قلص فريق الرجاء البيضاوي الفارق مع المتصدر الوداد البيضاوي، إلى نقطتين، بفوزه بميدانه على فريق المغرب الفاسي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، مساء الأحد، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم منافسات الدورة الـ 15 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم.
وسجل هدف فريق الرجاء البيضاوي المهاجم الكونغولي بين مالانغو (د74)، لينفرد بذلك فريق الرجاء البيضاوي بالوصافة، وبفارق نقطتين عن غريمه الوداد البيضاوي (31 نقطة)، فيما احتل فريق المغرب الفاسي المركز الثامن برفقة الفتح الرياضي وأولمبيك آسفي برصيد 18 نقطة.
بدا واضحا أن الرجاء تحتاج الى ترتيب بيتها بابعاد رؤوس الفتنة وبعض اللاعبين الذين يعتبرون أنفسهم هم الكل في الكل واخرين انتهت صلاحيتهم واخرين ما زالوا شباب يحتاجون الى وقت ليتمرسوا ويتشربوا الاحترافية لانهم لا زالوا في حاجة إلى التوجيه والتاطير والاهم من هذا هو امر التسيير فالرجاء تحتاج الى دماء جديدة قادرة على توفير السيولة من اجل التوقيع على انتدابات مناسبة وتحتاج الرجاء ايضا الى أشخاص لهم القدرة على التدبير الجيد لشؤون النادي. فمشكل الرجاء يتجلى في كون أغلب الذين تعاقبوا عليها هم من طينة المسترزقين يسعون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب مصلحة النادي في غياب مشاريع واهداف واضحة للنهوض بالنادي وجعله في مصاف الأندية الكبيرة.
أودي نتائج سلبية تتحمل مسؤوليتها الإدارة و المسييرين سلات الهضرة
ابعاد متولي سيضر الفريق.والمجيء بالتونسي لتصفية الحسابات مع اللاعبين لا يخدم الفريق.هكذا لا يمكن تحقيق الألقاب. الفريق اصبح قزما. لاعصبة .اقصاء من الجيش.تعادل مع الزمامرة.المسؤول المكتب الضعيف.رحل الزيات لما ادرك ان المركب غرق.
مقابلة للتحضير لكأس الكونفيدرالية ليس هناك شيء يذكر ما عدا التمريرة المليمترية للمايسترو الحافضي و راسيت مالونكو. عدم البداية بالحافضى وعدم المناداة على متولي لا يخدم مصلحة الفريق حيت دخل المدرب في صراع مع الاعبين لإرضاء المكتب وكان بالأحرى التقرب منهم ومحاولة الرفع من معنوياتهم لان مشكل المال مازال قائم ويجب على المدرب أن يفهم أن الاعبين يضحون مند عامين ليبقى اسم العالمي في العالي.
البطولة هاوية و لا طعم فيها غير مسلكين و صافي