكَفرون والعباد والبلاد، والشجر والحجر، سواء منكم من اعتبر الخروج عن السلطان كُفرا (لنص سني ترجح لديه) أو من رفع في وجهه سلاح الرفض(لنص ترجح لديه أيضا).
    السلفي نوعان:
    *مهادن للسلطان، لكنه يعتبر نفسه الفرقة الناجية، وهم عادة يتحالفون مع أشد الأنظمة استبدادا وطغيانا وجورا(أُنظر علاقة حزب النور السلفي بالسيسي في مصر،وعلاقة سلفيي الخليج بالنظام السعودي)، وهؤلاء غالبا ما يقفون ضد نضالات شعوبهم من أجل الحرية والإنعتاق.
    *ومعارض للسلطان، وهو يعتبر نفسه أيضا الفرقة الناجية،وهؤلاء هم من يسلكون عادة مسلك القاعدة وداعش.

  • أبو عائشة محب أمهات المؤمنين
    الأحد 17 غشت 2014 - 23:21

    إلى pour abouaicha

    حزب النور حزب ضال مبتدع ، وليس سلفياً ولا يعرف السلفية ولا يؤمن بها ( أصلاً ) وقد أجمع السلفيون على تبديع هذا الحزب ( الدجال ) وعلى تضليله ، وجعلوه في أسفل سافلين .

    وليس على وجه الأرض شئ اسمه ( حزب سلفي ) أو ( تنظيم سلفي ) لأن الأحزاب والتنظيمات بدعة عند السلفيين .

    وأما الخروج على السلطان فهو بدعة ( وليس كفراً ) وأنتم لا تميزون بين التبديع والتكفير .

    وولي أمر السلفيين ( المغاربة ) هو الملك محمد السادس

    وولي أمر السلفيين ( التوانسة ) هو الرئيس المرزوقي

    وولي أمر السلفيين ( الجزائريين ) هو الرئيس بوتفليقة

    وولي الأمر السلفيين ( القطريين ) هو الأمير تميم

    وولي أمر السلفيين ( السعوديين ) هو الملك السعودي

    وكذا هو الشأن في سائر الممالك والجمهوريات التي لم يرتكب سلاطينها كفراً بواحاً .

    والسلفي نوع واحد ولا ثاني له !

    وأما الذي يخرج على السلطان فهذا من الخوارج ، وليس سلفياً لا من قريب ولا من بعيد .

  • العنف والغنيمة ثم الخطاب
    الإثنين 18 غشت 2014 - 08:37

    الفرق بين مقاتلي القاعدة ومقاتلي الدولة الإسلامية (داعش) هو درجة القسوة والعنف وليس ما يكتبه هذا أو ينشره ذلك.

    فداعش لا تخشى قتل "الإخوان" من الشيعة وكل من يقف في طريقها أكان مسلما أم لا. وعندما يستلسلم أحدهم لا تكترث داعش بسجنه وإنما تقوم بإعدامه والتشهير به وتنشر الخبر وتبثه حتى يهابها ويخافها كل من سمع ورأى مدى عنف مقاتليها.

    سلطة السيف هي التي حكمت وتحكم تاريخ وحاضر المسلمين لانه، كما نعلم، "على كل شيء قدير" : السبي والرق وانتهاك حرمات النساء والقتل الجماعي كما وقع في عهد مكة والمدينة.
    فعنف اليوم لحسن خلف أو خليفة لعنف خير سلف.

    فكل خطاب في هذا الشأن لغو لأن مثل هذا العنف لا يفهم سوى الإستسلام التام ودفع الجزية عن يد وهم صاغرون، وإما خطاب سلاح هو أقوى منه شوكة.

    وأخيرا اختارت أمريكا استعمال لغتها. فداعش والقاعدة وأهل النصرة ومن والاهم يفهمةت اللغة الأمريكية أفضل من فهمهم للغات الكردية أو العربية أو السلفية وما جاورهما.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب