انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من معرض “الأسبوع التجاري الصيني بالمغرب”، بالمكتب الدولي للمعارض بالدارالبيضاء، وتعرف مشاركة أربع بعثاث اقتصادية صينية من مناطق هوباي وهونان وفوجيان وسيشوا.
وقال دافيد وانج، الرئيس المشرف على التظاهرة، إن هذا المعرض سيشكل فرصة سانحة لعقد لقاءات ثنائية مباشرة بين الفاعلين المقاولاتيين الصينيين والمغاربة لإبرام صفقات مربحة للبلدين.
وكشف أن “هذه الدورة تعرف مشاركة 150 عارضا، ونتوقع أن يتوافد أزيد من 700 زائر مهني يمثلون مختلف القطاعات، خاصة وأن المشاركين الصينيين يعتبرون من الفاعلين في قطاعات عديدة، من ضمنها صناعة الشاي والبناء والفلاحة والكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة والنسيج ومنتجات الاستهلاك”.
ويعتبر الأسبوع التجاري الصيني بالمغرب، يقول المنظمون الصينيون، “فرصة لعقد لقاءات عمل مباشرة ستمكن من توسيع مجالات الشراكة، وتعزيز فرص التواصل بين الزبناء المحليين والبائعين القادمين من مختلف أنحاء الصين”.
وقال وانج إن الأسبوع التجاري الصيني “سيشهد أيضا تنظيم تظاهرة المعرض الإفريقي للتكنولوجيا، الذي سيجمع مهتمين وخبراء مرموقين لتأطير ندوات عن تأثير الثورة الصناعية الرابعة على المغرب وإفريقيا”.
ويعتبر المنظمون المغربَ من بين الأقطاب الرئيسية في التنمية الاستراتيجية التي وضعها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، والتي تهدف إلى النهوض بالتعاون والترابط بين مختلف الدول، مضيفين أن المستثمرين الصينيين مقتنعون بالمؤهلات التي تزخر بها السوق المغربية.
ويتضمن برنامج هذا المعرض تنظيم سلسلة من اللقاءات العملية والإعلامية ليطلع الفاعلون والمهتمون المغاربة على الممارسات المثلى الكفيلة بمساعدتهم على بناء علاقات تجارية ناجحة مع الجانب الصيني.
الصناعة الصينية تبقى دون المستوى كونها لا تراعي مصلحة المستهلك بل تحرص على ربحها فقط.
يجب على كل المسلمين مقاطعة المنتجات الصينية،ردا على مايفعلوه بالإيغور المسلمين في الصين،وعلى الصين ان تقدم توضيحات على مايجري في هذا الإقليم.
المسلمون الويغور يعدبون في معسكرات الاعتقال في الصين ولا تنديد في المغرب لا حكوميا ولا شعبيا ولا حتى في خطب الجمعة وهو اضعف الايمان ، بل العكس الدولة تسمح للبلد القمعي للقيام بمعارض لسلعه التي هي عبارة عن ازبال ملوثة وتسبب الأمراض ومنها السرطان، والافظع اننا خاسرون على طول في تعاملنا مع الصين في ميزاننا التجاري وليست لنا الجرأة للمطالبة بمراجعة الاتفاق التجاري مع هده الدولة كما يريد المغرب ان يفعل مع تركيا، لاننا نخاف من الفيتو فليدهب اقتصادنا الى الجحيم ومعه فرص الشغل للمواطن المغربي لتزدهر الصين على حساب تفقير الشعب المغربي وتخلفه.