الدارجة بين الجهل المقدّس ودعاوى الأكاديميين

الدارجة بين الجهل المقدّس ودعاوى الأكاديميين
الجمعة 9 نونبر 2018 - 23:14

1/4

بين الجهل المقدّس والجهل الأكاديمي:

إذا كانت التفسيرات الخاطئة، المؤسَّسة على قناعات دينية خاطئة، والتي يتبنّاها العامّة في فهمهم لموضوع اللغة، تنتمي إلى ما سمّاه المفكر الفرنسي أوليفيي روا Olivier Roy بـ”الجهل المقدّس” La Sainte Ignorance، الذي اختاره عنوانا لكتاب له حول الموضوع، فإن انتشار تفسيرات خاطئة، بخصوص نفس الموضوع، لدى مثقفين ومفكرين وجامعيين، ينتمي إلى ما سبق أن سمّيته، بالعدد 33 من شهرية “تاويزا” ليناير 2000، بـ”الجهل الأكاديمي”، أي ذلك الجهل الذي يصدر عن باحثين وعلماء وأكاديميين وأساتذة جامعيين ومتخصّصين، وهو ما يُضفي على هذا الجهل طابعا “علميا” و”أكاديميا” بحكم الموقع العلمي والأكاديمي لأصحابه. ولا يعني هذا ـ حاشا الله ـ أن هؤلاء الأساتذة والباحثين هم فعلا جهلاء، بالمعنى الحقيقي، بالموضوع المعني، أو تنقصهم المعرفة العلمية الضرورية لبناء فهم سليم لهذا الموضوع. وإنما يعني ذلك أنهم ينطلقون من قناعاتهم التعريبية كمقدّمات لتحليل الموضوع، وهو ما يحُول دون الفهم السليم لهذا الموضوع، لأنهم يخوضون في تحليله ومناقشته، ليس من أجل بناء هذا الفهم السليم، وإنما من أجل الدفاع عن نتائج جاهزة ومسبّقة تخص هذا الموضوع، وهي النتائج التي ينطلقون منها كمقدمات. ففي موقفهم من الدارجة، كما سنناقشه في ما سيأتي، ينطلقون من تمجيدهم للعربية وللتعريب كمقدمة. ثم يستخلصون من هذا المقدمة النتيجة التي تؤكد تمجيد العربية والتعريب. فليس هناك إذن جديد في التحليل والمناقشة، ولا تقدّم في المعرفة التي تخص الموضوع. فكل ما هناك هو حلقة مُفرغة، حيث تتكرر المقدمة في النتيجة، المكرورة نفسها في المقدمة. ننطلق من تمجيد العربية والتعريب، لننتهي إلى تمجيد العربية والتعريب.

وقد كان النقاش حول الدارجة وعلاقتها بلغة التدريس، والذي أثارته، هذه المرة، كلمات دارجة تضمّنها كتاب للمستوى الابتدائي للموسم المدرسي 2018 ـ 2019، فرصة لاختبار مدى حضور هذا النوع من الاستدلال، الذي يعبّر عن “جهل أكاديمي”، بالمعنى الذي أوضحته، لدى مجموعة من المثقفين والمفكرين المغاربة، دون الكلام عن الحضور القوي للجهل المقدّس خارج الأوساط الأكاديمية، كالقول إن العربية لغة مقدّسة، وأنها لغة الجنة، وهي التي اختارها الله لكلامه القرآني، وهي اللغة الأولى التي تكلّمها آدم… أما التحجّج بكونها لغة الوحي والقرآن كدليل على قدسيتها وسموها وعبقريتها وخلودها، فهو شيء شائع حتى عند بعض الأكاديميين والأساتذة الجامعيين. فهذا الدكتور السيد المقرئ أبو زيد الإدريسي، أستاذ جامعي متخصص في اللسانيات، يقول بأن الدول الغربية معتكفة، وفي سرية تامة، على تدوين أرشيفها الوطني باللغة العربية لأنها هي اللغة الوحيدة الخالدة التي لا تتغير معانيها بعد ستة أو سبعة قرون عندما تكون اللغات الأخرى قد تغيرت بشكل لن يعود معه من الممكن قراءة وفهم الأرشيف الحالي الذي دوّن بهذه اللغات (انظر مداخلة الأستاذ المقرئ أبي زيد بالنقر على “يوتوب”، وانظر ردنا: “مدافع شرس عن العربية يعترف أنها لغة جامدة” على الرابط: http://tawiza.byethost10.com/1tawiza-articles/arabe/archive.htm).

رغم شيوع هذه الحالات، التي يمثّلها الأستاذ المقرئ أبو زيد، والتي يختلط فيها الجهل المقدّس بالجهل الأكاديمي، أو الجهل المؤسَّس كما سمّاه الراحل محمد أركون، إلا أنني سأركّز، في هذه المناقشة، ودائما بخصوص موضوع الدارجة، على ظاهرة “الجهل الأكاديمي”، بالمعنى الذي سبق شرحه، والذي تكشف عنه بعض الآراء التي ساهم بها أصحابها، الجامعيون والأكاديميون، في النقاش الذي أثارته هذه الدارجة في علاقتها بلغة المدرسة.

فبدل أن يفسّر لنا أصحاب هذه الآراء، من الأكاديميين والأساتذة الجامعيين، لماذا لا تصلح الدارجة أن تكون لغة مدرسة وتدريس، يكتفون بتبرير عدم أهليتها لذلك. وشتان ما بين التفسير، الذي ينبني على معطيات علمية وموضوعية، وبين التبرير الذي يستند إلى قناعات ذاتية واختيارات إيديولوجية. ولهذا تشكّل هذه التبريرات ـ وهي نسخة مطابقة لنفس التبريرات التي يكرّرها التعريبيون لمناوأة الأمازيغية ـ، التي استند إليها هؤلاء المعارضون لخيار التدريس بالدارجة، مجرد دعاوى أو مزاعم، لا تدعمها دراسة علمية ولا بحث أكاديمي، رغم أن أصحابها يتكلمون بصفتهم العلمية والأكاديمية. فما هي هذه الدعاوى أو المزاعم أو التبريرات، التي يعتمد عليها أصحابها لحرمان الدارجة من أن ترقى إلى لغة كتابة وتدريس؟

دعوى تعدّد الدارجات لتبرير حرمانها من المدرسة:

من المبررات التي اعتمد عليها الرافضون لإدخال الدارجة إلى المدرسة لتأهيلها حتى يمكن لها أن تكون لغة تدريس في المستقبل، زعمهم أن هناك دارجات مختلفة من منطقة إلى أخرى، يصعب للمنتمي إلى هذه المنطقة أن يفهم دارجة المنتمي إلى منطقة أخرى، فضلا على أن هذا التعدّد، سواء تقرّر تدريس جميع الدارجات مراعاة للمساواة الديموقراطية بينها، أو تقرّر اختيار إحداها فقط دون الأخريات، فهو معضلة عندما يتعلق الأمر بالمدرسة. فهذا الدكتور أحمد شحلان يقول للتهويل من هذا التعدّد المزعوم: «لكي نكون عادلين في تعليمنا، يجب أن نضع مقرراً دراسياً لكل جهة من الجهات […]. وعندها علينا أن نقسم المقررات حسب الجهات وحسب التقسيمات السياسية.

وعندها سنحدث قطيعة بين المعارف في البلد الواحد، ثم نحدث قطيعة بين الأمة» (انظر مقاله بجريدة “هسبريس”: https://www.hespress.com/orbites/405132.html). ونفس الشيء يقوله الدكتور إدريس الكنبوري في مقاله بجريدة “هسبريس” الإلكترونية (https://www.hespress.com/orbites/405353.html) حيث كتب: «فإن الدارجة في المغرب ليست موحدة في الشمال والجنوب والغرب والشرق، فلكل جهة لهجتها المحلية التي لا تفهمها الجهة الأخرى»، محذّرا أن يؤدّي ذلك إلى تهديد للوحدة الوطنية كما جاء في إحدى تدويناته على “الفايسبوك”: «لأن استعمال الدارجة مشروع للتفكيك الوطني لا للتوحيد. ذلك أن الدارجة دارجات». وهذا ما سبق أن عبّر عنه، أيضا، الأستاذ عبد الله العروي في حوار مطوّل له حول الدارجة بيومية “الأحداث المغربية” في أعدادها من 20 إلى 25 نونبر 2013، حيث قال إن مشروع تدريس الدارجة ثم التدريس بها ذو أبعاد «تروم تقويض الوحدة الوطنية». ويقول في نفس الحوار ليشرح، وبطريقة كاريكاتورية، اختلاف الدارجات من منطقة إلى أخرى: «إن المعلم البيضاوي الذي يعين بـ”أشاون” (شفشاون) لن يستطيع التواصل مع تلامذته الذين لا يفهمون دارجته البيضاوية، كما لا يفهم هو كذلك دارجتهم الشاونية»، و«سيصير التلميذ الشفشاوني معلما وسينقلب المعلم البيضاوي إلى متعلم» (انظر مناقشتنا لموقف الأستاذ العروي على جريدة “هسبريس”: https://www.hespress.com/writers/95455.html).

لن نناقش فوبيا تعدد الدارجات عند هؤلاء المفكرين بتبيان أن حتى على فرض وجود دارجات قد تُدرّس كلها، وليس دارجة واحدة، فليس من الضروري أن يؤدّي هذا الوضع اللغوي المتعدد إلى تفكيك الوحدة الوطنية، كما يثبت ذلك وجودُ عدة دول موحّدة رغم أنها تضمّ لغات متعددة، رسمية ومدرّسة. لن نقف إذن عند هذا الجانب الفوبي السياسي لأن ما يهمّنا، من هذه المناقشة لموضوع الدارجة، هو الجانب اللسني والبيداغوجي في ارتباطهما بلغة التدريس.

الغريب أن حتى العامّة من غير المتعلمين، الذين اعتادوا القول بأن الاختلافات الجهوية بين فروع الأمازيغية لا تسمح للمتحدث بأمازيغية هذه الجهة من التفاهم مع المتحدث بأمازيغية جهة أخرى، لم يغامروا بالقول إن المتحدث بدارجة منطقة مغربية معيّنة لا يفهم دارجة منطقة مغربية أخرى. ويبدو أن الأساتذة، الذين أشرنا إليهم، يحصرون وحدة اللغة في وحدة معجمها، فيستنتجون من اختلاف هذا المعجم من منطقة مغربية إلى أخرى اختلافا لدارجة كل منطقة عن دارجة منطقة أخرى، وهو ما يوضّحه الدكتور شحلان بمثال أن «”بغرير” مراكش هو “خرينــﮕـو” وجدة. و”غريبة” الرباط هي “بهلة” فاس». لكن لو كان صحيحا أن اختلاف المعجم من منطقة إلى أخرى داخل لغة واحدة، مثل الدارجة في حالتنا هذه، سيؤدّي إلى وجود دارجات متعددة، لنتج عن ذلك، أيضا، ولنفس السبب، وجود لغات عربية متعددة تختلف من بلد إلى آخر ضمن البلدان التي تستعمل اللغة العربية، بل من شخص إلى آخر من بين المستعملين للغة العربية. فتكون عربية لبنان، التي تستعمل كلمة “الموجبات”، كما في عبارة “قانون الموجبات والعقود اللبناني”، للدلالة على التعهّدات التي ينظمها القانون المدني، وعربية المغرب، التي تستعمل كلمة “الالتزامات”، كما في عبارة “قانون الالتزامات والعقود المغربي”، للدلالة على نفس الموضوع وبنفس المعنى، لغتين مختلفتين، لا يمكن معهما للباني والمغربي أن يفهم أحدهما عربية الآخر.

وهذا غير صحيح، طبعا. ونفس هذا المنطق، الذي استند إليه أصحابنا لإقناعنا أن الدارجة دارجات مختلفة، سيعني، أيضا، عندما أسمّي في كتاباتي، أنا الذي أتقن العربية وأكتب بها، ملكَ الحيوانات بـ”لأسد” أو “الليث”، ويسمّيه كاتب سعودي بـ”الضرغام” أو “الهزبر”، وهما كلمتان لا أعرفهما ولا أفهم معناهما ولم يسبق لي أن وقفت عليهما في نص أو تعبير، (سيعني) أن العربية التي يكتب بها ذلك السعودي هي عربية أخرى مختلفة عن العربية التي أكتب بها. وهذا ليس غير صحيح فقط، بل هو خُلف وهراء.

فما غاب عن أساتذتنا الأجلاء هو أن ما يوحّد لغة ما ليس استعمال المتواصلين بها لنفس الكلمات ونفس التعابير للدلالة على نفس الأشياء ونفس المعاني. «فاللغة الموحّدة، بهذا المعنى الحرفي والضيق الذي تعنيه صفة “موحّدة”، هي لغة افتراضية وغير موجودة في الواقع، لأنها قد توجد فقط في فضاءات ضيقة ومعزولة، كما داخل عائلة منطوية على نفسها، لا يعرف أعضاؤها إلا نفس التعابير ونفس الألفاظ المحدودة، التي اكتسبوها كلغة أم انتقلت إليهم من جدتهم، والتي يعيدون إنتاجها كما هي لعدم تواصلهم مع العالم الخارجي بسبب عزلتهم. لهذا فلغتهم موحّدة، أي يستعملون نفس المعجم ونفس التعابير للدلالة على نفس الأشياء» (انظر مزيدا من الشرح لهذه المسألة ضمن موضوعنا “أي تصور وأية مقاربة لتدريس أمازيغية موحّدة ومشتركة؟” على الرابط: http://tawiza.byethost10.com/1tawiza-articles/arabe/enseigner.htm?i=1). وإنما توحدّها المدرسة، أو ما يقوم مقامها، عندما تعلّم لجميع المتعلمين نفس الكلمات التي تختلف من منطقة إلى أخرى، ونفس التعابير التي تتنوّع من منطقة إلى أخرى. وهكذا علّمتني المدرسة أن “الضرغام” و”الهزبر” يعنيان الأسد، وهو ما جعلني أفهم النصوص التي تستعمل هذين الاسمين كمرادفين لكلمة “أسد”. ولأن الدارجة لم تثر ردود السادة الأساتذة، الذين استشهدنا بهم كنماذج، إلا لعلاقتها بالتدريس والمدرسة، فمشكلة تعدد الدارجات ـ نقول تعدد الدارجات مسايرة لمنطق أساتذتنا الذين نناقش آراءهم ـ هي إذن بسيطة وحلها بسيط، وهو أن المدرسة، عندما تُدرّس الدارجة، وهو ما يصدق كذلك على الأمازيغية، ستتكلّف بتوحيد هذه الدوارج حيث سيتعلّم التلميذ الوجدي أن “خرينــﮕـو” يُسمّى أيضا “بغرير”، ويتعلّم التلميذ المراكشي أن “بغرير” يُسمّى كذلك “خرينــﮕـو”، ويتعلّم التلميذ الفاسي أن “بهلة” تُسمّى كذلك “غريبة”، ويتعلّم التلميذ الرباطي أن “غريبة” تُسمّى أيضا “بهلة”.

أقول هذا مسايرة، كما أشرت، لمنطق الرافضين للدارجة بمبرر أنها لغة غير موحّدة، مكررين نفس المبررات الواهية التي لا زال البعض يعارض بها تدريس الأمازيغية. أما في الحقيقة، اللسنية والتواصلية، فهي أن الدارجة لغة موحّدة شفويا قبل أن تتدخّل المدرسة لتوحيدها، كما شرحت. ذلك أن اللغة قد توحّدها المدرسة، كما قلت، لكن يمكن، وقبل المدرسة والكتابة، وهذا هو الأصل في وحدة اللغة، أن يوحدّها التواصل الشفوي بين مختلف مستعملي تلك اللغة، رغم أنهم لا يتحدثونها بشكل واحد وموحّد، من حيث المفردات والصيغ التعبيرية التي تختلف من منطقة إلى أخرى. لكن كل واحد، مع ذلك، يفهم كلام الآخر الذي لا ينتمي إلى منطقته، وهو ما يعطي لهذه اللغة الوحدة التي تستمدها من وحدة التفاهم Intercompréhension، وليس من وحدة الألفاظ والتعابير المستعملة في الأصل بطرق مختلفة حسب اختلاف المناطق، كما سبقت الإشارة. فلأن التواصل بنفس اللغة، حتى وإن كانت صيغها مختلفة من منطقة إلى أخرى، لا ينقطع بين أعضاء المجموعة التي تستعمل هذه اللغة ذات الصيغ المختلفة، ينتج عن ذلك أن كل واحد من هؤلاء “يتعلّم” ويفهم “لغة” الآخر.

وهو ما يجعل متحدثي هذه اللغة يتفاهمون في ما بينهم، رغم أن كل واحد منهم يستعمل “لغته” الجهوية، المتمثلة في المفردات والتعابير الخاصة بمنطقته. هكذا توحّدت الدارجة المغربية وأصبحت تشكّل Une Koinè، أي لغة مشتركة للمغاربة، ليس لأن جميعهم يتحدثونها بطريقة متجانسة ومتطابقة، وإنما لأن كل واحد منهم يستطيع أن يتواصل مع الآخر ويفهم ما يقوله. فرغم أن الدارجة الشاونية ليست هي الدارجة المراكشية، ولا هذه هي الدارجة الوجدية، إلا أن الشاوني والمراكشي والوجدي إذا التقوا، فإنهم يتواصلون في ما بينهم ويتفاهمون دون أدنى صعوبة، رغم أن لكل واحد “دارجته” التي تختلف عن “دارجة” الآخر. وليس هناك ما يدحض نظرية السادة الأساتذة حول تعدد الدارجات المانع، حسب زعمهم، للتفاهم بين المنتمين لجهات مختلفة، من تذكيرهم أنهم، في تنقلاتهم، لأسباب عائلية أو مهنية أو سياحية، إلى جهات أخرى من المغرب خارج الجهات التي ينتمون إليها ويتحدثون دارجتها، لم يحتاجوا إلى ترجمان ولا إلى لغة الإشارة للتواصل مع أبناء الجهة التي حلّوا بها، بل كانوا يتواصلون ويتفاهمون مع هؤلاء دون أدنى صعوبة أو عائق. فهل يستطيعون إنكار ذلك أو تكذيبه؟

ولا ننسى، فضلا عن سهولة وسائل التنقل والتواصل بين منطقة وأخرى، الدور الكبير والحاسم الذي لعبته، في تحقيق هذا التوحيد للدارجة، الإذاعة والتلفزيون والمدرسة خصوصا (نعم المدرسة لأن لغة التلقين هي الدارجة. أما العربية فهي مقصورة على الكتابة: الملخصات، التمارين، الفروض، الاختبارات والامتحانات…)، ثم الإدارة التي تشتغل وتتواصل مع المواطنين بالدارجة في الغالب الأعم، مما جعل من هذه الدارجة لغة للدولة لأن مؤسساتها ومرافقها وإدارتها تتعامل شفويا بالدارجة، إلا ما يخص الوثائق فهي مكتوبة بالعربية أو الفرنسية.

نعم يمكن القول إن الدارجة، قبل القرن العشرين، كانت تتشكل من “دارجات” جهوية من الصعب على من ينتمي إلى جهة أن يتواصل ويتفاهم مع المنتمي لجهة أخرى. لماذا؟ لأنه لم يكن هناك تواصل بين الجهات لانعدام وسائل التنقّل المتوفرة اليوم، كما لم تكن هناك ضرورة اقتصادية لهذا التنقل لأن كل جهة، بل كل قبيلة، كانت تعيش على اقتصاد الاكتفاء الذاتي ولا تحتاج إلى أسواق تقع في مناطق نائية وبعيدة للتبادل التجاري، كما يحدث اليوم. يضاف إلى ذلك أنه لم يكن هناك تعليم مدرسي عمومي يعمل على توحيد الدارجة، ولا إدارة عمومية ولا تلفزة ولا إذاعة تساهم في هذا التوحيد، بالشكل الذي سبق أن شرحناه. فانقطاع التواصل بين المناطق وغياب عوامل التوحيد التي أشرنا إليها، وهي المدرسة والإدارة والإعلام التلفزي والإذاعي، جعل دارجة كل منطقة تنمو وتتطوّر بمعزل عن دارجة المناطق الأخرى. لكن هذا الواقع تغيّر في القرن العشرين، وخصوصا بعد الاحتلال الفرنسي الذي كان له دور فعّال في توحيد الدارجة المغربية من خلال فك العزلة عن المناطق، وتسهيل التواصل والتبادل بينها، ومن خلال التعليم والإدارة والإعلام الإذاعي. ومع أواخر القرن العشرين، أصبحت الدارجة لغة مشتركة، ليس للمغاربة فقط، بل لكل المغاربيين من ليبيين وتونسيين وجزائريين وموريتانيين، إذ أصبحوا قادرين، إذا اجتمع مغربي وجزائري وتونسي وليبي وموريتاني، على التفاهم في ما بينهم باستعمال الدارجة رغم اختلاف بلدانهم وتباعد بعضها عن البعض بمسافات طويلة.

لكل هذا فإن القول، وفي القرن الواحد والعشرين، ومن طرف مثقفين وأكاديميين مرموقين، إن الدارجة المغربية هي “دوارج” مختلفة ومتنوّعة لا يسمح اختلافها وتنوّعها بتدريسها، لأن «لكل جهة لهجتها المحلية التي لا تفهمها الجهة الأخرى»، هو قول لا يمكن تصنيفه إلا ضمن “الجهل الأكاديمي”، الذي يتسبّب فيه ليس نقص في العلم والمعرفة، بل زيادة في الأيديولوجيا التعريبية التي لا ترى أن العربية لغة، وإنما ترى أنها هي اللغة.

دعوى أن لغة الأم ليست هي لغة الأمّة:

(يُتبع)

‫تعليقات الزوار

54
  • جمر أمازيغي=Asfad amaziƔ
    السبت 10 نونبر 2018 - 04:38

    في البيولوجية وفي لغات البرمجة على الحاسوب(Object oriented languages)،لا يمكن لكائن/شيء أي يرث شيئا لا يتوفر لدى لسلفه،وما يرثه قد يكون بشكل مغاير!
    فلو كانت الدارجة وريثة العربية لورثت منها قواعد النحو والصرف والتركيب و الإشتقاق،التي ورثها من الأمازيغية،مما يعني أن الدارجة وريثة بيولوجية للأمازيغية.
    النحو والصرف:
    – غياب المثنى في الدارجة ما عدا الأشياء التي هي طبيعيا توجد على شكل زوج (وذنين، رجلين،..) أو كلمات محددوة جدا مثل عامين. لكن لا يصح القول بغلين،كبشين،..
    – تحويل دور ضمائر المثنى (هما، أنتما) و تعويضها لضمائر الجمع (هم، هن،أنتن) المغيبة!
    -التركيب: فاعل/فعل/مفعول به(الدري كلا الكرموس)،على غرار الأمازيغية (أربا(أو أحنجير/أحارموش) اشا تازارت)، عكس العربية: فعل/فاعل/مفعول به (أكل الولد التين)
    الإشتقاق: تخوانجيت، تاعرابت، تامازيغت، تمغربيت،…حتى لو كانت الألفاظ الأصلية التي تشتق منها عربية مثل: (تانجرات) ،(تاويزاريت).. على وزن وفي قالب "تامازيغت" و لا يوجد وزن عربي "تافعليت" أو "تافعالت"!

    خلاصة: الأمازيغية، هوية، ومشروع حداثي تحرري لإجتثاث بذور التخلف المشرقية!
    Kant Khwanji

  • sindibadi
    السبت 10 نونبر 2018 - 06:31

    la réponse a vos tribulations qui n'en finissent jamais
    est la jeune Maryiem Amjoune qui vous a montré preuve a l'appuis que le Maroc restera et demeurera un pays bel et bien Arabe

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 06:51

    نفس الحجة التي يعتمدها التمزيغيون للدعوة للتدريس بالدارجة، وذلك أنها لغة الأم، ولغة التواصل الفطرية التي تُسَهِّل على التلميذ عملية التعلم وتُبسِّطُها، هي نفسها يضربون بها عرض الحائط حين يدعون إلى معيرة الأمازيغية وتوحيدها من لهجات مختلفة إلى لغة واحدة، أي تحويلها إلى أمازيغية فصحى… وهكذا يناقض التمزيغي نفسه بنفسه ويفشل في إخفاء هذا التناقض رغم كل الحذلقة اللغوية التي يعتمدها.. إذا كانت الدارجة بكل هذه المحاسن فلماذا لا تكتبون بها، هل هي أيضا لسانكم الذي قطعوه لكم كما جاء في إحدى مقالات بودهان عن عدم الكتابة بالأمازيغية؟؟؟

  • Peace
    السبت 10 نونبر 2018 - 08:59

    بغض النظر عن احتواء الدارجة القديمة على مصطلحات في القران اكثر من العربية الفصحى المتداولة, و التي تختلف من منطقة الى اخرى, مثلا هناك في لبنان مصطلحات لبنانية اترث عليها نوعا ما المصطلحات المسيحية و هناك مصطلحات مصرية و سعودية و مصطلحات سورية و العراقية ووو في الشرق الاوسط, و اللغة العربية المغربية او المغاربية تاثرت نوعا ما بمصطلحات دارجات مشرقية, ربما اكثر, من دارجاتها المحلية. مثلا عندما يتكلم محاور على التلفزيون يمكن ملاحظة ذلك ليس في النطق فقط و لكن ايضا في المصطلحات المستعملة, فواحد يقول "خلاص خلاص اتفقنا" و واحد يقول "باهي". و المغربي يستعمل "صافي" "مزيان" من الصفاء و الزين, و لكنه لا يستعملها في الخارج. رغم ان كلمة زين عوضت بكثرة بكلمة جميل, رائع. على اي لا يمكن ادعاء ان الدارجة المغربية ليست لها علاقة بالعربية الفصحى اولا او بلغة القران ثانيا, لان لغة القران هي عربية فصحى خاصة بالله تعالى, حتى العرب في عهد نزول الوحي كانوا يتعجبون من فصاحتها و رونقها, حتى اعتقد المشركون انها شعر او سحر. و الله كما فضل الانبياء و الرسل اختارهم, اختار و فضل لغات لرسالاته.

  • زينون الرواقي
    السبت 10 نونبر 2018 - 10:29

    يقول الكاتب ان كاتباً سعوديات سمى الأسد بالضرغام وانه لم يسبق له ان سمع بهذا الاسم .. وأذكره فقط بالبيت الشعري الذي لا يحتاج المرء ان يكون ضليعاً في الأدب والشعر حتى يتذكره وهو الوارد في قصيدة ابو الطيب المتنبي ضمن عنتريات العرب البائدة والتي يمدح فيها سيف الدولة مطلعها :
    لكل امرئ من دهره ما تعوٌدا .. وعادة سيف الدولة الطعن في العدا
    تظل ملوك الارض خاشعة له .. تفارقه هلكى وتلقاه سجّدا
    الى ان يصل الى :
    ومن يجعل الضرغام بازاً لصيده .. تصيّده الضرغام في ما تصيّدا
    الهزبر أيضاً يا أستاذ من أسماء الأسد وكذلك الغضنفر وعودة دائماً للمتنبي نراه ينشد في قصيدته :
    أمعفٌر الليث الهزبر بسوطه .. لمن إدخرت الصارم المصقولا
    ما كل من طلب المعالي نافذاً .. فيها ولا كل الرجال فحولا
    بعيداً عن التعصب أصولي أنا أيضاً امازيغية لكني اجد في اللغة العربية متعة ما بعدها متعة بغناها وثرائها وان كانت للأسف كما سبق وان اسلفت لا تزال بعيدة عن ان تكون لغة أهل العلوم الحية والاقتصاد وكل ما يواكب المجالات التي تفتح الأبواب للتحكم بالتكنولوجيا مفتاح العصر .. يوم يصبح لأهلها شأن ستنهض بدورها كما نهضت العبرية

  • moussa ibn noussair
    السبت 10 نونبر 2018 - 11:17

    رقم 1

    تقول في تعليقك ما يلي: (( خلاصة: الأمازيغية، هوية، ومشروع حداثي تحرري لإجتثاث بذور التخلف المشرقية!)). لم تبين لنا بماذا الأمازيغية مشروع حداثي تحرري؟ فليست الأمازيغية إلى اليوم لغة كتابية، ولا يزال أصحابها يتناطحون بينهم حول الحرف الذي ينبغي أن تكتب به، هل العربي أو اللاتيني أو الحرف المسخ تفناخ.. ومع ذلك تقول عنها إنها مشروع حداثي تحرري..

    نتمنى للأمازيغية أن تكون حقا وحقيقة مشروعا وطنيا حداثيا وتحرريا، ولكن للأسف التمني شيء والواقع شيء مغاير. الأمازيغية، كلغة، مع الانحصار الذي تعيشه، فإنها في طريقها للاندثار في ظرف سنوات معدودات.. هذا هو قدرها.

    في ظل انتشار التعليم والتمدن والتطور الحضاري، يصعب على لغة بدائية مسايرة العصر الذي يمضي بسرعة الضوء.. ولذلك لا نملك إلا أن نقول متأسفين: عزاؤنا واحد في الأمازيغية يا رفيق وعزي المسعور..

  • non et niet
    السبت 10 نونبر 2018 - 11:34

    quel est le but visé par l'auteur qui veut instaurer la darija à l'école:
    bien qu'il utilise l'arabe fousha,langue que des savants marocains ont enracinée dans le pays,et lui même en a profité,alors il veut aujourd'hui la darija et l'amazighia à l'école,et à la longue il veut effacer même la darija qu'il qualifie de mazighia et dire plus tard on n'a plus besoin de darija,seule l'amazighia est la langue mère des marocains,tout simplement effacer les efforts de plusieurs siècles pour apprendre l'arabe fousha,sauf que lui il la conserve pour enrichir sa culture

  • النكوري
    السبت 10 نونبر 2018 - 11:48

    يحتفل اليوم 10-11-2018 الهولانديون بذكرى مرور 400 سنة على مجمع دوردريخت synode van Dordrecht و سيحضر هذا الاحتفال الملك و كبار الشخصيات من الساسة و رجال الدين الخ
    هذا المجمع وقع سنة 1618 و استمر قرابة 7 شهور و قد نوقشت فيه جل الإشكاليات الدينية المذهبية و السياسية و اللغوية و الاجتماعية مما جعل هولاندا دولة قومية موحدة
    و مما اقتنع به المشاركون في ذلك المجمع ضرورة توحيد لهجات هولاندا و تقعيد لغة قومية بدلا من اللاتنية لكن هذه الفكرة لقت في بادئ الامر معارضة شديدة من الأكاديميين و المثقفين و رجال الدين و استمر هذا النقاش القرون التي جاءت بعده و لم تلغى اللاتنية بصفة نهائية الا سنة 1965 لكن ما فعله المتحمسون للغة الهولاندية و هو انهم ترجموا الانجيل اليه عشرون سنة بعد هذا المجمع اي سنة 1638و من هنا بدأ المواطن العادي يستغني عن شروحات رجال الدين للإنجيل و يقرأ بنفسه الانجيل

  • متتبع
    السبت 10 نونبر 2018 - 12:46

    قناعتي الراسخة، المغرب سيبقى متخلفا طالما لغة التعليم ليست باللغة المغربية، و السلام عليكم.

  • الحسين
    السبت 10 نونبر 2018 - 13:24

    انا لا استطيع ان تفهم شيئا واحدا وهو كيف يمكن الإنسان ايا كان حظه في العلم والمعرفة ان يرد على آلاف الباحثين والمتخصصين .بانهم على باطل وأنه وحده على حق .ويرد عليهم بانهم جهلاء .
    وخلاصة كلام هذا المقال يريد أن يقول ان اللغة العربية لا تسمن ولا تغني من جوع .
    وهذا ما ذهب اليه استاذهم الكبير عيوش وعصيد.

  • mes trésors
    السبت 10 نونبر 2018 - 15:09

    j'aime la langue française,et je remercie mes enseignants de me l'avoir apprise,je l'aime et avec elle que j'ai appris les sciences que j'ai transmises à mes étudiants et pourtant,je ne me sens nullement attaché à la france,
    cette langue française, je l'ai apprise avec énormément d'efforts à la bougie et à la lampe à pétrole,cette langue m'appartient et j'en suis fier
    l'arabe fousha,je l'ai apprise seul par les lectures,c'est une langue merveilleuse,riche,absorbante,je l'aime autant que la langue de Voltaire et Victor Hugo,
    pour ceux qui disent que la langue arabe est la langue des colonisateurs alors qu'ils entament son oubli,comme ceux qui disent la langue française à éliminer,qu'ils commencent à ne pas fréquenter les hôpitaux et les écoles construits par le protectorat

  • sifa
    السبت 10 نونبر 2018 - 15:45

    كل من يختلف مع صاحب المقال في الرأي، فإنه في نظره إما جاهل جهلا مقدسا، وإما أنه شاذ هوياتيا وجنسيا. لا وجود لإنسان سوي له الحق في الاختلاف في وجهات النظر مع السي بودهان.. أليست هذه هي قمة الديكتاتورية والاستبداد؟ على أي، صاحب المقال سبق له أن رحَّب ترحيبا حارا بالديكتاتورية والاستبداد إن كانا في خدمة المشروع التمزيغي.. ومع ذلك، يقولون عن هذا المشروع إنه تحديثي وانفتاحي وديمقراطي… العرقية بماهيتها لا يمكنها أن تكون إلا نقيضا للقيم الحداثية..

  • KITAB
    السبت 10 نونبر 2018 - 16:43

    عرض الأستاذ محشو بأحكام مطلقة ومواقف لا تصمد في وجه المنطق ونتائج دراسات الوضعية اللغوية بالمغرب، مثلا يقول الكاتب بأن تدريس العربية غالباً ما ينحصر في الفروض والملخصات وأنها لا ترقى للتداول الشفوي، هذا حكم جائر يؤكد قصر النظر! اذهب إلى دول عربية أخرى لترى مستوى تعلم اللغة العربية ونصيب الشفاهي منها، فهناك مهرة بمقدورهم أن يرتجلوا بالفصحى ساعات كاملة دون كلل ولا عي، فالتمهير في اللغة له قواعده وآلياته، لا يجب أن ننطلق من محيطنا الضيق لإطلاق أحكام عامة. أما اتخاذ الدارجة لغة تعليم فهو عين الخذلان والديماغوجيا، ياصاح لنفكر بمنظور العولمة،

  • KITAB
    السبت 10 نونبر 2018 - 16:44

    ، ياصاح لنفكر بمنظور العولمة، فمن سيتواصل معك عبر عاميتك أو أمازيغيتك إذا خرجت إلى المحيط الدولي في المحافل والمنظمات و الهيئات؟ طبعاً لا أحد إذا استثنينا أبناء الجلدة، وحتى لو افترضنا بإمكانية وجود اللغة العامية وإحلالها محل الفصحى للتعليم والتعلم فكم يلزم من الزمن ليشتد عودها وتصبح قادرة على التداول ربما سنكون أمام 80سنة أو أكثر… لدي سؤال حبذا لو ركز عليه الأستاذ في مقالاته المقبلة : كيف استطاعت لغة الضاد عبر قرون الحفاظ على تداولها ليتكلمها عشرات الملايين من البشر وتحرز على مكانة داخل الأمم المتحدة والعديد من الهيئات الدولية ولتتبنى من طرف الشركات العالمية في صناعة وسائل التواصل والميديا؟، وتحياتي

  • saccco
    السبت 10 نونبر 2018 - 17:13

    لحفيظة من ايطاليا

    لما ذا لا يُكتب بالدارجة ؟
    الدارجة حالها كحال اللغات الحية المتداولة في الحياة اليومية كلانجليزية والاسبانية والفرنسية
    نأخد احدي هاته اللغات :مثلا اللغة الاسبانية فهذه اللغة يمكن التكلم بها بتعلمها فقط في الشارع او المعمل او الحقل (حال المهاجرين المغاربة بإسبانيا مثلا ) لكن لا يمكن كتابتها الا بالولوج للمدرسة او ما شابه ذلك
    لذا فالدارجة هي الاخرى يمكن التكلم بها بتعلمها في الشارع والمعمل … لكن اكتابتها يستلزم ولوج المدرسة اي لم نتعلمها في المدرسة حتى نكتب بها ومن هنا المطالبة بتقعيد ومعيرة الدارجة حتى تلج المدرسة وتصبح كتابتها ممعيرة وهذا الامر هو فقط رهين بقرار سياسي ليأتي وراءه بحث المتخصصين ، فلا ننسى ان اللغة هي دارجة نجحت بقرار سياسي والامثلة متعددة
    اما بعض الكتابات بالدارجة هي فقط مبادرات فردية
    فاللغة العربية لا يستطيع الانسان تعلمها في الحياة اليومية كالانجليزية او الاسبانية لانها ليست لغة التداول اليومي لأحد وهو ما يعيق تطويرها ويجعلها فقط لغة الكتابة
    ومن هنا السؤال المقابل لسؤالك :
    لماذا لا نتكلم بالعربية الفصحى في الحياة اليومية؟

  • KANT KHWANJI-حق الرد من فضلكم
    السبت 10 نونبر 2018 - 17:16

    إلى المتعدد المتكاثر,(Il se reconnaîtra):
    النشطاء الأمازيغ، لا يخيفهم النقاش، فهو عملية صحية، تذيب الشوائب، فنحن بصدد أكبر مشروع في تاريخ الأمازيغية، أي ادخالها إلى المدرسة و إسعمالها في كل المرافق، لكن، نريد ذلك، عبر عملية علمية، لا حماسية صنمية تقديسية! سواء تعلق الأمر بالحرف، أمازيغي أصيل ثيفيناغ(اكتشافنا) أو اللاتيني، أو حتى اللغة المعتدمة للتدريس، هل معيارية تأخذ حوالي 80% من اللهجات الأمازيغية، أو تدريس اللهجات كل على حدة أو كما تفضل الأستاذ الكبير مشكورا، بودهان، في مجلة tawiza، تدريس اللهجات كل على حدة لكن بتدريس أيضا الفروقات بين اللهجات، لتذويب تلك الفروقات في أفق إيجاد لغة مشتركة موحدة تلقائيا، كما أكد الباحث الكبير Basset André "فرغم وجود الكثير من اللهجات الأمازيغية في تامزغا، فإن بنية اللغة الأمازيغية وعناصرها واستعمالاتها المورفولوجية هي واحدة في كل اللهجات،إلى درجة أن من يتقن جيدا لهجة واحدة، يستطيع في أسابيع قليلة إتقان أية لهجة أخرى أمازيغية كيفما كانت، كما تثبت ذلك التجربة. فلا يتعلق الأمر أبدا بلغة جديدة يتعلمها"أو كما يتفضل به باحثون متخصصون مثل الأخ اومادي!
    ⴰⵣⵓⵍ

  • عائد من حيفا..
    السبت 10 نونبر 2018 - 17:59

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الدارجة المغربية هي من صميم العربيات بدليل علمي.

    ما ينطبق عليه قولك بكون الجهل بعامية المغاربة..يحيلنا إلى الوقوف عند ويل للمصلين..!
    نعم، وهذا ينطبق كذلك في جهل مثير من الأمازيغ بلغتهم الأمازيغية وخاصة الأكاديميون والباحثون منهم..جهلهم وربما تجاهل بعضهم عن حقيقة عروبية "أوال ن إيمازيغن".. ودليلنا أعطيناه أكثر من مرة عبر التأثيل والتأصيل لأقوال الأمازيغ عبر هسبريس..وبرهنا على عروبة اللغة الأمازيغية..وهذه حقيقة نعلمها حين نسترسل بعد "ويل للمصلين" بقولنا "عن صلاتهم ساهون"..

    لفظة أبغرير الأمازيغية التي أتحفنا بها المقرر المعلوم..وتغنيتم بها في عز الحر..هي لفظة عروبية قحة وهي أصيلة كذلك في لسان مازيغ بن كنعان..بدلبل لغوي شرحناه من قبل على هذا المنبر وعلى الفيسبوك حتى ننير عقول الغافلين.

    أبغرير الأمازيغي هو نفسه من الجذر العروبي "ب غ ر" وصاحب اللسان ذكره..في مادة بغر العربية وهو يحيلنا للفظة أبغرير..
    نقول بغر الماء الأرض وبغرت الأرض إذا سقاها الماء للحرث بل قد يصل الأمر إلى تكوين بقبقات مائية ..وهذا ما يحدث مع الطحين المبغور..أليست الألفاظ الأمازيغية عروبية جلها!

  • KANT KHWANJI
    السبت 10 نونبر 2018 - 18:04

    الأمازيغية،أكثر من مشروع لغة،و كما أشرت،فهي مشروع تحرري حداثي، يروم إلى بناء مجتمع مغربي، متشبع بحقوق الإنسان، يؤمن بحق التعايش و الإختلاف مع ضمان حق الإنسان للكل، بغض النظر عن أصوله و لونه و دينه و لغته، مع تجسيد للوطنية الحقة المرتبطة بالأرض و سيرورتها التاريخية بعيدا عن التمنيط و التأحيد و تقديس الأنساب و الأشخاص و تقزيم و إختزال للتاريخ منذ غزو موسى السجين في آخر أيامه!

    Azul d amaqran, ayouz zi rajjaƔ n oul, Mas Boudhan, xef tizammar itagad

    Neccin ssa , izouren neƔ ssa, nƔamiad da. Wer d nossi zi lyamen, wer dnekki lhabacha, wer dnazwi aman. TaƔarabot neƔ a t nendah s ofos neƔ. Tutlayat neƔ, TamaziƔt, a t nari s yeccar neƔ waxa x azro n adrar. MaƔar neccin d ImaziƔan (iwdan illelen)
    Neccin, tarwa n tmurt, a t nsesso s tidi neƔ, nix waxxa s idaman neƔ
    Abrid n telelli netta dazirar, yesso s asanan, mcha, a tnogor wacca xef ij adar

  • النكوري
    السبت 10 نونبر 2018 - 18:28

    الى عائد من حيفا
    يقال في العامية الشرقية مفلل و فللت بمعنى امتلأ البطن بالطعام و يقولون عبيه فل اي أملأه كما نقول نحن plain و اصله من الفصيح كلمة حفل و صفته حفيل و يدل على الامتلاء و الكثرة يقال احتفل الوادي بالسيل اي ملأ و يقال ضرع حافل لبنا اي ممتلئ حليبا في الانكليزية يقولون full اي ممتلأ و فعله fill يقولون في الوادي حفل the valley is full و اصله hfull و أسقطت منه الهاء و بقي في اللغة الجرمانية full و في الهولاندية veel لكن اصله hveel او hfill
    فاللغة الجرمانية القديمة التي تنتمي اليها الانكليزية و الهولاندية و الألمانية الخ من اللغات العروبية القديمة

  • مراكشي
    السبت 10 نونبر 2018 - 18:41

    متى كان موسى بن نصير رمز للتحرر والحداثة.حتى تتحدث بإسمه بعض الكائنات التي تعشق لعبة القفز كثيرا

  • زهير
    السبت 10 نونبر 2018 - 18:46

    مغربة التعليم ضرورة ملحة لابد من تفعيلها و إﻵ سيبقى المغرب متخلفا في شتى الميادين يمد يده إلى الغرب و الشرق .. علاش باغيينا نبقاو عايشين على سعايا، هذا حرام حرام .. "اليدُ العُليا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلى وابْدَأ بمنْ تَعُولُ"

  • الجهل الصارخ هو ...
    السبت 10 نونبر 2018 - 18:47

    … اعتبار اللغة هدفا لاثبات الهوية .
    بينما اللغة عند اهل المعرفة وسيلة لاكتساب العلوم والمعارف المتداولة عالميا.
    لم يسبق لاي دارجة من دوارج البلدان العربية ان قامت بدور عولمة المعارف ، ولم يسبق لاي امازيغية من امازيغيات الامازيغ ان قامت بنفس الدور منذ ان بدا الامازيغ يقراءون ويكتبون بالفينيقية في القرن السابع قبل الميلاد.
    اما الفصحى فلقد سبق ان قامت بدور عولمة المعرفة من خلال منارات بغداد والقيروان وفاس وقرطبة في عهود ازدهار الحضارة الاسلامية.
    ومخزونها المعرفي الموثق في المجلدات والكتب شاهد على ذلك في خزانات الكتب عبر العالم.
    اضف الى ذلك ان الامم المتحدة اعتمدتها كلغة رسمية عالمية الى جانب اللغات الحية في العالم.
    هذه حقائق لا ينكرها عاقل .

  • Asfad amaziƔ-لا عروبي لا صلعمي
    السبت 10 نونبر 2018 - 19:08

    يا سعيد عروبي قح (@17)!
    إذا كان العلم (علم اللسانيات المتطفل عليه بكل سادية) هو إضافة حروف وحذف ما تشتهيه نفسك الأمارة بالعروبة الخرافية،فانعم به من علم!أو ما اسميه طاحونة الكفتة اللغوية لعلي فهمي خشيم،الأمازيغفوبي الليبي المتهافت! فان تلك الطاحونة يمكن لها تأصيل أية كلمة من أية لغة إلى أية لغة شئت! ولك واسع النظر في التمرين على طاحونتكم المقدسة لتأصيل حتى المزمبيقية إلى العروبة القديمة!
    فان "ملك ملوك أفريقيا"، العروبي المقبور الكذابي، كان يصدح أن البربر إنقرضوا من بلده العروبي الليبي لكن خنجر أمازيغي ذكره أن الفينيق الأمازيغي حي يرزق!
    أما العلم، يا صاح، فانه حسم الأمر، وبين بالدلائل المادية، أن ارضنا، هي مهد البشرية، بعد إكتشاف أقدم انسان عاقل في تاريخ البشرية، عاش منذ أكثر من 300 ألف سنة، في ادرار ن "اغود"، كجد للبشرية و ليس ذلك الأسطورة الذي يحكى ويزعم أنه مصنوع من الطين، الذي قيل في أصح كتاب للأساطير أنه عاش منذ فقط 6 ألف سنة و يبلغ طولة 60 ذراعا (40 متى يا سعيد ؟!)

    أما المديح وتمجيد الذات والتكلم بصيغة الجمع و محاولة تحويل التخريف إلى علم، فلن يسمن ولن يغني من جوع!
    Kant Khwanji

  • khalid
    السبت 10 نونبر 2018 - 19:09

    17 – عائد من حيفا..

    كيف تزجم ان لغة (A) هي اصل لغة (B) , ونعلم ان لغة (B ) ظهرت قبل لغة (A) بالمئات السنين.

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 19:30

    إلى 15 – saccco

    تقول في تعليقك ما يلي: (( اللغة العربية لا يستطيع الانسان تعلمها في الحياة اليومية كالانجليزية او الاسبانية لانها ليست لغة التداول اليومي لأحد وهو ما يعيق تطويرها ويجعلها فقط لغة الكتابة)).

    وهل الإيركامية التي تستقتلون لاستحداثها واسنتساخها من اللهجات الأمازيغية الثلاث ستكون لغة التداول اليومي، وسيفهمها الفلاح البسيط والنجار والخراز والحداد وسائق الطاكسي الأمازيغي، وستتطور بسرعة البرق، أم أنها ستكون لغة بودهان وبلقاسم وعصيد وذيله وعزي المسعور؟؟؟

  • Observateur
    السبت 10 نونبر 2018 - 19:43

    التعليم الجيد مرتبط بلغة التدريس .. لا يمكن الإستغناء عن اللغة المغربية في المدرسة المغربية .. الشعب المغربي بنسبة لا تقل عن 98 في المائة يتحدث بها صباح مساء في الأماكن الرسمية و غير الرسمية .. لا داعي التفكير كثيرا لاعتمادها كلغة التعليم في بلدنا .. من يقلل من شأنها هو جاهل .. نتمنى من الله التوفيق.

  • sifao
    السبت 10 نونبر 2018 - 20:01

    "الجاهل المقدس" اكثر شفافية ووضوحا ونزاهة وصراحة من"الجاهل الاكاديم"،الجاهل المقدسي،لا يبحث عن مبررات موضوعية او منطقية لرفض اي انفتاح او اختلاط او للغة العربية مع لغة اخرى حماية لقدسيتها المستمدة من القرآن ، كونها لغة الله التي خاطب بها آخر انبيائه،واللغة التي سيتم بها البعث يوم القيامة للمساءلة والمحاكمة،وهذا الموقف مفهوم رغم انه يكرس التخلف وتداعياته المختلفة والذي يِؤدي المسلمون ثمنه باهضا عن طواعية…اما الجاهل الاكاديمي فهو يراوغ منطق تفكيره ويلفه بثوب المنطق والعقلانية ويقدمه للعامة على اساس انه العلم نفسه وأن رفضة للتدريس بالدارجة قائم على معطيات واقعية لا يمكن تجاوزها ومنها اختلاف الدارجة حسب الجيهات والمناطق ، هؤلاء يلجؤون الى"العلم المزيف" من اجل تشويه الحقائق وتكريس الجهل على اساس انه علم،لم يسبق ان عينت وزارة الشباب والرياضة مترجما خاصا بالمنتخبات المغربية في الرياضات الجماعية،كرة القدم،كرة السلة،كرة اليد…التي تتكون من لاعبين ينحدرون من مدن وجيهات مختلفة ، يقوم بمهمة الترجمة لتسهيل التواصل بين اللاعبين ،القاسم المشترك بين المقدسي والاكاديمي هو ممارسة التجهيل والتضليل

  • متتبع
    السبت 10 نونبر 2018 - 20:17

    إلى 3 حفيظة من إيطاليا :
    تقولين "إذا كانت الدارجة بكل هذه المحاسن فلماذا لا تكتبون بها" .. هل تتحدثين باللغة العربية !؟ ليكن في علمك أن أكثر من 98 في المائة من المغاربة يتحدثون بها و أن معظم المغاربة يكتبون بها في البيت و مواقع التواصل الإجتماعي و غيرها حتى دون قواعد و هيكلة .. أما بعد التهيأة اللغوية سيكون كلام آخر .. اللغة المغربية لا بديل عنها .. أذكرك أن قبل 500 سنة، اللغة الإيطالية كانت حتى هي دارجة .. و الآن ؟

  • sifao
    السبت 10 نونبر 2018 - 20:32

    25 حفيظة من ايطاليا
    من المؤسف جدا ان يُنهي المرْء تعليقة بسؤال هو محور المقال ، كأن يسأل هل "اللهجات الثلاث" ستصبح لغة تداول اذا تمت معيرتها في قالب لغوي واحد ؟ ياسيدتي ،"اللهجات الثلاث" كما يحلو لك تسميتها هي "لهجات" متداولة اصلا ، سيكون دور المدرسة هو توحيدها في قالب واحد بحيث يمكن توسيع مجال استعمالها ليشمل كل ربوع المغرب ، وقد اعطى الاستاذ بودهان كل الادلة المنطقية والواقعية واللسنية والتاريخية التي تزكي طرحه ، التدريس بالدارجة سيوحد لغة المغاربة ، بل هي اصلا موحدة تحتاج الى معيرة وتقعيد لتصبح جاهزة للاستعمال البيداغوجي والاداري ، من المؤسف جدا انك لا تبذلين اي مجهود للاستماع قبل الرد المدفوع بانفعالات عاطفية غير مشرفة اطلاقا…

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 21:28

    سيفاو

    تقول في تعليقك ما يلي: (( التدريس بالدارجة سيوحد لغة المغاربة ، بل هي اصلا موحدة تحتاج الى معيرة وتقعيد لتصبح جاهزة للاستعمال البيداغوجي والاداري))، ما هي المعيرة التي تريدها للدارجة وكيف سيتم ذلك؟ وما هو هذا التقعيد الذي تتحدث عنه؟ هل بإمكانك تقديم نموذج لدارجة مغربية ممعيرة ومتقعيدة في نظرك لنتبين منها ونعرفها… هيا تفضل وقدم لنا بعض الجمل النماذج في واحد من تعليقاتك لنسترشد به..

    ثم إذا كان المغاربة يكتبون بالدارجة في الفيسبوك وبالخط العربي فإنهم يكتبون بعربية فصحى أقرب إلى الدارجة التي هي لغة عربية فصحى ولكنها تدرجت مع الاستعمال السريع والاختزال أثناء الحديث.. وإذا تمت معيرة هذه الدارجة وصارت لغة كتابية فصحى مع الزمن، وخُلقت بعد وقت من استعمالها دارجة أخرى على هامشها، فهل سنتخلى عن الدارجة الأولى لاستعمال الثانية؟؟

    مشكل المتعصبين العرقيين مع اللغة العربية والإسلام، إنهم يريدون اجتثاثهما من المغرب لاستبدالهما بالأمازيغية كلغة، وبالعرقية الوثنية كدين.. هذا هو الهدف الحقيقي من وراء هذا الهجوم الكاسح على العربية والإسلام، ولكن كل محاولاتهم محكوم عليها سلفا بالفشل الذريع..

  • النكوري
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:00

    الى حفيظة صاحب الاسماء المتعددة
    عادة ما اضرب صفحا عن تعاليقك الساذجة لكن ليكن في علمك الامازيغ لا يهاجمون العربية و الاسلام بل يدافعون عن لغتهم و ثقافتهم و تاريخهم على ارضهم هم ليسوا لاجئين و لا مهاجرين و لا محتلين
    الذين يحاربون الاسلام و العروبة هم العرب الاصليين الخليجيين الذين يتهافتون بالتطبيع مع اسرائيل و بالزج بعلماء الاسلام و المصلحين في السجون
    و عملاء الاستعمار هم انفسهم العرب و يفضح بعضهم بعضا تابع ما تنشره قناة الجزيرة القطرية و قنوات السعودية و الإمارات اقرأ عن دور الانكليز و الأمريكان الخ في تأسيس المشيخات العربية
    الامازيغ على مر التاريخ يدافعون عن العرب التاريخ يذكر ان المغاربة حاربوا التتار و الصليبين الخ و حموا بلدان العرب بل قاوموا الصليبيين في الاندلس لقرون لكن لم يثبت في التاريخ ان جاء العرب الى المغرب لمساعدته و مد يد العون له حتى في الرياضة فضلوا عنهم الكنديين و الأمريكان و الكارثة ان العرب الذين استقبلهم الامازيغ على ارضهم على مر التاريخ يتحالفون مع المستعمر مثل النورمان و الاسبان و البرتغال و الفرنسيس الخ

  • عقبة بن نافع الفهري
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:08

    إلى 29 – sifao

    تقول في تعليقك ما يلي: (( اللهجات الثلاث كما يحلو لك تسميتها هي لهجات متداولة اصلا ، سيكون دور المدرسة هو توحيدها في قالب واحد))، إذا تم توحيد اللهجات الثلاث في قالب واحد، فإننا سنصبح حتما أمام (( لغة)) رابعة غريبة عن اللهجات الثلاث، (( لغة)) بمثابة ترقيع لكلمات من هنا ومن هناك، (( لغة)) لا علاقة لها باللهجات المعروفة والمتداولة حاليا بين المغاربة.. فنحن سنصنع ((لغة)) جديدة لا يفقها المغاربة وستكون بلا مردودية اجتماعيا ولغويا، أي أننا سنرمي بأنفسنا في غياهب العبث وتبذير المال العام..

    وكل هذا من أجل مسعى محموم ومحاولات يائسة لخلق لغة أمازيغية تكون ضرة للغة العربية.. من هذا الذي يفكر على هذا النحو ويقبل بتصرف من هذا القبيل.. الذين يدعون لمثل هذه الطرهات أشخاص يتصرفون كالمجانين، حتى لا نقول أكثر، ولا يمكن أن يكونوا من الأمازيغ الأحرار..

  • sifao
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:26

    حفيظة من ايطاليا
    هي العملية نفسها التي تمت بها معيرة الامازيغية في المعهد الملكي الايركام، وضع قواعد التركيب و الصرف والتحويل والاملاء لكتابة الدارجة المغربية حتى يتمكن التلاميذ في كل المدارس المغربية من توحيد طريقة التعبير والكتابة بها ، الاختلاف المعجمي بين "اللهجات الثلاث" كما تعشقين تسميته ، سيتم تجاوزه بأغنائه،البغرير = خرينكو،ازدجيف = دراري = عواول = البز …الخ هكذا وبكل بساطة ، موضوع التقعيد والمعيرة سينكب عليه مختصون في اللسنيات ، وقد صدر مؤخرا منجدا للدارجة المغربية ، كما ان تجربة الايركام لم تترك اي مجال لجعل عملية معيرة وتقعيد الدارجة المغربية مهمة مستحيلة ، خلال ثلاثة سنوات اصبح كل شيء جاهزا لتدريسها لسبب بسيط هو انها واقع قائم تم تغييبه ايديولوجيا وأُعيد احضاره علميا
    اما بقاء الاسلام والعربية فحتمية تاريخية لا يستطيع احد ان يفندها ،
    لكن كيفية بقاءهما هي نقطة الاختلاف، فهل وضع الاسلام والعربية الراهن يعبر عن وجود فعلي نشيط مساهم في اغناء تاريخ البشرية ؟ ماذا تقدم العربية والاسلام للبشرية راهنا ؟

  • عزوز المعزوزي
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:29

    إلى 31 – النكوري

    تقول في تعليقك ما يلي: (( الذين يحاربون الاسلام والعروبة هم العرب الاصليين الخليجيين الذين يتهافتون بالتطبيع مع اسرائيل)). وأيضا العديد من النشطاء الأمازيغ وعلى رأسهم السي عصيد وذيله وعزي المسعور يدافعون عن التطبيع مع إسرائيل، لقد قرأنا لهم مقالات عدة هنا في هسبريس يدافعون فيها عن التطبيع مع دولة الاحتلال إسرائيل، وهم لا يخجلون في إعلانهم عن تبنيهم للتطبيع.. فعلى هذا المستوى أنتم حلفاء للخليجيين وفي نفس الخيار السياسي التطبيعي.. فمبروك لكم حلفاؤكم الخليجيون..

  • الى 30 - حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:56

    رويتك للاشياء جد بسيطة وسطحية
    كيف يجوز لعاقل ان يطلب من اي شخص كيفما كان ان يبتكر تحت الطلب وفي ظرف زمني سريع نماذج لتقعيد ومعيرة لغة دارجة ؟!!!إ

  • من حسن حظ ...
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:59

    … المغاربة ان دعوة صراخ الامازيغية ( جمع صارخ من صرخ يصرخ) لا اتباع لها .
    اهل الر يف يتواصلون بامازيغيتهم كما يفعل اهل الاطلس واهل سوس . سكان المدن يتواصلون كل بدارجته.
    والكل يبعث ابناءه الى المدرسة ليتعلموا لغات العلوم والمعرفة منها العربية الفصحى والفرنسية والانجليزية.
    ولا امازيغي واحد يبحث عن مدرسة تعلم ابنه لغة تيفيناغ لكونها لن تنفعه في كسب قوت يومه.
    لو كانت لدى الامازيغ قناعة بان للغة ليركام مستقبل لتطوع اغنياءهم لفتح مدارس خاصة لتعليمها.
    الدعوة الى التدريس بالدارجة او تيفيناغ دعوة كاسدة لا سوق ولا اتباع لها .

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 22:59

    النكوري رقم 31 وسيفاو

    طلبت منك تقديم نماذج لجمل بالدارجة المغربية ممعيرة ومتقعيدة، ولكنك عجزت عن ذلك وأرسلتني إلى تجربة ليركام مع الأمازيغية، وهي تجربة فاشلة بدليل تعثرها أثناء التدريس، خصوصا مع الحرف الأعجوبة تفناخ.. وهذا يبين أنكم تتكلمون للكلام فقط، وليس لديكم ما تقدمونه للجمهور.

    ومن جهة أخرى، أتفق معك عندما تقول إن الأمازيغ لا يهاجمون العربية والإسلام، فأنت مصيب في قولك هذا، لأن الأمازيغ يتمسكون بالنواجد بالعربية والإسلام، ولكن العرقيين الصنميين يكرهون العرب والمسلمين والدليل هو قولك في تعليقك المشار إليه ما يلي: (( الكارثة ان العرب الذين استقبلهم الامازيغ على ارضهم على مر التاريخ يتحالفون مع المستعمر مثل النورمان و الاسبان والبرتغال و الفرنسيس..)) وفي قولك، (( هل وضع الاسلام والعربية الراهن يعبر عن وجود فعلي نشيط مساهم في اغناء تاريخ البشرية؟ ماذا تقدم العربية والاسلام للبشرية راهنا؟))، وهكذا، فالعرب، في نظرك، خونة وعملاء للاستعمار، وكانوا متحالفين معه ضدكم، ولذلك فمن المبرر لك الحقد عليهم.. في كل تعليق من تعليقاتك تسقط في التناقض يا رفيق وعزي المسعور..

  • Me again
    السبت 10 نونبر 2018 - 23:10

    الى حفيظة الطاليانية

    داءما ما تقولي ان النشطاء الامازيغ يحاربون العربية و الاسلام. و بالتأكيد نظيفين الاسلام مثل أولائك الذين يقولون بالعروبة و الاسلام و الحضارة العربية الاسلامية، مع محاولة اضافة ركن العربية كركن سادس بل الاول في الاسلام. لكن، كلما قراءت تعاليقك، بين السطور لا يظهر لي ان معاملاتك و ألفاظك و تعبيراتك تعبر عن قيم اسلامية. و ارى انك إيطالية اكثر من عربية او حثى مغربية.
    هل تعلمين ان العراق اصبح فقط الجمهورية العراقية بعد حذف العربية و ان الجماهيرية العربية اصبحت في مزبلة التاريخ و المغرب العربي وهم و الجمهورية العربية الصحراوية وهمية و الجامعة العربية بائسة و القدس ليس لا بعربي و لا عبري و لا تركماني و لا كردي و لا بريطاني، بل القدس إسلامي و من شاء فهو يهوي أيضا و مسيحي كذلك، لكن ليس بعربي! و ان العرب الاقحاح يرفضون اضافة كلمة عربي لاتحاد المجلس الخليجي! ارض المغرب امازيغية!

  • كوثر من النمسا
    السبت 10 نونبر 2018 - 23:25

    33 – sifao

    عندما نواجهكم بحقيقتكم المتمثلة في أنكم لا تهمكم لا الأمازيغية ولا الدارجة، وإنما تستهدفون العربية والإسلام تنكرون ذلك، وتقسمون بأغلظ الأيمان أنكم بريئون من هذه التهمة، ولكن تعليقاتكم تفضحكم شر الفضيحة، فها أنت في التعليق المشار إليه تتساءل قائلا: (( فهل وضع الاسلام والعربية الراهن يعبر عن وجود فعلي نشيط مساهم في اغناء تاريخ البشرية؟ ماذا تقدم العربية والاسلام للبشرية راهنا؟))، أي أنهما في نظرك زائدان عن الحاجة ويتعين استئصالهما لتحل محلهما الأمازيغية كلغة والعرقية كدين، وأنت بذلك تعترف بأنك حاقد على العربية والإسلام، رغم محاولاتك إنكار الأمر..

    البلادة أعيت من يداويها يا رفيق وعزي المسسعور..

  • الى النكوري 31
    السبت 10 نونبر 2018 - 23:32

    ..اعلم يا اخي ان الاسر التي حكمت المغرب كلها من اصول امازيغية اما نسبة الى الاباء مثل المرابطين والموحدين والمرينيين او نسبة الى الامهات مثل الادارسة والسعديين والعلويين.
    القبائل الاعرابية الوافدة من هلال وسليم ومعقل لم يسبق لاي من اسرها ان حكمت المغرب باستثناء امارة الشبانات المعقلية في مراكش زمن ضعف الدولة السعدية و لم تدم الا 16 سنة حيث قضى عليها المولى الرشيد العلوي.
    ولهذا فلا يجوز القول ان العرب تحالفوا مع الاجانب لانهم لم يحكموا المغرب اصلا.
    حكام المغرب وفقهاءه واعيانه وشيوخه كلهم من اصول امازيغية وعصبية الحكم كانت امازيغية على الدوام.
    و لم يات بعد الشباني المراكشي من عرب معقل الا ولد دادة الموريتاني.

  • النكوري
    السبت 10 نونبر 2018 - 23:46

    الى صاحب الاسماء المتعددة
    انت تخلط بين شعبان و رمضان المعلقون ليسوا كلهم شخصا واحدا كما تتوهم بل لكل ثقافته و أسلوبه و تربيته و عندما اقول اني كمدافع عن الثقافة و الحضارة الامازيغية لست ضد الاسلام و العربية فهو ليس لذرد الرماد في العيون او النفاق بل هو حقيقة انا اكتب بالعربية و اقرأ بها و قبل ذلك أدين الله بالإسلام الذي هو دين عالمي و اعتقد ان الامازيغ ينتمون الى الحضارة الاسلامية المتوسطية مثلهم مثل الأتراك لكنني ضد إقصاء و الغاء ذات الامازيغ و نسبة تاريخهم و حضارتهم الى العرب رغم ان العرب من اقل الامم اثراء للثقافة و الحضارة الاسلامية و رغم كذلك ان العربية و نبي الاسلام منهم بتعبير ابن خلدون
    نعم عرب شمال افريقيا تحالفوا مع المستعمر على مدار التاريخ بشهادة المؤرخين و كانوا معاول هدم و إفساد للعمران و الحضارة و هذه حقيقية تاريخية و انا لا أحقد على العرب بل نذكر فقط الحقائق

  • حفيظة من إيطاليا
    السبت 10 نونبر 2018 - 23:49

    إلى 38 – Me again

    أرض المغرب مغربية وليست أمازيغية، كما ورد في تعليقك، عندما تقول عن الأرض المغربية إنها أمازيغية فإنك تتكلم لغة عرقية بعقيدة تأحيدية رافضة للتنوع والتعدد والانفتاح والقبول بالآخر. وجود عرق خالص، وأرض خاصة به لوحده، مجرد وهم وفانتازم يا رفيق وعزي المسعور..

  • رؤوف دنكتاش
    الأحد 11 نونبر 2018 - 00:16

    إلى 41 – النكوري

    تقول في تعليقك ما يلي: (( نعم عرب شمال افريقيا تحالفوا مع المستعمر على مدار التاريخ بشهادة المؤرخين وكانوا معاول هدم وإفساد للعمران والحضارة وهذه حقيقية تاريخية وانا لا أحقد على العرب بل نذكر فقط الحقائق)).

    إذا كان عرب شمال إفريقيا قد تحالفوا مع المستعمر على مدار التاريخ، وأنت الأمازيغي الخالص لا تحقد عليهم، فهذا يعني أنك إنسان غير سوي، وبلا مشاعر طبيعية..

    يتعين عليك الحقد عليهم والسعي لإبادتهم وذرياتهم من المغرب، فهذا هو المطلوب منك القيام به لكي تكون منسجما مع قناعتك ونفسك.. فالجبان والمنافق هو الذي يقبل العيش مع الخونة والعملاء، ويساكنهم في أرض أجداده..

    تواضع قليلا وتذكر أن العرب هم الذين حرروك من ربقة الاحتلال البيزنطي وأنشأوا لك الدولة التي ستصبح لاحقا امبراطورية ممتدة على أراض شاسعة يا رفيق وعزي المسعور..

  • patriote
    الأحد 11 نونبر 2018 - 10:04

    لا يوجد شعب في العالم ينبد ويحتقر لغته الام كما يفعل المغاربة رغم انهم لا يستطيعون التفاهم والتواصل فيما بينهم بدونها، والغريب ان المغاربة يمجدون كل اللهجات الاجنبية كالمصرية واللبنانية والسورية والخليجية بل ويتفاخرون بالتحدث بها في كل المناسبات، انها حقا ظاهرة مرضية يختص بها المغاربة دون غيرهم من الشعوب .

  • sifao
    الأحد 11 نونبر 2018 - 12:16

    كوثر من النمسا
    تقولين "عندما نواجهكم بحقيقتكم المتمثلة في أنكم لا تهمكم لا الأمازيغية ولا الدارجة، وإنما تستهدفون العربية والإسلام" ثم تردفين كلامك بعد هنيهة بقولك
    "أي أنهما في نظرك زائدان عن الحاجة ويتعين استئصالهما لتحل محلهما الأمازيغية كلغة والعرقية كدين."
    كيف لا تهمنا الامازيغية ولا الدارجة وفي نفس الوقت نسعى الى ان تحلا محل العربية ؟ اي توازن دماغي في كلامك هذا؟
    اذا كنت ترين العكس ، اي ان العربية والاسلام يساهمان راهنا في بناء الحضارة البشرية ، دليني عن هذه المساهمة لأخرس مرة والى الابد ؟ وأتحدث عن راهن الوضع ولا اقصد التاريخ ، فتاريخ العربية والاسلام موضوع من نوع خاص ، بدات الاعترافات والشواهد من اهل الدار انفسهم في اكبر عملية "تداعي حر" يعرفها التاريخ المعاصر،ونحن مازلنا في مرحلة الاستماع والتحليل قبل ان نقول كلمتنا في الموضوع
    مشكلتك هي نفس مشلكة المسلمين والعرب عموما ، كل من شكك او مس قدسية االعربية او الاسلام بقول مكشوف او فكرة واضحة والا تنهالون عليه بأقدح الالفاظ وأنذل العبارات ، لكن نحن نترفع عن مثل هذه الخطابات ونصيبكم في مقتلكم بالوقائع والحقائق وليس بالهذيانات….

  • رستم باروك
    الأحد 11 نونبر 2018 - 14:23

    رقم 44

    الذين ينبذون ويحتقرون لغتهم الوطنية هم العرقيون المنغلقون الذين يصفون اللغة الدستورية الأولى لبلدهم بأنها لغة أبي جهل، وذلك لاعتبارات عرقية صنمية حاقدة على الإسلام والعربية..

  • كوثر من النمسا
    الأحد 11 نونبر 2018 - 14:47

    إلى 45 – sifao

    تسألني قائلا في حالة استنكار: (( اذا كنت ترين ان العربية والاسلام يساهمان راهنا في بناء الحضارة البشرية، دليني عن هذه المساهمة لأخرس مرة والى الابد؟)).

    وجوابي كالتالي: تساهم العربية مساهمة مهمة في بناء الحضارة البشرية حاليا، فهي لغة رسمية في هيئة الأمم المتحدة المنبر الذي يجمع كل دول العالم لتوفير الأمن والسلم الدوليين، وتمتين علاقات التعاون والتآزر بين شعوب الأرض وأممها، والعربية كلغة للتواصل في هذه المؤسسة تلعب دورها في هذا السياق ككل اللغات الرائدة في العالم.

    وظلت العربية تاريخيا الأداة الوحيدة للأشقاء الأمازيغ للتعلم والقراءة والكتابة، والتواصل بينهم، ولولا العربية لكانوا لا يزالون في عصر ما قبل القراءة والكتابة، لأن لهجاتهم المحلية لا تعدو كونها لهجات شفاهية محضة.. كما أن الإسلام هو الذي حرر الأمازيغ من العبودية والاستعمار، فقبله كان المحتلون يتناوبون على قمع واضطهاد الأمازيغ، وكان احتلال يسلمهم لاحتلال..

    ففضل العربية والإسلام على الأشقاء الأمازيغ لا يقدر بثمن، ولذلك نجد الأمازيغ الأحرار يتمسكون بالعربية والإسلام أكثر من العرب أنفسهم يا رفيق وعزي المسعور..

  • Patriote
    الأحد 11 نونبر 2018 - 16:12

    46 – رستم باروك

    ما علاقة اللغة بالاسلام يا هذا ؟
    لماذا كلما طالب الامازيغ بحفوفهم اللغوية والثقافية تشهرون في وجههم مقولتكم المشروخة وهي الحقد عن العروبة والاسلام ؟
    اليس من حق الامازيغ الاعتزاز هم ايضا بلغتهم وثقافتهم كما تفعلون انتم ام حلال عليكم حرام عليهم ؟
    اليس من خلق العرب والعربية هو نفسه من خلق الامازيغ والامازيغية ؟
    الا تعلم ان ازيد من مليار مسلم هم عجم وليسوا عرب و لا يفهمون العربية ولا ينقص ذالك شيئا من اسلامهم ؟
    هل تنكر ان العربية هي اللغة التي كن يتكلمها ابو جهل وابو لهب ؟

  • رستم باروك
    الأحد 11 نونبر 2018 - 18:09

    رقم 48

    من حق المغاربة جميعا الاعتزاز بالأمازيغية، فهي رصيد مشترك لكل المغاربة، وكلنا نهتم بها ونفخر بها، ولكننا نرفض السلوك الذي ينهجه العرقيون الصنميون حين يريدون أن يجعلوا من الأمازيغية نقيضا للعربية والإسلام في المغرب. هجومكم المستمر على العربية وعلى الإسلام هو الذي يجعلنا نصفكم بأنكم حاقدون على العرب والمسلمين.

    وأنت تؤكد في تعليقك هذا الأمر، حين تشير إلى أن العربية لغة أبي جهل وأبي لهب، أنت تقول ذلك، ليس من باب أن ذلك حقيقة، وإنما من منطلق تبخيس العربية، ولكنك تقفز على حقيقة أنها لغة أبو بكر وعلي وعثمان، وسيد الخلق محمد عليه أزكى الصلوات، وهي اللغة الدستورية الأولى للبلد رغما عن أنفك يا رفيق وعزي المسعور..

  • مراكشي
    الأحد 11 نونبر 2018 - 19:10

    بعض التعليقات المعادية للأمازيغية هي مخاباراتية وطبيعتها تؤكد ذلك .فالمخزن يخطط للإلتفاف على الأمازيغية وضرب بعض ماحققه الأمازيغ من مكتسبات نضالهم أجبر المخزن رغما عنه على قبولها.لكن عقلية المخزن في التآمر عليها لم تتغير.مع العلم أننا لاننكر وجود كائنات مستلبة تحاول التنكر لجذورها وتعادي كل ماهو أمازيغي .

  • قنيطري
    الأحد 11 نونبر 2018 - 20:26

    بعض التعليقات المعادية للعربية هي مخاباراتية وطبيعتها تؤكد ذلك. فالمخزن يخطط للإلتفاف على العربية وضرب بعض ما حققه العرب من مكتسبات نضالهم أجبر المخزن رغما عنه على قبولها. لكن عقلية المخزن في التآمر على العربية لم تتغير. مع العلم أننا لا ننكر وجود كائنات مستلبة تحاول التنكر لجذورها وتعادي وتحقد كل ما هو عربي.

  • أنا
    الأحد 11 نونبر 2018 - 20:31

    أنا أنا وأبقى مثل ما أنا أنا

    هذا مكاني والمكانه باقيه

    مثل الجبل ثابت وعمره ما انحنى

    ماكن وله قمه عزيزه عاليه

    قل للقلوب اللي يخوفها العنا

    ان البحر ما هو بمثل الساقيه

    احنا الوفا نفداه لو بأرواحنا

    والوعد يا أهل الأوله فالتاليه

    أمجادنا تشهد على فخر البنا

    عز المدن يرقى بعز الباديه

    ما خاب حسن الظن في من ظننا

    وأخلاقنا مثل النوايا صافيه

    الشيخ بعد الاسم طيب أفعالنا

    والشيخ قبل الاسم طيبة راعيه

    أنا العربي الطيب

  • أمازيغي أبا عن جد
    الأحد 11 نونبر 2018 - 23:16

    كل من هب و دب، يعلق عجزه و فشله وجهله و جبنه و خيبته و خيانته على اللغة و على الدين،ذلك أنه لا يملك الشجاعة لمجرد الإشارة إلى الأسباب الحقيقية للتخلف و الانحطاط و التفسخ التي يعاني منها الوطن.

  • SOUSSI
    الإثنين 3 دجنبر 2018 - 14:41

    في مغرب الغرائب ، ان على يقين انه ليس هناك امازيغي ليس له اصدقاء وجيران وزملاء عرب يكن لهم كل الاحترام والمودة ، كما ليس هناك عربي ليس له اصدقاء وجيران وزملاء يكن لهم الاحترام والمودة، ولكن كلما اثير موضوع له علاقة باللغة تجدهم ا (الامازيغ والعرب) اقصائيين وعنصريين اكتر من هتلر

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب