من المنتظر أن يتم يوم غد الخميس، عَرضُ مُقتصدٍ يعمل بإحدى الثانويات الإعدادية التابعة لنيابة الجديدة على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، إثر اعتقاله يوم أمس متلبسا برشوة قيمتها ثلاثون ألف درهم، تسلمها من مُمَون القسم الداخلي لذات المؤسسة التعليمية التي يشتغل بها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، عندما ضرب ممون القسم الداخلي للإعدادية موعدا مع مقتصد المؤسسة لتسليمه مبلغا من المال سبق أن أخذت النيابة العامة أرقامه التسلسلية، إذ بمجرد أن تسلم المقتصد المبلغ حتى باغتته عناصر الشرطة القضائية لضبطه في حالة تلبس بتلقي رشوة.
في الوقت الذي تم فيه وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتهمة الابتزاز وتلقي رشوة، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة بيانا في الموضوع، تصف فيه القضية “بالمؤامرة الكيدية ضد مناضل حقوقي ونقابي، دَبّرها مُزود المطاعم والداخليات المدرسية لتلبيس المقتصد تهمة تلقي رشوة”.
وأضافت الجمعية في بيانها أن الموقوف بصفته مقتصدا بالقسم الداخلي “ظل منذ أزيد من ثلاث سنوات يبعث بتقارير عن الاختلالات والتلاعبات التي تتسم بها عمليات تزويد المطاعم والداخليات المدرسية، كما سبق له أن عقد عدة لقاءات مع المسؤولين في النيابة والأكاديمية لإثارة انتباههم إلى عدم التزام هذا المزود بمقتضيات دفتر التحملات كما هي منصوص عليها في الصفقة الإطار”. حسب ذات البيان.
دولتنا المغربية نفتخر بتاريخها ونفتخر شعبنا المغربي ولكن لا نعرف لماذا المسؤولين تغيير هذه التسميات الرجعية العتيقة؟ مقتصد باشا مقدم قايد خليفة شيخ مخزني و عامل ، هل نريد دولة ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية تغيير هذه الاسماء المتخلفة هل نريد دولة عصرية متقدمة حديثة أم نريد دولة تعيش في القرون الوسطى؟
في البداية اثارني في الايام الاخيرة تحرك ايجابي في البلد الحبيب خاصة في الشق المتعلق بمحاربة الرشوة و ما استغرب له هو دفاع هذه الجمعية عن هذا الشخص الذي يعتبر بالنسبة الي مرتشيا خاصة و انه حسب ما ذكر تم ضبطه متلبسا بحيازة مبلغ مالي محتفظ بالارقام التلسليلية للاوراق المالية لدى النيابة العامة و هل يوجد من دليل اكثر من هذا و اما عن كون المزود اراد الانتقام من المقتصد لانه كان يقوم بعمله و يرفض سلعه فهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان المقتصد كان يقوم بهذا العمل ليس مصلحة و انما لارغام المزود بدفع اكثر و انا متاكد من ان المزود سئم و مل من المساومات و طلبات المقتصد و لو كان الاخير يكتفي بما يسلم له من مبالغ بارادة و عن طيب خاطر من المبلغ عنه ما كان هناك اي تبليغ بالعربية ديالنا راه طيبو
و يبقى القضاء وحده المؤهل للبث في النازلة و نتمنى المزيد من الصرامة
بتلقي مبلغ الذي لا اتهمه انا بالتعاطي للرشوة و انما القضاء هو الوحيج المخول له بمتابعته و في هذا الامر شيء بسيط غريب امر هذه
سبحان الله اين وصل بنا الجشع والطمع وانعدام الضمير وخروج الإيمان من الصدور .
الدليل في ذلك الا وهو الغش والتزوير والرشوة والمحسوبية وخيانة الامانة أينما وليت وجهك في بلدي الحبيب ،لم يسلم أي قطاع من هذه المصائب
حتى مطاعم المدارس والخيريات حتى أبناء الفقراء لم يسلموا من الظلم و سرقة حقوقهم .
الفساد انتشر في كل مكان في السر والعلانية .
اللهم لك الشكوى يارب ، اللهم انتقم ممن ضيعوا حقوق الفقراء والمساكين وخربوا البلاد واهلكوا العباد .
ظل هذا القطاع مسرح نهب و اختلاس و تفويت للصفقات للوبي فاسد بامتياز، يغير أسماء الشركة كلما اشتد عليه الخناق، لكن بولوج مجموعة شابة من المقتصدين، تغير الوضع قليلا نظرا لصرامتهم في احترام معايير جودة المواد الغذائية التي تقدم للتلاميذ الداخليين، فكانوا يرفعون تقارير يومية عن خروقات الممونين( الذين هم في الحقيقة ممون واحد بأسماء شركات متنوعة)، هذه التقارير خلقت لهم مشاكل مع الإدارة قبل الممونين، لتفشي (كول و وكل – العام زين – ما بغينا مشاكل – مالكم بوحدكوم اللي كاديرو المشاكل) إلا أن إصرار المقتصدين الشباب و الذين يعدون على رؤوس أصابع يد واحدة ضد غابة من الفساد من إدارة و ممونين و كذلك رفاقهم الذين انمدجوا في اللعبة و استحال الفطام جعل التهديدات أفعال، و بدأ الفساد ينتصر.
إذا ثبت هذا الجرم عفوا الجنحة. فأنا مع كل مؤامرة كيدية ضد المناضلين الحقوقيين والنقابيين المخلصين لهذا الوطن الذين يباغتون في حالة تلبس يتلقون الرشاوى .
ربما ترك الرجل صفة النضال تستريح في المنزل من يدري؟
يبدو أن هذه الجمعية أصبحت متخصصة في الدفاع عن المفسدين
وا فين هما الناس لكبار،
لرجعو الدرهم دوﻻر،
ولة لحكرة غي على الناس صغار.
الرشوة والتﻻعب في التدبير اﻻداري والمالي لمقتصدي وممونين الثناويات معروف منذ القدم . بل برعاية وتامين مفتشي الﻻقتصاد.
إذا كان هذا المقتصد قد راسل وبلّغ عن الإختلالات لمذة ثلاث سنوات ،فأشم رائحة مؤامرة كيدية، ولاأظن أن وكيل الملك بالغبي حتى يتغافل هذه النقطة.فالظلم ظلمات يوم القيامة.على أيٍّ الله يفك ساحك يا أخي.
النقابات والجمعيات هي لي ضربت جايحة لهاد لبلاد. الرجل ضبط متلبسا باخذ الرشوة وهم يقولون بأنها مؤامرة كيدية ضد مناضل حقوقي ونقابي.
والله ما كايحشمو.
كل من تورط في فضيحة مالية أو اخلاقيةالا و رد على انها مكيدة مدبرة من طرف التماسيح و العفاريت وكأن هذه المخلوقات ليس لها من هذه الحياة الا المسؤول المغربي.كما اتعجب لمفهوم العمل النقابي بمغربنا العزيز لا نسمع لها صوتا الا في حالة مساندة مرتشي لكنتحت مظلة نقابية…طبعا
بصرف النظر عن قضية التلبس والمﻻبسات المحيطة بها اود ان اوضح شيئا هاما-بصفتي مقتصد سابق غادر طوعا- ان نظام الشساعة الدى صا ت تخضع له الداخليات خلق الكثير من المشاكل على مستوى التسيير . ومن بينها هيمنة زمرة من المز دين على اهم الصفقات الخاصة بالمواد الغدائية : الخبز -اللحوم- الخضر والفواكه . حيث ان جل المواد تفتقد الى الجودة المطلوبة . وﻻ يجد المسيرون النزهاء خيارا لرفض تسلم تلك المواد ﻻن اﻻ مر يتعلق بتغدية التﻻميد. لدلك يجب على من يعنيهم اﻻمر ان يعيدوا النظر في هدا ا ﻻمر .
اما فيمايتعلق باﻻختﻻس او ا ﻻبتزاز فان القضاء كفيل بالضرب وبصرامة على يد المتﻻعبين
.
السلام عليكم .الخبر يقول ان النيابة هي من اشرفت على الاعتقال والجمعيات تقول انها مؤامرة كيدية من نصدق ثم اذا كان الامر كما تقول الجمعيات بماذا ستفسر لنا مبلغ 30الف درهم التي تسلمها المقتصد ومرقمة من طرف النيابة العامة بعض الجمعيات تتدخل في كل شيئ الله اهدي الجميع
المرجو من الاخوان العاملين في نيابة الاخ التكتل و الدفاع عن زميلهم و الوقوف الى جانبه ,فعلى حسب خبرتي البسيطة في التسيير فالاغلب انها مؤامرة حيكة للزميل ونحن لن نصدق انه ابتز المزود وطالبه ب 15000 الف درهم شهري و رشوة 30000 الف درهم لانه و بالحساب البسيط كما يقولون حساب لعكايز وعلى حسب الاتهامات الموجهة للاخ فالمبلغ الذي سياديه الممون كرشوة هو 15000*3 تساوي 45000 درهم في الدورة وباظافة 30000/3 اي مبلغ 10000 درهم لحاصل في الدورة 55000 الف درهم كرشوة وهو امر غير منطقي و غير مقبول و بالخصوص اذا تسالنا يا ترى اذا قبل المزود باعطاء كل هذه الرشوة للاخ فكم يا ترى رقم معاملات المزود مع الداخلية التي يسيرها الاخ ’يجب ان يفوق المبلغ المؤدى كرشوة باضعاف مضاغفة و بالرجوع الى عدد التلاميد الداخليين واللذي لن يفوق 400 تلميذ باقصى تقدير فبالمنطق اجزم ان الاخ مظلوم وان المزود كذاب وبالتاكيد فان المبلغ بعثه المزود مع الاخ لاحد مناوليه un sous traitant
ان الممارس التدبير المالي و المادي للمؤسسات التعليمية يمكن ان يعطي أكثر في تبرير لحالة تسلم المقصد لمبلغ من المال
1 المعروف على أكاديمية الجديدة انها غير ملتزمة ابدا في مسألة نظام ألشساعة ولا تسوي مستحقات المزودين الذين سبق ان التزم معهم المقصد كما ينص على ذلك نظام ألشساعة و ربما طالب أحد ألمزودين المقتصد بمستحقاته حسب النظام المذكور فلجأ المقتصد إلى ذاك المزود من أجل نقل الالتزام اليه وبالتالي يتسلم المقصد من المزود مبلغ 3 0000 الف درهم لتسوية الوضعية مع المزود الأول و يحل المزود الثاني مجل الأول في الإلترام لكن ربما أعداء المقتصد وجدوها فرصة كبيرة للقضاء على المقتصد
2 ربما تسلم المقتصد المال من المزود لأجل القيام ببعض الإصلاحات المستعجلة في القسم الداخلي على أساس تسجل النقمة باسم المزود فكان ما كان
3 القضاء وحده الكفيل بقول كلمة الفصل