استهدفت مسابقة للقرآن الكريم، نظمتها مؤسسة الرحمة للتنمية الاجتماعية بمقرها وسط مدينة الناظور، تحت شعار “بالقرآن نحيا”، الأحد، مجموعة من الأطفال اليتامى الذين تكفلهم المؤسسة.
واستهلت المسابقة، التي أشرفت عليها لجنة مكونة من فقهاء متخصصين في تلاوة وتجويد القرآن الكريم، بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس مؤسسة الرحمة أحمد محاش، الذي أبرز أن هذا النشاط الديني يأتي بمناسبة ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم خلال شهر رمضان.
وثمن المتحدث، خلال كلمته، المجهودات التي يبذلها المتطوعون الذين يتولون تدريس القرآن الكريم لفائدة هؤلاء اليتامى ضمن الأنشطة التعليمية العامة التي تشرف عليها مؤسسة الرحمة.
من جهتها، قالت سامية الخرباشي، مسؤولة قسم كفالة وشؤون الأيتام بمؤسسة الرحمة، “إن تنظيم هذه المسابقة القرآنية جزء من المشروع الذي تشرف على تنفيذه المؤسسة لفائدة حوالي 1200 يتيم من أقاليم الناظور والدريوش وتاوريرت”.
وأضافت الخرباشي في تصريح لهسبريس: “تروم المسابقة، التي تنظمها جمعية الرحمة كل شهر رمضان، بالدرجة الأولى تحفيز وتشجيع اليتامى على حفظ القرآن الكريم والإلمام بقواعد تجويده وتلاوته لتعزيز ثقافتهم الدينية بصفة عامة”.
وأعلنت اللجنة، في ختام هذه المسابقة القرآنية، عن لائحة الفائزين الذين سلمت لهم جوائز تحفيزية وشهادات تقديرية.
اصبحنا نرى ان بعض الاماكن والفضاءات يسمح فيها التجمع وخرق الاغلاق الليلي والقيود الصحية دون اماكن اخرى.
هنيءا للفائزين بتلاوة القرآن ولمن انتجو وقرروا هاذه المسابقة واجرها مع الله ويؤسف لعدم نقلها وبثها على الشاشه فهي اهم واحسن ما يمكن تقديمه غي ليلة القدر التي هي خير من الف شهر عوض ان تبث القناة الاولى ابشع واقبح برنامج بالموسيقى وما يسمى بعيساوة الخ….فهل منتجو. البرامج لا يراعو ليلة لقدر وقيمتها يقررون تقديم العبث للمشاهدين واين دور الهاكا في مراقبة البرامج
مسابقة في الرياضيات ستساعدهم في مسارهم الدراسي وتجعلهم نافعين لأنفسهم وللمجتمع.
تحية للمحسنين الذين يمولون الخيريات
في خيرية الناضور دارو لليتامى “مسابقة” لحفظ وتلاوة القرأن بدل مسابقة في الرياضيات أو لغات الدول المتقدمة لينجحو دراسيا وعمليا